أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - مصطفى محمد غريب - معاني الذكرى العاشرة لتأسيس الحوار المتمدن














المزيد.....

معاني الذكرى العاشرة لتأسيس الحوار المتمدن


مصطفى محمد غريب
شاعر وكاتب

(Moustafa M. Gharib)


الحوار المتمدن-العدد: 3571 - 2011 / 12 / 9 - 21:38
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


أن المتابع المحايد وغير المحايد لدورة موقع الحوار المتمدن سيجد أن التطور الذي حصل لهذا الموقع وبجهود رائعة من مؤسسه الأخ رزكار والعاملين معه دليل على مدى أهميته في دائرة القوى اليسارية التقدمية وميله إلى تحقيق رسالته الإنسانية باتجاه قضايا العدالة الاجتماعية والاشتراكية وما يخص حقوق الإنسان ومبدأ احترام الرأي الآخر، وأجد أن ذلك الاختيار في ظروف صعبة على مستوى العالم تكاد تكون فيها هيمنة القطب الواحد وتدخلاته السافرة في شؤون البلدان الأخرى وفرض سياسة الأمر الواقع بسعة الأعلام المرئي والمسموع والمقروء وبالضغط والهيمنة الاقتصادية أو التدخل العسكري الذي أصبح سمة حاضرة بعد تفكك الاتحاد السوفيتي، ومن هذا المنطلق فأن الإعلام اليساري التقدمي والديمقراطي عانى ويعاني من ذلك الحصار المتعدد الجوانب على آلياته وإمكانيات حصره في حدود ضيقة كي لا يتمم رسالته التي تجاهد من اجل رفع الوعي الاجتماعي والسياسي لدى المتلقين على نطاق البلد الواحد أو المنطقة والعالم، وبهذه الصورة نستطيع أن نقول وبشكل متواضع أن نجاح ديمومة الحوار المتمدن في أداء رسالته التقدمية العلمانية عبارة عن انتصار للفكر التقدمي الحر وصراعه من اجل توسيع دائرة الصراع لمصلحة شغيلة اليد والفكر والقوى التقدمية والاشتراكية وقوى السلام العالمي تكلل بمشاركة مئات الأقلام الوطنية والديمقراطية ومن مختلف المشارب الفكرية التي تؤمن بحرية الإنسان وتعترف بالحقوق المشروعة للشعوب والقوميات، ولا بد لمثل هكذا مشروع أن يواجه جملة من التحديات على المستوى الوطني والطبقي، ولا بد أن تكون هناك ايجابيات ومكتسبات وهي غير قليلة كما أن السلبيات والأخطاء التي واكبت المسيرة دليل على أن من يعمل لا بد أن يخطأ ولكن إصلاح الأخطاء بعد الاعتراف بها هو دليل على عافية الموقع والذين يديرونه وهو تقليد ديمقراطي شفاف سوف يدعم ديمومته ونجاحه وتطوره في مجال التوجه الديمقراطي العلماني، نجد أيضا في توجهات الموقع في اغناء ظاهرة الربيع العربي نظرياً وعملياً من خلال الآراء التي طرحت حول هذه الظاهرة التي لا يمكن أن تكون بعيدة عن نضال الشعوب العربية من اجل استقلالها من العهد الاستعماري القديم وصراعها من اجل الاستقلال الاقتصادي من الاستعمار الجديد وتجديد المفاهيم حول الثورة وطرقها بما فيها الطريق السلمي كما أجد في التوجهات الوطنية دليل على الحرص الكبير لنجاح المشروع الوطني الديمقراطي في العراق وهو موقف أصيل نابع عن الإخلاص لقضية الشعب العراقي ونبذ للمحاصصة الطائفية والقومية والحزبية الضيقة ومن اجل بناء الدولة المدنية وتحقيق المجتمع المدني وبالضد من مشروع بناء الدولة الدينية أو المشروع الأمريكي الذي كان يراد منه أن يكون البديل القوي الذي تدعمه قوى الاحتلال وصنائعه المعادية لحرية واستقلال البلاد، تمنياتنا الحارة بمزيد من التقدم وثبات الأقدام لحقوق الطبقة العالمة من شغيلة اليد والفكر ولقضايا العدل والتقدم لشعوب العالم.



#مصطفى_محمد_غريب (هاشتاغ)       Moustafa_M._Gharib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 1 إدراك تسابق الوقت
- هل تُنسق الحكومة العراقية مع طهران بخصوص سكان اشرف؟
- محاولة بيع المسرح الوطني أو تأجيره دليل على هدف الخصخصة
- تمويهات عاشقة في غرفة الحديقة
- هل يُدفع العراق للسير إلى المصير المجهول ؟
- تأزم في العلاقات وتعميق الخلافات مع الكويت
- الأسلحة النووية تهديد لأمن وسلام منطقة الشرق الأوسط
- هل سيكون حزب الدعوة حصان طروادة للتحالف الوطني العراقي..؟
- الخطوة للخلف ستحيي الدكتاتور
- الوجه المخفي للعمليات الإرهابية في العراق
- معضلة عَلم النظام السابق وعلم الإقليم
- فرض الحجاب في المدارس للكسب السياسي الضيق بحجة الإسلام
- حجاج البرلمان العراقي والقوانين المسكينة المركونة
- دعوة كي تعرف الفرق ما بين..!
- تداعيات الفتنة الطائفية بالضد من الوحدة الوطنية المصرية
- المكارثية الجديدة وإرهاب المثقفين والعلماء والصحافيين في الع ...
- الكرد الفيلييون ومحنة المزايدة والمتاجرة بحقوقهم المشروعة
- تسويف مواد الفيدرالية في الدستور لمصلحة النهج الشوفيني
- الدكتاتورية الجديدة مصير مظلم ومأساة للشعب العراقي
- التلاعب بالتصريحات استخفاف بمطاليب المتظاهرين


المزيد.....




- سعيد يأمر باتخاذ إجراءات فورية إثر واقعة حجب العلم التونسي
- بايدن يخطئ مجددا و-يعين- كيم جونغ أون رئيساً لكوريا الجنوبية ...
- شاهد.. تايوان تطلق صواريخ أمريكية خلال التدريب على المقاتلات ...
- عشرات الجرحى جراء اصطدام قطارين في بوينس آيرس
- في أقل من 24 ساعة..-حزب الله- ينفذ 7 عمليات ضد إسرائيل مستخد ...
- مرجعيات دينية تتحرك قضائيا ضد كوميدية لبنانية بعد نشر مقطع ف ...
- شاهد.. سرايا القدس تستهدف الآليات الإسرائيلية المتوغلة شرق ر ...
- شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي لبلدة بشرق خان يونس
- واشنطن: -من المعقول- أن إسرائيل استخدمت أسلحة أميركية بطرق - ...
- الإمارات تستنكر تصريحات نتانياهو بشأن -مشاركتها- في إدارة مد ...


المزيد.....

- مَوْقِع الحِوَار المُتَمَدِّن مُهَدَّد 2/3 / عبد الرحمان النوضة
- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - مصطفى محمد غريب - معاني الذكرى العاشرة لتأسيس الحوار المتمدن