أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - عمر دخان - التعليم في مقابل التلقين















المزيد.....

التعليم في مقابل التلقين


عمر دخان

الحوار المتمدن-العدد: 3666 - 2012 / 3 / 13 - 18:49
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


تعليم الأطفال و الشباب الكراهية ليس بالشيء الجديد في المؤسسات التعليمية العربية. في الواقع، هذا النوع من "التعليم" يلعب دوراً مهما في خلق مجتمعات عربية ليست متسامحة مع الإرهاب فقط، و لكن أحيانا مساندة و داعمة له. و لعل أهم اسس وجود تلك الكراهية في الأساس هو إنعدام الثقافة العلمانية في العالم العربي، و إنتشار الفكر الديني المتطرف الرافض لفصل الدين عن الدولة.
الكثير من المسلمين في العالم العربي يعتقدون أن الإسلام ليس مجرد دين، بل هو دين و دولة أيضا. هذا يجعلهم يقحمون الدين في كل مجال من مجالات المجتمع و الحياة. هم يؤمنون أيضا أن دينهم يفوق بقية الأديان الأخرى، و هو ما يخلق رهاباً من الأجانب و الثقافات و الديانات الأخرى كما يؤثر سلباً على مدى إنتشار ثقافة التعايش بين الأديان، و بالتالي يقاس مدى التقوى و الورع في العالم الإسلامي غالبا بمدى قوة رفض الفرد لأتباع الديانات الأخرى. هدف المتطرفين الإسلاميين، كما هو هدف المتطرفين في ديانات أخرى، هو نشر دينهم على أنه الدين الوحيد الحق و فرضه على الجميع.
"الإسلام السياسي" هو مفهوم يدعي الكثيرون في العالم العربي أنه إختراع غربي أبتكر في القرن العشرين، بينما الحقيقة أن مفهوم "الإسلام السياسي" كان موجوداً دائما مع الإمبراطوريات الإسلامية التي قامت من قبل، و هو ما يلخصه الكثير من المسلمين بالقول "الإسلام دين و دولة". الإسلام السياسي كان دائما وسيلة للسيطرة على الأشخاص و منعهم من التفكير الحر و إلا تم إتهامهم بالكفر و بأنهم مسلمون ضد الإسلام، و هو ما قد يؤدي إلى القتل في الكثير من المجتمعات الإسلامية المتشددة.
من هنا تبدأ قصتي. خلال نشأتي، لم أجهد نفسي كثيرا بالمسائل الدينية أو الدخول في نقاشات دينية. كان إهتماماتي فنية أكثر منها فكرية، و بحكم عمل والدي عشت في مناطق كثيرة من العالم و تنقلت كثيراً، و لكنني عشت معظم حياتي في دبي حيث لا يعتبر الدين مركزاً لكل شيء بحكم كونها مدينة منفتحة على العالم نوعا ما و تضم الكثير من الجنسيات من كافة أنحاء العالم.
المهم أنني قررت في يوم من الأيام العودة إلى الجزائر لإكمال دراستي الجامعية بحكم أنها متوفرة لحاملي الجنسية الجزائرية بسهولة، و إلتحقت بإحدى الجامعات الجزائرية.
بمجرد إلتحاقي بالجامعة، توقعت أن يتم تدريسي مواضيع تخصصي بشكل شامل من قبل أكاديميين يعملون من أجل تجهيز الطلبة لمواجهة العالم. الواقع كان شيئا لم أكن أتوقعه إطلاقاً. في الحقيقة، إضطررت إلى أن أطلب عطلة أكاديمية و أوقف الدراسة الجامعية لعدة سنوات و أعود إلى دبي بسبب عدم قدرتي على تقبل ما كان يقدم لي على أنه تعليم في تلك الجامعة.
