أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - خالد ممدوح العزي - روسيا ما بعد الفيتو في سوريا ...!!!















المزيد.....

روسيا ما بعد الفيتو في سوريا ...!!!


خالد ممدوح العزي

الحوار المتمدن-العدد: 3645 - 2012 / 2 / 21 - 12:55
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


روسيا ما بعد الفيتو في سوريا ...!!!
من المؤكد بات معلوما بان روسيا أعطت الضوء الأحمر للنظام السوري بحسم المعركة سريعا في سوريا بعد أن رفضت في السابق ،وخاصة بان النظام قد اعلم موسكو بأنه يتمكن من الحسم ولكن بكلفة عالية ثمنها ما بين 30 إلى 50 ألف قتيل ،لكن موسكو كانت تقول:"بأنها لا تستطيع تحمل هذه الإثمان الباهظة دوليا".لكن زيارة الوفد الروسي المؤلف من لافروف وفراتكوف إلى سورية بتاريخ 7 فبراير"شباط" 2012، كانت إشارة واضحة للأسد بممارسة خططه إذا استطاع إليها سبيلا لان الخناق بات شديدا على رقبة النظام الاسدي، كلام ميخائيل فراتكوف مدير المخابرات الخارجية لزميله السوري متى يمكن الغذاء في حمص كانت إشارة روسية لاستمرار العملية لعسكرية ضد حمص وبعض المدن الأخرى بوجه التحرك الدولي القادم من اجل فرض معادلات جديدة على العارض يمكن من خلالها التفاوض،وتحسين شروط النظام الذي تحاول موسكو شراء الوقت له والتفاوض على أثمان عاليه مع المجتمع الدولي والمجموعة العربية .
الموقف الروسي الملتبس :
لقد خرج الوفد "الروصيني " ووراءهم بشار الجعفري، رافعين إشارة النصر باعتبارهم ربحوا هذه الجولة من المعركة الدولية في حماية مصالحهم فوق دم الشعب السوري،لقد أهانوا العرب كلهم من خلال استخدامهم للفيتو وحماية بشار الأسد ونظامه،فالروس الذين فضلوا حماية النظام السوري والوقوف ضد العرب "شعبا وقادة"، واضعين نفسهم ومصالحهم وعلاقتهم في المنطقة في مواجهة مباشرة مع العرب جميعهم. فالروس الذين استخدموا الفيتو بتاريخ 4 فبراير"شباط" 2012،بعد أن استخدمه في المرة الأولى بتاريخ5 تشرين الأول "أكتوبر" 2011، فالروس الذين لم يستطيعوا إقناع احد باستخدامهم للفيتو في مجلس الأمن،سوى النظام السوري نفسه،بالرغم من محاولتهم العديدة والمتكررة لشرح موقفهم ، لكونهم اخترعوا معادلة حسابية لتبرير موقفهم الضمني ،الذين يلفون ويدرون من خلال التستر وراء الكلام الإنشائي الذي لا يغني ولا يفيد . الروس دوما يعللون حكايتهم بأنهم لا يردون تكرار سيناريو ليبيا ،وهم يدافعون عن القانون الدولي ،لكن الواقع لا يدل على ذلك،و رجل روسيا الأول والأقوى "بوتين" يدلى بتصريحات نارية وتهديديه بين الفينة والأخرى،والتي تتمحور جميعها حول عدم السماح بحل ملفات ومسائل دولية على حساب روسيا ومصالحها السياسية والاقتصادية ،لذلك روسيا تهدد باستخدام الفيتو والدفاع عن نظام الأسد وتزويده بالسلاح والعتاد والتجهيزات والمال والخبراء البشرية واللوجستية، وبالتالي لا نستعجب أبدا إذا تم القبض في سورية على خبراء روس إلى جانب الإيرانيين يديرون المعركة على الأرض .
الفيتو الروسي :
لقد استخدمت روسيا الفيتو لحماية مصالحها الخاصة التي تكاد أن تفقدها من خلال ذهاب النظام السوري الحالي، المانح لروسيا امتيازات خاصة:" في الدولة والجيش والأمن"، فروسيا التي تدافع فعليا ليس عن القاعدة العسكرية البحرية في سورية، وإنما تدافع عن خط الدفاع الأول لإيران التي تكمن فيه مصالح روسيا الحقيقية المجاورة للجمهوريات السوفياتية السابقة روسيا تحمي سورية من السقوط خوفا على إيران وعلى عدم امتداد نار التغير إلى مناطق نفوذها الاستراتيجي في الدول الإسلامية والتي تشتعل فيها النار تحت الرماد بانتظار التغير والتي سوف تمتد اليها نار الثورة عاجلا أو أجلا،إضافة إلى جمهوريات الاتحاد الروسي نفسه ذات الأغلبية الإسلامية بظل نجاح الثورات العربية وصعود الإسلاميين فيها للسلطة، وبظل نمو معارضة شعبية روسية قوية.لذلك استخدمت روسيا حق الفيتو في مجلس الأمن لحماية الأسد لكون موسكو:
