أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - نايف حسين الحلبي - امس وصل العتب ورحلة لم تكتمل















المزيد.....

امس وصل العتب ورحلة لم تكتمل


نايف حسين الحلبي

الحوار المتمدن-العدد: 3609 - 2012 / 1 / 16 - 01:52
المحور: المجتمع المدني
    



قالت لي متحدثة: إن في بلادنا شارات استفهام ومعتقدات تلوي ذراعنا عليك التنبه لها، فهي شارات خطر على حياتك، وكان ذلك مثار جدل بيننا، ومن يومها عرفت كل شارات المرور وعرفت إن هناك إشارات تحمل اللون الأخضر وتعني المرور، وحمراء تعني التوقف والانتظار لإفساح الطريق أمام الأخر، والتجاوز يعني الموت، وخطوط أرضية تحدد المكان الذي يجب تجاوزه من عدمه

فقلت لها إنني أعيش بالقرب من الواحات الغناء ووفرة من المياه، حيث الطبيعة التي لا تعرف الحواجز والمتناغمة مع البحر...
هناك لم أكن بحاجة لشارات مرور، كل شيء يسير برتابة وبشكله الطبيعي وبتناغم
كل تلك التطورات التي أراها ألان لم تكن في واردي يوما، لأنني أحب السماء المفتوحة، والأفق العالي ، والإطلالة الغناء، أنا ابن القرية والفضاء الرحب، وابن الكروم ودوالي العنب، ابن الجبل والوهاد، ابن الأحراش، ولا أحب أن يقيدني شيء أو تشدني عوائق، أو تعترض طريقي حواجز....

وبت اعرف مكامن الخطر، كالسير بالعتمة في أماكن مجهولة أو عبر الغابات حيث تكثر الوحوش المفترسة وقطاعي الطرق، أو السير في منحدرات خطرة، وعرفت إن الوحشة قاتلة في الدروب غير الآمنة، وان الموت هو أن لا تجد من يهتم بك وتعيش من اجله أو أن لا يكون لك حلم تحلم به، أو أمل تعيش عليه....

بت أدرك توضع قدمي وأعرف من أين تؤكل الكَتف.... وأستقبل شروق الشمس في ارضي بين الأشجار ودوالي العنب بعد أن أكون قد قطعت المسافة التي تفصلني عن بيتي مشيا على الأقدام
وأحث الخطى ... بالقيام بتقليم الأشجار واقتلاع الإعشاب الضارة من الأرض التي أدمنت عليها، وعلمتني الصبر وطولة البال والهدوء، أتنفس الصعداء هنا حيث الطبيعة الجميلة، والهواء النقي وراحت البال، لم تكن المدينة التي تعيشين فيها في واردي يوما، ولكن القدر ساقني إليها للتعرف على فاتنة المدينة، و كدت أن أضيع بين طرقاتها واكتظاظ سكانها ، وطرقاتها الضيقة، ولكن كنت أجد بها ملاذي، وحبيب احث الخطى إليه....

عندما تقترب خرافي من المدينة ألوذ بين أطرافها. ولكن هواء القرية وطبيعتها الجبلية تجعلني اشد الرحال إليها ثانية بصحبة خرافي وحماري الذي احمل عليه بعض من الزاد والمياه...
وكما الهواء الذي أتنفسه ليبقيني حيا، كذلك أنت!!! كلماتك تصدح في سمائي ، وتتناغم مع طبيعتي الغناء.


نسمات جميلة تعبق بالمكان والأشجار تتراقص مع حفيف أوراقها ولا شيء هنا غير السكون...
ينهمر المطر هنا بدون منة، وتنبت الأرض وتنتشي الغراس بدون منة، ولا فضل لإحداها على الأخر، تكتسي الأرض مروج خضراء، ويرتادها العاشقين يمنةً وشمالاً ويسرحون ويمرحون بها، ويزداد العشق عشقا والربيع حلاوة وتزدادين أنت نظارة...

