أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - نايف حسين الحلبي - الكتابة - وجهتي الاولى بيروت















المزيد.....

الكتابة - وجهتي الاولى بيروت


نايف حسين الحلبي

الحوار المتمدن-العدد: 3607 - 2012 / 1 / 14 - 10:11
المحور: سيرة ذاتية
    




الكتابة
وجهتي الأولى بيروت


عندما بدأت أفكر بالكتابة انتابني شعور غريب، ماذا سأكتب؟؟
ولكنه تولد لدي شعور ما، بأن أقدم تجربتي الحياتية التي عشتها في البحث والتفكير والعطش للحقيقة والمسالك العرفانية من جهة والمعانات والألم في معترك الحياة بكل الخطى من جهة ثانية، والتي لا تخلو من بذور ايجابية...

و صوت داخلي يقول لي ما هذه الأشياء العظيمة التي تريد أن تتحف العالم بها ولم يكن قد اكتشفها أحد بعد؟؟

إنني عشت بزمن يفتقد إلى الكلمة الحرة والرأي الصائب والمصداقية الحق، كنت احسب وأنا في مقتبل العمر إن باستطاعتي أن أطال النجوم، وان الدنيا سوف تفتح لي ذراعيها لتضمني كأم حنونة ولكنها لم تفعل ...

سرت بخطى ثابتة، احمل مُثل عُليا، والناس كلها سواسية ولا يوجد من هو متميز عن الأخر إلا بما يقدمه من خير ومعرفة وتواضع وعلم.... تأثرت بأفكار جبران خليل جبران منذ نعومة أظفاري وكدت أحفظها عن ظهر قلب...

بدأت في رحلة البحث عن ذاتي أولا، أردت أن أجد نفسي وأن أخرج من القوقعة التي تشكل كابوسا يرهقني...
تركت مقاعد الدراسة في الصفوف الإعدادية، احمل معها رياح التغيير والحب، كنت متحمسا لذلك، أردت أن افجر الكثير من الطاقات التي بداخلي، خطيت خطوات جميلة ومتمردة لطفل في مقتبل عمره وشبابه ومراهقته، وكانت وجهتي الأولى لبنان في العام 1972 وعمري لم يتجاوز الخامسة عشر بعد...

كان يومها الفلسطينيين والفدائيين في لبنان، ولهم دور فاعل وصولة وجولة حينها، وكلمت فدائي تعني أشياء كثيرة من العزة والقوة ورباطة الجأش، ويقومون بعمليات جريئة في الأرض المحتلة لاسترجاع أرضهم المغتصبة....

وخلال تواجدي تعرفت على ظلال لبنان الوارف في السبعينات من القرن العشرين، وبعد أعوام قليلة تناولت كتب جبران خليل جبران، ورسائل مي زيادة، وفي كبري استهوتني حكمة المعلم كمال جنبلاط، وفلسفة الهند والشرق وزاد حنيني أكثر عندما تصفحت أنغام وسحر الأخوين الرحباني، وشعر المواويل والزجل الجميلة التي تصدح بكل ألوان الحب والحياة...

كانت تسوقني الأيام بعصا ثقيلة من مكان لأخر، كطفل يختبر الحياة لأول مرة،
ويريد أن يتعلم الوقوف على رجليه، كنت أعجب بكل شيء، وأتفكر في كل شيء، وتكثر لدي التساؤلات التي لا تنتهي والتي لم أجد عليها أجوبة حتى تاريخه...

كنت كمن يفتش عن تاريخ وأوابد ضاعت منه عبر الزمن، أو كمن يبحث عن قارة مفقودة، أنصت لهمهمات الريح، لحفيف الأشجار، لأمواج البحر، للسكون وللغضب، للموت وللحياة، وكأنها تنقل إلي رسائل مشفرة من عالم آخر....

