الى الرفيق الخالد فهد

عبد الرضا حمد جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 3683 - 2012 / 3 / 30 - 21:06
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    

(لقيت في الأحتفاليه التي اقامتها منظمة الحزب الشيوعي العراقي في فرنسا/باريس عام2011بمنسبة الذكرى77لتاسيس الحزب)
يالأســـــــــد
ألي علينه جره فاق كل حد
وهد الحيل هد
أريد أرتاح يمك...اسمحلي أتربع وأكَعد
أنت مو صوره رسمها(صلاح جياد)* أنت مرشد
أوجد ....أو جد
ويمك أحد أفراد الشعب. أسمه سلام وموصوف عادل..ما خان العهد
واجهه الهجمة الجبيرة يوم هجموا أقطاب الكفر والحقد
مات واكَف أو وياه من رفاقه عدد
رادوه يشرد...قاوم أو ما شرد
فهــــــــد..من ها الطلب قد تستغرب.... وتتعجب ...قد
أنه أريد بمحرابك أجثي وكَدامك أنحني وأسجد
لن أنه عندي ألي ...عله مود الشعب والوطن علمشنقه صعد
ما مات.....باقي حيٍ للأبد
شبهَ لهم..أن مات ...وهو المسيح ألي أرتفع للسمه وتفرد
فهـــــــــــــــــــــــــــد
أعتذر...أرد أسولف بعد
أنت علصبر متعود...أرجوك سولف من بعد
لن هاي فرصه يجوز ما تتجدد
كَالوا علغريب...أجه فد واحد
وعله المعروف والمنتسب...كَالوا أحد
وأنت للشعب والحزب منتسب
أذن أنت أحـــــد
القاوم وماذل أو ركع وصفوه بالصامد
وصيغة الماضي للفعل يصمد ....صَمَد
أذن أنت الصمد
معروف أنت كفوء..وما مثلك كفوءٍ أحد
وحسب علمي أنت ما عندك ولد
وهذا أكيد ومأكد
ولا أنجبت مثلك مره ولاراح تولد
أذ، أنت أحد..صمد..لم يلد..وماكان ألك كفوءٍ أحد
أنه ما أكفر
وعن الكفر بالصدق والحق أبتعد
والحق والصدق واحد الواحد سند
فهـــــــــــــــــــــــــد
تجالبوا عالشعب لملوم من كل كتر ..من كل صوب...من كل حد
نشروا ظلم...عم أوطغه وأفسد
والمثل ما عفته كَبل...الشعب رد
أنت عايشت وشفت ...الجهل والفقر والمرض جان شكَد
هسه هوايه أزيد
الفاعل..عله أصابع أيد ينعد
ومضايق ومحصور ومقيد
والمفعول بيه منصوب...وهوايه مجرور..والجار أسم مفرد
والحال منصوب بالفتحه وأحد عليه تمدد
محتد مستبد أو مد سند
يا فهـــــــــــــــــــــــــــــد
أطلع وشوف البلد
مابيه بعد من جد وجد ...
ولا بيه اذا راشد زرع هو الحصد
لابيه اليفرق بين أللعِبْ والجَدْ
وبين أللِعَب والتَعَب والجَد
والقانون...والدستور.... بيه عجيبٍ ورد
العَدِل... بالجَزُر والظلم موجه مَد
وترسخ أتوطد
والوطن خيمه مشكَكَه وأنكسر بيها العَمَد
لا تحمي من حرٍ وبرد
لا باب ألها ومو ثابته بكَاع بوتد
والريح عالي ولعب بيها لعب
وتفرق ألكل الدهر متوحد
بطيبه ومحبه أو ود
والشعب حسبوه جسد
مات أو همد
أملهينه...عزيات وقرايات وقامات بمواكب
وشكَ زيج ولطم خد
ودعه وعلكَ...وبعين العدو عود
وحسود لا يسود
وهاي لاتسمن من جوع ولالحاجه تسد
والقاده الجدد...
حد القدم والكرسي النظر عدهم ومابيه بُعد
يحجون عن باجر... وهمه بحساب أول أمس واحدهم يعد
وكَطّعوا كل السبل والطرق وباب التطور يردونه ينسد
ولا تتوكل أو تعزم ...أكَعد وأندعي وعلدعه أعتمد
يا فهـــــــــــــــــــــــــد
يا من ردت ... يكون البلد حر..والشعب ينسعد
كَلت ما تنبني دوله ولاأنبنت
بلايه علم وعمل وصبر أو جهد
كَلت لازم نتحد وساعد لساعد نشد
نشحذ همم ولقوى الخير نحّشد أنجّند
يا فهــــــــــــــد
الشعب هالوكت..أكثر من كَبل محتاج قائد
يهز الوضع ويحرك إلي ركد
ويكّسر اليابس وألي تجمد
ويسأل ....مالعمل وللطريق يحدد
يا فهـــــــــــــــــــــــــد
أحنه سند.... وأحنه عله العهد
أمس واليوم وغد وبعد الغد
وشما بينه عمر يمتد يمد
والعهد راية بين أجيال تنتقل من إيد ليد
الأبن من الأبو يستلم ويسلم الحفيد
والرايه تبقى جديدة ...قد
يا فهـــــــــــــــــــــــــــــــد
الشعب أقْعد ما كَعد
هسه بده يتململ من الكَعده وراح يتحرك أعتقد
لن الشعب عانه وتحمل أو كابد
وهمه فرحانين يتصورونه هِمَد
بس نسوا لو تحرك وجّمع صفوف الطشروهه وبقبضته سدد
ما يمنعه لا حايط ولا سيطرة ولا حاجز أولا سد
يذكرهم بنوري سعيد يومن شرد
ساعتهه هو أتأكد أن العمالة والظلم مو سند
ولا وكت الشديده تنفع أو تنجد
يا فهــــــــــــــــــــد
أنه أشعر طولت وأنت تعذرني متأكد
أنت سويت العليك وزدت
وسلام هم زوّد
المر علشعب بعدكم فاق كل حد
وأحنه محتاجين منكم...قوه وعزم نتزود
وهسه تفضل أحجي
وصيه..توضيح...توجيه...عتب ...نقد
أنه أسمع مستعد
وحاضر...ولكل واجب أو أمر أستعد
*صلاح جياد/الفنان التشكيلي العراقي الكبير

#عبد_الرضا_حمد_جاسم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات