أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خلف علي الخلف - عفواً أوباما: ما كان ينقصنا خطابكم ليستمر البطش بنا..















المزيد.....

عفواً أوباما: ما كان ينقصنا خطابكم ليستمر البطش بنا..


خلف علي الخلف

الحوار المتمدن-العدد: 2670 - 2009 / 6 / 7 - 10:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سيادة الرئيس الاميركي من أصل أفريقي ومن أصل مسلم باراك حسين اوباما: سينشغل العالم العربي والاسلامي ومنظروه ومحللوه وعامته في كتابة اطنان من الورق في تحليل وتمحيص خطابكم الذي القيمتوه في جامعة القاهرة. وسيركزون –وأنا اعرفهم أكثر منكم- على فقرات من خطابكم؛ تلك التي ذكرتم فيها اسرائيل وحقها في الوجود، وضحايا الهولوكست.. وسيتناولون ايضا مسألة قتل الابرياء ويذكرونكم بحروب دولتكم التي خاضتها خارج حدودها وقتلت فيها ابرياء إيضاً. بل سينشغلون بما لم تقله في خطابكم أكثر من انشغالهم بما قلتموه. وفي أفضل الاحوال سيقول السياسيون المعتدلون أنهم ينتظرون منكم أفعالا لا أقوالا.
اسمح لي يا سيادة الرئيس الاميريكي من أصل أفريقي ومن أصل مسلم أن اتناول أمور مختلفة عن تلك التي سيتناولها هؤلاء ويشبعونها ردحاً. وسأمضي الى زوايا صغيرة في خطابكم لا تشكل أي حضور في عالمنا العربي والاسلامي.
في البدأ سأختلف معكم على أن [الاسلام جزء لا يتجزء من امريكا] كان من الافضل القول إن المسلمين جزء لا يتجزأ من امريكا؛ فالاسلام يفصّل إقامة الشعائر الدينية على مقاس المسلمين، بينما في أمريكا كما ذكرتم لا يمكن أن تفصل الحرية عن حرية إقامة الشعائر الدينية. لا اريد أن امضي في التاريخ بعيداً وأذكركم ان الاسلام حينما غزا العالم لبناء امبراطوريته المترامية الاطراف، -كان ذلك مبرراً ومشروعاً في حينها في آليات التوسع والغزو التي قامت عليها كل الامبراطوريات- كان يقف على ابواب المدن ويخيّر الناس بين الدخول في الاسلام أو دفع الجزية أو الحرب. ولا اعتراض لي على ذلك سوى أن المسلمين في الأمس واليوم يسمون غزواتهم فتحاً بينما "غزوات" الاخرين لبلدانهم يرونها غزواً واضح المعالم، ويجادلون في أن الاسلام لم ينتشر بالسيف. لا أريد أن انتقص من معرفتكم بالاسلام لكن اسلام اليوم [ولندع التاريخ يرقد بسلام] بالنسبة له فإن الاخر الجيد هو الآخر الميت!ولا يقف عائقاً أمام المسلمين لتنفيذ ذلك إلا عجزهم فمازالو يحلمون باستعادة الاندلس. سيقبل منكم المسلمون قولكم [أن ذبح الابرياء في دارفور والبوسنة يسبب وصمة في ضميرنا المشترك] لأنكم ذكرتم البوسنة التي غالبية سكانها مسلمون، بينما هم لا يشعرون بأدنى "وصمة" لمذابح دارفور التي قام بها نظام البشير المسلم لأنها من وجهة نظر المسلمين أمراً -حتى لو كان عند قلة منهم غير مشروع- غير ذي بال. ولن يتوقف العالم الاسلامي عند قولكم [لا يجب أن نصبح أبداً سجناء الماضي] لأننا مازلنا نتعارك حول أمر يبني حاضرنا وقد مضى عليه أكثر من 1400 عام وهو: من كان أحق بالخلافة علي بن ابي طالب أم معاوية بن أبي سفيان؟ وهذه قضية بين مسلمين ومسلمين يكفر كل منهم الآخر فعن أي تسامح تتحدث وتريد منا أن نقبله...