أتفكر في زقزقة العصافير .....واطرب لأمواج البحر المتلاطمة ويشدني البحر للغوص في أعماقه واكتشاف أسراره....
كنت أضيع بين المارة في بيروت لشدة الزحام فيها، ومع ذلك كان يتملكني شعور جميل رغم قِصر حالي..

بيروت التي احتوت كل الأقلام الحرة والأصوات الجريئة، وحملت معها نبض الحياة، تكاد لا تسعني...
لماذا لم تكن السويداء مدينتي هكذا؟؟؟

ولماذا نحن بعيدون كل البعد عن كل ألوان الحضارة التي تمتلكها بيروت ويمتلكها لبنان؟
بالرغم من امتلاكنا للكثير من المقومات والحس الجمالي والشفافية، وبرغم التقارب الجغرافي والبيئي الذي لا يفصلنا كثيرا عن بيروت.....

بيروت تلك اللؤلؤة التي ترصعت خديها بسيمياءا وسحرا...
كان يتملكني شعور بالدونية في بيروت لا أعرف لماذا، وإنني في بلد الخواجات والنبلاء، واشعر بخجل شديد أمام نفسي، ويلفني الغموض وتخيفني الوحدة ....

وشعور أخر يخلق لديّ تبريرات بأن كل ما أراه لا يساوي شيئاً!!!
كنت احمل متناقضات عدة في آن واحد....
وان هذه الحضارة كلها لم تكن إلا فقاقيع، وان هناك شيء عظيم هو في العمق الإنساني، وأعطي مبررات لنفسي ، ولطفل تتقاذفه الأرصفة، ويعيش معلقا ما بين حلمه الضاغط، وواقع اعتصره ألما......

يفتقد لأم حنونة تحتضنه، ولبيت يرعاه، كنت مشردا هناك ولم أكن أدرك إن ما أعيشه حلم كان أم واقع....

الساحة الشعورية لدي مغيبة، ومربكة بأمور أعمق من الحياة المعاشة، كان يكتنفني غموض كبير لم أكن أدرك سره حينها...

أنا لم أكن اكبر من الحياة يومها بل كنت أرى نفسي بحجمها وعظمتها...
كنت أدرك بكل خطوة أخطوها أنها كانت مقدرة لي، و يتملكني إحساس إن هنالك في المكان البعيد الذي ابحث عنه، سوف أجد عالماً أخر غير هذا العالم، وحياة غير هذه الحياة، وقيم غير هذه القيم...

وأتساءل كيف تخيم على شاب بعمر الورود مثل هذه الأفكار برغم حداثة سنه؟ وظل لغزا محيرا لي لم استطيع حله...
وهل هي البيئة التي أعيش فيها؟
أم هو البيت؟
ولماذا إحساسي بالمسؤولية؟
وهل جميع الاطفال كذلك؟
ولماذا لم اعش طفولتي ورعونتي مثل كل الأطفال والمراهقين الأشقياء؟

على الدوام أرى نفسي اكبر من الأشياء التي حولي وأحس بان هناك مسؤولية ما تنتظرني، وان لا وقت لدي للتلهي " وطرق العلوم" والحكايات الفارغة.....

فقط كنت دائم البحث والتفكر.... لم أكن انسجم مع الحياة من حولي، حس المسؤولية أشعرني إنني رجل كبيرلديه مسؤوليات جسام...
وعنصر الأمان والخوف من المجهول كان يكتنف حياتي وتعرضت للخطف أكثر من مرة من قبل عصابات القتل المنتشرة في بيروت حينها....التي تسحب دم ضحيتها وتلقيه جثة هامدة....
واحتميت أكثر من مرة في محطات لتعبئة الوقود..... كنت أقص على العاملين بها قصتي والتصرفات الغريبة التي أتعرض إليها، وكيف كان يتم إغرائي للذهاب معهم بعد منتصف الليل.... حيث كنت مضطرا لسلوك طريق يفصلني عن عملي قرابة ثلاث كيلو مترات اقطعها مشيا على الإقدام للوصول لمكان سكناي.

وكنت ارفض ذلك بسبب تخوفي وفزعي ولكثرة الحوادث المؤلمة التي كنت اسمع بها، وفي معظمها تحدث من قبل نساء، فقط كانوا يقولون لي: احذرهم ولا تسمع ما يقولونه لك..... أبقى هنا بعض الوقت......

وكان عملي في مقهى ليلي بمنطقة الروشي يقتضي الدوام ليلا، ولا يوجد واسطة نقل فكنت امشي حتى مكان سكناي في "حي الوطا" الذي لا تخلو أسقفه من كل الدواليب المهترئة في لبنان حتى يُخيَل إليك للنظرة الأولى انه مكان لتجميع الدواليب المستعملة........ حيث يقيم فقراء القوم من المغتربين..

وغرفه المتلاصقة وممراته الضيقة وحوائطه الخشبية سكنى لا تفرقها عن مخيم اللاجئين والفقراء المغلوب على امرهم، وبها الكثير من الأسر الفقيرة من السوريين التي راحت تعتاش في لبنان في السبعينات من القرن العشرين ولم يكن لديها إمكانيات للسكن في مناطق محترمة....

أذكر وقتها إنني اشتريت بتوغاز مستعمل بخمس ليرات لبنانية وكان نصرا كبيرا لي لأنني لم أكن أعرف البوتوغاز في بلدي بعد....

وكنا نستعمل للطهي وتسخين المياه " البابور" حيث لم تكن حضارة البتوغاز قد وصلت لقريتي بعد ...والتي لا تبعد عن مدينة السويداء حينها سوى أربعة كيلو مترات... وحدث ولا حرج عن شراء الألبسة المستعملة الذي كان سوقها رائجاً وقتها...

حوائط البيت الذي كنا نسكنه كان من ألواح الصفيح وأما القواطع الداخلية فقد كانت من ألواح البلاكي التي لا تزيد سماكتها أكثر من 4 ملم وبعض العوارض الخشبية الممسكة بها...
وذات مرة رحت ممازحا صديقاً لي بعراك ودي فلم نجد أنفسنا إلا في غرفة جارنا الموقر ولحسن الحظ انه لم يكن متواجد بالغرفة ولم يثيرني ذلك ولكن ما أثار دهشتي كيف سنقوم بإصلاح ما قد خربناه...

وفي مرة أخرى عملت في محل للمواد الغذائية كنت أنظر الى كل شيء فيها بدهشة!
وكنت مستمتعا في الدراجة الهوائية "البسكليت" ذات العجلات التي تعمل بالدفع وأمامها صندوق لنقل المشتريات للزبائن...

كان محظورا عليّ في قريتي المتواضعة أن امسك دراجة والدي التي كانت تقله للعمل مسافة 20 -30 كم يوميا.... وكان يحرص عليها حرصه على جوهرة ثمينة أو كنز عظيم ...

ضعت في الطرقات مرات عدة، وأصابني دوار البحر مرارا، وكشريد يبحث عن إبرة في كومة من القش، كنت دائم البحث، ودائم التفكير، حتى في أحلك الظروف، أتفرس في كل الوجوه وتصيبني الدهشة أحيانا ولم تكن حياتي حينها سوى حلم لم أفق منه بعد.....
لم أكن اشعر به كواقع معاش... كانت هناك أشياء تحركني مثل الآلة... وتفكيري ابعد مما أنا فيه....
حتى بعد الخمسين من عمري، لم أدرك سر ما أنا فيه، ولماذا هذا التفكر والشرود بكل ما يحيط بي.... التمس الأعذار لنفسي حتى راحت تضيع سنوات عمري مني...

ولكني لم أبالي وكنت أرى متعتي في سبر أغوار العالم لأسباب لم اعرفها. أبعدتني عن نفسي كثيراً، لم اعش لذاتي!! فقط كنت كمراقب يراقب الأشياء من حوله بحثا عن سر اريد ان اعرفه...