وأنا اقطع الأرض ذهابا وإيابا ملازماً للمحراث الذي يشق الأرض اتوقف قليلا واقتلع العشب الذي لم تتمكن سكة المحراث من اقتلاعه، بدأت صورتك تلوح في الأفق، وخيالك يتبعني كالظل.
أنت من جعل لحياتي معنى، و أفقي يتألق، ومداركي تتفتح
كنتِ الفضاء الرحب لي للكتابة والإبداع، والصفحة البيضاء التي اسطر عليها ما شئت حيث لم توجد هناك طرقات ولا شارات مرور ولم تكن هناك ولادة بعد ..
أنا لولاك لم اكتب ما تقرئنه ، ولولا بحارك لم أرَ النور، ولم أتعلم العوم .

وكل تلك التوجسات التي تتكلمين عنها تشدني إليك تارة، وتبعدني عنك أخرى، وتغريني لأخذ حمام شمسي عبر شواطئك الدافئة.... إغفاءة جميلة تشدني إليك لاخذ قسط من الراحة، والكثير من الكلمات تعبق في رأسي، أتخيلك بجانبي أتحدث إليك بعتب محب ولومت عاشق.
"اشتاق إليك" وكبريائي لا أقوى معه على الإفصاح بكل ما يختلج بداخلي.
أريد أن اشتم رياح عطرك، واشد على يديك،
أريدك الأرض الخصبة لغراسي التي تعطي بدون منة...

فأنت الربيع الذي يختصر المسافات، والملاك الذي يختصر الزمن
أنت السكنى لقلبي، والطعم الخاص، والحكايات الطويلة التي لم يعرف كنهها أحدٌ غيرك..
أصبح لكلماتك معاني عدة، تلامس روحي، وتدخل للعمق، لتؤجج مشاعري، وتحفزها على المضي قدما بدون خوف أو وجل، حيث تسكنين، وزاد حنيني إليك عندما بدأت تظهر العلامات، والخطوط الأرضية التي تعبث بغراسي وبغربتي ، وبدأ معها الإحساس بافتقادك، فهنالك قوة ما تشدني إليك، ترتبط بالزمان والمكان الذي نعيشه، وقوة أخرى تشدني للبعيد وتبعدني عنك. الدروب هنا في المدينة موغلة بالقدم ومخيفة ، بينما الأجواء في قريتي ساحرة خلابة، كما ان تَدَرج الأرض يجعلني أرى مساحة شاسعة وفضاءً واسعاً احلق معها بالأعالي، وأرى نفسي شامخاً كشموخ الجبال، وتنتابني أحاسيس جياشة..

أنت الصورة الحلوة بحياتي، والكلمات الخلاقة، والروح المتألقة، التي تملأ شغاف قلبي نغماً وحنيناً...
يكفيني ألقاً أن تتنفسين عبق التراب الذي اشتمه، وتحفظين تلك الغراس التي غرسناها سوية، وتذُرين الرياح الطيبة التي تلفح نسماتها العمق في وجداني، وتتواصل مع عمق الوجود بداخلي..
أنت النور والأمل ودفق الحياة التي أعيش، والروح النابضة، والشمعة المتقدة في عتمتي...
أنت التي بدأت روحك تتسلل لمخدعي في غربتي، وراحت كلماتك تذوب كالسكر في كأسي، لتُلهب مشاعري حنيناً وشوقاً إلى مُحياكِ الدافئ، وعيونك الجميلة، ونبض وجدانك الحي..
أنتِ الحياة التي أحيا، والأمل الذي أعيش، والطاقة الخلاقة التي تسري في عروقي، حُلمٌ آتٍ....
كان لك في زماني هذا زمانٌ أخر، وفي تاريخي هذا تاريخ لم يكتب..
لا تجعليني أطير إليك بلا جناح، وتخفقين بين ضلوعي بدون قلب، واعزف على أوتارك بدون نغمات.. واكتب إليك من غيرِ كلمات..
لا تسلبي روحي التي تسكُنين بها، وعيني التي أرى من خلالهِا نوراً عظيماً...
أنتِ الحياة التي لم تُكتب بعد، وومضات العِشق التي قُدر لها أن لا ترى النور، والسِراج الذي يُنير العَتمة..

با لله عليك لا ترحلي من عالمي فالحياة من دونك، كالشجرة الإغريقية الهرمة التي أصابها العطب، وهكذا عروقي لا حياة لها إن لم تكوني فيها...
تعالي إلي لأحتضنك كطيف، والثم شفتيك كسحاب،
كوني الخيط الذي يربطني بالأمل، ويأخذ بيدي للحرية، والانفلات من عقال الزمن، ويحررني من ظلمات أكلت أحشائي، ومن تاريخ سُطربسنين عِجَاف ..

