أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خلف علي الخلف - خسر نصرالله وبارت تجارته -المقاومة- و-الممانعة-














المزيد.....

خسر نصرالله وبارت تجارته -المقاومة- و-الممانعة-


خلف علي الخلف

الحوار المتمدن-العدد: 3481 - 2011 / 9 / 9 - 08:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحياة التي عادت:
على حائط في حلب كٌتب: لاحياة في هذا القطر.!
ذلك أن جزء الحائط الذي يحمل تكملة الشعارالبعثي " إلا للتقدم والإشتراكية" كان قد هدم. لم ينتبه أحد لذلك؛ فقد كان الشعار قد تآكل بفعل عوامل الطبيعة لكنه بقي واضحا لي على الأقل.
لسنين طويلة بقيت آروي هذه "الحكاية" كخير معبر عن سوريا.
لم يعد ذلك صالحا اليوم؛ فقد أعاد الأولاد في درعا الحياة لسوريا من أقصاها إلى أعماقها.

إعلام سوري:
أصر الإعلام السوري أن المحامي العام بحماة عدنان بكور قد خطف؛ وأنه أجبر على الإدلاء بمعلومات كاذبة. وفعل كل ما بوسعه لتثبيت هذه الرواية بما فيها إيجاد شهود على ذلك هم سائقه ومرافقه!
كانت عصابة الأسد تتوقع إعتقاله؛ ومن ثم إجباره على تأكيد روايتهم. أو قتله؛ وقد حملوا دمه للخاطفين.
لا أدري ماذا سيقولون عندما سيظهر بعد حين؛ وبشكل مباشر على الشاشات مؤكدا ماقاله؟!

الملايين تخلص:
قبل "شوية" كان القذافي يصدح: آني معاي الملايين... الآن يقول وهو وابنه سيف الإسلام: هناك عشرين ألف مسلح بسرت... يالهذه الدنيا سريعة التقلب.

تكرار:
اعتقد أن ما أعلنه المحامي العام الأول بحماة عدنان بكور، هو لطمة قاسية لعصابة الأسد كما أسماها؛ كما أن كشفه وهو الشخصية المسؤلة عن هذه الحقائق سيحدث فرقاً قانونيا دولياً.
وبث "النظام" لخبر اختطافه ما هو إلا محاولة لنسف روايته لما حدث في حماة؛ وتكذيبها منه، إن تم العثور عليه لاحقاً؛ أو قتله واتهام "العصابات"..
آمل أن يكون في مكان آمن يمكنه الإنتقال خارج سوريا؛ فما حدث لعضوي مجلس الشعب والمفتي في درعا بعد استقالتهم؛ ليس ببعيد.

عداؤون:
قال لي الصديق إياد عيسى ذات يوم: يارجل.. هربنا من الإنتهازيين إلى الثورة فلحقونا إليها.! قلت له ذلك جيد يا إياد هذا يعني أن
كفة الثورة قد رجحت

عيد فيه ثورة مبارك لكم؛ والعيد القادم حرية لجميع السوريين بما فيهم الإنتهازيين...


مسرح العبث المعارض:
صحيح أن إطلاق ما سمي بالمجلس الوطني الانتقالي من أنقرة جاء ارتجالا يفيد مسرح العبث السياسي؛ أكثر ما يؤسس لمرجعية سياسية للثورة أو إطار سياسي جامع يخدمها.. وأقول هذا بناء على ردود فعل غالبية من وردت أسماؤهم، لكن العبث "الأكبر" هو كيل اتهامات بالعمالة للنظام ومخابراته لمن يقف وراء هذه الفكرة المرتجلة..


تجارة:
ما كسبه نصرالله وحزبه من تأييد السوريين خلال سنوات من تجارة المقاومة؛ خسره في خطاب واحد بعد الثورة!


إلا الحماقة:
قبل اندلاع الثورة السورية ما كنت أسمع إلا نادرا خطاباً أو لقاءاً لبشار الأسد؛ وذلك بعد عدة أحاديث ركيكة؛ كنت أفضل قراءاتها بمسح بصري عجول؛ ولا أدري لمَ لمْ يستطع أحدٌ من مقربيه تنبيهه إلى هذه الركاكة التي كانت مضحكة ففي البدايات، لكن تحولها إلى عاهة مستديمة جعلته مثار شفقة. سمعت حديثه الديني إلى مفتيه وبوطيه ووزيره؛ لم يلفت انتباهي جرأته على السخافة والكذب.. بل إن كثيراً من الحاضرين مدوا أرجلهم كما فعل أبو حنيفة.