حسناً لي مطلب بسيط في هذه القضية يا سيادة الرئيس الامريكي من اصل افريقي ومن اصل مسلم؛ أرجوا أن تنقله لقادة دول العالم الاسلامي الذين تلتقيهم هو أن يوجهوا خطابا -حتى لو كان سريّاً كي لا يفقدوا شرعيتهم- الى أأمة المساجد بأن يكفوا عن تكفير غير المسلمين في كل خطبة، والدعوة جهاراً نهاراً الى قتل غير المسلم أو تهجيره واستحلال ماله!. هل ترى أن ذلك أمراً معقداً؟! ولنترك تكفير المسلمين لبعضهم بعضاً كشأن داخلي لا يجوز التدخل فيه لمن هو غير مسلم حتى لو كان من أصل مسلم، قل لهؤلاء القادة أن الأمر بسيط ويشبه توجيهات مخابراتكم الى نفس الأأمة بالدعاء أن يحفظهم الله ويرعاهم ويسدد خطاهم. رغم أن خطاهم في الغالب تسير على أجسادنا.
الأمر بسيط لديكم أعرف هذا؛ فقد سألت يوما شاباً أمريكياً لم يكن من أصل أفريقي ولم يكن من أصل مسلم لكنه أسلم حديثا. ماذا كان رد فعل أهلك على اسلامك؟ فقال: انزعجوا قليلاً لكنهم لم يقاطعوني.. قلت له انتبه لو عدت لدينك الاصلي عليك أن تغادر هذه البلاد قبل ذلك لأن لدينا فتوى بقتلك كمرتد! عن أي تسامح تتحدث يا سيادة الرئيس الامريكي من اصل افريقي ومن اصل مسلم وأنا الذي من أصل عربي وأصل مسلم لا أستطيع أن أقول رأيّاً مخالفاً لاجماع الأمة دون أن يهدر دمي!
أما في قضية التطرف يا سيادة الرئيس الاميركي من اصل أفريقي ومن أصل مسلم دعني أستشهد بنفس الاية من القرآن التي استشهدت بها [مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا] ارجو ان لا تتجاهل [بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضًِ] لأن المفسرون يرون أن الفساد في الارض أهمه الكفر. وبالطبع الكفر بالاسلام وليس بالبوذية مثلا وهكذا يا سيدي فإن هذه الآية التي استشهدت بها تبيح قتلك أنت، وكل من لم يدخل الاسلام وليس فقط 3000 قتيل في 11 سبتمبر، ولاحجة لأحد بعد أن [جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ] وهذه الجملة جاءت إكمالاً للجزء الذي استشهدت به من الاية السابقة! واعلم انه لا يوجد مرجعية اسلامية واحدة جرؤت على تكفير اسامة بن لادن لان فعله ذاك يعتبر قياما بالقصاص نيابة عن القتلى الذين قتلتهم جيوشكم في الحروب أو في عمليات مخابراتية محدودة، ومن قتلتهم اسرائيل والحروب الصليبية والاسكندر الاكبر والامبراطورية البيزنطية... وأرجو أن لا تسألني باندهاش وما علاقة العاملين في برجين تجاريين بالصليبيين أو بيزنطة؟ لأننا كما قلت لك لازلنا مختلفين حول من كان يجب أن يكون خليفة الرسول الأول، والعالم خارجنا كل لا يتجزء منذ بدأ "البينات" الى نهاية العالم.
النقطة الأخرى يا سيادة الرئيس الاميركي من أصل افريقي ومن أصل مسلم هي قولكم [ينبغي أن لا تستخدم «الدول العربية» الصراع بين العرب واسرائيل لإلهاء الشعوب العربية عن مشاكلها الأخرى] حسنا يبدو أنك تعرف هذا الأمر وتعرف أن شعوبنا عانت الفقر والاستبداد والفساد والسجون بسبب هذه القضية ورغم ذلك كانت دائما جيوش حكوماتنا تنهزم أمام اسرائيل التي ينعم شعبها بالرفاه والديمقراطية والانتصار على جيوش حكوماتنا، التي تضطهدنا منذ أكثر من نصف قرن بحجة تحرير فلسطين. بالطبع يا سيادة الرئيس الأميركي من أصل أفريقي ومن أصل مسلم سأتفق معكم بوضوح حول قولكم «لا يمكن لأي دولة ولا ينبغي على أي دولة أن تفرض نظاماً للحكم على دولة أخرى» لكن ذلك يجب أن لا يجعل دولتكم وكل الدول المتحضرة -بما فيها دولة جنوب افريقيا التي ذكرتموهما في خطابكم- تتركنا فريسة سهلة لحكامنا وأجهزتها القمعية! أنه حق الشعوب العاجزة أمام بطش جيوش حكامها.. إنه سياق