لا عليك!!!
أنت لم تكوني في عالمي إلا راية خفاقة في دياجير غربتي،
ولن أرك يوما إلا منارة تشدُني للمرسى، وروحاً منعتقة لا يحدها مكان...
ارجعي للوراء قليلا؛؛؛ فنحن خرجنا من رحم واحد، وتاريخ واحد، وزمان واحد، فأنا سعيدٌ لأنني خُلقت في زمانٍ ومكان كنتِ فيه.

أنت فقط من تقرئين مابين سطوري جيدا، وبلغة أعذب مما في السطور من معاني، وبروح ارق من كلماتي، وبعبق أفضل من المعاني التي حملتها تلك الكلمات...
ارجعي إلى الوراء قليلا، وقفي برهة مع نفسك " هناك " وتنفسي بعمق، وستتضح الصورة لديك أكثر، ارجعي للأزقة التي كنت تسيرين بها ، وأكوام الحجارة التي تتعثرين بها في طرقاتك قبل أن تصبح دروبك سالكة

أوراقك أزهرت بداخلي سماء جديدة، ونمت جذورها بالعمق على سفوح تلك التلال في عالم لم يُحس ولم يدرك، وأينعت ثمارها، " فلا تجعلي تلك الازهار تذبل "
أنا لم أراك يوما جسدا يتلوى بل روحا هائمة، وهذه التوجسات التي تقفين عندها، لن تطورك ولن تحررك من قيودك، ولن تحررني

تلك الغرسة نبتت في ظروف استثنائية، وراحت تنمو مع تيار الكون العظيم، كتلك الغراس التي زرعتها في هذه الأرض وأينعت وعقدت بتولاتها في ظروف استثنائية، برغم ولادتها العسيرة، ومخاضها الشائك، " لم تمت " وبرغم القحط التي أصابها، والجفاف الذي ايبس عروقها، عاشت بنور الحياة، وظلت ندية

بالله عليك، لا تجعلي خيوط الحياة تموت عبر مشوارنا، أحفظي هذا النور الأتي عبر زمان لم نره، ومستقبل لم نخطه، احفظيه جيدا، سأراك ثانية عبر واحة إغريقية وسنلتقي هناك لاشتم عبق ريحك، وأتحسس نبض عروقك، عبر عالم تحبينه ويحبك.
أنت الروح الطاهرة، والجسد الذي لم يشوه، والعيون التي تدرك أفاق المعاني...
أنت المرفأ الذي أرسي به قاربي، والطيف الذي يلازمني عبر ترحالي وغربتي، والصورة التي تؤنسني في خلوتي وصلاتي.

لست ادري أكنت احدث نفسي ام أحدثها وكأن اجوبتها كانت تأتيني كصدى لكلماتي فأشعر كأنما تقول:
أرجوك أن ترحل وتمضي إلى تحقيق هدفك وتحقيق حلمك وأن عدت سوف أكون بانتظارك ولن أكون حجر عثرة تحجب عنك خيوط الشمس لان الحب هو الحرية والانفلات من عقال الذات وأينما كنت سأظل احبك
- أيتها الطفلة الصغيرة التي تربعت على عرش فؤادي وفضاءه، أرجوك أن لا تعودي بي إلى زنزانتي التي عشت بها ثلاثين عام ونَيفْ...

دعي روحنا تنفلت من عِقال الزمن الذي لم يستطع أن يجمعنا، لعله يجمعنا بين طيات الكتاب، وبين أفاق الكلمات، وفي رحاب الفكر، وعبر أحلامنا " حُلمٌ آتٍ "
لا تعودي بي إلى السجن الذي تحررتُ منه، بعد كل هذه السنين الطويلة ، لأنني مللت جدرانه، وسجانيه، وأبوابه المهترئة، ففي كل ركن من أركانه حكاية مظلمة، لا تعودي بي إلى الأيام التي قتلت احلامي..... لا تعودي بي إلى الأيام التي أتذكرها جيدا كما أتذكرك ألان، لأنها تعيش في كل لحظة من خبايا حياتي!!!

