أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - مصطفى محمد غريب - العودة لقضية استغلال اسم الجاليات العراقية















المزيد.....

العودة لقضية استغلال اسم الجاليات العراقية


مصطفى محمد غريب
شاعر وكاتب

(Moustafa M. Gharib)


الحوار المتمدن-العدد: 3666 - 2012 / 3 / 13 - 20:37
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


ليس من المستغرب أن يجن ويتعصب البعض ونقول تحديداً " البعض " على ما جاء في المقال الأسبق المنشور في الحوار المتمدن بتاريخ 9/2/2012 العدد ( 3633 ) حول " لعبة الادعاء بمسؤولية مجالس الجاليات وغيرها في الخارج " وهو مقال أشير فيه على الذين يستغلون اسم الجاليات عن طريق تأسيس نوادي اجتماعية وثقافية أو منتديات إسلامية بالطبع القسم منها طائفية أو مساجد أو حسينيات.. الخ وبعدما يستلمون الدعم المادي من الدولة المعنية أو من أماكن ثانية وثالثة ( للعلم إن العديد من الدول الأوربية ولا سيما الاسكندنافية تقدم دعماً مادياً لهذه المؤسسات المختلفة منذ بداية التأسيس وتخصص دعماً سنوياً لها أيضاً ) لكن سرعان ما يُعلن على غلقها تحت طائلة من الحجج للتملص من مسؤولية المحاسبة والسؤال عن الأموال التي شفطت بدون " البسلمة والحمد لله " لكنها سرعان ما ظهرت الحقيقة التي أدت إلى تعريتهم وكشفت ألاعيبهم، ولهذا بدأت هذه الدول تطالب المقدمين للتأسيس لأي جمعية أو نادي أو حتى دور للعبادة بأسماء المشاركين وعددهم وبعدها تخصص كمية الدعم المالي، باختصار نقول أن المقال السابق كان يهدف هؤلاء الذين لا ذمة لهم ولا ضمير واعتبرناهم جزء من الفساد الخارجي الموازي للفساد الداخلي ولم يشر المقال بأية كلمة إلى لأولئك المخلصين الشرفاء العاملين في هذا المجال والذين مازالوا يعملون إلى هذه اللحظة بجد ومثابرة وإخلاص وتفاني ونكران ذات وهؤلاء لم يجنوا أو يردوا أو يتعصبوا بالضد.
لقد خصص المقال المذكور حول تشكيل مجالس للجالية وهو ما اعتبرناه خطأ قانوني واجتماعي لان الذي يريد أن يؤسس مجلس للجالية بشكل عام لان العنوان يعني " تمثيل أكثرية أبناء الجالية " في البلد المعني رغبَ المؤسس أو لم يرغبْ لا يمكن أن يختصر على مدينة أو مدينتين، وعليه ومنذ البداية وقبل الإعلان عن ذلك وهو متعارف عليه أن..
أولاً: نشر إعلان حول التوجه والنية لتأسيس مجلس للجالية يعمم على أكثرية المدن الكبيرة والصغيرة نسبياً وإيصاله قدر الامكان إلى أكثرية أبناء الجالية المعنية
ثانياً: يقوم بالاتصال بالجان التنسيق للأحزاب العراقية المتواجدة والجمعيات والنوادي والبيوت الثقافية والاجتماعية وبالمعنى الواسع منظمات المجتمع المدني المتواجدة في البلد وحتى الاتصالات الفردية بالمثقفين والكتاب والفانيين المتواجدين.
وثالثاً: لا بأس من أن تكون الدعوة باسم لجنة تأسيسية وقتية تعلن لها الأسماء لكي تطلع عليها الجالية لحين انعقاد الاجتماع الموسع مع طرح برنامج اجتماعي ثقافي يدل على وجهة المجلس المنشود وأهدافه ثم أجراء انتخابات للمجلس الثابت لدورة انتخابية تقدر حسب الاتفاق ( سنة سنتين 3 سنوات 5 سنوات... الخ ) ومن هنا وبعد استكمال هذه الآليات بالامكان الحديث باسم أكثرية الجالية المتواجدة في البلد المعين والدفاع عنها وأجراء لقاءات مع المسؤولين في الدولة المتواجدين فيها، أو مع السفارات والوزارات والدوائر العراقية ذات الشأن في هذا المجال ، وإلا سوف ينبرى الكثيرون بالقول ليس لهذه المؤسسة أو الأشخاص الحق التحدث باسم الجالية لأنها لم تستشرهم وليس لهم علم لا بها ولا بالأشخاص المعلنين عنها.