عدت بعد سنوات لإكمال الدراسة و الحصول على الشهادة الجامعية، و لكنني عدت بعيون مفتوحة أكثر و بهدف أن أكون صوت إعتدال و نبذ للتطرف بين الطلبة. لم تكن لدي أي إهتمامات أو كتابات سياسية عند عودتي، و لكن عدم توفر تخصص "التسويق" في الجامعة و الذي هو مجال عملي، جعل مني ألتحق بمجال العلوم السياسية و العلاقات الدولية، و هو المجال الذي زاد إهتمامي به يوما بعد يوم، ليس بسبب ما تم تدريسي في الجامعة، و لكن بسبب ما لم يتم تدريسي إياه.
أنا حاليا في السنة النهائية في الجامعية، و إحدى الحصص الدراسية المقررة تدعى "الصراع العربي-الإسرائيلي". مدرس الحصة يقدم المواضيع دائما من وجهة نظر أحادية و تكاد تكون شخصية. ليس لدي إشكال في إعتقاداته الشخصية حول من هو صاحب الحق و من الظالم في الصراع، و لكن عندما تدرسني صراعاً ما، يجب أن تدرسني إياه بطريقة علمية، و تعرض عليَّ كلتا وجهتي النظر و من ثم بناءاً على المعطيات التي أملكها، يمكنني التوصل إلى الإستنتاج. أما أن تصل إلى الإستنتاج بناءاً على قناعاتك الشخصية ثم تحاول حشرها عنوة في دماغي، فذلك ليس أمراً يمكنني تقبله.
وجهة النظر التي يقدمها مدرس الحصة ليست حتى وجهة النظر العربية التقليدية، بل هي وجهة نظر حماس و المنظمات الشبيهة بها، وهو حتى يستخدم نفس اللغة المستخدمة من قبل حماس. فهو ينادي بدمار إسرائيل بأكملها و إبادة اليهود، كما يسمى الإنتحاريين إستشهاديين، و يستخدم صفات تحقيرية لوصف القادة السياسيين الإسرائليين. هذه اللغة عاطفية تماماً و لا تمنح الطلبة الأساس العلمي الذي يجب أن يحصلوا عليه في الجامعة، خاصة على صعيد الألفاظ الواجب إستخدامها عند القيام بالبحث العلمي المحايد. الأساس العلمي المطلوب يجب أن يكون مبنيا على أساس الحصول على أكبر قدر ممكن من المعلومات من المصادر المحايدة و العقلانية.
كنتيجة للغة المستخدمة من قبل المدرس، الطلبة ايضا يستخدمون نفس تلك اللغة العاطفية المشحونة عند الحديث حول الصراع و عند كتابة بحوثهم.
أذكر على وجه الخصوص أحد المواضيع التي تم نقاشها في تلك الحصة، و هو "المقاومة الفلسطينية و تأثيرها على عملية السلام". كل ما قام به المدرس و الطلبة طوال الحصة هو مدح و تبجيل حماس و منظمات إرهابية أخرى دون أدنى إنتقاد حتى لهجمات تلك التنظيمات و التي يذهب ضحيتها أطفال و أبرياء، أو ما تقوم به تلك المنظمات من إرهاب داخلي ضد الفلسطينيين أنفسهم. إلتزمت الصمت طوال تلك الحصة لأنني أعلم أنني إذا قمت بطرح وجهة نظر واقعية و طرحت الأسئلة الحقيقية الواجب طرحها سيتم وصفي بصفات عديدة أنا في غنى عنها، و سيتم إجباري في الأخير على إتخاذ موقف لأن الحيادية من الموبقات في العالم العربي.
عند دراستي لموضوع ما، أحاول دائما إلتزام الحيادية قدر المستطاع، و لكن عند وصولي إلى نتيجة لا توافق أهوائهم، أصبح عرضة للخطر و الهجوم، لمجرد إرتكابي للجرم المشهود و هو التفكير خارج العلبة و الإعتماد على مصادر موضوعية و حيادية. المديح المتواصل – و المبالغ فيه – لحماس في تلك الحصة جعلني أدرك أن الغرض من طرح الموضوع كان من أجل تبرير كل شيء تقوم به حماس، و أعنى كل شيء!
