أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى محمد غريب - دمشق الحبّ والزيتون














المزيد.....

دمشق الحبّ والزيتون


مصطفى محمد غريب
شاعر وكاتب

(Moustafa M. Gharib)


الحوار المتمدن-العدد: 3596 - 2012 / 1 / 3 - 22:25
المحور: الادب والفن
    


دمشق ومثل مهرٍ في الفلا
يسابقُ عمره الريح
دمشقُ النحلةُ المرعى
صباح الحب والنجوى
صباح الورد والأزهار
صباح الطير والأثمار
صباح الناس في الأعياد
صباح الشمس في المغرب
صباح الشمس في الفجر
صباح الخير والصحوة
وخيرٌ من عيون الكُدّح الفقراء.
صباحٌ كله قُبلات
وشوقٌ كله ضحكات
وعهدٌ من الذكرى
لبلداتٍ بقرب البحر تشرق شمسها ليلاً
وصبحاً يهيم نعاسها في لجة الأمواج
على الأجسادْ
لأريافٍ لها مدٍّ لوديانٍ من الأشجار موصفات بالجنة
وأصواتٌ تناجي البلبل الحيران
أبو فادي سليل الوجدِ والعنبر " 1 "
بصوت ناعمٍ سهران
يغني الود في الزيتون
أبو فادي
" وادريكيش "في الوادي " 2 "
سَكَرنا قرب باب البيت
ومن أشجارها الزيتون
أكلنا منه عنقوداً
وعرساً من الدبكات
وأياماً من السهرات
وكالبيض في الماعون بيضاوات
وسمراوات كالخبز من التنور
وحانات من الأصحاب
ومن هاشم الونوس " 3 "
سلاماً للْسلاميةْ
" لتامر الهابيلْ " " 4 "
وقلباً من الألماس
بحب الناس والأجناس.
وأحياءٌ لهم عَبَرات
وأسماءٌ من البلور
تخطُ النور من قلبٍ
لحب الأهل والجيران.
دمشقُ الحب والسلوى
شجوناً في هواها
وعطراً من سماها لونه زنبق
لك اللوعة الحيرى
لك القِبلة الأحلى
وأنتِ الفلّةُ التاريخ
وأنتِ الصيحةُ الأولى
لك قلبي
لك الذكرى
وفاءٌ لا يُمس ولا يغيب الشوق عن بالي
فماؤكِ عطر أيامي
وخمركِ الريان للنشوى
دمشقَ الود لن ننسى
ففيك الأصل سوريا
صباحاتكْ
واهلك يا سنا نجماً
ويا نبعاً من الألوان والأحلى
عفيفٌ من نوى همسٍ
ومن شوقٍ للقياكِ
عساكِ كرمةٌ تسقي
بذوراً للتآخي والعناقِ
وان يعلو سماؤك طيب شعب
ليبقى لسوريا نديماً للتلاقي
ــــــــــــــــ
1 ــ أبو فادي صديق فنان مغني من الطراز القديم
2 ــ ادريكيش منطقة سكانية جبلية كقطعة حلوى
3 ــ هاشم ونوس رفيق من السلمية
4 ــ تأمر هابيل أبو محمد رفيق صحافي وشاعر وكاتب من السلمية
1 / 1 / 2012
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ













#مصطفى_محمد_غريب (هاشتاغ)       Moustafa_M._Gharib#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عام 2012 والفقر صفة ملازمة للأكثرية من العراقيين!
- هل الدعوة لحل البرلمان وإجراء انتخابات نيابية مبكرة تنهي الأ ...
- لماذا لا ترد أملاك الذين استولى عليها النظام السابق ؟
- هل وصل الصراع إلى حد الاحتراب واللاعودة؟
- العقلية المتخلفة التي ترى وجه المرأة فرجها في المجتمع
- صدى هبوب الغبار
- ديمقراطية راسبوتين بوتين والانتخابات الروسية الأخيرة
- نزعة التخبط السياسي والتطرف بالرأي يؤدي الى الجمود
- إذا أردنا التجديد والتغيير وقيام الديمقراطية الملتزمة فعلى ا ...
- معاني الذكرى العاشرة لتأسيس الحوار المتمدن
- 1 إدراك تسابق الوقت
- هل تُنسق الحكومة العراقية مع طهران بخصوص سكان اشرف؟
- محاولة بيع المسرح الوطني أو تأجيره دليل على هدف الخصخصة
- تمويهات عاشقة في غرفة الحديقة
- هل يُدفع العراق للسير إلى المصير المجهول ؟
- تأزم في العلاقات وتعميق الخلافات مع الكويت
- الأسلحة النووية تهديد لأمن وسلام منطقة الشرق الأوسط
- هل سيكون حزب الدعوة حصان طروادة للتحالف الوطني العراقي..؟
- الخطوة للخلف ستحيي الدكتاتور
- الوجه المخفي للعمليات الإرهابية في العراق


المزيد.....




- لماذا انتظر محافظون على -تيك توك- تحقق نبوءة -الاختطاف- قبل ...
- فاضل العزاوي: ستون عامًا من الإبداع في الشعر والرواية
- موسم أصيلة الثقافي 46 يقدم شهادات للتاريخ ووفاء لـ -رجل الدو ...
- وزير الاقتصاد السعودي: كل دولار يستثمر في الثقافة يحقق عائدا ...
- بالفيديو.. قلعة حلب تستقبل الزوار مجددا بعد الترميم
- -ليس بعيدا عن رأس الرجل- لسمير درويش.. رواية ما بعد حداثية ف ...
- -فالذكر للإنسان عمر ثانٍ-.. فلسفة الموت لدى الشعراء في الجاه ...
- رحيل التشكيلي المغترب غالب المنصوري
- جواد الأسدي يحاضر عن (الإنتاج المسرحي بين الإبداع والحاجة) ف ...
- معرض علي شمس الدين في بيروت.. الأمل يشتبك مع العنف في حوار ن ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى محمد غريب - دمشق الحبّ والزيتون