ـــ فهل هذا شيء صعب على من يريد أن يعمل لخدمة مصالح الجالية ؟
الجواب: نعتقد وبكل تأكيد لا ثم لا..
من هنا انطلق البعض مستغرباً وجود مؤسسة باسم الجالية العراقية وبخاصة أن النطاقين والمسؤولين عنها تتحدثوا باسم الجميع وهذا واضح وبدون إنكار فلو كان الاسم على غير ذلك مثلاً (مجلس جمعية العراقيين مجلس الرافدين أو نينوى أو أور، أو بابل أو أي اسم) تتحدد فيه جغرافية العمل عند ذلك لن يعترض أي إنسان مهما كان، بل بالعكس من الضروري تقديم الدعم المادي والمعنوي لها، لكن أن يكون الاسم شاملاً وبدون حدود وكأنه يمثل الجالية العراقية وبدون ما ذكرناه سابقاً فهو خطأ مثلما قلنا قانوني واجتماعي وان سجل في البلد المعني بشكل قانوني حسب قوانين البلد، فالتسجيل لا يعني أن أكثرية الجالية موافقة ومتفقه.
لقد وصلتني من بلدان عديدة العديد من الرسائل الالكترونية وحتى البعض من الاتصالات التليفونية ، الكثير منهم اتفق معي وأشار إلى استغلال البعض مع أمثلة غير قليلة وهم يتفقون مع القول أن الفساد الخارجي لا يختلف عن الداخلي وهو يضر سمعة البلاد والعراقيين، وبالحق القول أن هذه الرسائل كانت تمثل الأكثرية.
القسم الآخر نوعان ..
الأول: لم يفهم جوهر الموضوع وتصور تصورات مغلوطة، بدورنا حاولنا التوضيح بأن الهدف محدد ومفهوم وليس التعميم، وأشرنا إننا عندما المحنا عن استغلال البعض قضايا الجالية بدون أية أسماء، وقصدنا المتصيدين للظروف.. لم نعن الآخرين المخلصين وباعتقادنا هم الأكثرية، فولدت قناعات واسعة وتفهم، وبدورهم أيضا أشاروا حول البعض من الممارسات السيئة والمضرة.
القسم الثاني والأخير: بدأ ووسع بما لم نقل أو نذكر مهدداً بالسب والشتم والكلمات البذيئة والاتهام بالخيانة والحقد ومعاداة الثقافة والتطور والعلم وعابنا على أننا اشرنا حول البعض من الممارسات والأعمال غير الصحيحة وعمم الموضوع على الجميع وهو خطأ مقصود... الخ، تلك الكلمات الجوفاء والاتهامات بالحقد والنميمة والنفاق دليل على أنهم المشخصين الذي تناولهم الموضوع وهناك مثل قديم عندنا معروف جداً " إلي جوه أبطة عنز...الخ " فكانت رسائلهم غير أخلاقية انطلاقاً من أخلاقهم والبعض هدد بالقضاء وكأننا نخاف العدالة والقضاء، وكنا نتمنى أن يتحرك لكي نثبت بقضايا مادية من نعني بالفساد واستغلال اسم الجالية دينياً وطائفياً واجتماعياً وثقافياً وحتى سياسياً، فالتهديد يعني ضعف الحجة والذي يهدد نرى أن بيته "تهزهز" وعندما بدأ برمي الحجارة لم يتصور أننا نعرف أن بيته من زجاج ، فالمخلص الوطني الشريف والذي يعمل بصدق ليس لخدمة أبناء الجالية فحسب بل العراق يضع يده في أيدي الوطنين والشرفاء والمخلصين لشعبهم وبلدهم ويقف بالضد من الفساد والفاسدين لمصلحة العراق والعراقيين! والا لماذا يضع نفسه معهم ويتصور انه المقصود؟ لماذا راح يصرخ ويتهم عندما تحدثنا وغيرنا عن البعض ممن لا ضمير لهم ولا وجدان وهم يحاولون الاستفادة الشخصية مفضلين مصالحهم الأنانية الضيقة على مصالح المجموع؟ هي أسئلة فقط وجوابها واضح لدى الجميع، ولعل التوضيح أكثر للرد على من جنّ واستفز وشتمنا واتهمنا بأننا نعنيه ونحن لم نذكر أي اسم أو أي شخص فيصح القول" يكاد المريب إن يقول خذوني " وهو قول حكيم له دلالته فالذي ليس له أي شأن بالفساد وأصحاب الضمائر الميتة لا يستفسر ــ هل أنني المعني؟



