- سهير القيسي -

ماجد ساوي
شاعر وكاتب
(Majed Sawi)

الحوار المتمدن-العدد: 3710 - 2012 / 4 / 27 - 22:22
المحور: الادب والفن
    

اختصرت كل ماحدث الرسل ..
اختصرت ..
كل ما اخبر الائمة ..
وقال العلماء ..
وانشد الشعراء ..
في فضائل الجنة ..
واضرار الشيطان !!

ذات حسنٍ -الهي الفتنة -
ذو تقوى ..
وصاحب ورعٍ ..
مكتنزا ً بالدين ..
غويّ الايمانْ ..
مرقد ٌ لكل عينٍ ..
تصلي فيه .. كل الفنون ..
وتتعبد فيه الالوان ..

ينسب العراق اليها ..
وليست - لفرط استقلالها - تنسب للعراق
لا تبحث عنها في بغداد ..
بل ابحث فيها عن بغداد ..
بها عرفنا هارون الرشيد
وبها علمنا مالنخيل ..
وما دجلة والفرات..

تدخل بيوت العرب..
كل راس ساعة ٍ..
اعلانا ً فيه اعلان ٌ ..
فيهما - ايضا - اعلان ْ
يتخلل كل ذلك ..
شيءٌ من الاعلانْ !..

غيرت - حقيقة -
رؤيتنا للتفاح ..
وفكرتنا عن الرمان ..
وكل ما نحمله من ثقافة ..
عن الريحان ..
اكتشفت -بعدها -
أنني لم اقل شعرا ً بعد ..
ولم اصدر بعد ُ..
اي ديوان ..

خلاصة ٌ ..
محض سلالة الحسان ..
تأويل قوله تعالى ..
"كأنهن اللؤلؤ والمرجان"
يستدل بها الله ..
على الاتقان !!

جمعت - في ظاهرة فلكية -
المشرق والمغرب ..
في وقت ٍ واحد ..
ولم نعلم ابدا ..
انهما قد جمعا ..
قبل الان ..

اهلا ً ..
وسهلا ًُ ..
باخبار القتل ..
باخبار الحرق ..
باخبار الطوفان والفيضان والبركان ..
ما اجمل كوارث النشرة ..
وما احلى النسيان ..

الزهرُ ..
ينقل - للطرافة -
اخبار المنشار !
عطره له علاقة طردية ..
مع اعداد القتلى ..
يزداد بحدة ..
كلما ازدادت اعداد ..
الساقطين في الميدان !



اهلا ًوسهلا ً بك ِ..
-سهير القيسي -
وبما معك من الزهور ..
وبما عليك ِ من الزعفران ..
المشاهدون ..
دوما في الانتظار ..
شتان بين ماعندنا ..
وبينها ..
شتان شتان ..

#ماجد_ساوي (هاشتاغ)       Majed_Sawi#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل