أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العزيز الحيدر - المتحف البغدادي














المزيد.....

المتحف البغدادي


عبد العزيز الحيدر

الحوار المتمدن-العدد: 3183 - 2010 / 11 / 12 - 19:48
المحور: الادب والفن
    


تعبق الجدران للان
كان السنين واقفة في الدروب..السطوح..السراديب...باعة الحلويات
البقالون والحمالون
مصلحي اباريق الخزف
حفلات الاعراس والختان
في الزمن الذي كانت الاشياء فيه تنمو في حبور
تحت اشعة شمس شتائية قشيبة
في زمن الاشياء الثابته الابعاد
كان الجمال هادءاً وبسيطاً
كان الوقت مليئاً بالعاب الطفولة البريئة
والحرف تملك زخرف الفن
أي جمال للعالم تحت ظلال التباين المثير للاسود والابيض
لابد للشعر ان يتحول في النهاية الى عربة ذهبية يمكنها ان تحلق في شوارع المدينه
او قطار قديم يعمل بفحم الكلمات المنحوتة في افران الفخار
يعبر المزارع المحصودة للتو
ايام كانت المسافة الى الضياع القريبة تستغرق اليوم باكمله
ولكن النفوس كانت جميلة في الحالتين
الشرود المسيطر على هذا الجناح
والرطوبة المنبعثة من فوهة التبريد
الفم المتصل بالسطح
وجثث الغائبين في القيلولة السعيدة
صحن الفواكه الشتوية حول موقد الفحم
والايدي الممتدة نحو الجمرات
ترقص في جوف قصيدة منسية تحت وسادة مطوية
اية لغة اثيرة
يمكن ان ترسم هذا السرير الوردي للرضيع المعبق بالبودرة
او اكليل سرير العروس
نقوش الحناء في اقدام الجواري البابلية
ذات النقوس التي ترسم ليلة الحناء في ايدي الصبايا
والهلاهل مقاطع في سمفونية البروق السعيدة



#عبد_العزيز_الحيدر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سارتر
- الجلوس تحت كرمة باخوس
- سبنسر تراسي
- دخان ازرق ملتوي من اثار حريق في الذاكرة
- خبز طازج
- احتفال تخرج
- المقبرة
- النسيان
- رحى الزمن
- اوراق مبعثرة في غرفة....
- قطع منسية
- قساوة
- النادل
- لو
- من زمان سديم
- فتيات
- بدايات
- الموت
- استراحة راقصة
- اللعبة..والمخلوقات الجميلة


المزيد.....




- كيلوغ: توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف تأخر بسبب ترجم ...
- عرض موسيقي مفاجئ من مانو شاو وسط انقطاع الكهرباء في برشلونة ...
- مسقط.. أكثر من 70 ألف زائر بيوم واحد للمعرض الدولي للكتاب
- محاربون وعلماء وسلاطين في معرض المماليك بمتحف اللوفر
- إخترنا لك نص(كبِدُ الحقيقة )بقلم د:سهير إدريس.مصر.
- شاركت في -باب الحارة- و-هولاكو-.. الموت يغيب فنانة سورية شهي ...
- هل تنجو الجامعات الأميركية من تجميد التمويل الحكومي الضخم؟
- كوكب الشرق والمغرب.. حكاية عشق لا تنتهي
- مهرجان الفيلم العربي في برلين: ماض استعماري يشغل بال صناع ال ...
- شاركت في -باب الحارة- و-ليالي روكسي-.. وفاة الفنانة السورية ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العزيز الحيدر - المتحف البغدادي