كنت راضٍ عن كل شيء، ولدى معتقد إن كل شيء مقدر ولحكمة ما لم أتعرف عليها.. ومازلت أتساءل عن سر تلك التساؤلات لصبي غض...
كنت اعتقد بأن اُريد لي أن اسلك هذه المسالك... وأن هناك أمل كبير بالغد.. وكنت أرى بنفسي إن كل الأشياء التي أريدها سوف تتحقق وسوف ينجلي الغبار عنها يوما، وما هذه الصعوبات إلا غثاء كزبد البحر يتلاشى...

هذه النظرة للحياة عمقت ثقتي بنفسي وبالغد ولم انزلق مزالق غبية، و لم تكن مراهقتي كغيري من الشبان الذين ضاعوا وانغمسوا بأشياء لا تليق مع المفاهيم التي احملها والتي تربيت عليها .
وعلى الدوام يكتنفني الحذر والتخوف من المغامرات غير المضمونة العواقب التي أخذتها عن والدي وتحذيراته المتكررة وتركيزه على الأخطاء التي نقوم بها... . حتى بدأت أشعر بتأنيب الضمير لأي تصرف أقوم به..

عملت في محطة لتنظيف السيارات وبالوقت الذي كان لا يوجد سيارة واحدة في قريتي كلها، والتي لم يتجاوز عدد سكانها 1500 نسمة في العام 1972، عملت في محطة لتنظيف السيارات واشتغلت في ملاهي ومطاعم ليلية اغسل الصحون، وأنظف الأواني بين صخب الموسيقى والرقص والمشروبات الروحية على اضواء الشموع والموسيقى وأرداف الغواني التي تملئ المكان..

واتسائل هل هؤلاء سعداء حقا؟
وهل هذه هي السعادة الحق؟
أتفحص الوجوه التي أراها في كل يوم عبر رحلتي، متفرسا بها، وارسم لها خطا زمنيا في مخيلتي وفي خارطتي الشخصية مع خلطة درامية لمنظور السعادة التي أراها..
يا ترى هل لديهم تساؤلات مثلي؟
وهل لديهم مشكلات مثلي؟؟ وأزمة سكن وتخوفات من المستقبل وعدم الأمان؟؟؟ وتخوفات من الغد؟
أقارن نفسي التائهة بكل من حولي... سائلا نفسي بالله عليك لماذا أنت دائم التفكير.

وكل من حولك يتلهى بأشياء بسيطة تغنيه عن الكثير من أعباء الحياة، حياة بسيطة يمتع بها نفسه ويلاقي بها ذاته وهل هذه الحياة تحتاج لكل هذا العمق من التفكير لكي نعيشها؟
أم علينا أن نعيشها أولا ونفهمها كما هي لا كما نفكر ، بما يجب أن تكون عليه........؟

اقلبّ أسماء كثيرة في مخيلتي وفي نواميس عدة في الخلق، بت اشعر أن في كل خطوة، وفي كل فكرة أفكر بها أرى أنها تخضع لنظم وقوانين معرفية والغاز تحتاج لحلول، وان من يبحث عن المعرفة الحقيقية يجب أن يتألم، وما هذه المعانات الداخلية إلا درس من دروس الحياة وبه حكمة ما لا يعرف كنهها صبي مثلي....

ولكن الألم يطهرّ النفس ويثير حفيظة الإنسان للتساؤل، كل حسب معتقده يخضع لنظم وقوانين غاية بالدقة، ويطبع الإنسان بطباع وسلوكيات معينة حسب البيئة التي تواجد فيها، وما نشأته تلك إلا نتاج عمل قد خطته يداه واستوجب وجوده في هذا المكان أوذاك....
وهذا لم أكن أدركه بالأمس وانما أدركته اليوم، بعد تجربة طويلة ورحلة من البحث امتدت للسنوات الخمسين من عمري.......

