عبد العزيز الحيدر
الحوار المتمدن-العدد: 3640 - 2012 / 2 / 16 - 19:18
المحور:
الادب والفن
جذور
ومهما يمد بنا العمر عمرا نحو الصعود, نحو الهبوط, نحو المرافئ
, نحو الرحيل… ستبقى الجذور.....الجذور, فلا نبتة الله تبقى بغير الجذور, ولا الفة الوحش...والطير, تبقى بغير الجذور, فكيف بهذا الذليل, اليك, الى الحب, هذا الشقي العجول, وهذا الذي جذرة الخوف للارض شد, فكيف يطير
ومهما سعينا, ومهما تقلبت الدور فينا, انى التجانا, فجذر وحيد يستفز الوجود الذي يتلبس كل السنين التي احتوتنا, كل الليالي التي ظللتنا , ظلمتنا, وكل النهارات اشرقن فينا, جذر الطفولة, هو الجذر اقرب للخلق فينا , وللخلق منا حين هبطنا, الى العالم الازرق, حين الى اول النطق, اول الخطو, سلم العمر ارتقينا, هو الجذر يزحف فينا , شئنا...., ابينا...., اعترضنا..., قبلنا ..., رفضنا….
#عبد_العزيز_الحيدر (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