جامعتنا لا تملك الكثير من الإمكانيات التقنية لطلبة العلوم السياسية، و معظم التدريس يتم بطريقة تقليدية و بسيطة للغاية، و لذلك قام ذلك المدرس بجلب جهازه المحمول – الذي يحمل شريحة إنتل مطورة و مصنعة غالبا في إسرائيل – من أجل عرض مقاطع فيديو. في حصة "المقاومة" سالفة الذكر، قام المدرس بفتح جهازه المحمول في نهاية الحصة و طلب من الطلبة الإقتراب لأن هناك شريطا وثائقيا مُهِماً ينبغى أن يشاهدوه. عندما سمعت عبارة "وثائقي" تفائلت كثيراً و قلت في نفسي "ربما هذا مقطع وثائقي يتحدث عن الصراع و المقاومة من وجهة نظر أكاديمية و محايدة". كنت مخطئاً. المقطع كان أشبه بمقاطع تنظيم القاعدة المحرضة على "الجهاد" و لم يكن سوى مقطعا دعائيا لحماس و بنفس اللغة التي تستخدمها.
توقفت عن متابعة المقطع و بدأت أنظر من النافذة محاولاً تجاهل ما يحدث، بينما تجمع الطلبة حول جهاز المحمول في عملية غسيل دماغ جماعية. كان لازال بإمكاني سماع صوت المعلق في ذلك الفيلم "الوثائقي" و هو يتحدث بلغة تحريضية دموية لا أعتقد أن الفلسطيني العادي يستخدمها عند الحديث عن إسرائيل. تحدث المعلق عن القادة السياسيين الإسرائيليين مثل رابين، مستخدماً عبارات تحقيرية على غرار "الهالك المجرم رابين"، و تحدث أيضا عن ضرورة إبادة اليهود و إزالتهم تماماً من الشرق الأوسط من أجل تحرير فلسطين. ليست هذه اللغة و لا المواد المرئية التي يجب أن يدرسها طالب علوم سياسية و علاقات دولية. يجب أن يتم تدريسنا القصة الكاملة و من كافة الجوانب من أجل أن نتمكن من الحكم بشكل سليم، لأن ما يحدث اليوم ببساطة يشبه قاضيا في محكمة ما يستمع إلى طرف و يهمل الطرف الآخر و من ثم يدعي العدل و النزاهة.
كان لي عدة مواقف أين تدخلت في تلك الحصة. أحدها كان بينما كان المدرس يتحدث كما يفعل دائما، محاولا تصوير المسلمين على أنهم الضحايا الوحيدون في هذا العالم و محاولاً تبرير الإرهاب العالمي بواسطة إقناع الطلبة بأن ما تقوم به المنظمات العسكرية الإسلامية هو مجرد دفاع عن النفس. قال أيضا أن الفتوحات الإسلامية عبر التاريخ كانت عملاً دفاعيا و أن المسلمين لم يحتلوا أي أراضٍ للآخرين. بالإضافة إلى ذلك، قام كعادته بتصوير الولايات المتحدة على أنها العدو الأول للمسلمين. كل تلك الأفكار كانت تهدف إلى ترك إنطباع واضح و صريح، و هو أن المسلمين لهم الحق في فرض ما يرغبون على الآخرين، بينما يحرم على الآخرين الدفاع عن ثقافاتهم و أفكارهم.
