ماجد ساوي
شاعر وكاتب
(Majed Sawi)
الحوار المتمدن-العدد: 2914 - 2010 / 2 / 11 - 10:15
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
أول سؤال خطر في ذهني - وبلا ترتيب - هو " هل يحق لي السؤال ؟"0 أعرف أنك ديموقراطي , ولا حاجة لي بتوضيح ذلك - لي - لكن أنت لا تسأل عما تفعل ! . فمالذي تبقى لنسأل عنه , اعمار او اموال او اراضي او اوطان او غاز ونفط ويورانيوم .
الاسئلة التي تنشأ في ذهني المتواضع - حقيقة - لا حدود لها , وهي من منوال " من ماذا تتكون " , و" وكيف تعيش" و " هل عندك وقت فراغ " او " هل لك هوايات " , " هل هناك شخصيات اثرت عليك وفيك " هل عندك مثل اعلى " ماهي احلامك - مع ملاحظة انك لا تنام " , ماهو شعورك وانت في الازل وباق ٍ للابد " , - هل لاحظت تقاطر الاسئلة الظريفة !
انت متواضع فعلا , - ومتكبر في آن ْ - , حتى صفاتك تشاركنا فيها وتحثنا عليها لكن من اين اتت الصفات التي ليست فيك , وهل لنا علاقة هنا او انها من اسرارك , وانت في الوقت نفسه قادر - مكا تقول دوما - على ارسالها الى الفراغ والعدم , لكنك تبقيها ونحن من يتمرغ فيها وينال شرورها ودفاترك التي لا تغادر شيئا .
اصدقك القول اني لا حب ولا افكر ولا ارغب ولا اتمنى ان اكون إلها , - وليس هذا تنقيصا من الالوهية - لكني - وانت اعرف طبعا - لا احب حمل الارض فوق رأسي . فهل من الممكن بكرمك ومنّك علينا - وبغير حول ولا قوة مناّ , - مع ملاحظة ان الحول والقوة التي نتمتع بها تساوي العدد صفر عندك - ان تتركنا في الجانب الابيض منك , فقط دعنا في نعمك وانسنا في نعيمك وتفرغ لشأنك , هل يمكن هذا يا الله !؟
#ماجد_ساوي (هاشتاغ)
Majed_Sawi#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