أخذت تجربتي تنصقل أكثر، والرؤية تتضح أكثر من سابق عهدها، كنت ابحث في كل الأشياء. وفي كل ولادة الم...!!!
اسأل أسئلة كبيرة بحجم الأرض التي نعيش عليها، ولم يستطع الإنسان بكل ما توصل إليه من علوم من الإجابة عليها خلال فترة تواجده عليها، أسئلة بحجم السماء وثقيلة ثقل الأرض،
لم يكن لدي ممنوعات ومحظورات ولا مقدسات ولم يكن لدي بكارة اخشي عليها......
نعم
كانت روحي تفيض بسيل عارم من المعاني الإنسانية وكلمات جبران تصدح في إذني:
وما السعادة في الدنيا سوى شبح أن صار جسما مله البشر
كالسيل يركض نحو السهل مكتدحا حتى إذا وافاه يبطئ ويُعتكر

كان جبران المحطة الأم التي استوقفتني حينها واستحوذت على فكري بكل ما يمتلكه من ملكات إبداعية ومثل عالية بعد أن راحت المراهقة تحفر أخاديدها في داخلي وتقلقني .....

لذلك أطلقت لنفسي العنان لسبر أغوار العالم بدون أية تحفظات، ففي كل لمسة فن أرى ورائها مبدع،
وفي كل تحفة معمارية صنعتها يد البشرية أقف حيالها التمس وجدانها من الداخل......

وفي أحضان الطبيعة أجد نفسي مغرما بعمق بكل لوحة من لوحاتها، حتى في عبثيتها أرى هناك تناغماً ما..
كل هذه الأشياء كانت ترسل لداخلي إشارات بكر...... إن وراء هذا الإبداع يقف مصمم بارع، ووراء هذه الأنغام الجميلة يقف موسيقار موهوب....
ووراء هذه النفائس العظيمة يدا ماهرة وقوانين دقيقة غير مدركة لدينا...... وعالم غريب الأطوار عصي على الفهم، أو انه قدر لنا ألا ندركه ولا نتحسس كنهه، ففي كل ذرة من ذرات الوجود توجد حياة.....

وفي كل دمعة طفل يوجد فرح، ووراء كل الم ولادة جديدة، وفي كل موت خلق أخر!!!

الناس تتوالى والسنين تمر حيث لا زمن، وتبقى الأرض هي الأرض والسماء هي السماء والبحر هو البحر يموج ويتلاطم ثم يهدأ ويعبق بالحياة ويتراقص وفي كل صباح تشرق الشمس ويتوالد العشق وتكبر اشجار وتموت أخرى....
وكسحابة تلفني وترفعني إلى حيث لا توجد عيون تراقب ولا كلمات تتمتم أعيش بصمت !!!



#نايف_حسين_الحلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اخاف ان تخضعني لتجربتك
- لحظة ملل
- جلسة على شاطئ بنيدر


المزيد.....




- هل كان بحوزة الرجل الذي دخل إلى قنصلية إيران في فرنسا متفجرا ...
- إسرائيل تعلن دخول 276 شاحنة مساعدات إلى غزة الجمعة
- شاهد اللحظات الأولى بعد دخول رجل يحمل قنبلة الى قنصلية إيران ...
- قراصنة -أنونيموس- يعلنون اختراقهم قاعدة بيانات للجيش الإسرائ ...
- كيف أدّت حادثة طعن أسقف في كنيسة أشورية في سيدني إلى تصاعد ا ...
- هل يزعم الغرب أن الصين تنتج فائضا عن حاجتها بينما يشكو عماله ...
- الأزمة الإيرانية لا يجب أن تنسينا كارثة غزة – الغارديان
- مقتل 8 أشخاص وإصابة آخرين إثر هجوم صاروخي على منطقة دنيبرو ب ...
- مشاهد رائعة لثوران بركان في إيسلندا على خلفية ظاهرة الشفق ال ...
- روسيا تتوعد بالرد في حال مصادرة الغرب لأصولها المجمدة


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - نايف حسين الحلبي - الكتابة - وجهتي الاولى بيروت