أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - خلف علي الخلف - يوميات الثورة: عن السيدة قضماني وإخوتها في المجلس والمتسولين















المزيد.....

يوميات الثورة: عن السيدة قضماني وإخوتها في المجلس والمتسولين


خلف علي الخلف

الحوار المتمدن-العدد: 3653 - 2012 / 2 / 29 - 07:28
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


جامعة حلب:
يحق لكل من درس في هذه الجامعة أن يفتخر بها، فكيف اذا كان مثلي قضى فيها [نظريا] عشرين عاما تقريبا وتنقل بين كليات ومقاصف.
في كل امكنة جامعة حلب هناك شيء يخصني. إذا خرجت مظاهرة من كلية الكهرباء أقول هذه كليتي، حيث درست فيها أكثر من سنتين، عندما كانت هي وكلية الميكانيك في مبنى واحد. وإذا خرجت مظاهرة من كلية الميكانيك فهي كليتي التي درست فيها ولم أكمل. وإذا خرجت مظاهرة من كلية الاقتصاد فهي كليتي التي تخرجت منها. وإذا خرجت من كلية الطب فهي الكلية التي فوق المقصف المركزي حيث قضينا أيامنا ونقاشاتنا وكبرنا فيه. وإذا خرجت من المكتبة فهي مكتبتي التي لم أنجح في مادة لم أدرسها فيها. وإذا خرجت من المدينة الجامعية فكل زاوية فيها لي فيها ذكرى وفي كل وحدة سكنية صديق وحكاية. واذا خرجت من كلية الآداب [القديمة.. الحقوق حاليا] فهي المكان الذي كنا نملأ فيه العالم صخبا في ملتقى جامعة حلب الأدبي والأمسيات الأخرى. وهي المكان الذي كنا نزوره لنغسل عيوننا بالجمال؛ حيث تحتشد فيه أجمل صبايا العالم؛ وحتى الان لا أعرف كيف تجمعت كل هذه الجميلات في مكان واحد..
عشنا زمنا طويلا في جامعة حلب وكنا نحلم بـ1% مما يحدث فيها الآن..
يحق لطلبتها الآن أن يسجلوا بفخر أنهم كانوا طلابا فيها خلال اندلاع الثورة السورية... وإني أتمنى أن ألتقي بهؤلاء الطلبة وأتصور بجانبهم كما يتصور معجب مع نجمه المفضل.

الجزيرة تحرر والنظام يقتحم:
مثلما ركزت الجزيرة على تحرير دوما والزبداني ومضايا وبابا عمرو والرستن وتلبيسة وجابت أجلها.. هاهي تركز على تحرير كفر تخاريم بالكامل وتزم ليلى الشيخلي شفايفها وهي تلفظ بالكامل.. ليحرس الله أهلنا بكفر تخاريم من الاقتحام القادم لامحالة.
ألا يوجد من يوصل للأخوة في الجزيرة أن هذا استهانة بأرواح الناس؟ وأن حماية حياة الناس أهم من زمة شفايف ليلى على "بالكامل"!

حرب الجزيرة:
قناة الجزيرة مصرة على أن ما يجري في بابا عمرو هو حرب بين طرفين، لكنها غير متكافئة، وليس قصفا وحشيا على حي أصبح شبه مدمر.! وإلا ما معنى أن تتصل بملازم في كتيبة الفاروق بالجيش الحر ويهدد بأنهم سيقاتلون بأسلحتهم الخفيفة وأن الجيش النظامي لن يدخل بابا عمرو!
بالتأكيد بسالة المحاصرين بالموت من كل الجهات في بابا عمرو تستحق أداء إعلامي من ذلك النوع الذي كان يقوم به الشهيد رامي السيد؛ وليس أداء الجزيرة الذي يعكس استخفافا بأرواح المحاصرين ومد النظام بمزيد من التغطية الاعلامية لسحقهم عن بعد كما يفعل...

إخلاء طرف:
لم يخرج علينا أحد من تشكيلات المعارضة، ولا تشكيلات الثورة قائلاً:
سيداتي سادتي نحن في النقطة الفلانية قد أخطأنا. لم يخرج أحد ويقول في النقطة العلانية قد قصرنا. لم يقل آحد نحن نتحمل المسؤولية عن كذا.
الثورة وتشكيلاتها وأداؤها بحاجة لنقد صارم وهذا وقته. وعلى سبيل المثال كتبت من قبل محذرا من الإدارة الإعلامية السيئة التي أحيط بها الجيش الحر؛ وكذلك الأداء الإعلامي السيء لغالبية المتحدثين من الجيش االحر وعلى رأسهم العقيد الأسعد.. وإذا أضفنا أداء الجيش الحر نفسه فهمنا لمَ أصبح العالم يتحدث عن هدنة وليس إيقاف القصف الوحشي...