الانسانية سياق حق الفرد أمام قوة جائرة لا يستطيع ردها.. أنه سياق التطور الانساني الذي جعل البشرية تتقاسم قيم مشتركة ويجعل البشر في أي بقعة من العالم مسؤولون مسؤولية كاملة عن مآسي الآخرين في أي بقعة أخرى. كيف للإنسانية أن تترك سكان هذه المنطقة ضحايا مستمرين لألة القمع البشعة وآلة التعذيب والسجون والتهجير ونهب ثرواتهم وحاضرهم ومستقبلهم.. أعلم أن هناك من سيذكرني بمعتقل غوانتناموا المخجل في بلادكم لكن أمريكا نفسها هي من صححت هذا الانتهاك سريعاً وليس دول أخرى.
الأمم المتحضرة تمتلك القدرة على تصحيح الانحراف عن قيمها التي هي قيم الانسانية المشتركة، لكننا في العالم العربي والاسلامي ما زلنا منذ فجر التاريخ وحتى اليوم نعيش قيم ثابتة في تمجيد الدكتاتوريات والقتل والاقصاء، وما حكامنا إلا جزء منا فلم يأتونا من المريخ.
إن ترك شعوب هذه المنطقة فريسة لحكامها يخالف اعتقادكم الراسخ [بأن جميع البشر يتطلعون إلى امتلاك قدرة التعبير عن أفكارهم وآرائهم في أسلوب الحكم المتبع في بلدهم ويتطلعون إلى الشعور بالثقة في حكم القانون وفي الالتزام بالعدالة والمساواة في تطبيقه، ويتطلعون كذلك إلى شفافية الحكومة وامتناعها عن نهب أموال الشعب ويتطلعون إلى حرية اختيار طريقهم في الحياة. إن هذه الأفكار ليست أفكاراً أميركية فحسب، بل هي حقوق إنسانية، وهي لذلك الحقوق التي سندعمها في كل مكان.] لأننا شركاء في الانسانية ولا يجب على العالم المتحضر أن يتركنا فريسة لعدم قدرتنا على صنع الحرية أمام بطش حكوماتنا وحكامنا وعدم قدرتنا على دفع ثمن الحرية.. نحن شعوب ضعيفة مهزومة لا طاقة لنا على مواجهة آلة البطش الجبارة لحكامنا، ولنتجاهل القيم والافكار التي أدت بنا الى هذه النتيجة.
نعم يا سيادة الرئيس الاميركي من أصل أفريقي ومسلم نحن لسنا ضحايا حكامنا الحاليين فقط بل والمستقبليين أيضاً فأكثر معاراضاتنا قوة هي تلك القوى التي ترفع شعارات الاسلام وهؤلاء كما ذكرتم [لايرحمون أحداً في ممارساتهم القمعية بحق الآخرين عند وصولهم إلى السلطة.] واسمح لي أن أضيف هنا بأنهم لا ينتظرون وصولوهم للسلطة كي يمارسوا القمع، بل أنهم يمارسونه حتى وهم خارج السلطة ودون أن يمتلكوا أدواتها.. إنهم يعارضون أبسط حقوقنا الفردية دون أن يصلوا الى الحكم، وعندهم قضية شربي للبيرة التي أحبها أكثر من الديموقراطية مع صديق في بار أمراً يستحق أن أجلد لأجله في الساحات العامة أما إذا استبدلنا الصديق بصديقة فهذا يعني [فساداً في الأرض] ذلك الذي قد استحق عليه القتل فيما لو ذهبنا الى منزل أحدنا ومارسنا الحب أنا وهي بعد شربنا للبيرة.
سيادة الرئيس الاميركي الذي لا يعنيني أصله الافريقي ولا أصله المسلم أيضاً أود أن اشكركم على صناديقكم المقترحة بخصوص تطوير التعليم، والتنمية، والعلوم والتكنولوجيا.. في هذه المنطقة؛ فشعوب العالم العربي والاسلامي تحولت الى جيوش من المتسولين التي تنتظر المعونات بفضل فساد حكامهم المزمن.. لكني أود أن أعلن لكم خيبة أملي من خطابكم الذي اعطيتم فيه اشارات واضحة لحكامنا ليستمروا في قمع أصواتنا وآرائنا، وحرماننا من حقنا في العيش في بلادنا بآمان وحرية، وحقنا في ثروات بلادنا ولم تكن تنقصهم هذه الاشارات.. أعلن لكم خيبة أملي.. رغم أن ذلك كان متوقعاً بالنسبة لي من رئيس اميركي من أصل افريقي ومن أصل مسلم...
خلف علي الخلف





