أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - سالم وريوش الحميد - مخادع مستباحة















المزيد.....

مخادع مستباحة


سالم وريوش الحميد

الحوار المتمدن-العدد: 3701 - 2012 / 4 / 18 - 00:51
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    



الخيانة الزوجية
مقدمة
بالنظر لطبيعة الإنسان البيولوجية والطبيعة الفسيولوجية و حبه للتملك ونزعته الذاتية بامتلاك شريك واحد ، لذا فهو حريص على أن يختار من يجده مناسبا للحفاظ على قدسية هذا الرباط ، وقد أجمعت النواميس والدساتير الإلهية والوضعية على ضمان حرمة الزوج واعتبار العقد الذي بينهما عقدا غير قابل للانفراط ما لم يخل أحد الزوجين بهذا العقد
وتعتبر الخيانة الزوجية واحدة من تلك الأسباب التي تخل به
علما إن علماء الاجتماع أجمعوا على أن الرجل خلافا للمرأة يكون أكثر ميلا للتعددية وللخيانة الزوجية ، في حين المرأة لا تمتلك هذه النزعة وتكاد تتفق الآراء على أن المرأة ميالة إلى اختيار شريكا واحدا وقد أكدت ا لدراسات المعروفة( بتقرير كينزي ) على هذه الخاصية فقد جاء ضمن تقريره حيث يؤكد إن المرأة بطبيعتها ميالة إلى عدم التنوع ، وتنفر من هذا التنوع والتبدل
وكينزي روبرت عالم اجتماع أمريكي وضع تقريرا لخص فيه ما معناه (( إن نساء أمريكا ورجالها فاقوا كل شعوب العالم في الخيانة وعدم الوفاء ))

ومن خلال دراسة إحصائية على عدد من الأشخاص
وجدت إن أكثر من 75 % من الرجال ارتكبوا في فترة من فترات حياتهم الخيانة الزوجية ،
في حين أجمع أكثر من 60 %على وجود الرجل العفيف ، الرجل الذي لم يمارس الخيانة مرة في حياته
الرجل يرتكب جريمة الخيانة
دون خوف من عقوبة اجتماعية أو أسرية ،وليس هناك أي نظرة اجتماعية بالانتقاص منه ، أو من شخصه أومن مكانته الوظيفية والعلمية ،
الخيانة والأسرة
تعتبر الخيانة الزوجية من أهم أسباب التفكك الأسري والاجتماعي والتي كانت ولازالت تشغل حيزا كبيرا من تفكير الزوج وهاجس يؤرقه حيث تنعدم الثقة بزوجه نتيجة عوامل ذاتية وتصورات ذهنية وتصرفات مبالغ بها من قبل أحد الزوجين تنمي حالة الشك لدى الآخر كالاهتمام المفرط بالنفس والابتعاد عن تحقيق الواجبات الزوجية والكذب الغير مبرر ،والتصرفات غير الطبيعية ، والأسرار التي تكتنف تصرفات الرجل
وعادة ما تحاول المرأة كحالة من الدفاع عن كيانها وذاتها ربط زوجها بالطاعة له وتحمل نزواته وتفريغ شحنات الغضب لديه للحفاظ على جعله قريبا منها وعدم تركه لأهوائه ونزواته وحتى تحد من مبررات الخيانة لديه لذا تجدها
وحسب نوال السعداوي
(( وهذا مايفسر لنا كثير من الظواهر التي تراها في الزواج أو في علاقة الرجل بالمرأة ، فهي تسعى بكل جهدها لكي تربط زوجها بها حتى لا يتركها بسهولة فهي تخدمه وتطيعه وتلبي كل رغباته )) 2
الخيانة من المنظور الإسلامي

