أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سالم وريوش الحميد - هل الواقع الحالي يؤيد افكار الاحزاب الشيوعيه العماليه














المزيد.....

هل الواقع الحالي يؤيد افكار الاحزاب الشيوعيه العماليه


سالم وريوش الحميد

الحوار المتمدن-العدد: 3440 - 2011 / 7 / 28 - 21:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ردا على ماظرحه الاستاذ-عصام شكري في الحوار المفتوح
ان ماتطرحوه من افكار في مثل هذه الظروف قد لاتجد لها في الساحة الاعددا قليلا من المؤيدين يمكنه تقبلها، لسبب بسيط هوانكم تريدون ان تغيروا مجتمعا كاملا بتركيبته الواقعيه في ليله وضحاها تريدون ان تلغوا دور البرجوازيه والافكار الدينيه والفئويه والافكار القوميه دون مراحل تقويضيه لهذه الافكار. في مجتمع مثل المجتمع العراقي فرض الدين وفرضت القوميه بقوه كما فرضت الطاثفيه بقوة لأنها وجدت الارضية المناسبة لها وغذتها التيارات التي ارادت ان تسخرها لأراداتها وتكون عنصر دعم لها في البقاء تستمد منها القوة ، هي اليد الضاربة لها، من منا لايتمنى ان تكون العدالة الانسانيه مطلبه اذا كانت مجرد امانٍِ فنحن متفقون معك...!، والا كيف لنا ان نحقق هذه الاهداف وهل لدينا قوة التغيير التي من خلالها يمكن ان نحدثها في المجتمع ..
رفيقي العزيز
ان كل تغيير يحتاج الى ارضيه مناسبه ويحتاج الى ظرف مناسب كذلك يحتاج الى قوة فاعلة ،، الدين الاسلامي لم يكن بهذا الحجم والقدر لوانه جاء بهذه الافكار اليوم ونادى بها كما انه :مادفع بالناس الى الدخول اليه مرة واحده كانت مراحل من الدعوة السريه ومن ثم العلنيه ومن ثم الترغيب وبعد ذلك الترهيب ، وحتى القرآن اتى ناسخا ومنسوخا وذلك حتى لايصطدم بمجابهة قويه تقتله وهو في المهد .. نعم نحن نطالب بحرية المرأه ونحن نرى انها يجب ان تتبوأ مكانها السليم في المجتمع حسب فدراتها وامكانياتها ولكن ان تدعوا الى نبذ الحجاب مرة واحده دون ان نهىء له الظروف النفسيه والاجتماعيه والافكار المؤمنه بضرورة هذا التغيير : كمن يرمي شبكا في هواء .. من خلال ردودكم لم المس
بأي برنامج عملي للتغير مجرد تنظير لااساس له . من الواقع العملي
ان البرجوازيه في حالة تغير مستمر لاتستقر على شكل واحد فهي كما اكدت انت تسير وفق مصالحها وهذا سر بقائها اما بقاء افكاركم العماليه الماركسيه في قالبها منذ ان نشأت فهذا سر تحجمها وتقوقعها ايضا
ويعد هذه المقدمه اريد ان اطرح مسألة في غاية الاهميه من خلال عدة اسئله ارجوا التعقيب عليها تباعا
1.في ظل التطور التكنلوجي والعلمي والثورة الرقميه الاترى ان العالم يسير بأتجاه نهاية الطبقة العامله ودورها الفاعل في المجتمع اي ان الاتمته الكامله قد حجمت كثيرا من اعدادها وبالتالي سوف لن تكون طبقه عامله وهي اساس وغاية نضالكم
2. ماهو دور شغيلة الفكر هل يمكن اعتبارهم من الطيقة العاملة ..؟ ام انهم تركيبة خاصه مزيج لكل الطبفات وكيف سيتم فرزها اذا ماحان التغيير
3. ان القوى المحركة للنظام العالمي هي الراسماليه العالميه كيف يمكن تقويضها واتيان البديل وماهي القوى المؤثره التي بامكانها تهدم البنى الهيكلية للرأسماليه..؟
4( اذا كان جوابكم الطيقه العامله فما هي اسلحتها التي يمكن ان تحارب فيها ..؟ وهي مرتبطه بها ارتباطا كاملا ففي بدايات العصر المنصرم كان بأمكان للأضرابات ان توجه ضربات مؤلمه للبرجوازيه اما ابليوم فالبديل موجود ومهئ للتقليل من تأثير تلك الاضرابات
5. تساوي بحديثك بين الاسلام المعتدل والاسلام الراديكالي فهل هناك عدالة في طرحك هذا واذا كان الاسلام كفكر كيف لنا نحن دعاة الديمفراطيه ان نحاربه ...,؟
6، تنادي بأسقاط الحكومه وتغيير شكلها الى حكومه مدنيه ديمقراطيه ، مالذي يظمن لك ان الانتخابات ستفرز قوى اكثر ديمقراطيه وتفهما لاهدافكم ، اذ ان المجتمع العراقي هو هو لم يتغير شئ فيه ، واذا كان التغيير بالقوة فما هي عدتكم لذلك ..؟
7. اذا كانت نقاط الخلاف بينكم وبين الاحزاب الشيوعية هو التحالفات فما الضير بذلك مادامت هذه التحالفات مرحلية ولاتؤثر على المبادئ الاساسيه و مادام فيها مصلحة للحزب . وهو غير التحالف مع البعث ابا ن مرحلة حكمه فهي ( برأيي من اخطاء الحزب القاتله )...؟
وسيكون للحديث بقيه شكرا لكم
سالم وريوش الحميد



#سالم_وريوش_الحميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النظرية النفسيه للارهاب والموت طغاة العالم
- النظرية النفسيه للارهاب والموت لدى طغاة العالم
- دراسة نقديه ل(اوليات الحداثة للناقد غالي الخزعلي )
- تغيير الاسم الحركي للحزب الشيوعي العراقي
- تتمة لاعقلانية المنهج القصدي لدى العالم سبيط النيلي سالم وري ...
- لاعقلانية المنهج القصدي لدى العالم سبيط النيلي / سالم وريوش ...
- اللعبة الاخيرة قصة قصيره
- ومضات سالم الحميد
- المسوخ قصة قصيرة
- الابتسامة الغامضة قصة قصيرة
- عروة بن الورد/ قصة قصيرة
- تراجيديا العصر الزيتوني في رواية خضير قد
- تداعيات حسان العلوان مسرحية ثقافية رمزيه
- قصة قصيرة


المزيد.....




- فيديو كلاب ضالة في مدرج مطار.. الجزائر أم العراق؟
- الناتو يقرر تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي
- طهران: لا أضرار عقب الهجوم الإسرائيلي
- آبل تسحب تطبيقات من متجرها الافتراضي بناء على طلب من السلطات ...
- RT ترصد الدمار الذي طال مستشفى الأمل
- نجم فرنسا يأفل في إفريقيا
- البيت الأبيض: توريدات الأسلحة لأوكرانيا ستستأنف فورا بعد مصا ...
- إشكال كبير بين لبنانيين وسوريين في بيروت والجيش اللبناني يتد ...
- تونس.. الزيارة السنوية لكنيس الغريبة في جربة ستكون محدودة بس ...
- مصر.. شقيقتان تحتالان على 1000 فتاة والمبالغ تصل إلى 300 ملي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سالم وريوش الحميد - هل الواقع الحالي يؤيد افكار الاحزاب الشيوعيه العماليه