أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الطائي - من المستفيد من الدم العراقي














المزيد.....

من المستفيد من الدم العراقي


علي الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 3647 - 2012 / 2 / 23 - 22:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من المستفيد من الدم العراقي
للأسف لم اعد أتذكر كم يوما داميا مر على العراق منذ 2003 ولحد ألان
أيام دامية ودماء تسيل وأرواح تزهق وأطفال تصبح في لمح البصر بلا أب وتنظم إلى قافلة أيتام العراق ونساء ترمل لتنظم إلى طابور أرامل العراق
الغريب في الأمر أنة لا احد يتحمل المسؤولية عن تلك الأيام الدامية
كأن هذا الشعب كتب علية إن يرى الدم بلا توقف حتى لا ينسى منظر الدم ولونه
من المستفيد من انهار الدم العراقي
المحتل الأمريكي وألان غادر من العراق
الساسة أليس من واجبهم حفظ امن الشعب الذي أوصلهم الى كرسي الحكم وجعل منهم رجالا بعدما كانوا صغارا
دول الجوار من فسح لها المجال للتدخل في أمور العراق ويكون لها صوت مسموع أليس بعض ساسة العراق ممن تربى في تلك الدول وعلية دين لها يجب ان يرده
إذا كانت القاعدة او غيرها هو من نفذ تفجيرات اليوم فقد نفذت بحرفية عالية وتنظيم كبير وتنسيق عالي هذا ليس مدحا للإرهاب ولكن ذما لأجهزة العراق الأمنية التي لا اعرف عددها من كثرتها
كل يوم يخرج علينا مسوؤل امني ليعلن لنا القبض على الأمير الفلاني والقائد العلاني والاستلاء على أكداس من الأسلحة
متى تم التحضير لهذه العملية كيف تم تفخيخ هذا العدد الكبير من السيارات هل الأجهزة الأمنية كانت نائمة ام في إجازة
يبقى سؤالي من المستفيد من كل هذا
لم يتم تغير اي قائد امني كبير رغم كل أيام العراق الدموية والدامية
تعلق كل الإخفاقات على شماعة الإرهاب والقاعدة
ويتم معاقبة الجنود لذر الرماد في العيون حيث يقال تم محاسبة المقصر
ولكن كبار الضباط والقادة لا احد يتعرض لهم فهم محميون
الوضع في العراق ألان يشهد أزمة سياسية كبيرة قد تعصف بالعملية السياسية برمتها رغم محاولة البعض لم الشمل وحل المشاكل العالقة بين الكتل ولكن
هناك من يريد ان تستمر الأزمة السياسية ليحقق اهدافة الخاصة ويبقى متمسكا بمقاليد الأمور
فوزارة الدفاع تدار بالوكالة وفي أكثر من حادثة قال الوزير بالوكالة أنة لا يعلم عنها شئ الأوامر تصدر من مكتب القائد العام والوزير نائم مرتاح
وزارة الداخلية تدار بالوكالة الوزير أعطى صلاحياته للوكيل الأقدم الذي هو من حزبه
العراق يتحضر لعقد القمة العربية التي طالما حلم بعض ساستنا الاكارم بعقدها في بغداد
كيف ستعقد القمة والوضع الأمني متدهور ومن يحفظ سلامة الوفود
تعجز الكلمات إن تعبر عن الوضع
اللهم ارحم شهداء العراق و شافي جرحاهم
وكل يوم جديد من أيام العراق الدموية
وانتم بألف خير
علي الطائي
23 شباط 2012



#علي_الطائي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القمة العربية والقرارات المصيرية والشعب العراقي
- الانتخابات المبكرة ثورة العراق الربيعية
- الشعب العراقي وازمة الطاقة
- والأزمات المتلاحقة والمبادرة الجلالية
- التسقيط السياسي والإرهاب المنظم
- ممزق العراق والعار القادم
- اكليل المذلة ودماء العراقيين
- الدمى المتحركة والدم السوري
- في الامتحان يكرم المرء أو يهان
- صراع الأقاليم والصلاحيات
- العراق والأقاليم ودور المالكي
- خروج القوات الأمريكية من الموصل والشارع الموصلي
- الوجود الأمريكي والعراب العراقي
- جلسات عشاء رئاسية فخمة والحساب من خبز الشعب
- هدر المال العام بين المواطن والمسوؤل
- دكتاتورية الخاسر والمنصب العتيد
- إلى الوراء سير
- ضعف الدولة وتكالب دول الجوار
- هنيئا لكم ساستنا على هذا الأمن
- المحكمة الاتحادية ساحة للساسة العراقيين


المزيد.....




- قمة منظمة شنغهاي: الرئيس الصيني يدين -عقلية الحرب الباردة- و ...
- بريطانيا تغلق سفارتها في القاهرة -مؤقتاً- بعد إزالة السلطات ...
- إدانات لقصف استهدف مستشفى شهداء الأقصى، وانطلاق أسطول كسر ال ...
- مؤسسة هند رجب تكشف تسلسل المجزرة الإسرائيلية بمستشفى ناصر
- الكابينيت الإسرائيلي يضع -غزة أولاً-.. ولا صفقة جزئية للأسرى ...
- بولتون يقرع ناقوس الخطر.. لبنان رهينة حزب الله والوقت ينفد
- تقرير: زلزال أفغانستان يقتل 250 شخصا على الأقل
- قمة الصين الأمنية: هل تشهد ولادة تحالف جديد ضد النفوذ الأمري ...
- خارجية بريطانيا تتحدث عن إغلاق مؤقت لمبنى سفارتها في مصر
- في الضفة.. كيف -تعاقب- إسرائيل الدول التي ستعترف بفلسطين؟


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الطائي - من المستفيد من الدم العراقي