#خلف_علي_الخلف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الماجدي يخبئ المعنى في الحاشية
- إنه الطيب صالح أيها الثرثارون
- الإخوان المسلمين وتقشير الخرفان‏
- فتاشات حماس تحرق غزة
- عن اعتقال -القرآني- رضا عبد الرحمن علي‏
- المفضلات الإجتماعية ما زالت شبه مجهولة عربيًا
- عن مواقع المعارضة السورية ومطابقتها لوسائل إعلام النظام‏
- والآن ماذا تفعل المعارضة السورية دون برابرة...‏
- أيّها الرئيس السوداني توجه إلى دمشق فوراً
- أبناء الأرامل ل علي العمري: رؤى فادحة تتناسلها القسوة والسخط
- تقرير علني إلى السلطات الأمنية السورية بنفسي
- العرب وغياب الضمير والمثال الأخلاقي
- الجمهورية العالمية الإفتراضية: ال فيس بوك الشبكة الأسرع نموا ...
- أنقذوا مطبوعات وزارة الثقافة السورية من جيش المنتفعين
- الوسوم: ماذا يعرف المستخدمون العرب عنها
- يوتيوب عربياً: رقص وجنس وحروب أديان ومعارضة سياسية
- النظام السوري: تطويع المجتمع حسب نظرية القرود الخمسة
- البوكر بنسختها العربية والانتصار للظل
- الأنترنت في سوريا ومحنة النشر الالكتروني
- العم النبيل بوش نكرر لك يأسنا


المزيد.....




- بالتعاون مع العراق.. السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية ...
- مسؤول إسرائيلي حول مقترح مصر للهدنة في غزة: نتنياهو لا يريد ...
- بلينكن: الصين هي المورد رقم واحد لقطاع الصناعات العسكرية الر ...
- ألمانيا - تعديلات مهمة في برنامج المساعدات الطلابية -بافوغ- ...
- رصد حشود الدبابات والعربات المدرعة الإسرائيلية على الحدود مع ...
- -حزب الله-: استهدفنا موقع حبوشيت الإسرائيلي ومقر ‏قيادة بثكن ...
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- طعن فتاة إسرائيلية في تل أبيب وبن غفير يتعرض لحادثة بعد زيار ...
- أطباق فلسطينية غيرتها الحرب وأمهات يبدعن في توفير الطعام


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خلف علي الخلف - عفواً أوباما: ما كان ينقصنا خطابكم ليستمر البطش بنا..