أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - خلف علي الخلف - يوميات الثورة: سوريا.. قصة موت معلن














المزيد.....

يوميات الثورة: سوريا.. قصة موت معلن


خلف علي الخلف

الحوار المتمدن-العدد: 3638 - 2012 / 2 / 14 - 09:20
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


إعجاز تقني:
بعد «تخريفات الجعفري» عن تغيير غوغل لأسماء الشوارع في حمص ومدن أخرى، واشتراكه في المؤامرة الكونية ضد نظامه؛ أصبح لدينا سبب آخر لتمسكنا بالإطاحة بكل أركان هذا النظام من الصغير للكبير للمقمط بالسرير لأنهم جعلونا سخرية أمام العالم...! ياخجلتنا أمام العالم الذي استمع إلى هذه «الاعجاز التقني» مترجما إلى 6 لغات أساسية تعتمدها الأمم المتحدة.
مقارنة محقة:
إصرار مسؤولي النظام السوري وأبواقه على المقارنة دائما مع إسرائيل بخصوص الموقف العريي والدولي من كل منهما. إعتراف صريح بأن الأثنين احتلال.
سوريا.. قصة موت معلن:
أحسد كل من لم يقرأ رائعة ماركيز«قصة موت معلن» لأن هناك عالم من المتعة والسحر والتشويق بانتظاره وهو يقرأ هذه الرواية القصيرة والعظيمة بآن.
مايحدث في سوريا منذ إستيلاء الدكتاتور الأب على السلطة، أو منذ اعداده هو وعصبته للاستيلاء عليها، مشابه تماماً لفصول رواية ماركيز...
تم في وضح النهار وتحت سمع وبصر الجميع؛ الاستيلاء على الجيش أولاً ثم المخابرات.. وكرت السبحة.. الوزارات، السفارات، النقابات، الجامعات، الإعلام، البعثات، المنح، شركات القطاع العام... وتم اختتام ذلك بالسيطرة الكاملة على اقتصاد البلد ونهبه.
كانوا يعدون لهذه اللحظة منذ البداية، كان كل شيء يُعد من طرفهم لمنع تشكل هذه اللحظة في تاريخ سوريا، وسحقها بكل عنفٍ إن تشكلت. كانوا فعلاً قد وطنوا أنفسهم أن سوريا أصبحت ملكهم وللأبد.
مذبحة حماة [وحلب بدرجة أقل]، كانت رسالة معلنة للسوريين أن الذبح بانتظاركم. الذبح لا شيء غيره ينتظركم إن فكرتم بانتزاع سوريا من أيدينا.
يعرف السوريون رغم تفجعهم وتعجبهم من كل هذا الحقد والإجرام الذي تمارسه هذه العصبة وهي تثأر من كل من رفع رأسه وقال: لا؛ أن ما قدموه مازال عاديا رغم فداحته إذا ما فكرنا بنطاف الإجرام الذي أنجب هذه العصابة وحليب الهمجية الذي رضعوه.
ثورتي:
بيني وبين الناس هذه الثورة. من كان ضدها فقد جفاني.
تصحيح موقف:
والله لو قالت أمي أنها ضد هذه الثورة لأشهرتُ سيفي بوجهها.
عزيزي وئام عماشة:
عندما تعود سوريا إلى أبنائها ستكون أنت في مناهجنا المدرسية. سيتعلم منك أبناؤنا وأحفادنا معنى: مقارعة الإحتلال والطغيان معاً. التاريخ لن ينسى ياصديقي.
إخلاقيات العدو:
اسرائيل لديها أخلاقيات العدو.. نعم تحيد عنها أحياناً.. لكن لاوجه للمقارنة أبداً بين عصابة الأسد الهمجية القادمة من القرون الوسطى وبين العدو الإسرائيلي. في كل تاريخها وكل حروبها لم تقم إسرائيل بقتل مجاني.. إسرائيل تقتل أهدافاً محددة أو لأهدافٍ محددة.
اسرائيل عبر تاريخها لم تقم بإبادة ممنهجة للجرحى والمعتقلين كما تفعل عصابة الأسد.
اضافة لكل هذا هناك اسرائيليون مدافعون عن اسرائيل يستنكرون قتلها غير المبرر للمدنيين الفلسطينيين، بينما يدعوا موالون لعصابة الأسد لإبادة جماعية لكل السكان الذين يناهضون حكم هذه العصابة.. جهاراً نهاراً وعبر وسائل إعلام ممولة من دماء السوريين.
لذلك أدين وأشجب وأستنكر المقارنة الدائمة بين عصابة الأسد والعدو الإسرائيلي الغاشم.
سوريا الطبيعية:
عندما كنت يافعاً كان مصطلح «سوريا الطبيعية» عصيّاً على فهمي! وكنت أظن أن هناك سوريا أخرى غير طبيعية، لا أدري أين تكون.
اعتقد أن فهمي الطفولي قريب من الحقيقة، فالسوريون؛ يعيدون الآن سوريا إلى طبيعتها، بعد أن حولها خاطفوها طوال نصف قرن إلى «سوريا غير الطبيعية» أو «سوريا الأسد».
نذور:
صار عليّ نذور كثيرة بعد أن يسقط هذا النظام... وسأنذر أني سأزور ضريح القائد الخالد؛ قائد التشرينين، تشرين التصحيح وتشرين التحرير، قائد المسيرة، القائد الرمز، الرئيس الملهم حافظ الأسد الأمين العام لحزب البعث العربي الإشتراكي، القائد العام للجيش والقوات المسلحة... الخ. وأقول له: يلعن روحك يا حافظ.. ها قد أرجعنا سوريا إلى سوريتها من دون أسد.
أساميهم:
حتى وقت قريب كان يكفي ان تحمل كنية الأسد حتى يرتجف أمامك الجميع.. من نائب الرئيس ورئيس الأركان وانت نازل، حتى لو كان حامل هذه الكنية مجرد مهرب أمي، وإذا كان الأمر مجرد تشابه أسماء[هناك عائلات تحمل كنية أسد في حلب و...] سيعود محدثك إلى الحياة ويتنفس "الصعداء" عندما يعلم أن الأمر مجرد تشابه أسماء.
قريبا سيلجأ من يبقى في سوريا [إذا بقي أحد] ويحمل هذه الكنية الى السجل المدني لتغييرها، ليس فقط لأنها مرادفة للإجرام وكل ماهو قميء في تاريخ البشرية، بل خوفا على حياتهم من ألاف الأرواح التي قتلت وعذبت على يدهم.
وسيكون على أفراد العائلات التي التي تحمل الأسم تشابها [ وكانوا مبسوطين لهذا التشابه...] أن يحملوا مصحفا ويسيروا بجانب شاهدين مستعدين للحلف الفوري أن الأمر مجرد تشابه أسماء.
معتقلون:
قال لي أحد محامي المعتقلين في بدايات الثورة أن أحد المعتقلين وبعد تحويله للمحكمة وقرار الافراج عنه (يوم خميس) ومن زنزانة القصر العدلي صار يرجوه: الله ياخليك يا استاذ بلكي تلحق اليوم مشان اشارك بمظاهرة الجمعة بكرا.
يخرج المعتقلون اكثر صلابة وأكثر جسارة. هكذا سمعت صوت نجاتي طيارة في مداخلته على الجزيرة إثر خروجه من المعتقل. وهذا ما لاتفهمه العصابة الحاكمة.
شيء ما سيحدث:
رائحة الحرية تنتشر.. تصل من الشام إلى أقصى بقاع الأرض.. والجميع أصبح يتنفسها. هناك إحساس عام [لدى العصابة أيضا] أن شيئا ما سيحدث.. اليقين يتصاعد لدي بأن شيئا ما سيحدث. الحرية قريبة.. وهناك شيء ما سيحدث..!
دعوا هذا اليقين يتصاعد داخلكم ليحدث بشكلٍ أسرع!
نوافذ وشهداء:
عندما تنامون اتركوا نافذة واحدة على الأقل في كل بيت مفتوحة؛
قد تأتي أرواح الشهداء دون موعدٍ كي تمطئن عليكم خلسة،
فهي تعرف أنكم متعبون ولا تريد أن تزعج نومكم، لتستيقظوا غداً نشطين وتكملوا حفر طريق الحرية الذي يمر عبر جبل الطغاة.



