عبد العزيز الحيدر
الحوار المتمدن-العدد: 3415 - 2011 / 7 / 3 - 01:25
المحور:
الادب والفن
الطنين
في ذلك الكوخ الذي لم اسكنه
وامام ذلك البحر الذي ملأ الذاكرة رملا وحصى وموسيقى
في ذلك المنظر الرتيب
الصوت الذي يشد الاعصاب
ويضرب اعصابا تحت القدمين
لم ادخل الى عصركم سوى غريبا
بالكاد يمكن ان يفهم
غادرت غريبا
كيف تنفجر الشموس وتزاح كل الستائر بكل هذا الضجيج
ولماذا بعد الرقود ...الرقود الابدي والصمت الحجري
تنبت الاعشاب
اعشاب المفردات الطرية
الكلمات التي تتنفس من رئتي الزمان ..
الزمان .....ذلك العجوز الجالس على الساحل المهجور
العجوز الذي كان يستمع لي
كان يهز راسه طربا في كل حين
واخيرا عرفت بانه كان اطرشا ويعاني من طنة مؤلمة في كل حين كان يهز راسة طربا لموسيقاي .....لضجيج مفرداتي وهي تلعب البك بونك
#عبد_العزيز_الحيدر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