1- تتأثر روسيا من العرب في دعمهم للشعب الشيشاني في ثورته على نظام وحكام الكريملين في نيل الاستقلال.
2- روسيا تحاول الوصول إلى أن تدفع لها فاتورة كبيرة تعوضها عن خسارتها في ليبيا التي أخرجت منها،إضافة لعدم أكل ضربة قاضية كما نالتها في العام 2003 بعد احتلال العراق وخسرتها فيه استثمارات كبيرة بلغت إلى 63 مليار دولار لم تعوض عنهم.رفعت روسيا سقف مطالبها عاليا لكي تحصل على أثمان عالية، فكانت عرقلتها للقرارات الأممية واضحة، فالقطبية وتكرار سيناريو ليبيا والقانون الدولي مجرد كلام فارغ للاستهلاك ولإظهار موقف روسيا وقوتها الصاعدة بوجه القانوني الدولية ،لذلك الموقف الروسي يفتقد للإنسانية والأخلاقية، لان موسكو عرفت منذ تغير نظام الاتحاد السوفياتي بأنها تاجر البندقية "المسرحية الشهيرة للكاتب الانكليزي وليم شكسبير".
فالفيتو الروسي هو فيتو لحماية المصلحة الخاصة، حماية مالية مغلفة، فروسيا التي عرضت موقفها للبيع والشراء في مزاد علني، في المرتين التي استخدمت
فيهما حق النقد، وكانت عاتبه على العرب الذين لم يدقوا بابها ويتشاوروا معها بالموضع السوري.
الروس كاذبون ودجالون، والعرب اخذوا الموقف الروسي الداعي لا يجاد صيغة مشابها للمبادرة اليمينية في سورية، وهم مستعدون الموافقة عليها. فكانت المبادرة العربية التي أجهضها الفيتو الروسي ،وعدلت أربع مرات، لكسب الموقف الروسي الذي بدأ يصعد شروطه من خلال اللاءات الثلاثة ،:"لا لتنحي الأسد ،لا للتدخل الخارجي ،لا للعقوبات الاقتصادية ومنع حضر السلاح". بالرغم من كل التنازل العربية والدولية فالروس استخدموا الفيتو.
لان إيران هي التي شجعت روسيا على ذلك، ولكون العروض المقدمة لهم من إيران كانت أقوى من عروض منتظرة من العرب والغرب ، فالمصالح الروسية هي الأهم وهي التي تدفعهم لاتخاذ هذه المواقف المتزمتة والمتشددة،والتصلب في معالجة الملف السوري.
إيران هي دولة تستنجد بروسيا دائما وتمنحها امتيازات مالية واقتصادية من خلال:" بناء محطات نووية وتتزود بسلاحها وخبراءها، ومساعدتها باستخراج نفطها وغازها، وفك عزلتها السياسية والدولية"، مما دفع بإيران بدفع أموال كثيرة لروسيا بسبب خدماتها الكثيرة،فإيران التي تختبئ وراء موسكو في حربها مع الغرب تعد روسيا مستقبلا بالمزيد والمزيد في إيران نفسها، والعراق وسورية ولبنان،مما ساعد روسيا على اتخاذ خيارها النهائي بالوقوف وراء نظام الأسد واختيار جبهة الممانعة "الشيعية"ضد العرب"السنة" ولتحسين شروط التفاوض مع الغرب، مما دفع ببطريرك السياسة الروسية يفغيني بريماكوف في حديث مع القناة الروسية بتاريخ 12 فبراير شباط 2012 ، باعتبار "بشار الأسد"برأيه بأنه عماد الديمقراطية وعلى الغرب تقديم بديل أخر بنفس المستوى، "إذا أرادوا تغيره،فهل تستطيعوا تقديم بشار أخر".
العرب يردون على الاهانة الروسية :
لم يتأخر العرب بالرد على الإهانة الروسية التي استخدمت الفيتو بالمواقف التصعيدية والنارية ابتدأ من موقف ألملك عبد الله ملك السعودية إلى المبادرة العربية المؤلفة من12 بند في قطع العلاقات الدبلوماسية وإرسال قوات سلام دولية وعربية إلى سورية ،إلى انتزاع قرار أممي في الجمعية العمومية في هيئة الأمن تحت البند السابع ،وصول إلى إعلان اجتماع أصدقاء سورية في تونس في 24 من شهر فبراير الحالي،الذي سوف يقلب الطاولة على الحاضرين ويحشر روسيا والصين من خلال عزلة دولية تامة ،فهذا البند بالذات هو البند الذي كان الصفعة الكبيرة لروسيا والذي اظهر مجالات العرب الكثيرة في الخيارات التي تتيح لهم الخروج عن قوة الفيتو الروسي، والتي لا تزال موسكو تلوح به.