#خلف_علي_الخلف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوميات الثورة: سوريا الآن بين خالد أبو صلاح وأدونيس
- في الإغتيال السياسي لبرهان غليون
- عن أوجه الشبه بين المجلس الوطني السوري وسلطة الأسد
- مسرحية العربي الرديئة التي تعرض في سوريا
- كل يوم جنين.. أو لماذا يصمت العالم عن المجازر في سوريا
- هجرة السوريين نحو الكرامة
- سقط الأبد وسيسقط الأسد.. لكنهم عميان
- لماذا اختار بشار الأسد مدينة الرقة ل -صلاة- العيد
- لماذا كان نظام الأسد يقفز إلى تحرير فلسطين وجنوب لبنان و... ...
- النظام السوري واللعب بالبيضة والحجر
- المعارضة السورية تبيع أسهم الثورة لجني الأرباح
- خسر نصرالله وبارت تجارته -المقاومة- و-الممانعة-
- المبادرة العربية: طوق نجاة ل«النظام» السوري أم حبل حول عنقه
- سيناريو معدّل ومنقّح للتدخل الدولي في سوريا
- كيف ولد المجلس الانتقالي السوري في أنقرة
- أخيراً.. أدان الخليج -العنف- في سوريا
- الجرذان تغرق السفينة: عن تطهير الشرق من المسيحيين
- الجرذان تغرق السفينة: عن إبادة المسيحيين في الشرق
- صفاقة المسلمين
- أنا سوري للأسف


المزيد.....




- روسيا تعلن احتجاز نائب وزير الدفاع تيمور ايفانوف وتكشف السبب ...
- مظهر أبو عبيدة وما قاله عن ضربة إيران لإسرائيل بآخر فيديو يث ...
- -نوفوستي-: عميلة الأمن الأوكراني زارت بريطانيا قبيل تفجير سي ...
- إصابة 9 أوكرانيين بينهم 4 أطفال في قصف روسي على مدينة أوديسا ...
- ما تفاصيل خطة بريطانيا لترحيل طالبي لجوء إلى رواندا؟
- هدية أردنية -رفيعة- لأمير الكويت
- واشنطن تفرض عقوبات جديدة على أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الث ...
- شقيقة الزعيم الكوري الشمالي تنتقد التدريبات المشتركة بين كور ...
- الصين تدعو الولايات المتحدة إلى وقف تسليح تايوان
- هل يؤثر الفيتو الأميركي على مساعي إسبانيا للاعتراف بفلسطين؟ ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - خلف علي الخلف - يوميات الثورة: سوريا.. قصة موت معلن