أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيرين سباهي - ولي فيكِ أمتي... عتبُ














المزيد.....

ولي فيكِ أمتي... عتبُ


شيرين سباهي

الحوار المتمدن-العدد: 3657 - 2012 / 3 / 4 - 19:15
المحور: الادب والفن
    


وهل تسمحينَ لي عليكي ان أرمي بالعتبُ
أعاتبُ فيكي شموخاً غاليتُها..
تضُمني من وجعي في رحيل
سربِ القَطا..
وفي فراقِ الركبُ

داهمتني ظنوني..
واجرعتني شٌتاتِ النفسِ
وارقدتني لظاظةِ الصَخبُ

مالي أرى رذاذاتِ المنايا
تتلاقفُ ينابيعاً من حلاوة الحياةِ لم تشبعُ

وكل خطاياهم أنهم
هُم العربُ

دسو رُ عافهم في جدائل البناتِ
وحقائب الصغارِ
وفتات الخبزِ
وقتلوا القتيلَ وفي جنازته
أنتحبُ

ياولهي على امةً..
نست ..
أنَ الاممَ
تثعمرها الهممُ


ان الكبرياءِ عروش الرجالِ
وأننا منَ لهم التاريخ ينتسبُ

فاضت كلومي اما من ضمداَ
لجرح تقوقعَ بين الحناياَ
وسادةُ القومِ
في نزاع على المناصبً


هاهو الموتُ يتجولوا
تحت اللحايا..
وديمقراطيةُ متزندقة
على لفافِ العمائمِ
وبدفوفِ الطربُ

الا ايها المهرولونَ على َ..
على لقب وسلطاناً ..
كانَ لمن هم من قبلكم..
لحداَ ورقاداَ هذبُ


خذوا كل الاوطانِ
خذو الكأس وخمرتها..
وعلى جسدِ ثورتي أشربُ النخبُ


أيا ثورات اتت من ثرثراتِ الريحُ
ومن فتاتِ الرغيفِ
ومن هسهسة الحناءِ
ومن لبُ الزيتون ومن نيلها الخصبٌ

لاتشمتي عاذلي
وهبي من جديدَ وانثري
على الثرى زاوقة الاوطانِ
ودموع الثكالىَ وبينُ الشهبُ

وهلهلي والبسي الموتَ ثوباً
طرزته هتافات الشعبُ

بينكم أنا ابحثُ عن وطناً
او هناك من لسؤالِ يجبُ


ولاتنسوا أنَ في الامة رجالاَ
منها الردى يرتعبُ

والرصاص عندهم نوىَ
أو اجمل من ان يرسمُ صدور
الابطال
الرطبُ.......

ظنوا ان العروشَ مدادأ للسماءِ
وانَ الخلود
بمالاً وسلطاناً..

لا ينضبُ
نحنُ من يهرول للشهادة
وحناءنا الدمُ المخضبُ.......

نشوة النصرِ



#شيرين_سباهي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حين تولد الثورات ينتفض القرار... من تحت الجدائل العربية بلا ...
- وينك أنت....
- حسين بركات المصري المرشح لرئاسة مصر ياأبناء مصر... أننا على ...
- منتظر الزيدي ....بين هبوب الاعلام وعشق بغداد حوار بصوت اجش
- وريقات....
- فؤاد سالم...جَرح تلوَ الجرح والعراق الجرح الذي لن يبرأ
- مع منتظر الزيدي..... قريباً سنقرأ مابين السطور حوار في محراب ...
- هوازن....
- سوريا..... تُشرب البيت الأبيض وأردوغان السُم الذي طبخه لها ا ...
- مام جلال ماهكذا هي هممُ الرجال......الى الرئيس جلال الطالبان ...
- الله أكبر...ثم الله أكبر يامفوضية الانتخابات
- أيها الثوار أنتم بلهاء......
- توكل كرمان .....القربان الذي قدمه اليمنيون
- الاعلامي فراس الكرباسي .... بيننا
- هَمهمات......
- د.وليد سعيد البياتي .....وشيرين سباهي في رحلة من خلف جدار ال ...
- المؤرخ ناهي سباهي يحذر.....والحكومة العراقية تغلق أذنها
- 11 سبتمبر في ذاكرتنا......
- الوزير عيسى قراقع… يفتح أبواب السجون في وضح النهار بحوار مع ...
- حَروف… تحتضر على جدار الذاكرة …د. وليد سعيد البياتي وشيرين س ...


المزيد.....




- المحرر نائل البرغوثي: إسرائيل حاولت قهرنا وكان ردنا بالحضارة ...
- مجاهد أبو الهيل: «المدى رسخت المعنى الحقيقي لدور المثقف وجعل ...
- صدر حديثا ؛ حكايا المرايا للفنان محمود صبح.
- البيتلز على بوابة هوليود.. 4 أفلام تعيد إحياء أسطورة فرقة -ا ...
- جسّد شخصيته في فيلم -أبولو 13-.. توم هانكس يُحيي ذكرى رائد ا ...
- -وزائرتي كأن بها حياء-… تجليات المرض في الشعر العربي
- هل يمكن للذكاء الاصطناعي حماية ثقافة الشعوب الأصلية ولغاتها؟ ...
- -غزة فاضحة العالم-.. بين ازدواجية المعايير ومصير شمشون
- الهوية المسلوبة.. كيف استبدلت فرنسا الجنسية الجزائرية لاستئص ...
- أربعون عاماً من الثقافة والطعام والموسيقى .. مهرجان مالمو ين ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيرين سباهي - ولي فيكِ أمتي... عتبُ