أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خلف علي الخلف - يوميات الثورة: سوريا الآن بين خالد أبو صلاح وأدونيس















المزيد.....

يوميات الثورة: سوريا الآن بين خالد أبو صلاح وأدونيس


خلف علي الخلف

الحوار المتمدن-العدد: 3637 - 2012 / 2 / 13 - 09:38
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


طائفية علمانية:
ثورتنا ليست طائفية؛ إنها ثورة وطنية. أنتم الطائفيون. أنتم تريدون أن تلبسوها ثياب الطائفية. أنتم طائفيون ليس لإيمانكم بالطائفة وليس لمصالح الطائفة وليس خوفا على الطائفة بل خوفاً على مصالحكم الملوثة بالدم.
أنتم مجرد قتلة مجرمون. هذه ثورة شعب بكل أطيافه ومكوناته ضد الطغيان والعبودية. أنتم الطائفيون. أما أولئك الذين يقاتلون معكم من كتاب وشعراء مشهورين وصحفيين وإعلاميين وفنانين وروائيين و«سياسيين» تحت ستار الوطنية باستثارة غريزية طائفية. نقول لهم: ستكونون فردة الحذاء التي يخلعها الطغاة حين يحين مصيرهم. هذا شعبنا أيها المجرمون.
أقول هذا لأنه لايوجد سبب منطقي لأن يقف أدونيس وأشباهه في صف الطغاة سوى الطائفية.

هامش:
هناك كتاب وفنانون سوريون مشهورون وقفوا ضد الثورة أو لم يناصروها أو صمتوا.. في المناهج الجديدة لانريد إقصاءهم. يكفيهم عاراً أن نضع في الهامش توضيحا من نوع | أدونيس: شاعر سوري مشهور حاز جوائز عديدة... لكنه لم يناصر ثورة الشعب السوري العظيمة التي أطاحت بآخر طاغية حكم البلاد.

المكان الصحيح:
أجمل عبارة قيلت عن خالد أبو صلاح وسمعتها، وردت في تقرير عنه للجزيرة « الكاميرا لاتبحث عنه سيكون أمامها إذا كانت في مكانها الصحيح...» ثورة فيها مثل هذا الرجل لن تهزم..

هدية متواضعة:
ياخالد أبو صلاح: عشتُ أكثر من اربعين عام من عمري مغمسة بالذل ولم افهم من هذه الحياة شيئا ولم أقدم لسوريا ما يفيد.. وقدمت أنت بأيامٍ قليلة ما أعجز عن وصفه.. آهٍ لو كان هناك طريقة لأنقل لك ما تبقى من عمري.. سوريا تحتاج الآن وغدا الشجعان أمثالك لا العاجزين أمثالي.

تعريف:
كنت دائما اتسائل عن معنى كلمة «الشجاعة» حتى شاهدت خالد أبو صلاح فرأيتها. سوريا كلها تتقبل العزاء بأخيك أيها النبيل كوطن بلا ألقاب.

توصيف:
مايجري ليس جرائم ضد الانسانية.. إنها حرب إبادة.

الدستور الذي لم يأكله الحمار:
في استقبال رسمي استلم بشار الأسد الدستور الجديد. ومما طبل له إعلامه، أنهم أزالوا المادة الثامنة في الدستور المنشود!.
لايجد المرء تعبيراً مناسباً لهكذا استغباء، فماقدمه الشعب السوري كافيا لتغيير حكام قارة كاملة وليس مادة في دستور لايستحق حبره.

بالنسبة للتفجيرات:
القتلى علينا والجرحى علينا والمباني المدمرة علينا.. والجمعة علينا... والتفجيرات على العصابة.

بؤس:
كلما ظهر معارض سوري على فضائية متحدث عن الموقف الروسي أطنب اسماعنا بالعلاقات الممتازة بين الشعب السوري والشعب الروسي الصديق العظيم... معتقدا ان الشعب الروسي جالس ينتظر ظهوره البهي وبالتالي عليه اقناعه بوجهة نظره العاطفية السائلة، كي يذهب الى حكومته ويقول لها: يالله يا بوتين غير موقفك وقف بجانب الشعب السوري.. هذا بؤس حقيقي.

فيروز ونانا:
حاول صحفي مصري صديق يعمل في أحد الصحف المصرية الكبرى لقاء برهان غليون بصفته رئيس المجلس الوطني. وبعد محاولات مع المكتب الاعلامي للمجلس والذي يفهم بالاعلام كفهم المرحومة جدتي ببرمجة المواقع الالكترونية؛ تم الاعتذار لأسباب تتعلق بالوقت. لكنهم عرضوا عليه اللقاء مع عضو مكتب تنفيذي للمجلس والذي على حد علمي يرافق غليون تماما، ويومه ليس أطول من يوم غليون! فاتصل بي يستفهم عن أهمية أن يجري اللقاء مع الرجل. فقلت له: الأمر يشبه تماما أن تذهب لمقابلة فيروز ويقولوا لك مارأيك بمقابلة الفنانة نانا.

