أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - مصطفى محمد غريب - لعبة الادعاء بمسؤولية مجالس الجاليات وغيرها في الخارج















المزيد.....

لعبة الادعاء بمسؤولية مجالس الجاليات وغيرها في الخارج


مصطفى محمد غريب
شاعر وكاتب

(Moustafa M. Gharib)


الحوار المتمدن-العدد: 3633 - 2012 / 2 / 9 - 22:30
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


على ما يبدو أن الاستمرار في الادعاءات وتزوير الشهادات والكثير من قضايا الفساد انتقل إلى خارج العراق باستغلال بعض الظواهر والظروف التي تمر بها الجاليات وبخاصة في أوربا ولسنا بصدد تعداد هذه الظواهر والادعاءات والممارسات التي هدفها الأساسي الشهرة والوظيفة والمال والجاه والتقرب من البعض من المسؤولين في الحكومة العراقية وحتى استغلال البعض من الأسماء لتمرير الهدف الذي يسعى هؤلاء له، ومما يزيد الاستفسار وجود تراخي في متابعة هذه الظواهر من قبل البعض من المسؤولين وهذا ما يجعلهم عرضة للتساؤلات والشكوك حول هذه العلاقات ومن جملة الادعاءات الادعاء بتمثيل الجالية أو فتح مراكز ثقافية واجتماعية بدون أي رصيد اجتماعي من قبل الجالية المعنية وهناك قضايا تخص الحسينيات والمساجد والجوامع والإعلان عن جمعيات ثقافية أو اجتماعية إسلامية تعود لطرف من الأطراف ثم مفاتحة الجهات في الحكومة أو مجلس الوزراء لتقديم الدعم المادي والمعنوي ثم الادعاء بان الحكومة العراقية وبالذات رئيس الوزراء أو مسؤولين في حزب الدعوة خلف هذه التوجهات، وهناك حالات من النشر في قسما من وسائل الإعلام حول مقابلات يقوم بها البعض من الوزراء بأشخاص يدعون أنهم يمثلون الجالية العراقية في بلد معين ولكنهم لا يمثلون إلا أنفسهم ،وبعد الاستفسار تظهر حقائق هذه التحركات وأسبابها ولا تبتعد عن الفائدة المادية أو الشخصية والذاتية التي هي هدف يسعى إليه البعض.
مثل هذه الظواهر يجب أن تسترعي الانتباه من قبل الحكومة العراقية ورئيس الوزراء أو البعض من الوزراء الذين تثار حولهم وحول تصرفاتهم العديد من الشكوك ولكي تكون النقاط على الحروف وأن تبرز الحقائق عليهم فضح هذه الادعاءات والتوجهات لسد الطريق أمام المصطنعين والمتملقين والانتهازيين الذين يتصيدون الفرص للكسب الحرام وهو جزء من الفساد المستشري في جسد الدولة العراقية، هؤلاء القلة الذين يتصورون أنهم يخفون ضوء الشمس بغربال ويتصورون أنهم بعيدين عن أعين الجالية ويستطيعون خداع الرأي العام العراقي ولكنهم متخلفين في وعيهم وبخاصة أمام هذه الكم من التطور الإعلامي وفن الاتصالات الالكتروني، فإذا ما نشر خبر غير حقيقي حول أي بلد من بلدان المهجر يطلع عليه وخلال دقائق مئات الآلاف من الذين يتتبعون وسائل الإعلام والاتصالات الحديثة فيتم كشف الخبر الملفق أو الادعاء الكاذب أو تحريف الحقائق ولهذا سقط العديد منهم في مستنقع النفايات الزائفة التي تلقفتهم ومن يساندهم وأصبحوا ندرة للتندر من قبل الأكثرية من أبناء الجاليات، ولأننا لا نريد الخوض أكثر ونَذكر العديد من القضايا حول بناء مساجد وحسينيات وإنشاء مدارس ذات واجهات دراسية لكنها امتداداً لقضايا دينية أو حتى طائفية أو تأسيس مراكز ثقافية إسلامية لكنها ذات توجهات سياسية معروفة ومرتبطة استفاد البعض منها ولكن سرعان ما أغلقت بعد ذلك وغيرها من القضايا التي يهدف من خلالها الكسب المادي تحت واجهات ثقافية أو اجتماعية أو دينية ومع ذلك نذكر على سبيل المثال رسالة جماعية من ثلة من العراقيين من مختلف الاتجاهات الفكرية في بلد النرويج (1) حول ادعاء شخص بأنه يمثل مجلس الجالية في النرويج وقابل هذا الشخص ( ........ ) كرئيس جمعية مجالس الجالية العراقية في دولة النرويج" وقد أشر كاتبي الرسالة وآخرون معهم أن الادعاء بوجود مجلس للجالية العراقية في النرويج ادعاء كاذب وهم ينفون بشكل مطلق وجود مثل هكذا مجلس ويشيرون حول وجود لجنة تنسيق بين الأحزاب العراقية ووجود منتدى ثقافي عراقي وجمعية ثقافية اجتماعية فضلاً عن البعض من المنظمات ذات الصفات المدنية أما وجود مجلس للجالية العراقية في النرويج وتمثيلها من قبل الشخص المنشور في البعض من وسائل الأعلام الضيقة حول اللقاء " بالأستاذ ديندار نجمان في مكتبه بديوان الوزارة السيد ( ..... ) رئيس جمعية مجلس الجالية العراقية في مملكة النرويج وحضر اللقاء السيد حيدر الموسوي مدير الأعلام في الوزارة، وبعد الترحيب أستفسر معالي الوزير المحترم من ضيفه عن أحوال العراقيين المقيمين في النرويج وفي أوربا الغربية عامة، وعن المهاجرين العراقيين من طالبي اللجوء في السنوات الأخيرة، وقال السيد الوزير أنه طلب من السادة وزراء الهجرة في الإتحاد الأوربي بضرورة المساعدة.. الخ" وأشارت الرسالة أن هذا الخبر نشر من قبل الشخص الذي ادعى بأنه يمثل مجلس الجالية العراقية في النرويج وهو عار من الصحة ومفبرك بشكل أثار استغراب واستنكار الكثير من أبناء الجالية الذين لهم العلم الكامل بعدم وجود مثل هذا المجلس للجالية ومثلما قال البعض منهم كيف انتخب السيد المعني رئيساً وأين جرت الانتخابات حتى أبناء المدينة التي يسكنها وهي بعيدة عن العاصمة أكثر من ( 400 كم ) قد استغربوا من الخبر المنشور وحول الادعاء بوجود مجلس للجالية العراقية وهم عراقيون لا يعرفونه.
لابد من الإشارة أن هذه التحركات وان كانت لا تثير من الضجة الشيء الكثير لكنها في الواقع تحمل أهدافاً ذاتية نفعية أما الحصول على وظيفة غير اعتيادية أو العمل في أحدى السفارات العراقية وقد تكون أهدافاً تضر المال العام الذي هو ملك الشعب ويجب المحافظة عليه ومعرفة أماكن صرفه ومن يستحقه من المراكز الثقافية الاجتماعية المعروفة والمنظمات المدنية التي تسعى من اجل تطوير العلاقات الثقافية والاجتماعية بين الجاليات وبين الشعوب المعنية وبالتالي ينصب هذا التوجه لما فيه خير وفائدة على العراق والشعب العراقي وقد تنتشر بشكل أوسع مثل هذه الظواهر والادعاءات إذا لم يجر متابعتها ومحاصرتها ومعرفة الحقيقة ولهذا من الضروري أن تنتبه وزارة الهجرة والمهجرين أو وزارات ودوائر أخرى ومن مجلس الوزراء التأكد والتدقيق في مثل هذه القضايا لأنها قد تضر سمعتهم كمتعاونين مع أشخاص يسعون إلى الشهرة والمكاسب الذاتية على حساب آلاف العراقيين الذين يقيمون في دول أوربا وغيرها ولعل أفضل طريقة لمعرفة أحوال الجاليات أن تكون زيارات ميدانية واللقاء بالأحزاب العراقية المعروفة والمنظمات المدنية والثقافية الفعلية التي تعمل على ارض الواقع ولها حضوراً غير قليل بين أبناء الجالية..
وللعلم قد تبلور موقفاً سلبياً تجاه المؤتمر ووزارة الهجرة والمهجرين الذي عقد في السويد وجرى دعوة البعض من النرويج بشكل شخصي بينما هناك ثلة من المثقفين العراقيين الذين يتواجدون وهم معروفون ثقافياً وسياسياً ولهم مساحة غير قليلة في الساحة الثقافية العربية والعراقية والنرويجية لم توجه الدعوة لهم مع وجود طلب من الوزارة حولهم وحول إمكانياتهم العلمية والثقافية.
إن الكم الكبير من تواجد العراقيين المهجرين والمهاجرين الذين يشكلون جاليات عراقية واسعة ومن الفسيفساء العراقي يحتاج إلى الرعاية والمتابعة والاتصال المباشر لمعرفة الظروف المحيطة بهم وكذلك التي تواجههم ومنها البعد سنوات طويلة عن بلدهم وقضايا أخرى مرتبطة بحياتهم وعلاقاتهم مع الأهل والأقرباء، وعلى وزارة الهجرة والمهجرين متابعة قضاياهم بالتعاون مع مجلس النواب والوزارات ذات الاختصاص والعمل على حل الإشكالات وبخاصة قضايا اللجوء بالاتصال بدوائر الهجرة في البلدان المعينة لحل قضاياهم وترتيب أوضاع الذين مازالوا ينتظرون منح الإقامة الشرعية وإنقاذهم من الإبعاد القسري التي بدأت تنفذه بعض الدول الأوربية مما يشكل خطراً على أمنهم عند إعادتهم قسراً.
ــــــــــــــــــــــــ
1 ــ للعلم الرسالة بالمايل موجودة وبالأسماء وكذلك اسم كاتب المقال حول اللقاء بوزير الهجرة والمهجرين وبالصور.



