ومضات سالم الحميد

سالم وريوش الحميد

الحوار المتمدن-العدد: 3386 - 2011 / 6 / 4 - 02:31
المحور: الادب والفن
    

اعدام : اعدموني لان ثمة هواء يخرج من
جوفي ويداعب اوتاري الصوتية

ديمقراطية:وضعوني في غرفة مفرغة من
الهواء وقالوا تكلم ماتشاء

غيرة : حين كنت ابيت مع حبيبتي بالامس ادركت ان زوجتي لن تغار علي بعد

حرية : لأن لااحد غيري في هذه الظلمة فدعيني ارقص عرياناَ

ملاذ : كل الكلمات تلوذ في الصمت فأما ان تكون........ اوان ......

نهاية : زفرات نفسي تلاحقني ابعد هذا العمر مثلك اكون (كُتب على شاهد قبرها) لكنها لم تكترث اوصدت كل الابواب حتى لايمر طيفه وتتهم بقد قميصه
مادام كل الرجال يوسف وكل النساء ....

محاولة : حاولت قطرات المطر جاهدة ان تمنع نفسها من السقوط حتى لاتفسد الارض البور عطائها

ابصار: حين ابصرت النور ادركت كم كنت اعمى

سرقة : لم ابحث عن عمري المسروق لاني اعرف سارقه واعرف اليد التي امتدت اليه لتلملم بقاياه من تحت الرماد


طلقة تائهة : حين كانت تتسكع في الطرقات حاورتني ثم تركتني لتذهب الى شخص ذي قيمة

#سالم_وريوش_الحميد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل