أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - نايف حسين الحلبي - لحظة إشراق














المزيد.....

لحظة إشراق


نايف حسين الحلبي

الحوار المتمدن-العدد: 3678 - 2012 / 3 / 25 - 21:26
المحور: سيرة ذاتية
    


لحظة إشراق


في الخامس عشر من الشهر الثامن من العام 2008 وفي منتصف ليل من ليالي "بنيدر" شعرت أن هناك شيء ما احل عقدة لساني، وان شيئا تغير في حياتي.

أي فكرة" تخطر ببالي" وتراود مخيلتي، أصبحت استطيع التعبير عنها بدون تكلف، وبكل أريحية، وبكل سلاسة وبدون أي إجهاد عقلي.

وأي فكرة ملهمة أو إشارة التقطها بسرعة وابني عليها الكثير من الأشياء الجميلة لأكسوها بومضات عقلية وإشراقات، وينساب قلمي معها بدون توجس أو خوف أسير معها بلغة منسجمة وسلسة ولا استعجل قطف ثمارها. أتمايل معها كما تتمايل الأشجار مع الريح.

وعندما تخبو اُلملم أوراقي وقلمي لأخذ قسط من الراحة واترك الحرية لنفسي بالتفكر في موضوع أخر، وعندما تومض الفكرة من جديد أعاود الجلوس معها ثانية بكل

احترام وتقدير لها وأعطيها شيء من قلبي وروحي اشتم عبقها وأتعامل معها كما أتعامل مع شخص جليل في قريتي، لأجدها قد تخمرت في داخلي فأسير معها الهوينى واتركها توجهني وتضعني على الطريق الذي استطيع السير فيه بدون تشتت وبكامل قواي العقلية وبحضور كلي وعقل مفتوح.

اليوم كان نقطة البداية شعرت من خلاله إن هناك ظلال كانت تحجبني عن رؤية ما بداخلي وان هناك عوالق كثيرة قد انزاحت من أمام عيني أراحت عقلي وفكري وروحي .
اليوم أصبحت أمتلك زمام أمري بيدي.

اليوم تفجرت بداخلي طاقات جميلة، واتضحت الرؤيا لتخط يوماً جديداً، وحلماً جديداً، وافقاً جديداً، فتحت أمامي بوابات عديدة كانت موصدة تم فض أقفالها من غير جهد يذكر.

كان يوم مشرق في حياتي
كان يوم ولادة، وبداية جديدة، ارسم من خلالها اللوحة التي أحبها، واسطر على صفحاتي كلمات جديدة بحروف ناصعة، وعشق إلاهي قديم طالما كان يحرك مشاعري ويلاعب أوتار قلبي.
أفقت اليوم لأجد العشق قد تفجر بداخلي والحب قد اكتسى ثوبه الجميل بإطلالة تسبر أغوار ذاتي. ويسمو بي إلى العلياء




#نايف_حسين_الحلبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الترجل
- الإغتراب ومدينتي - السويداء
- الى قريتي الرحى
- نجمة المحبين
- نعم للمعرفة
- من ملك صديق مثلك ملك العالم كله
- البحر الذي ينوء بالهيجان
- تصالح مع نفسك في أصعب الظروف
- الطريق الى الله
- لحظة تأمل قاسية
- تعلم الأصغاء للأخرين
- العالم المجنون
- العناية الإلهية
- الوحدة والغراس الطيبة
- الحياة والموت
- الجدل
- ملاك الخير
- امس وصل العتب ورحلة لم تكتمل
- الشمعة والليل
- حلم كنانة


المزيد.....




- ظبي بأنف غريب.. ما حكاية السايغا الذي نجا بأعجوبة من الانقرا ...
- مصدر إسرائيلي يكشف لـCNN تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار في غ ...
- حسام أبو صفية لمحاميته: هل ما زال أحد يذكرني؟
- -إكس- و-واتساب- في قلب جدل جديد: تحقيق يرصد حسابات يمنية ترو ...
- الوحدة الشعبية: استهداف سورية العربية حلقة لاستكمال مشروع ال ...
- مبادرة -صنع في ألمانيا-: أكثر من 60 شركة ألمانية تتعهد باستث ...
- لماذا لم تكشف بغداد عن هوية المتورطين بهجمات المسيرات؟
- بدء خروج العائلات المحتجزة من السويداء -حتى ضمان عودتها-
- عاجل| وسائل إعلام إسرائيلية: سلاح الجو يهاجم أهدافا للحوثيين ...
- شاهد.. مطاردة مثيرة وثقتها كاميرا من داخل دورية الشرطة تعبر ...


المزيد.....

- كتاب طمى الاتبراوى محطات في دروب الحياة / تاج السر عثمان
- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - نايف حسين الحلبي - لحظة إشراق