أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خلف علي الخلف - في الإغتيال السياسي لبرهان غليون














المزيد.....

في الإغتيال السياسي لبرهان غليون


خلف علي الخلف

الحوار المتمدن-العدد: 3609 - 2012 / 1 / 16 - 08:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عزيزي برهان غليون:
أكتب لك بعد ان فكرت طويلا، بهذا الكون المترامي الاطراف حيث أصابتني حمى بالامس ولم استطع النوم؛ فكنت اتسلى بالتفكير الكوني؛ وتحديدا بشؤون المعارضة وشجونها بيني وبين نفسي.

فوجدت أولا أنك لم تعرف من الذي وقف خلفك كي يجبر أي طبخة سياسية رديئة ان تكون على رأسها عسى أن يعتدل طعمها.!
والذين هم بكل تواضع "نحن". نحن من وقف خلفك منذ مؤتمر آنطاليا الذي رفضت حضوره، وحتى رئاستك المجلس؛ وليس الحزب الشيوعي السوري - سابقا- [الشعب حاليا] بقيادة نظرية من الاستاذ عبدالله هوشة!؛ وليس حركة العدالة والبناء بقيادة الاستاذ انس العبدة وليس اعلان دمشق في الخارج الذي لم يبق منه شيء وليس اعلان دمشق في الداخل الذي الحق بالحديقة الخلفية للمناضل رياض الترك. وليس الاخوان المسلمين...

لكنك للأسف بعد أن دخلت المجلس نسيت هؤلاء الـ "نحن" وهم لفيف من الكتاب والناشطين والمتظاهرين والمدونين والاعلاميين الذين ليس لديهم احزاب وجماعات ومصالح شخصية، وفي العموم لم يتلوثوا بالعمل السياسي المعارض. ورآوا فيك الشخصية الانسب لقيادة هذه المرحلة.

جَرّدكَ [بسوء تدبير منك] من قاعدتك هذه "اعلان دمشق" وتم التعامل معك على انك "صنيعتهم"، وهذا غير صحيح. وأنت لم تعرف ان لديك قاعدة جماهيرية اوسع من كل الاحزاب والتجمعات الرثة التي تشكل المجلس لكنك دخلت الكواليس التي تعرف مثلي تماما انها رديئة ونسيت ذلك.

وبعد أن أعطيت مجلسهم المعطوب في طبعته الاولى، الشرعية الشعبية، بدأوا يحيكون المؤامرات ضدك وهذه صنعتهم التي لاتجيدها؛ وكبلوك بتناقضاتهم وحروبهم التاريخية ورغبتهم بالاانتقام من زملائهم السياسيين... وقالوا ان برهان لايفهم بالسياسة وهم يقصدون حياكة المؤامرات، إذ لا يعقل اذا كان المقصود بالسياسة هنا "علم السياسة" أن لايفهم السياسة مدرس علم الاجتماع السياسي والمحلل السياسي على فضائيات الدنيا والكاتب المتمرس في الشؤون السياسية.. ويفهمها أمي لم يقرأ جريدة في حياته؟!.
نعم انت متردد وتخضع لاراء محيطين بك، وتغير رأيك بين فينة واخرى واعتقد ان هذا مرده عدم ادراكك للحزب الواسع الذي دعمك وضعف ثقتك بنفسك و بهذا الحزب.

تعامل معك أميون وجهلة ومتآمرون وفاسدون ومستزلمون على أنك واحد منهم، ولا تتفوق عليهم بشيء طالما انك اصبحت عضوا مثلهم في المجلس. وفي الازمات كانوا يحرضون عليك اولادا لايفرقون بين الحزب الشيوعي والحزب الشيعي.

لست سعيدا بهذا الخازوق الذي نجره لك بشكل أساسي الحزب الشيوعي السوري -سابقا- تحت ستار الديموقراطية وتداول السلطة التي ما تداولوها يوما. [ رغم تقديري لجورج صبرا كبديل مقترح] كان عليك ان تسأل صاحبك حسن عبد العظيم كيف نجروا له خازوقا قبلك في "انتخابات" سابقة وآخرها انتخابات اعلان دمشق. ودع عبدالرزاق عيد الذي ليس صاحبك يحكي لك عن الخوازيق المتتالية التي نجروها له. وهو مثلك تماما نظيف ولا يجيد المؤامرات لكنه لا يسكت لهم. لذلك تم اقصائه بشكل نهائي.

عد الى قاعدتك وانا واثق سيعودن اليك صاغرين.. ونريد ذلك لان بلادنا والدم الذي دفعه أهلنا وما زالوا يدفعونه اثمن من ان يترك لهذه الالاعيب التي اصبحت تعرف جيدا كيف تدار.



#خلف_علي_الخلف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن أوجه الشبه بين المجلس الوطني السوري وسلطة الأسد
- مسرحية العربي الرديئة التي تعرض في سوريا
- كل يوم جنين.. أو لماذا يصمت العالم عن المجازر في سوريا
- هجرة السوريين نحو الكرامة
- سقط الأبد وسيسقط الأسد.. لكنهم عميان
- لماذا اختار بشار الأسد مدينة الرقة ل -صلاة- العيد
- لماذا كان نظام الأسد يقفز إلى تحرير فلسطين وجنوب لبنان و... ...
- النظام السوري واللعب بالبيضة والحجر
- المعارضة السورية تبيع أسهم الثورة لجني الأرباح
- خسر نصرالله وبارت تجارته -المقاومة- و-الممانعة-
- المبادرة العربية: طوق نجاة ل«النظام» السوري أم حبل حول عنقه
- سيناريو معدّل ومنقّح للتدخل الدولي في سوريا
- كيف ولد المجلس الانتقالي السوري في أنقرة
- أخيراً.. أدان الخليج -العنف- في سوريا
- الجرذان تغرق السفينة: عن تطهير الشرق من المسيحيين
- الجرذان تغرق السفينة: عن إبادة المسيحيين في الشرق
- صفاقة المسلمين
- أنا سوري للأسف
- لينا الطيبي في «مقسومة على صفر»: الحياة تقبل القسمة على صفر ...
- إنها بلا أمل .. لكنها بلادنا


المزيد.....




- مصر.. صورة محمد رمضان مع لارا ترامب تشعل تفاعلا وتكهنات
- خلال موجات الحر.. ما كمية الماء التي يجب شربها؟
- بالفيديو.. متظاهرون يقتحمون استديو القناة 13 الإسرائيلية
- المدة والاستعداد.. تفاصيل الخطة الإسرائيلية للسيطرة على غزة ...
- الجيش الإسرائيلي يبدء تمرينا -مفاجئا- لاختبار الجاهزية
- هل تناول النودلز يومياً يؤثر على الصحة؟
- إليكم آخر مستجدات اجتماع ترامب المرتقب مع بوتين في ألاسكا دو ...
- بقيمة آلاف الدولارات.. عملية سطو في لوس أنجلس تستهدف دمى -لا ...
- بين المخاطر والفرص.. ما هي مصالح الهند في سوريا؟
- لماذا نبقى في علاقات بلا عنوان؟ دراسة تكشف خفايا -اللا-علاقا ...


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خلف علي الخلف - في الإغتيال السياسي لبرهان غليون