أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العزيز الحيدر - الطيور














المزيد.....

الطيور


عبد العزيز الحيدر

الحوار المتمدن-العدد: 3694 - 2012 / 4 / 10 - 21:57
المحور: الادب والفن
    


الطيور
عبد العزيز الحيدر
الطيور الاليفة
تبحث عن ديدانها في ذاكرتي
تقلب مناقيرها في الحصى
ورمل الزمان التغضن في الشواطئ المتعبة
بالكاد يعرفني
لم يعد لي ظل تحت هذا الشجرالمر
لم يعد قميصي حريرا
ها انا اهرب من نسيم الربيع
اسحب خلفي حفيف ارتعاشاتي المهلكة
وشئ من الصورة
من الهالات
من ريش المراوح مسودة
من محط الذباب
من سخام السنين
شئ من اللون يصبغ اصابعي
الاصابع تغدور طويله
تتفرع الى اغصان حلم
الاصابع نحو السنين تؤشر
تفترش اغصانها كل المساحات
اه انها مساحات حدائق قلبي
الحدائق الصارت الان
مهمله
شعثاء
ظامئة من ربيع لم اعد اتذكره الان
وانا من مفتتح الحلم جليس العتبات
احمل باقة ورد
باقة افرطها
وردة وردة
هدايا الى فتيات احلامي الرائعات
والى الاطفال الذين يصاحبونهن الى زيارتي هذا المساء
جليس العتبات....الحجر
جليس عشب المسرات دائمة
خضراء في ذاكرة تملاءها الطير
والحصى
والشواطئ



#عبد_العزيز_الحيدر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قطرتان
- جذور
- المعول
- الضمائر
- في البناء الروائي
- الوظيفة الاجتماعية للشعر عند اليوت
- ذلك المتر
- نجوى وشجون
- لا معنى سوى باتجاه واحد
- الطنين
- اصبوحة ضاحك
- الزنابق ا لاخيرة
- تحت قوس القصيدة
- في امستردام
- اوهام الشيخ
- صرخة
- اسئلة طويلة مقلقة
- ما قبل وما بعد
- القمة
- الرجوع الى نقطة الصفر


المزيد.....




- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العزيز الحيدر - الطيور