أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناهض الرفاتى - مرآة كاذبة فى وطنى














المزيد.....

مرآة كاذبة فى وطنى


ناهض الرفاتى

الحوار المتمدن-العدد: 3033 - 2010 / 6 / 13 - 20:05
المحور: الادب والفن
    




تخدع الألوان ...
البندقية والعلم والحب ...
فى المخيم صورة شاب ...
يكتب حلمه بقلم المجد ...
يغلق عيونه الموت...
يفتش عن وردة فى وطن ذبل من حكايات الزير...
فالاحلام كبرت ...
والأ غنيات التى غنيناها سرقت ...
ضحكاتنا ضاعت فى سوق الحزن ...
"2"
لما سرق الذئب عيونى ...
أحبب البحر ... وفى شبكة الصياد انتحرت ذاكرتى ...
حاولت الصعود الى القمر ...
سقطت ثم سقطت ثم عدت لدموعى ...
للدموع أسماء ...كما للعيون ألوان...
تتذكرنى عيونى ...
تسمعنى أمى ...
جريت الى صمتى ...
وسكنت كهف الهروب ...
مرآة كاذبة تلك السنيين ...
كاذبة الدموع والأسماء ...
كاذبة الخطوات ...
*****
خادعة الكلمات والحكايات التى قيلت فى الألوان...
والزهور
والسطوح
والصفوف
وفى الشوارع ...
والإحزاب ...
والشعارات ...
والبنادق الملونة ...
والسيوف المنمقة ...
*****
"2 "
وفى عتمة الليل ياتى رجال يفتشون عن قلمى...
يمدون ألسنتهم فى جيوبى ...
عن حروف لم تكتب ...
حروف لا تتشكل ...
حروف تأخذنى الى الجنون ...
أو السجون ...
الى غربة ...
بطاقتى ...
وصيتى ...
خباءتها فى دفاتر الصمت ....
مرآة كاذية تباع فى وطنى ...
مرآه كاذبة علاقاتنا...
حلمنا المهزوم ...
نشيد الصباح فى المدارس ...
والبائعين فى الأسواق ...
نشرة أخبار الخبز ...
وسعر تداول الكلام ...
مرآه كاذبة التى تسرق الصدق من بستان الكلام
من لا تصور الحقائق ...
ولا تاتى بالنشيد ...
والطيور ...
والزهور ...
مرآه كاذبة التى لا تعكس لون الشهداء ...
وصهيل البنادق ... وموت الرجال ...
واستشهاد الكلمة...
مرآه كاذبة من تسوق الإنقسام عمل وطنى ...
و أمى تصنع الخبز للأغنيات التى ذهبت ...
عنوان المدونة


كاتب فلسطينى من غزة



#ناهض_الرفاتى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أو كنت قاتل حمام مكة !!؟؟


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناهض الرفاتى - مرآة كاذبة فى وطنى