أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جمال الشرقاوى - قصيدة سَامِحِيِني حُبِّ عُمْري














المزيد.....

قصيدة سَامِحِيِني حُبِّ عُمْري


جمال الشرقاوى

الحوار المتمدن-العدد: 3705 - 2012 / 4 / 22 - 15:03
المحور: الادب والفن
    


سَامِحِينِي حُبِّ عُمْري
سَامِحِينِي
لو قصَّرْتُ مَعْكِي قليلا
إذ دَفعْتكِ لِلرَحِيلْ
إذ دَفعْتكِ يَا حَيَاتِي
لِلحُزن ِ فِي ليل ٍ طويلْ
فالنِسَاءُ تقاسَمَتنِي
و القلبُ مُشتَتٌ و عَلِيلْ
سَامِحِينِي حُبِّ عُمْري
سَامِحِينِي
إذ كنتُ مَعُصُوبُ العُيُونْ
فالشِعْرُ قدَرٌ و الحُبُ قدرٌ
لكنِي أبَداً لا أخونْ
فالمُعْجَبَاتُ يَدْفعْننِي
حَبيبَتِي لِهَاويَةِ الجنونْ
سَامِحِينِي حُبِّ عُمْري
سَامِحِينِي
إذ رَأيتِي ذاتَ يَوم ٍ
إحْدَاهُنَّ تعْشقنِي
أو رَأيتِي رسَالة ً
مِنْ قلبِ امْرَأةٍ يَطلبُنِي
لا تبْكِي مِنْ عِشق ِ امْرَأةٍ
يَعْجْبُهَا شِعْري و فنِي
سَامِحِينِي حُبِّ عُمْري
سَامِحِينِي
لو حَادَثتُ هَذهِ أو تِلكْ
فكيفَ أجْرَحُ مُعْجَبَاتِي
فكيفَ يَا صَدِيقتِي
أهْرَبُ مِنْ أوجُهِ زائِرَاتِي
لا لا تبْكِي فلنْ أنسَاكِي
يَا أحْلىََ أحْلىَ قارئَاتِي
سَامِحِينِي حُبِّ عُمْري
سَامِحِينِي
لا أطلبُ السَّمَاحَ لأننِي
مِنْ غيركِ لا أجدُ بَدِيلْ
أنا سَيِّدٌ فِي قرَارَاتِي
و دَمُ الكلِمَاتِ بسَيفِي يَسِيلْ
و قصِيدَتِي سَيِّدَة ُالكلِمَاتِ
تمْسَحُ الدِّمُوعَ بالخدِّ الأسِيلْ
سَامِحِينِي حُبِّ عُمْري
سَامِحِينِي
لا أعْبَءُ بالشِئُون ِ الصَّغِيرَةِ
لا أعْبَءُ بتفاهَاتِ النِسَاءْ
لا مَنْ تحَادِثِي مِنَ الأطفال ِ
يَهمُنِي و الوَقتِ و الأشيَاءْ
أنا أكبَرُ مِنْ هَذهِ النِفايَاتِ
ولا أسْتجْدِي الشوقَ و الأنبَاءْ
سَامِحِينِي حُبِّ عُمْري
سَامِحِينِي
أنْ قلتُ لِي زوجة ً أولىَ
و أرْسَلتُ إليَهَا التحَايَا و السَلامْ
طالمَا أرْعَىَ العَدْلَ بَيِنكمَا
في الحُزن ِ و الفرْح ِ و المَضْجَع ِ و الغرَامْ
و أنتِ لكِ الوقتَ الكبِيرَ
يَا بَحرُ العِشقُ و عَذبُ المُدَامْ
سَامِحينِي حُبِّ عُمُري
سَامِحينِي



#جمال_الشرقاوى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة حوار العين
- محاولة دراسة جانب من الشخصية المصريَّة من خلال مناسبة شم الن ...
- قصيدة مدمنة البكاء ( عاشقة البكاء )
- قصيدة و قالولى عليك خاين
- قصيدة المناضلون
- لصالح من تلك المهزلة السياسية فى مصر ؟!
- أغنيِّة ما برجعش فى كلامي
- أغنية قول أبقىَ لك إيه يعني
- أغنية فى اللحظة الأخيرة
- قصيدة الدنيا غابة
- قصيدة ليس لكى نهاية
- أغنية بحق الله
- قصيدة مصر نايمة فى جرحها
- قصيدة لم تعودى حبيبتى
- أغنية الشهدا
- قصيدة ( ثورة العبيد )
- قصيدة كم أخذتم
- أغنية إيَّاك تلعب بيَّه
- الوهابيين أهل اللحىَ و ليسوا أهل السنة ( 4 )
- قصيدة يوميات مراهقة


المزيد.....




- رحلة الأدب الفلسطيني: تحولات الخطاب والهوية بين الذاكرة والم ...
- ملتقى عالمي للغة العربية في معرض إسطنبول للكتاب على ضفاف الب ...
- لأول مرة في الشرق الأوسط: مهرجان -موسكو سيزونز- يصل إلى الكو ...
- شاهين تتسلم أوراق اعتماد رئيسة الممثلية الألمانية الجديدة لد ...
- الموسيقى.. ذراع المقاومة الإريترية وحنجرة الثورة
- فنانون يتضامنون مع حياة الفهد في أزمتها الصحية برسائل مؤثرة ...
- طبول الـ-ستيل بان-.. موسيقى برميل الزيت التي أدهشت البريطاني ...
- بين الذاكرة وما لم يروَ عن الثورة والانقسامات المجتمعية.. أي ...
- كيف نجح فيلم -فانتاستيك فور- في إعادة عالم -مارفل- إلى سكة ا ...
- مهرجان تورونتو يتراجع عن استبعاد فيلم إسرائيلي حول هجوم 7 أك ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جمال الشرقاوى - قصيدة سَامِحِيِني حُبِّ عُمْري