لم أصدق مسمعي و أنا أنصت للمدرس يحاول إيجاد تبرير للإرهاب الدولي، ولو بطرق غير مباشرة. قمت بالإعتراض شارحا له أن الإرهاب لا مبرر له إطلاقاً، و أن الفتوحات الإسلامية لم تكن دفاعية، بل كانت غزواً لأراضي لم يكن بها مسلمون، و هي غزو كأي غزو تاريخي قامت به الأمم الأخرى، و لا يمكن له أن يصورها على أنها شيء مقدس أو نبيل لمجرد أن من قام بها مسلمون مثلنا. كما أن المسلمين لم يهاجموا في شبه الجزيرة لكي نعتبر توسعهم "عملاً دفاعياً"، بل هم من توسعوا على حساب حضارات أخرى كانت قائمة، كأي حضارة توسعية في التاريخ. رد الفعل على آرائي كان هجومياً، سواء من الطلبة أو المدرس في حد ذاته، ووصل الأمر إلى حد التهديد المبطن من أحد الطلبة الذي رفع صوته قائلا أنه "سيلتحق بالجبل" و هي عبارة ترمز إلى التحول إلى إرهابي في الجزائر، كل هذا تحت مرأى و مسمع المدرس. تلا ذلك نقاش بيني و بين المدرس حول مفهوم "الإسلام السياسي" و الذي كما ذكرت سابقا قال أنه "صنع في مخابر الغرب في القرن الحادي و العشرين"، بينما الحقيقة كما وضحت له أن الإسلام السياسي موجود من القدم و المسلمون لطالما رددوا شعار الإسلام السياسي القائل بأن "الإسلام دين ودولة" و هو الشعار الذي أدخل الجزائر في دوامة من العنف و الإرهاب الإسلامي، دومة لم ينقذ الجزائر منها سوى قادة المؤسسة العسكرية العلمانيون و الذين كان لهم الدور الأهم في إيقاف المد الإسلامي المتطرف في الجزائر و الحفاظ على النظام الشبه علماني القائم في الجزائر.
من الواضح أن الإشكال لا يقتصر على المنهج الدراسي فحسب، بل يتعلق كثيراً بالطريقة التي ينظر بها المدرس إلى دوره في تعليم الطلبة. الكثير منهم، بما فيهم المدرس الذي تحدثت عنه، ينظر إلى وظيفته على أنها قائمة على التلقين لا على التدريس العلمي، و بالتالي فنشر الكراهية للأمم و الأديان الأخرى يدخل ضمن أهدافهم التعليمية، و إن لم يعلنوا ذلك صراحة. شخصيا، أعتقد أنهم يؤمنون بشكل غير قابل للشك بكل تلك المخاطر الوهمية و المؤامرات الأسطورية و التي يلوثون بها عقول طلبتهم.
النتيجة أن الطلبة يغادرون المؤسسات التعليمية في الوطن العربي برؤوس مليئة بنفس الخرافات و الأحقاد التي يحملها مدرسوهم، و هو ما يحولهم إلى تهديد حقيقي لمجتمعاتهم أولا قبل أن يكونوا تهديداً لأي مجتمع آخر. إذا إختلفت معهم في الرأي، أصبحت عدواً لهم على الفور، و نجد في الأخير أن كمية الكراهية و رفض الآخر التي يحملها المتعلم لا تختلف عن تلك التي يحملها غير المتعلم، و الفرق الوحيد بينهما أن أحدهما يحمل شهادة دراسية.
مع إقتراب موعد التخرج، لست أرى الكثير من الأمل في الطلبة المتخرجين من جامعتنا. كان لدي فرصة التأثير على بعض العقول خارج القسم الدراسي و إزالة بعض الحقد الذي يتم زرعه طوال العام، و لكن بالنسبة للبقية، عملية التلقين تمت بشكل ناجح.
هذا النجاح الدائم لعمليات زرع الأحقاد في العالم العربي هو السبب وراء تركيزي بشكل كبير على المشاكل و السلبيات في الجانب العربي و كيفية علاجها بدل محاولة إلقاء اللوم على الولايات المتحدة و إسرائيل و اليهود عن كل شيء. هنالك الملايين في العالم العربي ممكن ينتقدون إسرائيل و أمريكا دونما توقف و بشكل غير محايد مستخدمين الدعاية الكاذبة أحياناً، و لا ترى أي عربي ممن يطالبون المحايدين فعليا أمثالي بأن يكونوا أكثر حيادية، لا ترى أياً منهم يطلب من منتقدي الولايات المتحدة و إسرائيل الحديث أيضا عن الدعم المادي الذي تغدقه الولايات المتحدة على الدول العربية و عن الضحايا المدنيين و الأطفال في إسرائيل و عن ما تقوم به المنظمات الفلسطينية من إرهاب للفلسطينيين أنفسهم من أجل تحقيق أهدافها.
