عبد العزيز الحيدر
الحوار المتمدن-العدد: 3587 - 2011 / 12 / 25 - 22:31
المحور:
الادب والفن
ذلك المتر من القرفصاء
ذلك المتر من التراب
من الضوء
من الاحتراق
من تفردي بي
انا الصديق لي
موضع جرحي وسري
في بلاد الغربة المطلقة
والوحشة العمياء
في بلاد اللوحات بلا الوان
والقصائد بلا لغة
انا ....معي
اصبحنا اصدقاء
في هذا المتر
المتر المربع من الاحزان
حيث تجلس المدينة المولولة
المدينة الثكلى الى حائطها المنهار
تستذكر اولادها الذين غدرت بهم الحروب والسجون
ووشت بهم قصائدهم الى النهر
فرحلوا دون وداع
ذلك المتر... ذلك الموحش المترب
يكفيني
انا
انا وامي
#عبد_العزيز_الحيدر (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