أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناهض الرفاتى - دم على حدود الجولان تشعل الذاكرة














المزيد.....

دم على حدود الجولان تشعل الذاكرة


ناهض الرفاتى

الحوار المتمدن-العدد: 3388 - 2011 / 6 / 6 - 21:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ربما كان من أسباب عدم تدخل السلطات السورية بمنع التظاهرات والحشودات المتوجهة لحدود الجولان المحتلة مع اسرائيل كما ذكرت الصحافة العبرية أن الجيش السورى لم يحرك ساكنا يعود للشأن السياسى الداخلى التى تعيشه سوريا وربما للحالة الثورية التى عصفت بالجماهير العربية وكأنها تنتظر لحظة الإنفجار فى وجه الظلم والدكتاتورية
لكن اللآفت أن هذا الحراك الشعبى والسلمى تجاه العودة الى الأرض التى شرد منها أصحابها واغتصبها أعداؤها فى ظل معادلات دولية ظالمة وضعف وخور داخلى لدى المعرب وقياداتهم كونهم لم يمتلكوا عناصر القوة و انحرافهم عن القيم الحقيقية فى ثقافتهم التى ارتفعت بهم يوما ما
هذا الدم الزكى والمبارك الذى سجد بالقرب من حدود الجولان أشعل الذاكرة من جديد ودق جرس العودة فى وعيينا وجعل قلوب قادة العدو ترتجف فالسنوات العجاف التى تجاوزت الأربعة عقود من الهدودء الوهم على جبهة الجولان لم تعد كما فى السابق .
وكما يظن الكثيرين أن تغيير النظام فى سوريا سوف يخلق ظروفا وأوضاعا جديدة أخرى على الحدود السورية ولن تعود بعد الآن جبهة الجولان كسالف عهدها من الهدوء المقيت والغير مبرر وكأن القيادة السورية خلال هذه العقود قد ارتضت بهذا الواقع تحت ما يسمى بالتوازن العسكرى والسياسى فى اللحظة التى لم يكن فى يوم من الأيام التوازن لصالح قطاع غزة وهو يخوض الحروب والإجتياحات الأسرائيلية التكررة فى غزة والضفة فى معركة بين الدم الفلسطينى وآلة البطش الإسرائيلى بدعم أمريكى سافر لأقوى دولة فى العالم .
فما بالك لو تحركت الملايين تجاه الحدود دفعة واحدة هذا زمن شهداء الحرية والكرامة فى ميدان التحرير واليمن وسوريا وفلسطين وتونس ومصر والبحرين ولبنان .
لا بد من ادارة جديدة للصراع العربى – الإسرائيلى للأراضى المحتلة ولا بد من تعبئة جماهيرية بدل انشغال السوريين بأمجادهم وبطولاتهم فى المواجهة مع الإحتلال الفرنسى .
الأجدر هو ألا نجتر الماضى ليغيب وعيينا عن الحاضر فالمسافة بين الجولان المحتلة ودمشق أقرب من المسافة بين دمشق واحتلال فرنسا لها لأنها مشاهدة بالعين المجردة والعلم الأسرائيلى على الجولان واضح للعيان .
الشعب السورى شعب كريم ومجاهد وعظيم والشباب اليوم لديهم القدرة عن احداث انقلابات فى الوعى والفكر السائد نحو نهضة جديدة يمكن أن تغير قواعد اللعبة من جديد فهل نعطى هذا الجيل الفرصة الغائبة أم تفتح النار على صدور المحتجين هذا عام انعاش ذاكرة التواريخ المؤلمة لحرب الست ساعات وليس الأيام ولربما الست دقائق التى حفرت فى الذاكرة أنها نكسة وقبلنا بها وعشنا روح الهزيمة حتى جاء الأمل واهتزت القلوب والعقول من جديد وسقط الدم على الحدود .



#ناهض_الرفاتى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطاب نتنياهو فى الكنغرس خليط المكر والدهاء والشعوذة التاريخي ...
- المصالحة الفلسطينية والكرة الإسبانية
- : يؤلمنى هذا الجرح !!!
- أما بعد هل نحن مخادعون أم متألقون
- هذه شهادة ليست وصية
- حررت غزة وضاعت فلسطين
- الطيور التى تأكل من لحمى
- اليك يا سيدة البحر
- كيف قتل موج البحر
- مرآة كاذبة فى وطنى
- أو كنت قاتل حمام مكة !!؟؟


المزيد.....




- زفاف -شيرين بيوتي-.. تفاصيل إطلالة العروس والمدعوّات
- وابل من الصواريخ البالستية الإيرانية يستهدف شمال ووسط إسرائي ...
- سوريا.. زفاف شاب من روبوت يتصدر منصات التواصل
- -قافلة الصمود- تواصل تقدمها نحو مصر
- لندن تفرض عقوبات على وزيرين إسرائيليين
- سفيرة إسرائيل بموسكو تؤكد أن تل أبيب لا ترى أي إمكانية لحل ا ...
- -إسرائيل دمرت سمعتها في غزة، وهجومها على إيران محاولة متأخرة ...
- ماذا لو أغلقت إيران مضيق هرمز؟ اختبار حاسم لقدرة أوبك+ على ا ...
- كيف تضبط الرقابة العسكرية الإسرائيلية مشهد الإعلام في أوقات ...
- بيسكوف يصف رد الفعل الدولي على الهجمات الإسرائيلية بـ-الدرس ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناهض الرفاتى - دم على حدود الجولان تشعل الذاكرة