أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خلف علي الخلف - كل يوم جنين.. أو لماذا يصمت العالم عن المجازر في سوريا














المزيد.....

كل يوم جنين.. أو لماذا يصمت العالم عن المجازر في سوريا


خلف علي الخلف

الحوار المتمدن-العدد: 3587 - 2011 / 12 / 25 - 20:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في الأول من نيسان عام 2002 بدأت إسرائيل؛ بمحاولة اجتياح لمخيم جنين؛ رداً على عملية نتانيا؛ التي فجر فيها عبد الباسط عودة نفسه، وراح ضحيتها 19 إسرائيليا وعشرات الجرحى كانوا في فندق.
تمترس مقاومون فلسطينيون شجعان في المخيم وقالوا لن تمروا، وباستبسال أذهل العالم.

استمر حصار جنين 12 يوما بالتمام والكمال، وبحسب تقرير للأمم المتحدة فإن عدد القتلى الفلسطينيين كان 58 واعترف الجيش الاسرائيلي بمقتل 23 من جنوده.

في حينها خرجت مظاهرات في كثير من دول العالم؛ بعضها ضخم وغير مسبوق؛ تشجب العدوان الإسرائيلي، استنفرت المنظمات الحقوقية العالمية جميعها؛ استنفر موفد عملية السلام للشرق الأوسط؛ كبار المسؤولين في العالم اصدروا تصريحات.. ذهب الى هناك وفد أوربي من أعضاء البرلمان وكبار السياسيين في الاحزاب الاوربية... وفد من البرلمان اليوناني؛ الكنيسة الأرثوذكسية رفعت صوتها عاليا.. قام وفد من كبار الكتاب العالميين عدد منهم يحمل نوبل بزيارة المخيم تحت الحصار..

منذ أكثر من عشرة شهور والسوريون تحت الحصار
منذ أكثر من عشرة شهور وأغلب مدننا وقرانا تحت الحصار والقصف والقتل
منذ أكثر من عشرة شهور وكل يوم يقتل السوريون
منذ أكثر من عشرة شهور ونظام الأسد يمارس أبشع أنواع القتل والتنكيل والتجويع والتعذيب الذي فاق أفعال النازية أو شابهها على أقل تقدير...

أصبح كل يوم في سوريا يسقط ثلاثة اضعاف ضحايا اسرائيل في جنين على مدى 12 يوماً.
لدينا تقارير مثبتة من كل المنظمات الدولية تثبت أن ما يقوم به نظام الأسد هو جرائم ضد الإنسانية.

ومع ذلك وبكل هذا لم نرَ واحد بالمئة من حجم الإدانة الشعبية التي حدثت في العالم لحصار جنين!.

لم نرَ واحد بالمئة من التضامن العالمي [دعك من العربي] الذي حدث مع جنين.

لم نرى وفودا من كتاب وسياسيين تتجه إلى سوريا، حتى لو كانت النتيجة إعادتهم من المطار كما فعلت إسرائيل مع بعض الوفود في ذلك الوقت.

لماذا؟
لماذا...
لماذا...

العالم يتآمر علينا؟!
ليس صحيحاً

الدم الفلسطيني أغلى من الدم السوري عند العالم؟!
ليس صحيحا

نظام الأسد مؤثر في العالم كله أكثر من إسرائيل؟!
ليس صحيحاً

لدى نظام الأسد إعلام عالمي أكثر تأثيرا من الإعلام الإسرائيلي؟!
مضحك..

الصحيح هو: إننا [في الخارج] جميعاً مقصرون.
مقصرون جميعاً.. تكتلات معارضة، حقوقيون وسياسيون وناشطون وإعلاميون ومثقفون وكتاب... جميعنا مقصرون.. ولا أستثني نفسي.

وأدعو الكتاب والإعلاميين السوريين [بعيداً عن السياسيين] لتشكيل مبادرة تتوجه إلى الكتاب والصحفيين في العالم لحشد التأييد لوقف المجزرة فهي مستمرة.
فنظام الأسد يمسح طيزه كل يوم بالمبادرة العربية وبالجامعة العربية نفسها.



#خلف_علي_الخلف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هجرة السوريين نحو الكرامة
- سقط الأبد وسيسقط الأسد.. لكنهم عميان
- لماذا اختار بشار الأسد مدينة الرقة ل -صلاة- العيد
- لماذا كان نظام الأسد يقفز إلى تحرير فلسطين وجنوب لبنان و... ...
- النظام السوري واللعب بالبيضة والحجر
- المعارضة السورية تبيع أسهم الثورة لجني الأرباح
- خسر نصرالله وبارت تجارته -المقاومة- و-الممانعة-
- المبادرة العربية: طوق نجاة ل«النظام» السوري أم حبل حول عنقه
- سيناريو معدّل ومنقّح للتدخل الدولي في سوريا
- كيف ولد المجلس الانتقالي السوري في أنقرة
- أخيراً.. أدان الخليج -العنف- في سوريا
- الجرذان تغرق السفينة: عن تطهير الشرق من المسيحيين
- الجرذان تغرق السفينة: عن إبادة المسيحيين في الشرق
- صفاقة المسلمين
- أنا سوري للأسف
- لينا الطيبي في «مقسومة على صفر»: الحياة تقبل القسمة على صفر ...
- إنها بلا أمل .. لكنها بلادنا
- هل تمثل «سارية السواس» رمزية جامعة للهوية السورية؟
- ناس وأماكن: ضيوف الذاكرة على شاطئ المتوسط
- رمزية افتتاحية -القبس- في تمثيل الصامتين


المزيد.....




- بعد ثلاثين عامًا في السجون الفرنسية: مصير بوعلام بن سعيد معل ...
- -يأكل مما نأكل-.. القسام تنشر مشاهد جديدة لأسير إسرائيلي في ...
- من رام الله - وزير خارجية ألمانيا يحذر إسرائيل من ضم الضفة ا ...
- طهران تطالب واشنطن بالتعويض والضمانات قبل المفاوضات
- التاكسي الطائر في دبي.. 10 دقائق من المطار إلى نخلة جميرا
- بعد تصريحات روسية -استفزازية-.. ترامب يُعلن نشر غواصتين نووي ...
- إسبانيا تسقط 5,500 حصة غذائية فوق غزة وتتهم إسرائيل بتجويع ا ...
- ترامب: خطة أمريكية قيد الإعداد بهدف تأمين الغذاء لسكان غزة ...
- كل ما تريد معرفته عن انتخابات مجلس الشيوخ المصري
- محللون: تهديدات الضم تكشف مأزق نتنياهو في الحرب على غزة


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خلف علي الخلف - كل يوم جنين.. أو لماذا يصمت العالم عن المجازر في سوريا