عزلة روسيا الدولية :
أضحت روسيا تشعر بعزلة ولية وعربية بعد الفيتو المستخدم في 4 شباط "فبراير" وبان الملف السوري يخرج من يدها فحاولت الإمساك بالعصا من النصف.
أثناء زيارة وزير الخارجية الإماراتي إلى موسكو واجتماعه بزميله سيرغي لافروف بتاريخ 13 شباط "فبراير"2012، فالزيارة العربية الساعية لدفع فاتورة عربية لروسيا من اجل تلين موقفها ،حاولت روسيا إن تفرض شروطها مجددا على طاولة المفاوضات مع العرب من خلال الطلب الروسي بعقد لقاء روسيا مع وزراء مجلس التعاون الخليجي بصورة سريعة بالوقت الذي كانت روسيا تحاول درس الطلب العربي المقدم بإرسال قوات سلام دولية وعربية إلى سورية، فروسيا أضحت هي تفاوض عن النظام السوري ،بالوقت الذي رفض النظام السوري المبادرة العربية جملة وتفصيلا. لكن الدول العربية التي لم ترد على الطلب الروسي ذهبت بالمبادرة إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة ،والتي حاولت موسكو تعديل بنوده وإفراغها من محتواها ،لكن الرفض العربي كان سريعا وبالتالي كانت نتيجة التصويت بتاريخ 16 شباط "فبراير 2012 ،وكانت النتيجة 137 دولة،وبذلك العرب أرسلوا رسالة واضحة للروس بان خيارتهم واسعة، دون الخوف من أي قرار روسي يعيق الإدانة الولية للنظام السوري .
السياسة الروسية الرسمية:
بالطبع أضحت روسيا في موقف لا يحسد عليه من خلال الخطاء في القراءة السياسية للظروف والسياسات لان الروس الذين وقفوا إلى جانب أنظمة فاشلة ودكتاتورية أضحوا شركاء لهم في القتل والقمع ،لان الروس في الماضي ولا اليوم ، لم يكونوا لحظة واحدة ضد حرية تقرير المصير، فالروس يكمن موقفهم اللأخلاقي واللإنساني، من العنف السوري والذين بنو كل مواقفهم السياسية الحقودة من خلال رجال مخابراتهم وأخصائيهم الذين وقعوا في أحضان الرشوة والفساد، لم يعتم الروس على مراكز دراساتهم وصحافيهم بل اعتمدوا على تقرير الأنظمة القمعية نفسها وتبنيها كما هي دون زيادة أو نقصان،فالخارجية الروسية التي تقول بان المعارضة المسلحة هي اخطر علينا من المعارضة السياسية،فالسياسة الروسية وضعت الجلاد والضحية في نفس المكان ،فالروس لهم قصة قديمة مع الثورة الذين سحقوها وسفكوا الدماء فيها:" من بوخارست في 1958 إلى جورجيا في 2008 "،لان الخوف والالتباس هم اللذان يسيطران على سياسة روسيا ، مما دفعها أن تكون طرفا بوجه كل الشعوب العربية التي تم نعتها بأنها معارضة متطرفة إرهابية إسلامية معومة من الغرب.فالخوف الروسي من الامتداد الإسلامي إلى روسيا نفسها وجمهوريات أسيا الوسطى التي تسيطر عليها روسيا من خلال أنظمة فاسدة وطاغية ومع اقتراب الخروج الأمريكي من أفغانستان والتبشير بعودة حركة طالبان المتشددة للواجهة،ونفوذ تركيا في العالم العربي ،وتشديد الخناق الغربي على إيران حليفة روسيا جعل روسيا تعاني من أزمة خارجية تواجهها بظل تنامي معارضة داخلية ضد نظام الرئيس بوتين وتحاول سحب البسط من تحته ،أضرت روسيا لاستخدام الملف السوري والمزايدة به داخليا وخارجيا .
القيادة الروسية الحالية:
