عادل عطية
كاتب صحفي، وقاص، وشاعر مصري
(Adel Attia)
الحوار المتمدن-العدد: 3664 - 2012 / 3 / 11 - 17:30
المحور:
سيرة ذاتية
هل يمكن أن يكون للإنسان أكثر من أم؟!..
عن نفسي كان لي ثلاث أمهات:
أمي التي ولدتني بالجسد.
وأمي التي هي والدة أمي.
وأمي التي هي والدة زوجتي.
ذلك لأن احدى أعظم هبات الأمومة، انها تولد الحب وتطلقه ليشع حتى يعانق كل شئ، وكل شخص.
كانت "حماتي"، الاسم الآخر لأمي، هي آخر من تعلقت نفسي بأمومتها، وأول من اشعرتني عند فراقها بآلام اليتم!
لكن عزائي وأنا اواجه النهاية الأرضية في رحيلهن الواحدة تلو الأخرى، أن ما نأخذه من أمهاتنا يعيش في كياننا، وما نفقده من صورتهن ، نراه مجدداً من خلال ذاكرتنا.
في عيد الأم، وعن طريق دموعي التي اؤكد بها: "مع المسيح ذاك أفضل جداً"، أتقدم إلى امهاتي الرائعات:
إلى التي تمخضت بي بالجسد.
وإلى اللتين تمخضتا بي بالروح.
رافعاً لهن هدية من كلمات بسيطة، حروفها مجدولة بالشكر والعرفان الخالد.
لما لا وهن وان رحلن لا زلن يتكلمن بعد!...
#عادل_عطية (هاشتاغ)
Adel_Attia#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