وبرغم جفاف الينابيع بداخلي، كنت احرس مضجعك، واحمل غراسك في قلبي.... وبرغم ظلمات الدروب التي مشيت، كنت أحتفظ بالوردة الحمراء، لأنها على لون ياقتك بعيدا عن عيون السجانين والمارقين
لا أريد أن افتقدك بعد كل هذه السنين، وبعد كل هذا الاغتراب...

إنني لم أرك يوماً جسداً يتأوه، أو شفةً تتعطش، أو عيوناً تحمل بداخلها شهواتها المكبوتة، أو شَعراً يتناثر هنا وهناك على أردافك.
لا يا صغيرتي: لم أرك يوما جسداً يركض وراء رغباته، لأنقلب مُنقلبٌ أخر كما تفكرين. ولا كل جمال أثينا كان يعني لي شيء..... عندما نحرر أفكارنا تتحرر جوارحنا وتسمو لعالم اسمي من ذلك...

لاشك إنني أحب أن تكتحل عيناي كما كل الرجال بامرأة وسيمة مثلك عند كل صباح، على أنغام الطبيعة وبين جنباتها وأنا أبحر في عينيك التي أرى بها كل بحار العالم وشواطئه...
لا، لم أراكِ يوما جسداً أو مَشرَباً أتي إليهِ لأطفئ ظمئي، بل روحاً تسكن مشاربي، وان طفت على السطح بعضٌ من كلمات الإطراءْ والإِعجاب والغزل في سماء عيونك، وسحنتك الاسبانية، فقط لأنني لا استطع معهما المقاومة..

ويخبو نجمي ويتعثر عند رؤيتك، فهذه نثرات وعبق لحنين قديم لم استطع التعبير عنه، أو إيصاِله إليك إلا عندما أبحرت مراكبي من خلال جمال روحك وألقك الدائم.
والبحار دائم التغزل في البحر وشواطئه، كما المزارع في كرمه وغراسه ولم يَعِبهُ ذلك فلماذا تعيبين علي كلماتي وهمسات الدفء التي أعيشها بقربك. وتطلبين مني الرحيل إذا لم يكن قلبك قد مال لفتى أخر.

أنتِ عالمٌ لم يُكتب بعد، وصُورة لم تُكتمل..
هذه الجلسة والشعور الجميل والهواء العليل، وهذه النشوة التي أعيش بها الآن، تولد لدي شعوراً بامتلاك العالم بأسره...
روحي التائهة في إرجائك تطير عند كل مساء كطيف يمسح من على وجنتيك تعب السنين، ويدغدغ روحك، ويسير بك سيرة ارق من نسمات الربيع الندية ورذاذ ماءها العطر...
أنا الروح الهائمة عبر روحك، والتي تعانقها عناق طيف، وتلتصق بها إلى انقضاء الأجل...
في أي طريق تتعثرين بها ستجدينني احتضنك هناك وأطير بك، وان انقطعت منابع الحياة في عروقي وجفت فتلك هي الخطوط والشارات التي تفصلني عنك في زماني هذا، ...



#نايف_حسين_الحلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشمعة والليل
- حلم كنانة
- الكتابة - وجهتي الاولى بيروت
- اخاف ان تخضعني لتجربتك
- لحظة ملل
- جلسة على شاطئ بنيدر


المزيد.....




- الحكومة اليمنية تطالب الأمم المتحدة بإعادة النظر في التعامل ...
- الأمم المتحدة تدعو إلى إجراء تحقيق دولي بشأن المقابر الجماعي ...
- مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة: نحاول إعادة تشغيل مستشفى الأ ...
- الأمم المتحدة: توزيع مساعدات على نحو 14 ألف نازح حديث في الي ...
- خطة ترحيل اللاجئين إلى رواندا: انتقادات حقوقية ولندن تصر
- حملة -تطهير اجتماعي-.. الشرطة الفرنسية تزيل مخيما لمهاجرين و ...
- الأمم المتحدة تطلب فتح تحقيق دولي في المقابر الجماعية في مست ...
- أرقام صادمة.. اليونيسيف تحذر من مخاطر -الأسلحة المتفجرة- على ...
- أهالي الأسرى الإسرائيليين يحتجون في تل أبيب لإطلاق أبنائهم
- بدء أعمال لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان بمقر الجامعة الع ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - نايف حسين الحلبي - امس وصل العتب ورحلة لم تكتمل