أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خيرالله سعيد - صباح الخير أيُّها الزبداني .














المزيد.....

صباح الخير أيُّها الزبداني .


خيرالله سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 3642 - 2012 / 2 / 18 - 11:01
المحور: الادب والفن
    


لــي رفـقـــة ٌ هـــنـاك
وأصـدقـاء أعــزُّ من الإخـــــوة
كـُـنـتُ غـريــباً فـآنسـوني
أشـعروني بــالإنـتمـــاء إلـيّ
عَـرفـتـهـم بقــوّة اليـقـين
وصـرامـة المـبــــــــدأ
كـُـنـّـا نخـتلفُ في الآراء من ( السـلطـة )
والجبهـة الوطنيـة ،
ومـغـالطـات الأفكـار المُـدجـّـنـة
*****
كـــان ( البطـشُ) من عـلامات السلطة
مـُـبطـّـناً بشـتّى الـوسـائلِ
في الترغـيبِ
والـتـرهـيـبِ تــارةً
والـتوظـيفِ .. والإعــتقالِ
تـــارةً أخـرى
كـُـنـّا نقـول : تلك من سمات الديكتاتورية
كـان البعضَ يقول :
تلك سلطة وطنيـة... ما دامت تتحالف مع الشيوعيين!!
كـــانت أفـعـالهـا تقتربُ من لجـمِ كل الأصوات
واليـَـسار يـُبرّرُ لهـا ذلك
وسـاحـةُ الشـَعـبِ محـّوّطـةِ الأســـــــــوار
فــلا ( جـريدة معـارضـة )
ولا صوت ينـتقـِدِ السـلطة
و( الإخـوان ) يغـرّدون خـارج الـوطن
*****
تـقـاطـعات الـوعيِّ ،
ترسمها جبهات المنشـقين عن الأحـزاب المخصيـّة
وصـوت ( المـقـاهي ) الخـافـتِ
حـَـذِرٌ من اخـتراقـات السـلــطة
في الـوسـطِ الثقـافي
فـكـُـلِّ شـئٍ تحكـمـهُ (المخابـرات)
الثـقــافـةِ والإعــــلام
ودوائـرِ الـدولـةِ الأخــرى
والخـوفُ تسـرمـدَ في كـُـلّ النفــوسِ !
*****
مـُثـقـفـون يـتمـلـّقـون السلطة
و( يسـاريـون ) يمسحـون أحـذيتهـا
و ( قـوميـّون ) فاشلون يـبررون أوهـامهـا
وأسـئـلـةِ الوجـــود ، كـان الشارع السـوري يطلقـها
بـصـمـتِ الملســـوع
ونتـحـَـسـَّـسهـا نحـنُ الغـُـربـاء
والسـلطةُ تخـشـى هـَمـسـَـنا
*****
الأسـئلـةُُ ُ كانـت حيرى في شـفـاه الـنــــــــاس
لكـنـّـها مرسـومـةٌ على الوجــوه
وأكـثرُ إشـراقـاً في المـُدنِ البعـيدةِ عـن المـركـز
*****
فـي حـِمص ....
كـان الـوعي المعـارضُ أعلى من دمشق
وفي ( حـوران ) تسـتعـِرِ النفـوس
بعــدَ ( التــوريـثِ) تلاشـى اليسـار
وأصـبحَ نسـيـاً منسـيـّـا
والـوعيُ عـاد الى ( معـاقـِلِ الثـورة السورية)
يثــور أحفـــاد ( إبـراهـيم هـنانـو) في جبل الزاوية
وينتـقـلُ الهـدير الى ( باب عـمرو)
ويتـّـسعُ الصـدى ليتجـاوز حدود الـوطن
*****
كـانَ الطفـلُ الشهـيد ( حمـزة الخطيب )
يـبولُ بـذكـَرهِ المقـطوع على كل السياسـيين
الـذينَ صمـتوا عن جريمة العـصر
وهـادنــــوا الطـغـــــاة
وكــانت ( حنجـرة ) إبــراهـيم قـاشـوش
هـي المعـادل الأوحـد والأعـلى
ضـِـدَّ الأصـواتِ الخـَـرِســة
فـهي الـبركـان الـذي لايهـدأ ويخشاهَ النظـام
*****
ثـَـمـنُ الحـريـّـةِ أغـلى مـن الحـــياة
وعـند كـسـرِ القــيـود
لا فضـاءَ يتسـع لمـدياتها الأرحـب
وحــين يثـبـُت المقـاتلون
على شـُرفـات الـزبـداني
فـعـلى المـوتِ أن يـندحِر
*****



#خيرالله_سعيد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوراقة والورّاقون في الحضارة العربية الإسلامية
- مصرِ ِ هبّت من جديد
- -لم تَضع أو تضيّع- إلى سعدي يوسف
- وقائع ندوة موسكو الفكريّة والسياسية عن إحتلال العراق
- نعـــوة - وفاة الروائي العربي الكبير د. عبد الرحمن منيف
- بغداد - معلقة سميح القاسم المعاصرة ! - الجزء الرابع والأخير
- بغداد - معلقة سميح القاسم المعاصرة !- الجزء الثالث من أربعة ...
- - بغداد - معلقة سميح القاسم المعاصرة ! - الجزء الثاني
- بغداد - معلقة سميح القاسم المعاصرة
- بيــان
- عراقيون . . . . بين الإبداع والمنفى
- سرمدية الأحرف المضاءة على صفحات التاريخ العراقي ظهور اللويثا ...
- سرمدية الأحرف المضاءة على صفحات التاريخ العراقي - معركة الغم ...
- سرمدية الأحرف المضاءة على صفحات التاريخ العراقي -قراءة في رو ...
- سرمدية الأحرف المضاءة على صفحات التاريخ العراقي- قراءة في ر ...
- سرمدية الحروف المضيئة على صفحات التاريخ العراقي قراءة في روا ...
- سرمدية الأحرف المضاءة على صفحات التاريخ العراقي : -قراءة في ...
- العراق في منظور السياسة الروسية ،في الأزمة الحالية


المزيد.....




- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خيرالله سعيد - صباح الخير أيُّها الزبداني .