حدد الإسلام الخيانة بنوعين
الخيانة الجنسية والمسماة بالزنا ، والخيانة التي هي عدم حفظ الأمانة في حين إن هناك نوعين من الزنا زنا الأزواج وزنا يتم عن طريق أشخاص غير متزوجين ولكل منهما أحكامه وطريقة العقاب الخاصة به
ويمكن تقسيم بحثنا إلى عدة مباحث
أولا:- طبيعة الخيانة
الخيانة هي عدم الحفاظ على الحرمة الزوجية . وقدسية الرباط الزوجي الذي يتوجب الحفاظ عليه . من كل دنس . فالزوجة يجب حفظ فرجها وجسدها ومشاعرها من أي علاقات محرمة تبيح لها أن يكون جسدها وعاء لأكثر من رجل ، إن الأعراف الاجتماعية تبيح للرجل ما لا تبيحه للمرأة ، لأن عامة المجتمعات وخصوصا الشرقية منها هي مجتمعات ذكورية لذا فأن الحريات المعطاة للرجل تبيح له ارتكاب تلك الخيانات دون وجود روادع ذاتية ، أو قانونية أو اجتماعية . غير أن الوازع الديني يمكن أن يحد من تلك العلاقات الغير شرعية ـ فحرم الإسلام الاتصال بأي امرأة دون عقد ورغم ذا فأن الدين الإسلامي يتيح له بدائل عديدة يمكنها أن تعوض تلك الطاقات الجنسية الفائضة ، ومنها تعدد الزوجات .
و هناك زواجات تتفق و طبيعة التفاسير القرآنية أو تفسر حسب اجتهاد أهل الفتاوى ومنها زواج المتعة ، زواج المسيار ، والزواج العرفي وزواج الوناسة وكلها زواجات يراد بها الخروج من المشاكل الشرعية . لكنها كلها تصب في مصب واحد هو عدم الوفاء للزوج . أن المرأة تبقى أسيرة ارتباط بزوج واحد وليس لها الحق بممارسة أي علاقة مع عشيق أو خليل وهناك عوامل مختلفة تدخل في ازدياد حالات الخيانة منها





أولا أسباب الخيانة
1.ضعف الثقافة الجنسية
الكثير من الرجال يعتقد أن المرأة لاتصل إلى قمة النشوة ، وأنها مجردة من العمليات الميكانيكية التي تصاحب العملية الجنسية لدى الرجل ، فهو يرى المرأة مجرد حاوية لاحتواء وتبديد غرائزه لذا فهو يهمل حالة الوصول إلى الذروة ، فما أن ينتهي الرجل من قضاء حاجته حتى تجده يسلم إلى حالة الاسترخاء والنفور من المواصلة ، خصوصا عند أولئك المصابين بسرعة القذف تاركا الزوجة في حالة نفسية صعبة تريد أن تصل إلى قمة النشوة
2.الفوارق العمرية بين الرجل والمرأة
عادة الفارق العمري الكبير بين الزوج والزوجة يكون أكثر عرضة لمثل هذه الخيانة لكون المحفز الداخلي ( أو القوى الدافعة ) تجد لها مبرراتها بحيث أن الطريق يصبح سالكا نحو العلاقات المحرمة . أن الشعور بالغبن . وعدم التكافؤ
والعجز والوهن الذي قد يصيب كبار السن ، وطموح المرأة ، وأحلام المراهقة ، كلها تكون عوامل مساعدة 3.ضعف العلاقات الزوجية العاطفية ، والجنسية
يصيب العلاقة الزوجية مع مرور الأيام شوائب جمة ، وتأتي ضعف العلاقة العاطفية ، والإهمال المتعمد أو بسبب المشاغل الكثيرة من أهم العوامل المحفزة ، والتي تزداد تبعا لظروف الزوجة ، خصوصا عندما تكون الزوجة وحيدة ومحاطة بأربع جدران ، وإن غياب الزوج قد يستمر لأسابيع ، وعندما لا يكون هناك شاغلا يشغلها ، لذا تبدأ المرأة عرضة لهواجس الوحدة ، ومنها الخوف ، والغرائز الجنسية المستثارة ، وأحيانا تكون هناك علاقات عاطفية عميقة بين الزوجين لكنها تبقى ناقصة لعنصر مهم هو ضعف الغريزة الجنسية ، وأن عدم التكافؤ بالطاقات الغريزية الجنسية هو بسبب وجود موانع تحول دون ممارسة الجنس كما هو في حالة الولادة وفي فترات الطمث ، بحيث أن النقص الحاصل من الحاجة للإشباع لا تكتمل إلا عن طريق خارجي

