أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خيرالله سعيد - سرمدية الأحرف المضاءة على صفحات التاريخ العراقي ظهور اللويثان، أو سمات القمع العربي. - القسم السادس والأخير















المزيد.....

سرمدية الأحرف المضاءة على صفحات التاريخ العراقي ظهور اللويثان، أو سمات القمع العربي. - القسم السادس والأخير


خيرالله سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 384 - 2003 / 2 / 1 - 06:00
المحور: الادب والفن
    



سرمدية الأحرف المضاءة على صفحات التاريخ العراقي

     ظهور اللويثان، أو سمات القمع العربي.
            القسم السادس والأخير  
                                              


هذا الفصل من الرواية، هو إبد اع فكري من لدن حيدر حيدر، وموقف مثقف يدين حالة قمع السلطات العربية أبنائها خصوصا، هو لم يعين نظاما عربيا محددا ـ رغم إن دلائل التوصيف والزمن تنطبق على السلطات العراقية المتعاقبة. ومن على شاكلتها من سلطات القمع والشمولية التوجه والممارسة، والتي أطلق عليهـا اسما رمزيا هو "عبيد الله بن أبي ضبيعة الكلبي". وهذه التسمية يشتقها من مدلولاتها اللغوية والتاريخية، ليدين بها "الحكام العرب" ممن تنطبق عليه هذه المواصفات. فالاسم الأول، يمكن تأويل اشتقاقة من مسار المنظور التاريخي للقمع /عبيد الله بن زياد بن ابيه" كتأكيد لحالة القمع بالتناسل من الأجداد للأحفاد، منذ قيام "كيان الدولة الأموية" حتى العصر الحالي، كسلطة قهر. ثم الاسم الثاني "بن أبي ضبيعة" لتأكيد حالة الإستشراس الحيوانية التي تولدت من "السلطة" وتثبيت وحشيتها، حيث "ضبيعة" تصغير لأنثى "الضبع" الذي يعيش على جيف الفرائس، وهنا يلحظ دلالات الصفة المنبوذة بهذه التسمية. ثم الإسم الثالث "الكلبي" وهو نسب للكلاب، يختتم به حيدر حيدر هذه التسمية، والأمر لا يحتاج الى تأويل، وعلى اساس من هذا النعت المرمز، يحلل شخصيات الحكام العرب، وعلى اساس حوادث التاريخ الخارجية والداخلية، ليثبت عجزهم عن فهم حركة الواقع أولا، وعن عجزهم المطلق بالتصدي للأعداء، وعن مدى وساختهم الإنسانية "في ذلك الزمن الغريب، الخارج بلا معقوليته عن تقاويم الفصول، سيحدث ذلك الشيء الرهيب، المخجل للعصور والبشر، عندما سيسقط من غبار الريح، وفي سياق هذه الصحراء النبوية المتعارف عليه داخل العقل الإهليجي، الذي استوطنته الأساطير والخرافات البدائية" (ص227)… كالفطريات سينبت… سيولد حاملا في دمه نسغ هذه النباتات على شكل قنطور أو لويثان، نصفه الأعلى بهيئة ضبع والنصف الأسفل شبيه سرطان رملي زاحف/ ومع مرور الوقت، بعد أن يعتلي عرشه ويوطد ملكه بالقتل والنفي والتجويع، فتصبح البلاد تحت سطوته وعيون بصاصية سينسى اصله الأول وشكله اللا بشري، وكما حول شكله الحيواني الى الهيئة البشرية سيغير اسمه واسم سلالته، وسينشر بين الرعية تاريخا جديدا لميلاده وفتوته وتمرداته وكفاحه الصلب ضد أعداء الوطن" (ص228)… هذا الوحش المعاصر، والذي يحاول أن يبهرج صورته بديمقراطية مزيفة، خيطها الواهن ـ تعدد الأحزاب، بغية خلق صورة مزيفة له، تبعده عن نزعته السادية والمرافقة لتاريخه الممتد عبر العصور.
ثم إشارة واعية يطلقها حيدر حيدر لبروز هذا اللويثان، هي غفلة العقل العربي، وسباته الدائم، "في غفلة من الزمن وضياع الوعي البشري، جاءنا ذلك اللويثان المجنون، داهم القارة العذراء بقوة جنده وظلامنا. بدأ عمليات التطهير داخل البلاد ونشر الرعب بدءا من عائلته فعشيرته فطائفته فحزبه فالشعب الذي سطا عليه كان هذه اللويثان" يتخيل في ليالي مجده المؤرقة أن هناك خونـة يحيكون ضده مؤامرات اغتيال داخل جهازه الحزبي والعسكري"… لم تكن تمضي أكثر من ستة أشهر على دورة التصفيات الداخلية، كان الأمر يتم على شكل مسرحي للمشبوهين، أو الذين لم يعلنوا الولاء المطلق أو الذين ينبسون بالانتقادات في الإجتماعات السرية للحزب. كان هؤلاء المتهمون يغتالون سرا في منازلهم أو مكاتبهم، أو يصدمون بعجلات السيارات في الشوارع، وفي اليوم التالي تقام لهم جنازات مهيبة كشهداء الوطن. (ص 122).
* مضمرات هذه النصوص والعبارات، شاهد عيان تاريخي يوظفها حيدر حيدر في هذا الفصل، لا فقط إدانة السلطات العربية وحسب، بل إدانة واضحة وصريحة للطرف المقابل لهذه السلطات ـ نعني "الأحزاب السياسية، والشخصيات الفكرية، أو العقل العربي برمته، والذي سمح لمثل هذا ـ اللوثيان ـ بالصعود والبروز والنماء والتطفـل والإمتداد دون تحريك ساكن، واحيانا يبصم عليه بالموافقة تحت ذريعة "الحفاظ على الجبهة الوطنية، أو التحالف الديمقراطي، أو وحدة الشعب ومصالحه العليا". ولهذا كانت انتفاضة الأهوار إنذارا لهذا الصمت، وصرخة توقظ النائمين، فلم تجد الآذان الصاغية، أو المساندة الواعية لذلك سقطت تحت أنياب هذا الغول المفترس. ولو لا جرثومة الهوان في عقل القيادات السياسية وتواطئها وخوفها، لما كان هذا اللوثيان يخصي الملايين من العرب..
* إن آهات حيدر حيدر وصرخاته المؤلمة في هذا الفصل الممتد من ص226 الى ص239 تريك مدى الجروح الدامية في مسامات روحه وكيانه، أكثر من "تحذلقات" أبطاله وثرثرتهم بعد الهزائم ـ أراد أن يقول كلمة ضد القمع فقال بوضوح باهر في هذه الصفحات.
*  *  *