النظرية العربية كما فهمتها: إذا كنت محايداً فعلاً، أنت عدونا. إذا كنت معنا بشكل أعمى، أنت محايد. أنت تكون مع الطرف الآخر بناء على قناعاتك، أنت عدونا أيضا. من حقنا أن نستخدم كل الوسائل و الطرق لإستهداف عدونا و تشويه صورته ولو بالكذب، و لكن ليس من حق من ليسوا في صفنا – أو حتى في صفنا - إنتقاد أي شيء نقوم به.
لا يمكننا إصلاح أي شيء في العالم العربي مالم نصلح المؤسسات التعليمية أولا، و ذلك لأنها المكان الذين يُشَكل فيه الاساس الفكري للمجتمعات و الشعوب. مع وجود مدرسين يروجون للتطرف و الإرهاب في جامعاتنا و مؤسساتنا التعليمية، الوضع في العالم العربي لن يتحسن على الإطلاق. الطلبة، و خاصة في سنينهم الدراسية الأولى، يمضون الكثير من ساعات يومهم مع مدرسيهم، و بالتالي فإن شخصياتهم تتشكل بناء على طبيعة ما يعلمهم المدرس و نوعية الأفكار التي يطرحها، و هو ما يؤكد أهمية دور المدرس في إنتاج المفكرين أو الإرهابيين.
ختاما، أعتقد أنه يجب علينا كعرب و مسلمين أن نبدأ النظر إلى أنفسنا أولا و نعالج ما هو خطأ بمجتمعاتنا قبل أن نبدأ الحديث عن المجتمعات الأخرى و تأثيرها علينا، كما يجب علينا أن نعمل على القيام بثورة تعليمية شاملة نغير فيها كافة المفاهيم السائدة في جامعاتنا اليوم، لأنه لا طريق للتقدم و الإزدهار دون مؤسسات علمية خالية من التطرف و الإرهاب و المحرضين عليه.



#عمر_دخان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من كثر كلامه
- يساريون إسلامويون
- المفسدون في الأرض
- أتركوا العراق لأهله...يا عرب!
- حرام عليكم حلال علينا!
- المكتوب
- الوهم العربي
- الفرق بين الطفل الصيني و الطفل العربي
- أولاد الذوات
- حقوق المرأة بين الرجعية و الإنحلال
- تحليل بسيط لمقارنة سطحيه
- غباء مشفر
- في ذكرى الثلاثاء الأسود
- شعوب مُستَبِده
- الشقاء المقدس
- ليبيا الحره
- وكالين رمضان
- و تريدون دولة أخرى؟
- أنا شرير إذا أنا موجود!
- تحريضٌ ممنهج


المزيد.....




- عداء قتل أسدًا جبليًا حاول افتراسه أثناء ركضه وحيدًا.. شاهد ...
- بلينكن لـCNN: أمريكا لاحظت أدلة على محاولة الصين -التأثير وا ...
- مراسلنا: طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في البقاع الغربي ...
- بدء الجولة الثانية من الانتخابات الهندية وتوقعات بفوز حزب به ...
- السفن التجارية تبدأ بالعبور عبر قناة مؤقتة بعد انهيار جسر با ...
- تركيا - السجن المؤبد لسيدة سورية أدينت بالضلوع في تفجير بإسط ...
- اشتباك بين قوات أميركية وزورق وطائرة مسيرة في منطقة يسيطر عل ...
- الرئيس الصيني يأمل في إزالة الخصومة مع الولايات المتحدة
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: إصابة إسرائيلية في عملية طعن ب ...
- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - عمر دخان - التعليم في مقابل التلقين