4.الحالة الاقتصادية
العوز المادي والحاجة لتلبية المتطلبات اليومية من مأكل وملبس ومشرب وظهور حالة من الغيرة والمقارنة بالغير وخصوصا عند الموظفات ذات الدخل المحدود والطالبات اللواتي يسعين وراء المظاهر والأزياء ، وتطبيق المودة
والتقليد قد يلجئهن إلى الحاجة للمادة مما يدفعهن لإيجاد البدائل السهلة للكسب المادي الذي يعوضهن عن رغباتهن ، لذا فيقعن في شرك الخيانة ،


5.التركيب البيولوجي والفسيولوجي للمرأة
كان الرجل طوال التأريخ خائنا والمرأة تتبعه في ذلك فحتى القرون الوسطى تجد إن 90 % من الشباب يتبادلون الرفيقات في حين أن 50% من المتزوجين يخونون زوجاتهم ))
يختلف كل من المرأة والرجل عن بعضهما البعض وخصوصا التركيبة الوظيفية فالمرأة وبفعل طبيعتها المعدة لتحقيق ا لحفاظ على النوع فتركيبة جسمها الفسيولوجية بما تحتويه من أعضاء تناسلية تتعطل في أداء مهماتها في فترات محددة مثل العادة الشهرية أو عند الولادة أو بفعل الالتهابات المهبلية التي دائما تكون عرضة لها المرأة مما يترك فراغا جنسيا لدى الرجل فيحاول تفريغ طاقاته والذي تجد لديه مسوغات و مبررات مقبولة للقيام بالخيانة ,
6. المؤثرات الاجتماعية
المجتمع له دور كبير في زيادة أو تقليل نسبة عدد الخيانات الزوجية ، فالمجتمع الذي لا يعير أهمية لمثل هذه العلاقات المحرمة ، بل أن البعض يفسر مثل هذه العلاقات ضرورية في سبيل خلق حالة من الرضا النفسي فالمرأة الفرنسية لا تغضب حين يخونها زوجها بل تقول أن زوجها ذهب إلى المرأة الأخرى بجسده أما روحه فهي معها بمثل هكذا تعليل تشاع الخيانة وهو إقرار بالأمر الواقع لأن من المحال في مثل هذه المجتمعات والتي كل شيء فيه مباح بدء من التعري ، وممارسة الجنس بشكل علني . وإقرار الزواج المثلي أن يحافظوا على المجتمع من دون خيانة ، فلا تبقى للقيم الأخلاقية والاجتماعية أي أهمية ،
7.الطاقات الجنسية الفائضة
من خلال الدراسات ظهر إن الطاقات الجنسية تختلف من شخص لآخر والطاقة الجنسية في الرجل أو المرأة طاقة ضخمة لا يمكن السيطرة عليها لذا فهي بحاجة إلى تبديد ،وتسريب لأنها لولم تتخذ مجراها الصحيح لاتخذت مسارات أخرى قد تكون غير مساراتها الطبيعية ، إن لم يستطع الفرد الحصول مبدأ اللذة الناتجة عن الاتصال السوي فأنه يعمد للخيانة ، أو يميل إلى الكبت بفعل قوى تعمل بالضد من القوى الدافعة
لذا فالعواقب قد تكون وخيمة على أما حصول أمراض نفسية وحالات من الكبت وشعور ارتدادي بالنكوص
أو سلوك طريق الخيانة كتعويض وبديل لحالة النقص
8. ظاهرة السمسرة الحديثة
تشيع في هذه الفترة وبشكل يستوجب دراسة أو عدة دراسات مستقلة لفضح الدور الذي تلعبه سمسرة النساء خصوصا في مجالات العمل والجامعات للترغيب بالخيانة وتجميلها للنساء اللواتي يعملن بمجالات يكون فيها بعض الموظفين من أصحاب النفوذ أو المال وتلك النسوة تلعب دورا كبيرا كوسيط لنصب الشباك