#مصطفى_محمد_غريب (هاشتاغ)       Moustafa_M._Gharib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل عادت حليمة لعادتها القديمة؟!
- نتائج الربيع العربي بين التحقيق والتغيب
- قضايا المرأة والتغيرات الجديدة في البلدان العربية
- هل الإنسان العراقي اثمن رأسمال بين القتل والأغذية الفاسدة؟
- لا بأس بهِ من ملامح
- الدستور العراقي والفيدرالية التي تثير الفتنة
- تداعيات المؤتمر الوطني والحوار الوطني الديمقراطي
- لعبة الادعاء بمسؤولية مجالس الجاليات وغيرها في الخارج
- وزارة شؤون المرأة العراقية لا تمثل المرأة العراقية
- هل هو عداء إيراني تاريخي أو عداء آخر؟ .. أم ماذا؟
- مفهوم وحدة الدولة العرقية بين الحقيقة والادعاء
- حديقة بغداد الغيبية
- الجيش العراقي والتناقض ما بين الماضي والحاضر
- غبار لغلق الحكمة في التبصير
- أهداف التصريحات الطرزانية الموجهة!
- إلى متى يجري السكوت عن جرائم حكام تركيا ؟
- دمشق الحبّ والزيتون
- عام 2012 والفقر صفة ملازمة للأكثرية من العراقيين!
- هل الدعوة لحل البرلمان وإجراء انتخابات نيابية مبكرة تنهي الأ ...
- لماذا لا ترد أملاك الذين استولى عليها النظام السابق ؟


المزيد.....




- فن الغرافيتي -يكتسح- مجمّعا مهجورا وسط لوس أنجلوس بأمريكا..ك ...
- إماراتي يوثق -وردة الموت- في سماء أبوظبي بمشهد مثير للإعجاب ...
- بعد التشويش بأنظمة تحديد المواقع.. رئيس -هيئة الاتصالات- الأ ...
- قبل ساعات من هجوم إسرائيل.. ماذا قال وزير خارجية إيران لـCNN ...
- قائد الجيش الإيراني يوضح حقيقة سبب الانفجارات في سماء أصفهان ...
- فيديو: في خان يونس... فلسطينيون ينبشون القبور المؤقتة أملًا ...
- ضريبة الإعجاب! السجن لمعجبة أمطرت هاري ستايلز بـ8 آلاف رسالة ...
- لافروف في مقابلة مع وسائل إعلام روسية يتحدث عن أولويات السيا ...
- بدعوى وجود حشرة في الطعام.. وافدان بالإمارات يطلبان 100 ألف ...
- إصابة جنديين إسرائيليين بجروح باشتباك مع فلسطينيين في مخيم ن ...


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - مصطفى محمد غريب - العودة لقضية استغلال اسم الجاليات العراقية