تعتبر قيادة روسيا قيادة من العهد القديم وذات التوجه القومي والأفكار المخابراتية القديمة، فالرئيس بوتين رجل الدولة الروسية وقيصر روسيا الأحمر هو من تربية المخابرات السوفياتية ذات التفكير والحلم بالسيطرة وإعادة الأمجاد القديمة، فالمثل الروسي القائل لا يوجد رجل مخابرات سابق " في العام 1989 في ألمانيا الشرقية حمل بوتين بندقيته بوجه المتظاهرين الألمان الذين تظاهروا أمام مركز المخابرات السوفياتية في فترة ربيع أوروبا الشرقية مهددا المحتجين بإطلاق النار عليهم إذا لم يتراجعوا عن التظاهر فهو جندي حتى النهاية ،وهو نفسه الذي سحق المتمردين الشيشان عند وصوله إلى سدة الرئاسة بقوله الشهير سوف نلاحق "الزعران" حتى مصبات مجارير ، وها هو يعطي مهلة للأسد لسحق المحتجين السوريين في المن السورية المنكوبة ،لقد حكم بوتين ولا يزال يحكم روسيا من الشعور القومي واللعب على عواطف الروس والتلاعب على مشاعرهم القومية لان الروسي هو من نتاج مجتمع يؤمن بالعودة إلى الماضي الذي يفخر بملكته ذات الحدود الواسعة وبأنهم أبناء دولة عظمة مما ساعد بوتين برفع هذه الأفكار الشوفينية القومية، مما ساعد الرئيس بوتين وفريقه بتنمية هذا الشعور وتطويره لأنهم هم أيضا من إتباع هذا المدرسة الشوفينية القومية ، فالرئيس بوتين ورجل روسيا القوي يهدد المجتمع الدولي بعدم اتخاذ أي قرار سياسي واقتصادي على حساب الدولة الروسية ،بل ذهب ابعد من ذلك بأنه يأسف على تسليم دولة كاليمن الجنوبي ،لكنه لم يأسف على تسليم صربيا وتقسيمها وكذلك على قطع الغاز عن روسيا البيضاء في إحدى ليالي الصقيع القارص .
وبذلك يشطره الرأي مرشحو المعارضة للرئاسة الروسية القامة ، الذين يشاطره الرأي ويوافقنه على إدارة السياسة الخارجية وتحديدا في التعاطي مع الملف السوري .
لقد فشلت روسيا بالإمساك بالملف السوري والتفاوض عليه ،ولم يجلب لها أي أثمان ، فالحل الأمني والعسكري الذي منحه الروس للأسد فشل ولم يحسم فيه أي شيء ،ولم يسيطر على أي مدينة وحمص لا تزال تدك ،ولم يدخل الأسد إلى بابا عمرو والخالدية، بل زادت الانتفاضات السلمية ودخلت دمشق على الخط بعد حلب ،ولكن السؤال المهم الذي يطرح نفسه ماذا ستعمل موسكو ووزير خارجيتها في اجتماع تونس في 24 شباط ،وهل تلبي الدعوة وتجلس مع المجلس الوطني السوري كممثل للشعب السوري في اجتماع أصدقاء سورية،أو سوف تعزل نفسها أكثر عن العالم الحر.
طبعا الروس لن يحصلوا على ثمن في سورية ولن يمنحهم احد أي شيء والمجلس لن يتفاوض معهم والخليج والغرب أيضا .
غنادي غاتيلوف نائب وزير الخارجية يكتب في صفحته على التوتر :"بان زيارة لافروف وفراكوف الى دمشق تؤكد نية روسيا بإيجاد حل سياسي للنزاع الدائر في سورية ". فروسيا التي فشلت فشلا ذريعا في إيجاد حل سياسي في سورية ،وأضحت جزاء من المشكلة التي تصر على عدم التدخل فيها ،فهي التي تتدخل من خلال وزير خارجيتها وقياداتها ،ومن خلال تزويد النظام بالسلاح والعتاد،وهي التي تساهم وتشجع النظام على القتل من خلال رفع سلاح الفيتو في مجلس الأمن وعرقلة كل القرارات الأممية التي تين نظام الأسد، هي التي وضعت الجلاد والضحية في نفس الميزان ،هي التي وقفت ضد الشعب العربي والسوري الراغب بالتحرر من دكتاتوريات العسكر والعائلة.
لقد بات أمام روسيا أمرين لا ثالث لهم بعد أن غامرت بكل رصيدها في سورية:
1- على الروس إن لا يقعوا في الخطاء التاريخ الثاني، والدخول في حرب إلى جانب النظام، وبالتالي سوف تدفع روسيا ثمنا باهظا ،دفعه الاتحاد السوفياتي سابقا عندما دخلت قوته العسكرية أفغانستان وبالتالي انهار الاتحاد السوفياتي وانتصر المجاهدين الأفغان.
2- على الروس اليوم قبل غدا بان يلم أشياءهم وأمتعتهم والخروج من سورية بأقل خسائر ممكنة، حيثما تهدئ النفوس والأوضاع، والتغير في سياستها وفي التعاطي مع شعوب المنطقة ،وطبعا بأخذ الأسد معها .