#مصطفى_محمد_غريب (هاشتاغ)       Moustafa_M._Gharib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وزارة شؤون المرأة العراقية لا تمثل المرأة العراقية
- هل هو عداء إيراني تاريخي أو عداء آخر؟ .. أم ماذا؟
- مفهوم وحدة الدولة العرقية بين الحقيقة والادعاء
- حديقة بغداد الغيبية
- الجيش العراقي والتناقض ما بين الماضي والحاضر
- غبار لغلق الحكمة في التبصير
- أهداف التصريحات الطرزانية الموجهة!
- إلى متى يجري السكوت عن جرائم حكام تركيا ؟
- دمشق الحبّ والزيتون
- عام 2012 والفقر صفة ملازمة للأكثرية من العراقيين!
- هل الدعوة لحل البرلمان وإجراء انتخابات نيابية مبكرة تنهي الأ ...
- لماذا لا ترد أملاك الذين استولى عليها النظام السابق ؟
- هل وصل الصراع إلى حد الاحتراب واللاعودة؟
- العقلية المتخلفة التي ترى وجه المرأة فرجها في المجتمع
- صدى هبوب الغبار
- ديمقراطية راسبوتين بوتين والانتخابات الروسية الأخيرة
- نزعة التخبط السياسي والتطرف بالرأي يؤدي الى الجمود
- إذا أردنا التجديد والتغيير وقيام الديمقراطية الملتزمة فعلى ا ...
- معاني الذكرى العاشرة لتأسيس الحوار المتمدن
- 1 إدراك تسابق الوقت


المزيد.....




- بالخيام والأعلام الفلسطينية.. مظاهرة مؤيدة لغزة في حرم جامعة ...
- أوكرانيا تحوّل طائراتها المدنية إلى مسيرات انتحارية إرهابية ...
- الأمن الروسي يعتقل متهما جديدا في هجوم -كروكوس- الإرهابي
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1005 عسكريين أوكرانيين خلال 2 ...
- صحيفة إسرائيلية تكشف سبب قرار -عملية رفح- واحتمال حصول تغيير ...
- الشرطة الفلبينية تقضي على أحد مقاتلي جماعة أبو سياف المتورط ...
- تركيا.. الحكم بالمؤبد سبع مرات على منفذة تفجير إسطنبول عام 2 ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لقتلى وجرحى القصف الإسرائيلي
- -بلومبيرغ-: إسرائيل تجهز قواتها لحرب شاملة مع -حزب الله-
- بلينكن يهدد الصين: مستعدون لفرض عقوبات جديدة بسبب أوكرانيا


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - مصطفى محمد غريب - لعبة الادعاء بمسؤولية مجالس الجاليات وغيرها في الخارج