أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عنان عكروتي - ( غيهَب ُ الألم )














المزيد.....

( غيهَب ُ الألم )


عنان عكروتي

الحوار المتمدن-العدد: 3698 - 2012 / 4 / 14 - 13:03
المحور: الادب والفن
    


لم يقوى الليل على همومي وأنا الموجوع بقلبي بين الفصول ..
و المساحات يملؤها الشجن
وسحاب الشوق ظالم يهزأ بعابر الريح
ولا سند غير حبر يغشى أصابعي و ليل من الأرق
يَغرقُ الغروب في نشوتي الكاذبة
لو يعلم أنها رقصة مذبوحة في دكة الأمسيات الجائرة
تشتعل لها لوعتي مصابيحا أنهكها طول الاشتغال
تتلاشى في طيف الانتظار ثورتها
وأجدني في بركة عميقة من اللغة الراكدة
تفترس شجوني بعيون مظلمة
متى تقرؤني الكلمات في سورة الغياب
وتنتهي صورة الجرح من النص؟؟

*****
يا أيها الهوى قم ولا تنحني
كن حَماميّ الزاجل اليه
و أخبره ُ أن عشقي بلا انتهاء
وأن أبجديات الشوق لا تكتفي...حينما يطرأ على خاطري اللقاء
له في الأوراد سفر منزل من دمي
كتب له فوق قميص ..خيوطهُ مطرزة بشغفي ...
أن حزني ...في الخفاء
لا ينجلي
و أن الحنين ذوب آخر حبة صبر في فنجان الشقاء
كان مرا بطعم العلقم...ولون الجراح
من أين له بغيرها ...وكل الأرصفة أقفلت شجونها
و أنزلت ستائر الغياب
يا أيها النازف في وريدي أني عشقتك قبل كل الوجود
و زهوري صبية عاشقة مخضبة وجنتاها بحناء الشوق
تصبو لليلة الخلود
تبحث عن فارسها في خباء الوقت قبل أن تنام وتذبل
لتطفأ جمور الغياب في غدير اللقاء..
وترقص الأوهام!!..
كم ستغني من الوقت ؟....وعروس الحزن موعدها الزفاف..
تتكسر على صومعة الأوهام همومي
ليت لي بطائر الشوق يقرأ سورة ياسين على جفني
تتعطش كاسات الحنين لدهري
لأسكبها مسكا وشوقا من نبيذ قهري

عنان عكروتي



#عنان_عكروتي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (( دراسة تحليلية لنص -من مرافعة الحجاج - )) للدكتور هشام الم ...
- ((وتعرفنا الشمس))
- ((قراءاتُ صبابيه))
- (( صحوة الأموات ))
- (( صهيل الحرف ))
- ((هربتُ مني .. لأرجع إليك))
- بلا وطن !! ;;;;;;;;;
- (( حديث الصمت ))
- (( و ما كانت كاذبة ))
- (( موسم فرح ))
- ( تجليات لأنثى المطر )
- ومضات من الروح
- شاعر وقصيدة... ،،،،،،،،،،،،،،،،،
- (( تمادتك عيوني ))
- ( رسمُك وجنوني )
- ( رسائل تبحث عنه )
- ( حلمي الحقيقي )
- (( سكرات الانبعاث ))
- الحركة النسوية في تونس والتغيير الديمقراطي
- ((( شروق الفواصل )))


المزيد.....




- التمثيل الشعري للذاكرة الثقافية العربية في اتحاد الأدباء
- الكوتا المسيحية: خسارة ريان الكلداني وعودة الجدل حول “التمثي ...
- مؤرخ وعالم آثار أميركي يُحلل صور ملوك البطالمة في مصر
- -المعرفة- في خدمة الإمبريالية والفاشية والاستبداد
- روزي جدي: العربية هي الثانية في بلادنا لأننا بالهامش العربي ...
- إيران تكشف عن ملصق الدورة الـ43 لمهرجان فجر السينمائي
- هوس الاغتراب الداخلي
- عُشَّاقٌ بَيْنَ نَهْرٍ. . . وَبَحْر
- مظهر نزار: لوحات بألوان صنعاء تروي حكايات التراث والثقافة با ...
- في حضرةِ الألم


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عنان عكروتي - ( غيهَب ُ الألم )