قضماني وإخوتها في المجلس:
الفيديو الذي تم كشفه لبسمة قضماني كافي لتدمير الحياة السياسية لسبعة رؤساء سوريين منتخبين والى الابد. والتبرير الذي ساقته لايغير حرفا مما ورد في كلامها عن ضرورة إسرائيل... والأغرب هو تطنيش المجلس عن الأمر واعتباره كأن لم يكن..
وشخصيا لست ضد قناعات أي أحد بما في ذلك أن تكون بسمة قضماني مقتنعة بما تحدثت عنه بصفتها كاتبة لها حرية الرأي والتفكير. وقد لايكون مهما الجلوس مع كتاب إسرائيلين، والمهم مضمون الكلام. لتتحمل بسمة مسؤولية اقوالها بشجاعة وتدافع عن وجهة نظرها خير من هذه المرواغة التي أوردتها في بيانها أمام رأي عام يعتبر غالبية فيه أن اسرائيل عدوته، ولايقبل أن يكون جزء من "قادته" شخص له اراء كهذه. فيفترض عدم "التطنيش"

القلة المندسة:
قلة كانوا مؤمنين أن الثورة السورية لن تتأخر. قلة خرجوا يهتفون للحرية في البدايات مخالفين كل التوقعات. قلة كانوا يتصورون أن يتمدد الاحتجاج خارج درعا. وقلة خرجوا مناصرين درعا...
اليوم والثورة تمتد من القامشلي إلى درعا؛ ولم يبق قرية إلا وهتف فيها أحد للحرية. ونصف السوريين على الأقل يضحي بالغالي والنفيس لأجل الحرية.. ونصف النصف النصف الباقي يساندونهم...
سنة كاملة والسوريون يدونون الأيام بدمائهم والعالم ينتظر ويتفرج مدهوشاً..
إذن: ساندنا العالم أو لم يساندنا سننتصر سننتصر... لم يعد الإمر إلا مجرد وقت.

قصة التخوين:
روى الراوي أنه وفي اعتصام الساعة الشهير في حمص، وبعد أن تم ترويج سلفية المحتجين في البدايات؛ قال أحد الشباب المسيحيين [غير العلمانيين] أريد أن أذهب للتأكد بنفسي.
مشى الشاب بين المعتصمين وبدأ "التصليب" انتبه له أحد المعتصمين وسأله: أنت مسيحي؟!. فأجاب الشاب بنعم قوية.. فحضنه وفرح هو ومن حوله.. قال الشاب لعل هذا الرجل فقط غير سلفي؛ فابتعد عن المكان وقام بـ "التصليب" فاجتمع الناس حوله مرحبين... وهكذا دواليك.
قصة التخوين التي انتشرت فيسبوكيا وتناولت شباب وصبايا مم يسمى "الأقليات" اخترعها وروج لها أحد ما.. بسبب وضعه/ا الذي أثار لغطا وشكوكا، فقرر أولا اللجوء الى التباكي إلى أن ذلك يحدث بسبب أنه من "الأقليات" وثانيا تعميم المسألة على جميع الناشطين من الأقليات الأخرى وهكذا يختلط الحابل بالنابل وتصبح المسألة تخص الجميع .. وساعد في ذلك جوقة من الهتيفة.. وآخرون استمرأوا المسألة وصارت مسبحة لهم يكررونها بصيغة النفي.. الخ وهكذا دواليك.
الأمر أصبح يثير الإقياء.

هراء آخر زمن:
هناك الكثير من الهراء السياسي يتم تداوله تحديدا من أعضاء في المجلس الوطني... فمن يقول أن السوريين لايحتاجون إغاثة يحتاج إلى إصلاح عقله وضميره.
اكتشف الفروق اللامتناهية:
الفارق بين خطاب المنصف المرزوقي وخطابات بشار الأسد هو الفارق بين رجل مسؤول وشخص معتوه تحكم برقابنا.

نشرة الأخبار تحرر القدس:
بث مباشر من ساحة المسجد الأقصى لما تقول الفضائية السورية أنه اعتداءات على المصلين (لم أشاهد سوى شرطة واقفين أو يتحركون أو يتراكضون في تلك اللحظة) تسأل المذيعة مندهشة ضيفها الأردني:
- هل ستكون هذه الاعتداءات على طاولة ما يسمى "أصدقاء سوريا"؟
- يجيب الضيف: ...على العالم العربي والفلسطينيين أن يعرفوا أن سوريا رغم الهجمة عليها لم تخل نشرة أخبار من نشراتها من فلسطين!

