عبد العزيز الحيدر
الحوار المتمدن-العدد: 3211 - 2010 / 12 / 10 - 20:48
المحور:
الادب والفن
معرض
ساعود اليك
اسئلك ثانيةً عن جدوى هذه الصورة في قلبك
هل تنشر هذه الايام قصائد ذاكرتك المقلوبة
حيث تنسكب ايامك....
الارضية من مرمر صقيل والجدران نيكل...
عيونك تبرق...ابن العشرين
اية ازهار من لون الدخان هذا المنبعث من فمك
واية عجينه من صلصال مرن بين اصابعك الساحرة
التفاصيل تترك لما بعد
لم يكن الربيع
ولم يكن زهو الصيف العاصف المتمرد
كان خريفا بالضبط كما اذكر...
وانا صبي
مابين التاسعة او دون
الاغاني الساحرة للخطايا تملأ الارجاء
والحدائق كانت منتشرة
فيما بعد وبعد سنين تعرفت على رينوار ومانيه
جناح الرصد...الكرة الكبيرة ....سحر قائم صعدنا له بسلم حلزوني
فيما كانت ريشة فان كوخية تحفر في الدماغ مباهج نقطية
الارض كانت واسعة انذاك
الحدائق منتشرة
والنافورات الملونه الراقصة في الارجاء
دورة الوقت كانت ميلانا وطربا
دهشة طفوليه
سكرا مازال في الدم
ايها القاضي
ايها القاضي خرافة
انت لا تملك الحق في مصادرة الذكريات
ومهما شددت الحبل
بصورة واحدة
بنفحة عطرة واحدة
بلون منبهر
بطعم حلوى شعر البنات
اسحبك
تلك كل الحقيقة
ازلية الزمان هناك
عبر دورة الافلاك
تدور كل الجزئيات التي تكوننا
تكون الافتتاح الباهر للمعرض
00000000
0000000
#عبد_العزيز_الحيدر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