أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الطيب طهوري - صخرة














المزيد.....

صخرة


الطيب طهوري

الحوار المتمدن-العدد: 3684 - 2012 / 3 / 31 - 20:07
المحور: الادب والفن
    


بعيدا.. هناكَ..
تقول الشواهق لي: أيها المتدثر بالصمتِ..
هيا ابتعدْ
... وأصعدُ..
هذي الشواهق لي..
والصخور التي في الأعالي الطريقْ
+++
تتدحرج أسفل..
أسفلْ..
أقوِّس ظهري.. وأحملها الصخرةَ العاتيه..
قي الطريق الرمالُ..
تغوص الخطى..
عطش مالحٌ..
ويدان إلى السفحِ يمتد ظل أصابعهما..
ومدًى .. ضيقٌ..
وعميقٌ..
عميقْ
+++
أتدحرجُ..
خلفي الصخورُ..
ورأسي على الأرض جاثيةٌ..
والصدى يتناثر حولي..
هنا..
وهناكَ.. هناكَ..
قريبا من السهوِ..
أبعدَ من جسدي..
ولا ماءَ .. لا ظلَّ.. لا..
وحيدا.. أبعثر كفَّيَّ..
صدري دماءٌ..
وظهري.. لهبْ..
وساقايَ..
هذا الضباب.. هنا..
تعب لافحٌ..
وحريقٌ..
حريقْ
+++
في سماء الأهلةِ..
أو.. في العمود الصليبْ..
في النجوم التي تتسادسُ..
في الوثن البابليِّ..
وفي البقره..
أتجددُ..
أو .. أتعددُ..
خلفي .. دماءٌ..
وسيفي المدى..
تتناسل من حمإي المعجزات التي .. سأرى:
قمر البدءِ كهفٌ..
صهيل الخيول التي رافقت جسدي حجرٌ..
والطريق التي ما مشيت العَداء..
كف أمي.. نحيبٌ..
وهذي الفيافي الصدى
+++
كيف أبدأ ما كنتُ..
أو.. ما أكونْ..؟
كيف أفتح باب الحداثة في ظلمتي! ..
وترا للأغاني العيونْ..؟
كيف أمنح ساقيَ أخضرها الساحليَ.. هنا..؟
كيف أبدأني..
وتلك الشواهق وكر الجنون..؟
+++
عنقي وردةٌ..
ويدي تتمدد أفعى..
وضلعي الصراصيرُ..
شاهدة الأرض هذا الغبار السكونْ.

سطيف: 23/03/2008



#الطيب_طهوري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هيفاء
- لأديب الطيب طهوري للصقر :- تغيير جلد السياسة الثقافية في الج ...
- المغزل*
- عن الدين والعلمانية والأحزاب الإسلامية
- ممرات ضيقة للكلام لكنزة مباركي.. إرادة التحدي التي لا تلين..
- لماذا عجز عن القيام بالثورة شباب عشرات الالاف من المساجد في ...
- عندما تحتقر السلطة شعبها
- الخطاب الإسلامي الراهن يرسخ التخلف والاستبداد اكثر؟
- بدمي .وقعت
- في الشكل الشعري.. في الأنوثة والذكورة ...مناقشة لبعض آراء سه ...
- ليس في القبو سواه
- كيف نسي الكرز؟
- ردا على مختار ملساوي.. نعم، السلطة تتحمل المسؤولية أكثر..
- إضعاف مستوى التعليم في الجزائر..كيف تم؟ ولصالح من؟
- ما صار.. ما سيصير
- إسلام الواقع تحدده المصالح
- شبر الخفارين
- الشجاع الأقرع في انتظاركم يا تاركي الصلاة
- شهوات
- رسالة مفتوحة إلى مسؤولي التربيةب (أُذُن مكاننا)


المزيد.....




- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الطيب طهوري - صخرة