أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سالم وريوش الحميد - عروة بن الورد/ قصة قصيرة














المزيد.....

عروة بن الورد/ قصة قصيرة


سالم وريوش الحميد

الحوار المتمدن-العدد: 3384 - 2011 / 6 / 2 - 01:53
المحور: الادب والفن
    


عروة بن الورد قصة قصيرة

كان أخر وداع بيني وبينه فلم اعد اراه..نظرت اليه بحزن وانا اداري دموعاً فضحت مشاعري ،في المستشفى الاطباء يبحثون له عن وريد وهم يتبادلون النكات ، وقبل ان يموت بصق كل مافي داخله من ا سن الحياة، مضجعه اليومي لازال في العراء حيث ينام، كان البرد يقطع اوصاله وانينه لاينقطع حتى الصباح يلتحف لحافاً رثاً وا سمال باليةتغطي جسداًً ايلاً للسقوط ومعطف جرد اللون يتلفع به اتقاء برد يصل حد النخاع
كنت كل يوم اراه متأبطاً احلامه وكتاب صغير .في شارع الرشيد يسير .لحية كثة بيضاء وشعر منكوش ،بقايا رماد متخلف من العمر لم يعد يقوى على المسير تدفعه
ا نفاس تتشبث بأردان الحياة
كازينو الزهاوي مستقره بعد عناء يغيب عن الوجود يمسك كتابه بيده يلتهم صفحاته (مالذي شدني اليه لااعرف )فلا احد يعيره انتباها الاانا
كم من الاهات تموت على الشفاه ،سألته وكأني اطوح بسؤالي في الهواء
مالذي تقرأ ...؟
نظر الي بعينين جاحظتين من خلف زجاج نضارته السميك ثم عاد يقرأ ، رددت كاسفاًً لمكاني بقيت صامتاً اداري فشلي حاولت ان احتفظ ببقايا من كرامتي وأنسحب ،الاانه استوقفني وفي عينيه ابتسامة اعتذار ثم غاص في حديث طويل اخرج كل دفائنه من اعماقها ، في كل العلوم بحر لجي تارة وفينة هادئ كالسكون ، ادمنت كلامه كتاب انهل منه ماأريد مر كل شئ سريعاً وكأني استعجلت فيه ايام الرحيل مات بلا ضجيج ولاعويل سؤر كلام في مدفن الحياةحين سألوني عن اسمه وعنوانه ، ادركت كم كنت مغفلا إذ لم ا سأله يوماً عن ا سمه اما عنوانه فهو مثبت على قارعة الطريق فلازال دثاره هناك
قلت مدارياً جهلي ولاأعرف اصدقوني ام لا
:_ انه عروة بن الورد
ثم تركتهم وذهبت لأبحث لي او له عن شبيه............



#سالم_وريوش_الحميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تراجيديا العصر الزيتوني في رواية خضير قد
- تداعيات حسان العلوان مسرحية ثقافية رمزيه
- قصة قصيرة


المزيد.....




- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سالم وريوش الحميد - عروة بن الورد/ قصة قصيرة