تبصير:
منذ أن رأيت نصرالله اعتبرته دلالة على "كذبة كبرى"، وأنه مجرد محاولة هابطة لاستعادة عصر الخطابة الهزائمي الذي دُفن مع عبد الناصر-علما أن أحمد سعيد ما زال حيّاً يرزق-، وكنت سحبت اعترافي الدبلوماسي بالمقاومة اللبنانية منذُ أن أستولى عليها حزب الله، ولم أنظر له يوماً سوى كدملٍ فارسي في المنطقة.
أنا شامت بأصدقائي السوريين الذين حاولوا دائما إقناعي بحق "المقاومة" في التحالف مع الخارج وتلقي الدعم.. ودافعوا عن نصرالله وحزبه هاهم يرون ويتأكدون أن هذا الرجل أمعة مأجور ورخيص.

ما يتم تجاهله من أصابع:
أولئك الذين يذكّرون بالعراق كنموذج معياري وبالغ السوء للتدخل الأجنبي؛ يتجاهلون عن عمد أن بركة الدم التي سبح فيها العراقيون حفرها وملأها جيرانهم من الأنظمة المرتعدة من "الخلاص" العراقي.
حسنا لا يوجد لليبيا حدود مشتركة مع تلك الأنظمة المصدرة للدم والقتل ولا حدود لها أيضا مع نصرالله ومشعان الجبوري وأيتام الزرقاوي وبن لادن وصدام.. في ليبيا يوجد أيتام القذافي ومرتزقته؛ الأيتام أقاموا العزاء وقالوا حسبنا الله؛ أما المرتزقة فقد نسيهم قذافي وفر دونهم ودون أن يعطيهم رواتبهم.!

تابعوني على الفيس بوك وتويتر:
http://www.facebook.com/khalaf.a
http://twitter.com/alkhalaf



#خلف_علي_الخلف (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المبادرة العربية: طوق نجاة ل«النظام» السوري أم حبل حول عنقه
- سيناريو معدّل ومنقّح للتدخل الدولي في سوريا
- كيف ولد المجلس الانتقالي السوري في أنقرة
- أخيراً.. أدان الخليج -العنف- في سوريا
- الجرذان تغرق السفينة: عن تطهير الشرق من المسيحيين
- الجرذان تغرق السفينة: عن إبادة المسيحيين في الشرق
- صفاقة المسلمين
- أنا سوري للأسف
- لينا الطيبي في «مقسومة على صفر»: الحياة تقبل القسمة على صفر ...
- إنها بلا أمل .. لكنها بلادنا
- هل تمثل «سارية السواس» رمزية جامعة للهوية السورية؟
- ناس وأماكن: ضيوف الذاكرة على شاطئ المتوسط
- رمزية افتتاحية -القبس- في تمثيل الصامتين
- عفواً أوباما: ما كان ينقصنا خطابكم ليستمر البطش بنا..
- الماجدي يخبئ المعنى في الحاشية
- إنه الطيب صالح أيها الثرثارون
- الإخوان المسلمين وتقشير الخرفان‏
- فتاشات حماس تحرق غزة
- عن اعتقال -القرآني- رضا عبد الرحمن علي‏
- المفضلات الإجتماعية ما زالت شبه مجهولة عربيًا


المزيد.....




- احتمال الصراع الأهلي في سوريا يزداد
- الجالية الروسية بعمّان تحتفل بيوم العمال
- نائب وزير الخارجية التركي لبي بي سي: -حرب غير مسبوقة تُشنّ ض ...
- إقالة أم استقالة؟ مستشار الأمن القومي يغادر منصبه على وقع تس ...
- قاضٍ أمريكي يفرج عن الطالب الفلسطيني محسن مهداوي ويؤكد حقه ا ...
- سوريا: أنباء عن اتفاق بتسليم السلاح الثقيل ودخول الأمن إلى ا ...
- مركبة فضاء سوفيتية ضلت طريقها وتعود إلى الأرض بعد نصف قرن
- السودان.. الدعم السريع تقصف العاصمة وسط تحذيرات أممية
- مفوض أممي: الرعب في السودان لا حدود له
- سلطات رومانيا ترحل مراسل RT إلى تركيا


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خلف علي الخلف - خسر نصرالله وبارت تجارته -المقاومة- و-الممانعة-