أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد ساوي - عليكَ سلامُ الله(2)














المزيد.....

عليكَ سلامُ الله(2)


ماجد ساوي
شاعر وكاتب

(Majed Sawi)


الحوار المتمدن-العدد: 3143 - 2010 / 10 / 3 - 01:16
المحور: الادب والفن
    


عليكَ سلامُ الله

..
عليكَ سلامُ الله ِ يا طللا ً به ِ الوأل ُ
وأبقاك َ رب البيت ِ لا غير ٌ ولا زيَل ُ
وأخلى الاله ُ الدهر إلا منك َ يا طلل ُ
عريقٌ الحمىْ ماعشتُه في سهلك َ الرأل ُ
مصلايْ إن صليتُ أقداريْ اذا قدرتْ
ورب ٌ اذا الارباب ُ في الاديان تقتلُ
وأخرايْ والاولىْ وانت العمرْ تعمرهْ
وحقكَ ما ادريْ .. اذا اقبلتَ مالعمل ُ
..
فافرغ عليّ الصبر ان الصبر ما تفرغهْ
وزدنيْ هدىْ .. يا أيها الايمان ُ تنتعل ُ
لأدعوكَ -لا رغبا ً ولا رهبا- ولكننيْ
لأدعوكَ من علل ٍ بها عللٌ بها عللُ
فماهذه الدنيا اذا ابصرت َ معطية ٌ
فخذْ إنكَ الاخّاذ ْ ما أعطتنيْ القول ُ
قتيلك لا يرضى بغيرك مقتلا ً فاقبلِ
الشهيد َ الذي يعلو اليكَ بالدم يحمل ُ
..
ووالله ِ ما أدريْ ومنك َ الموت ُ ارقبه ْ
أأنت َ خلود ٌ .. أمْ فناء ٌ أنتَ يحتفل ُ
فماالروح الا انت في الجنبين ِ انقلها
وفي جانبيكَ الموتْ يبدوْ نحوهُ السبلُ
كانكَ فردوسٌ وانت النارَ تستعرُ
كأنكَ عذب الماء لكنْ شربهُ المَحَل ُ
كأنكَ حبل ٌ سرة الشمسْ منها منبته ْ
فلا واصل ٌ شيئا ً ولا شيء ُ لهُ يصلُ
..
لحى الله ليلا ليس ذا خير فتأمله ُ
لذو الشرْ والغربانْ مطلقة ُ به السعلُ
غياهمَ فيها غياهم ٌ لا تنتهي كلما
مضى غيهمٌ كالعبد ِ جاءت غياهمٌ صوّلُ
وإنيْ لماضٍ والمنايا سابقاتُ المنىْ
أقلب ُ بالايدي ْ كما قد قلب ُ الأوَل ًُ
الى خيدع ِ الاخرى ومالدنيا بباقية ِ
وقبر ٍ بلا حول ٍ عليه الكلبُ ينتقلُ
..
أحقٌ ترىْ .. ماتنقلُ الاسفار ُ والكتب ُ
وما أورِثَ التالون َ.. في الاثام َ ينتقل ُ
وأنّك يا ذا الأمر ِ قدْ أمّرت َ طاغية ً
ووليتَ شيطانا ً عليه التاج ُ والكلل ُ
وتدعو الى التوحيدْ حتىْ كنتَ واعظهُ
وبالكفر والعصيانِ جائت ْ منكَ الرسلُ
وتقسم ان طافت حجيجُ القلبْ تقبلها
وكمْ حاسرْ لبىْ وعنه ْ الله ُ منشغلُ
..
أخا القرحِ بعد َ الجرحِ بعد الرمحِ مابعدهُ
سوىْ صرّة الأذكار ِ .. أنّا ذاك َ يندملُ
خليليَ في الجفوات ِ والأعداء ُ واصلة ٌ
حبالا ً الى ذي الحسن ْ .. بالاحقاد تشتعلًُ
أخالفَ فيكَ الناس َ يامخلفا ً مواعيدهُ
أجاهدُ نفسا ً فيك َ .. أنّا قلت َ تمتثل ُ
وإنّي لأخفيكَ من شوق ٍ .. وأسترهُ
بقلب ٍ على النيران ِ منه ُ العقل ُ يعتملُ
..
فمامعي الا أنت َ فوق الجمرِ أرجلنا
وما معكَ غيريْ حولنَا الاسيافُ والنبل ُ
على منْ تبيع ُ النّصْرَ والخسرانَ تنكره ُ
وتعلمُ أنّك خَاسرٌ - ياأيّها الرجل ُ -
وشوراكَ في الانصار ِ أينَ الوجه ُ والهربُ
وقدْ جاءت ِ الافيال ُ .. بالأجناد ِ تعتظلُ
فقولك َ أين َ الله ُ .. كيف الله ُ يتركهُ
وقدْ طوّق الشيطان ًُ معصوما ً به الأمل ُ

..
اتسلمُ للاقدار ِ .. والاقدار ُ عاجزة ٌ
وتعبدُ بعد الله ِ .. ما يقضيْ به ِهبل ُ
أتخرجُ بعد القتل ِ تتلو فيه ِ سورتهُ
تجادل ُ في الايات ْ مضطجعا ً به المللُ
فذرني واقواما ً نهتنيْ عنكْ باطلهمْ
لأوضحُ من فرعونَ فيك َالحق ّ يكتملُ
اوليْ العذلْ لا تلقيْ لهم بالا ً وقولهمُ
وقوفكَ عصيانٌ .. فهل في الطاعةٌ الطلل !!
..






#ماجد_ساوي (هاشتاغ)       Majed_Sawi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عليكَ سلامُ الله
- حَاجج ْعنْ نفسكَ وقتها !!
- لبيك َ ياعلم ُ العروبة
- يَالصِفينَ كمْ أكلتْ منَ العربِ !
- فأينا خاب وخسر يا أيها المنتصر !!
- ميزانُ الحقيقة !!
- تذكرُ منْ دارٍ !
- هند ٌ .. لها فيك مغنمُ
- الماضي الموازي
- عدِ المآقيْ .. !
- أين الفراغ .. بالضبط ؟
- أسئلة الى الله ..
- كَساد ْ أسْوَاقْ الكذابينْ !
- ياحسرة ً عليكَ ..أيها الشعر ُ
- هل هناكَ حياة ْ أخرىْ ؟؟
- القبيلة والدولة .. وعلاقة شاذة !
- الخطيئة والتكفير *
- مدرسة واطفال فقط
- ميزان الافكار !!
- الاجتماع البشري - رؤية فقط !


المزيد.....




- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...
- -مندوب الليل-... فيلم سعودي يكشف الوجه الخفي للرياض
- الموت يفجع الفنانة اللبنانية كارول سماحة بوفاة زوجها
- وفاة المنتج المصري وليد مصطفى زوج الفنانة اللبنانية كارول سم ...
- الشاعرة ومغنية السوبرانوالرائعة :دسهيرادريس ضيفة صالون النجو ...
- في عيد التلفزيون العراقي... ذاكرة وطن تُبَثّ بالصوت والصورة
- شارك في -ربيع قرطبة وملوك الطوائف-، ماذا نعرف عن الفنان المغ ...
- اللغة الروسية في متناول العرب
- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد ساوي - عليكَ سلامُ الله(2)