بق البحصة:
إذا كان النصر يأتي بالدعاء فلماذا الثورة؟ وهل بقي نظام الأسد وأخوته وأبنائه لأن آحدا لم يدع عليهم، أو لم يتم الدعاء عليهم كفاية. ولماذا لم ينتصر الفلسطينيون رغم أن كل الكرة الأرضية دعت لهم بما فيهم أناس أعرفهم من نيكارغوا.
لدينا مثل شائع في الفرات الأوسط يقول: الـ يموت من دعّاوة يموت من فسوة.[دعّاوة: مفرد دعاء بحسب لهجتنا...]

سيد الأدلة:
على ذمة إذاعة شام إف إم التابعة للنظام: قال الاستاذ حسن عبد العظيم أن الإعتراف بمجلس اسطنبول يعني استبدال الإستبداد باستبداد آخر.
بصراحة لا أطلب من الإستاذ حسن إن يرد ويكذب ما نقل على لسانه. فالقصة أهم من ذلك فاعتقد إن هذا أول اعتراف لوسيلة إعلام "نظامية".. أن نظامهم إستبداد... أخيرا!

متسولون:
ليس لدي شك أن موقف السعودية هو حجر الأساس في مسار أي تحرك عربي أو دولي لوقف المذبحة بحق السوريين وإغاثتهم. وهي وراء كل ما صدر عربياً (رغم أنه عملياً لم يحدث شيء بعد) وتستحق الشكر هي وكل من يقول كلمة حسنة بحق الثورة السورية. ومن حق أي معارض أن يشكر من يشاء.
لكن طريقة بعض "المعارضين" السوريين "المستجدين" في شكر السعودية (وعاهلها) على وسائل الإعلام أو مناشدتها، لاتعبر عن السوريين كشعب دفع الغالي والرخيص من اجل الـحـريــة والكـرامـة. بل تعبر عن أنفسهم التي يبدو أنها لاتعرف معنى الكرامة ولا الحرية، وفي أحسن الأحوال مصابة بلوثة الطريقة البعثية الرخيصة في الهتاف والتمجيد. وفي الحد الأدنى هم متسولون بصيغة "معارضين".

غوغل يشارك في المؤامرة:
بعد اتهام مندوب النظام لغوغل بتغيير أسماء الشوارع والمدن في سوريا هناك معلومات مؤكدة عن مشاركة الأستاذ غوغل شخصيا من وراء الكواليس في مؤتمر أصدقاء الشعب السوري.



#خلف_علي_الخلف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوميات الثورة: سوريا.. قصة موت معلن
- يوميات الثورة: سوريا الآن بين خالد أبو صلاح وأدونيس
- في الإغتيال السياسي لبرهان غليون
- عن أوجه الشبه بين المجلس الوطني السوري وسلطة الأسد
- مسرحية العربي الرديئة التي تعرض في سوريا
- كل يوم جنين.. أو لماذا يصمت العالم عن المجازر في سوريا
- هجرة السوريين نحو الكرامة
- سقط الأبد وسيسقط الأسد.. لكنهم عميان
- لماذا اختار بشار الأسد مدينة الرقة ل -صلاة- العيد
- لماذا كان نظام الأسد يقفز إلى تحرير فلسطين وجنوب لبنان و... ...
- النظام السوري واللعب بالبيضة والحجر
- المعارضة السورية تبيع أسهم الثورة لجني الأرباح
- خسر نصرالله وبارت تجارته -المقاومة- و-الممانعة-
- المبادرة العربية: طوق نجاة ل«النظام» السوري أم حبل حول عنقه
- سيناريو معدّل ومنقّح للتدخل الدولي في سوريا
- كيف ولد المجلس الانتقالي السوري في أنقرة
- أخيراً.. أدان الخليج -العنف- في سوريا
- الجرذان تغرق السفينة: عن تطهير الشرق من المسيحيين
- الجرذان تغرق السفينة: عن إبادة المسيحيين في الشرق
- صفاقة المسلمين


المزيد.....




- كاميرات مراقبة ترصد فيل سيرك هارب يتجول في الشوارع.. شاهد ما ...
- على الخريطة.. حجم قواعد أمريكا بالمنطقة وقربها من الميليشيات ...
- بيسكوف: السلطات الفرنسية تقوض أسس نظامها القانوني
- وزير الداخلية اللبناني يكشف عن تفصيل تشير إلى -بصمات- الموسا ...
- مطرب مصري يرد على منتقدي استعراضه سيارته الفارهة
- خصائص الصاروخ -إر – 500 – إسكندر- الروسي الذي دمّر مركز القي ...
- قادة الاتحاد الأوروبي يتفقون على عقوبات جديدة ضد إيران
- سلطنة عمان.. ارتفاع عدد وفيات المنخفض الجوي إلى 21 بينهم 12 ...
- جنرال أوكراني متقاعد يكشف سبب عجز قوات كييف بمنطقة تشاسوف يا ...
- انطلاق المنتدى العالمي لمدرسي الروسية


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - خلف علي الخلف - يوميات الثورة: عن السيدة قضماني وإخوتها في المجلس والمتسولين