بالطبع الروس أضحوا يعلمون جيدا بأنهم خسروا المعركة والرهان على الأسد وهم يحاولون الخروج بأقل خسائر لأنهم اشتروا الوقت الكافي للأسد لكي يحسم معركته لكنه فشل ،وهم ينتظرون بفارغ الصبر 4 آذار القادم من اجل أجرى الانتخابات الرئيسية التي تخرجهم من ورطتهم وعنادهم.
د.خالد ممدوح ألعزي
باحث إعلامي مختص بشؤون روسيا ودول الكومنولث
[email protected]



#خالد_ممدوح_العزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لقاء بوتين السنوي: برنامج انتخابي تصعيدي لدغدغة الشعور القوم ...
- فلسطين : والفيتو في مجلس الامن ...!!!
- حرب الفيتو ضد العرب: الفيتو الروسي في سورية،لا يختلف عن الفي ...
- الفيتو الروسي ضد العرب وليس لحماية الأسد...!!!
- سورية الحرية:محور الممانعة تتجه نحو حرب طائفية، والشعب لايزا ...
- القضية الفلسطينية: مستقبلها السياسي بظل الثورات العربية، وأف ...
- روسيا و سياسة الدفاع عن دمشق للحصول على أثمان غالية ...!!!
- العلاقة الروسية -الإيرانية:
- سورية الأسد: المجزرة مستمرة والجيش الحر أضحى أمل الشعب...!!!
- شام شريف وشعب نظيف مصر على إسقاط الرئيس رغم- الفيتو والسلاح ...
- الأسد وثورة الحرية : في خطاب رابع وربما الأخير...!!!
- روسيا و المبادرة العربية في ظل ترأسها لجلسة الأمن...!!!
- سورية حرة بشعبها والنظام يلاحق صرخات الله واكبر بالدبابات ال ...
- قصة صمود: شعب في مدن...!!!
- لقاء الثقة بين اسلام اباد ونيودلهي يجدد الود...!!!
- لشعب السوري كفيل ب-بشار الأسد-، ومليشيات الجنجويد ...!!!
- روسيا لن تسمح بكتابة التاريخ بطريقة جديدة: بظل صعود البوتيني ...
- إعلام التواصل الاجتماعي: ودوره في الثورات الشعبية من صربيا إ ...
- عراق اليوم : ازمة كيان،او تصفية حسابات...!!!
- النظام السوري : توقيع البرتوكولات العربية ،إشارة مرور لاستمر ...


المزيد.....




- جعلها تركض داخل الطائرة.. شاهد كيف فاجأ طيار مضيفة أمام الرك ...
- احتجاجات مع بدء مدينة البندقية في فرض رسوم دخول على زوار الي ...
- هذا ما قاله أطفال غزة دعمًا لطلاب الجامعات الأمريكية المتضام ...
- الخارجية الأمريكية: تصريحات نتنياهو عن مظاهرات الجامعات ليست ...
- استخدمتها في الهجوم على إسرائيل.. إيران تعرض عددًا من صواريخ ...
- -رص- - مبادرة مجتمع يمني يقاسي لرصف طريق جبلية من ركام الحرب ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب باردة جديدة
- روسيا تطور رادارات لاكتشاف المسيرات على ارتفاعات منخفضة
- رافائيل كوريا يُدعِم نشاطَ لجنة تدقيق الدِّيون الأكوادورية
- هل يتجه العراق لانتخابات تشريعية مبكرة؟


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - خالد ممدوح العزي - روسيا ما بعد الفيتو في سوريا ...!!!