ثانيا الروادع التي تحول دون حصول الخيانة

هناك روادع تحول د ون تحقيق الخيانة هي الخوف من الإجراءات العقابية المتخذة
والتدابير الوقائية و محاولات الإرضاء والعلاقات العاطفية العميقة التي تكون عاملا مهما لمنع هذه الخيانة أو محاولة الشروع بها وقد تحقق هذه الروادع مجتمعة أو بعض منها على الحد من انتشارها وتحجيمها ومنها


1.الرادع الذاتي
يعتبر الرادع الذاتي المتمثل بالضمير والذي يؤدي دور الرقيب على تصرفات الفرد والمحاسب لأنا الشخص من أهم العوامل التي تحد من هذه الظاهرة ، علما أن الرادع الذاتي يأتي تعبيرا عن مجموع الروادع الفاعلة ، ويندرج تحت هذا الباب الحب الذي يربط الرجل والمرأة والذي يعمل كصمام أمان وعامل مساعد للحيلولة دون السقوط في براثن الخيانة
2.الرادع الاجتماعي
المجتمع والعائلة على حد سواء يتحملون قسط وافر في التحكم في سلوكيات الأفراد السوية وذلك عبر بث ثقافة عقلانية ونفسية تعمل على النفور من العلاقات المتعددة والتي تبيح الممارسات الجنسية الشاذة والمسماة بالخيانة
3.الرادع الديني
يعتبر الرادع الديني هو الأكثر تأثيرا وهو بمثابة الفيصل للامتثال إلى أوامر الله أ ونواهيه وبما إن الله حرم الزنا لذا فالابتعاد عنه تعد من الطاعات المفروض على كل مسلم ومسلمة وإن الإخلال بها يعد من المعاصي
4 الرادع القانوني
إن الرادع القانوني ليس بالقوة الفاعلة على الحد من ظاهرة الخيانة الزوجية فالقاضي يحكم بروح القانون وليس هناك إي عقوبات رادعة يمكنها أن تكون بمستوى الجرم ، وعادة ما يميل القاضي إلى تسوية القضية بالتراضي إذا ما كان الزوج هو المتهم وعدم إطالة القضية ، ألا بما يضمن الحقوق القانونية والشرعية للزوجة
ثالثا :_ العقوبات
1.العقوبات النفسية
(( القلق الأخلاقي بسبب شعور بالإثم أو الخجل في الذات وانه ينشأ من الإدراك الحسي للخطر من قبل الضمير ))3
عادة ما ترافق الخيانات خصوصا في بدايتها حالة من التأنيب للضمير وعدم الرضا والخجل من الذات قد تستمر لفترات طويلة إن لم تحصل قناعة تامة بالخيانة أو إيجاد مبررات تحاول أن تخفف من الضغوط النفسية ، ويبقى الخوف من الافتضاح الهاجس الكبير للزوجة الخائنة
2. العقوبات الاجتماعية
بالنسبة للرجل ليس هناك أي عقوبة اجتماعية تترتب عليه ويكون عادة معفى منها رغم التأكد من حدوثها أما بالنسبة للمرأة فإن العقوبة هي عقوبات معنوية تتمثل في التشهير والنظرة الدونية لها ، وسابقا كانت المرأة التي تثبت خيانتها يتم إجلا ئها من المنطقة للحفاظ على سمعة المنطقة ، أما اليوم وبفعل تغير التركيبة السكانية للمجتمع وعدم وجود تجمعات متكاملة للعشيرة أو أهل المنطقة فأن مثل هذه الحالات لا تجد لها صدى والنسيان مرهون بالوقت
3. العقوبات الدينية
((وَاللاَّتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِنْ نِسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ فَإِنْ فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلاً ))4

{ الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ * الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ }5