دورات تدريبية:
لا أعتقد أن أحدا شاهد الفيديو الذي أعلن فيه الرائد ماهر النعيمي انشقاقه ونسي هذا الرجل، فقد تحدث حينها بطريقة غير مألوفة لكنها محببة. عندما يتحدث هذا الرجل أرفع صوت التلفزيون وأصغي بانتباه شديد. فهو عدا عن كونه عسكريا يقدم معلومة طازجة دون استرسال؛ يقول أشياءاً تنم عن سعة إدراك في الشأن السياسي.
أتمنى من الرائد النعيمي أن يفتتح دورة تدريبية لإخوته المعارضين [رغم أن وقته أثمن من هذا] الذين يظهرون على الإعلام ليعلمهم أصول التحدث في الشأن السياسي وكيفية الإجابة على الاسئلة.. وهو الرجل العسكري.

الكيل بمكيالين:
الجزيرة عندما تستضيف أحدا من الغرب سيكون مديرا لمركز أبحاث أو صحفياً مطلعا على الموضوع المطروح للنقاش أو مسؤول في مكان له صلة بهذا الموضوع وهو عادة يحمل اختصاصا في وظيفته...
لكنها وبشكل متكرر تستضيف سوريين معارضين من حملة «الشريعة» ليتحدثوا في السياسة بطريقة لزجة عبر محفوظات شفاهية وشعارات مكررة، وأيّا كان السؤال فستكون الاجابة ردح على النظام حتى لوكان السؤال ماهي خططكم بعد رحيل الأسد.

مستجدون:
روى الراوي أن غالبية المعارضين السوريين عندما يلتقون مسؤول من رتبة وزير يجلسون بحضرته كما يجلس أمين فرقة حزبية بين يدي الأمين العام. بالطبع يمكن تفهم ذلك فبعضهم كان أقصى ما يحلم به هو لقاء بواب سفارة.
رغم هذا نقول لهم اكبروا وخذوا حجمكم الطبيعي انتم تتحدثون باسم الشعب السوري العظيم.

صالحهم وطالحنا:
يبدو أن خروج صالح من اليمن أغرى الدول العريية الفاعلة [الخليجية] بتكرار سيناريو شبيه في سوريا!. أحبائي: علي عبدالله سيكون صالحا [هو وعائلته] إذا ما قورن بعصابة الأسد؛ بل سيبدو حفيد المهاتما غاندي وجدته الأم تيريزا.

رسالة رسمية للجامعة العربية:
نظرا لاخفاق مبادرتكم في الافراج عن المعتقلين، ونظرا لأن النظام يعتبر هؤلاء المعتقلين مجرد "رهائن" يفاوض عليهم في الداخل والخارج، ونظرا للتعذيب الوحشي الذي يتعرضون له... نحن الموقعين أدناه مستعدون لأن يفتدي كل منا معتقل. أي يخرج معتقل أمضى فترة في الاعتقال نحن نحدده ويدخل أحدنا بدلا عنه. وكل ما نرجوه من عطوفة الجامعة العربية أن تشرف على عملية استبدال أخواتنا وأخوتنا المخطوفين بنا.

زراعة:
الثورة على الأرض تزرع منذ بداياتها انتصارات متتالية كل يوم. للأسف ليس لدينا «سياسيين» يجيدون الحصاد.

ألهة جدد:
من يريد أن يصنع ألهة من طين أعمى ليعبدها؛ هو حر في فعل ذلك. أما أنا فلا أبيع عقلي ولن أطفئ بصري كي لا أرى.

هتيفة:
الهتيفة أنواع، وهم كائنات لزجة تتكاثر في العتمة والأماكن الرطبة، يصدرون رائحة كريهة إينما وجدوا، وأكثرهم ضرراً أولئك الذين يهتفون لأنّ دمهم يحنُّ إلى زمن العبودية.

وهن نفسية الثورة:
زجّ نظام الأسد الكثير من الكتاب المناهضين لحكمه و«حكمته» في السجون تحت تهمة مثيرة للسخرية هي «وهن نفسية الأمة».
قامت الثورة ضد هذا العسف والطغيان، فهي ثورة حرية أولاً، وليست ثورة لاستبدال العصبة الحاكمة بأخرى. وإذ أتفهم ضيق بعض شباب الثورة من أي نقد لممارسات من هم في صفوف الثورة؛ اعتقاداً منهم أن ذلك «مو وقته» [وهو شعار النظام لـ 41 سنة]، فإني أعجز من عن تفهم الميل العام للتبرم والضيق بالنقد عند كتاب مخضرمين، ومشتغلين بالحقل السياسي، هم ضحايا هذا الضيق الذي مارسه نظام الأسد.
كل ما في الحقل العام من نشاط وأفكار وكتل وتجمعات وبرامج وأداء وشخوص.. مباح للنقد دون لكن ودون أي اشتراط؛ وإلا استبدلت تمهة «وهن نفسية الأمة» التي استخدمها النظام، بـ «وهن نفسية الثورة» التي أصبح يستخدمها أشخاص نصبوا أنفسهم حراساً للثورة.

إدانة:
تعذيب البشر وانتهاك ادميتهم أحد اسباب هذه الثورة. واي انتهاكات لحقوق البشر وانسانيتهم يقوم بها من هم في صفوف الثورة مدان بشكل مضاعف ولا يمكن تبريره تحت أي دعاوى.

بلاغة جديدة:
كانوا يشبهون الوطن بالمرأة...صاروا يشبهون حبيباتهم بالمدن..
كأنك حمص..

الزبداني:
كانت تسمى عروس المصايف وصارت تسمى عروس الحرية...

كرم الزيتون:
دون معلم نعرف أن العصابة ستصعّد إجرامها كلما أحست بتقدم الثورة نحو تحرير البلاد.. وأعتقد أنّ سعارها سيتصاعد أكثر كلما أحست بدنوِّ إجلها المحتوم.. كرم الزيتون هي جنون المهزوم.. الثورة انتصرت وسترحل العصابة.. والإجرام الذي تقوم به هو لتحسين شروط الرحيل.

حلبـ... :
ماسكنت مدينة إلا وأحببتها.
لكن حلب مدينة لايكفيها الحب.. في كل ترحالي كانت المدن تصبح أقرب إلي كلما شابهت حلب.. وكنت عندما أصل أحد أبوابها أتنفس بعمق وأهدأ. جئتها صبيا ولم أغادرها إلا على أمل أن أعود إليها.. يخطئ من يختزلها ويخطئ من يحيلها للصمت أو للمصالح أو للخوف...
حلب قارة في مدينة؛ ولم أشك يوماً بأنها ستكسر ظهر الطاغية.. ولم أشك أبدا بأني سأعود إليها وهي حرة من وسخ الطغاة.

أحلام مجرد أحلام:
أيتها الأبدية ياحلم الطغاة؛
أنت تأكلين أرواحاً لم تحلم بك يوماً.

إثنيات:
هذا وتنقسم سوريا إثنياً إلى سوريين و... إثنيات أخرى..


*استعرت تعبير «وهن نفسية الثورة» من تعليق ساخر للصديقة ليندا حسين.





#خلف_علي_الخلف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الإغتيال السياسي لبرهان غليون
- عن أوجه الشبه بين المجلس الوطني السوري وسلطة الأسد
- مسرحية العربي الرديئة التي تعرض في سوريا
- كل يوم جنين.. أو لماذا يصمت العالم عن المجازر في سوريا
- هجرة السوريين نحو الكرامة
- سقط الأبد وسيسقط الأسد.. لكنهم عميان
- لماذا اختار بشار الأسد مدينة الرقة ل -صلاة- العيد
- لماذا كان نظام الأسد يقفز إلى تحرير فلسطين وجنوب لبنان و... ...
- النظام السوري واللعب بالبيضة والحجر
- المعارضة السورية تبيع أسهم الثورة لجني الأرباح
- خسر نصرالله وبارت تجارته -المقاومة- و-الممانعة-
- المبادرة العربية: طوق نجاة ل«النظام» السوري أم حبل حول عنقه
- سيناريو معدّل ومنقّح للتدخل الدولي في سوريا
- كيف ولد المجلس الانتقالي السوري في أنقرة
- أخيراً.. أدان الخليج -العنف- في سوريا
- الجرذان تغرق السفينة: عن تطهير الشرق من المسيحيين
- الجرذان تغرق السفينة: عن إبادة المسيحيين في الشرق
- صفاقة المسلمين
- أنا سوري للأسف
- لينا الطيبي في «مقسومة على صفر»: الحياة تقبل القسمة على صفر ...


المزيد.....




- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خلف علي الخلف - يوميات الثورة: سوريا الآن بين خالد أبو صلاح وأدونيس