لقد ميز الإسلام بين عقوبة الخيانة الزوجية وبين عقوبة الزنى التي ترتكب من قبل الغير متزوج ، وميز في الحكم بين الإيلاج الكامل وبين عدم ا لإيلاج
.. و ميز بين الزنى الذي يكون فيه أحد الطرفين متزوجا وهو المحصن وبين الزنا الذي يتم بين اثنين غير متزوجين غير محصنين
4.العقوبات القانونية
القانون يفسر جريمة الخيانة الزوجية بأنها تتم بين شخص متزوج وآخر من دون عقد نكاح ،
وتعتبر جريمة الخيانة مكتملة الأركان إذا ما ثبت إن الزوج أو الزوجة في حالة تلبس ووجود شهود عليها أو اعتراف بوقوع الجريمة وإذا ما ارتاب المحقق بوقوع ظلم على المتهم ــ فيتم التأكد عن طريق الفحص الطبي الدقيق لإثبات أن الخيانة قد تمت ، بعد أخذ عينات من المتهم والتحقق منها ، وحتى في حالة اعتراف المتهم وشك القاضي بأنه قد يكون ضحية ضغط واقع عليه فأنه يقوم بطلب أجراء عملية الفحص وإذا لم تكتمل أركان الجريمة فإن القاضي يأمر بالبراءة
الآثار القانونية المترتبة على هذه الجريمة بالنسبة للرجل
المرأة يحق لها طلب الطلاق و أخذ كافة حقوقها القانونية والشرعية فتأخذ من زوجها حق مؤخر صداقها ونفقة المتعة ونفقة العدة
وإذا ثبت حصول الخيانة من الزوجة فيترتب عليها ، التنازل عن كافة حقوقها وتسقط حق الحضانة لأطفالها إلا من هو دون سن العامين




المصادر

1..كنينزي روبرت عالم اجتماع أمريكي وضع تقريراسمي باسمه

2. نظام حقوق المرأة في الإسلام مرتضى مطهري
3. نظام حقوق المرأة في الإسلام مرتضى مطهري

4. نوال السعداوي المرأة والجنس
5. كتاب سيكولوجية الفرد لسجمويند فرويد أعداد دحام الكيالي
1988
6. سور النساء
7. سورة النور



#سالم_وريوش_الحميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بغداد تستعد لقمة القمم
- فارس بني دولار
- مقالات ساخره
- ماذا تخبؤه لنا قادم الأيام .. بعد محاكمة الزعيم عادل إمام
- من وحي اللا معقول
- وفاء سلطان والفكر الاسلامي
- هل الواقع الحالي يؤيد افكار الاحزاب الشيوعيه العماليه
- النظرية النفسيه للارهاب والموت طغاة العالم
- النظرية النفسيه للارهاب والموت لدى طغاة العالم
- دراسة نقديه ل(اوليات الحداثة للناقد غالي الخزعلي )
- تغيير الاسم الحركي للحزب الشيوعي العراقي
- تتمة لاعقلانية المنهج القصدي لدى العالم سبيط النيلي سالم وري ...
- لاعقلانية المنهج القصدي لدى العالم سبيط النيلي / سالم وريوش ...
- اللعبة الاخيرة قصة قصيره
- ومضات سالم الحميد
- المسوخ قصة قصيرة
- الابتسامة الغامضة قصة قصيرة
- عروة بن الورد/ قصة قصيرة
- تراجيديا العصر الزيتوني في رواية خضير قد
- تداعيات حسان العلوان مسرحية ثقافية رمزيه


المزيد.....




- ليدا راشد.. ضحية العنف الطبي في لبنان
- دراسة: النساء استهلكن كميات أكبر من الكحول مقارنة بالرجال خل ...
- -المدرسة تلبي أوهام صبي يتظاهر بأنه فتاة-.. غضب بعد فوز عداء ...
- لبنان.. العثور على جثّة امرأة مقطّعة في المية ومية
- ما هي العوائق التي تواجه النساء في إجراء تصوير الثدي بالأشعة ...
- توصية بتشريع الإجهاض في ألمانيا.. بين الترحيب والمعارضة
- السعودية.. القبض على رجل وامرأة ظهرا بطريقة -تحمل إيحاءات جن ...
- -ملكة جمال الذكاء الاصطناعي-.. الإعلان عن مسابقة هي الأولى م ...
- ازاي احمي المراهق/ة من التنمر؟
- كيفية التسجيل في منحة المرأة الماكثة في البيت 2024 والشروط ا ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - سالم وريوش الحميد - مخادع مستباحة