فصل الصيف ـ هو الفصل الأخير من دورة فصول الرواية، وهو أطول الفصول، حيث شمل 17 نقطة يبدأ مع بداية قرب الامتحانات، أي في منتصف أيار ـ وأحداث هذا لفصل تكاد تكون محصورة على "الجزائر" كمكان جغرافي تجري فيه أحداث الرواية، وحيدر حيدر يكمل به ترابط الفصول عبر دورة الزمن من الطبيعة، مسلسلا تناغم الحوادث على إيقاعاتها الأولى.
ومن تداعبات مهيار الباهلي وحوارات مهدي جواد، وكراهية يزيد ولد الحاج لنظام بومدين، وأعترافات اسيا الخضر لمهدي، عن هذا المتورط بالخيانات، وحكاياتها عن أبيها سي العربي وأمها لالا فضيلة، "دمه فينا وروحه روحنا، هو الذي لا يموت، برائحته في الاشياء ، ثيابه الساعة صورته، خاتم الزواج، مفاتيح البيت القديم كلها ملفوفة في علم جبهة التحرير (ص245). إحالات للماضي الجميل تدين الحاضر الزائف، ماضي الدورة الدموية وحروب الداخل وانشقاقات السلم والحرب، "ماضي الذين لم يمسكوا بالبرق وهو في متناولهم قاب قوسين أو أدنى، بين هذا الماضي وبين وجه آسيا لخضر يترنح الزمن" (ص247). تلك الفتاة العاشقة، كان يريد منها حيد حيدر أن تكون الجيل الواعد، الذي لا ينسى الماساة ولا ينسى عشق الحياة "بابامات لأنه يريدنا أن نحيا… ليس من أسرة لم تفقد شيهدا، الآن كفى، كفى، ما قدم من الدم والعظام، لقد انتهت الحرب وبدأت الحياة" (ص 249).
* وفلة بوعناب، هذا الرمز المنهك، المعبر عن سرقة الثورة الجزائرية، حالة إدانة قائمة، ثرثراتها تجلد الصمت، والحقيقة على لسانها لا ترد "مادام هناك من يقول لك: استرح أنا افكر عنك، لماذا تتعب نفسك بالتفكير؟" (ص250)، وعلى الضفاف الآخرى لحذلقة المثففين الثوريين، تجابه ـ فلة بوعناب ـ هذا النمط بعبارات لاسعة، نابعة عن خبرة وتجربة وتيقن من ضياع، بات ملموسا في وعيها: "اسمع! أريد أن أقول لـك شيئا غريبا: أنا افريقية من اتباع نبض الدم، الى اي جحيم يقودك الدم اتبعه. أما أنت فبامكانك أن تظل تطارد سرابك الثوري، انا تعبت ياخويا من الدناءات. فهمت؟" (ص251). وبغية سحب ظلال الإدانة على الواقع، تفيض هذه المرأة الملعونة بحقائق الحياة اليومية، وتنطلق مـن شعور جريح، وهي تراقب ثورتها التي منحتها كل شيء، حتى جسدها "أمس نزلت الى السوق وشفت الناس, رأيت الحوانيت الممتدة في شرايين المدينة، ورأيت السلع المعروضة مـن آخر مبتكرات الموضة الى السيارات الأمريكية والفرنسية، وأجهزة التلفزيون، الـى حوانيت الذهب والماس، لم أسمع ولم أر إلا خذ وهات. إله المال كان يصرخ صراخ وحش جائع في غابة. الإله السماوي، إلههم الذي يصومون له ويركعون من أجله في الجوامع كان يداس ويجرجر، كانوا خاشعين أمام الإله الجديد: الدينار… كانوا مشدوهين أمام العرض، مسمرين أمام الاشياء التي تسلب لبهم ناسين الرب والثورة والأخلاق. إنهم يشترون ويشترون بحمى وشبق الجنس. كل الشعب كان هناك… هذا هو الوطن. وتضيف بمرارة حارقة للفؤاد وكاتمة على النفس: "الآن تسالني ماذا فعلت أزاء هذا التحول الأميبـي. حقا ماذا فعلت! بعت كل ما أملك بدءا من الشرف وانتهاء بالله والثورة واحتفظت بنفسي الى الجحيم، الوطن الذي صار سوقا ليس وطني وأنا لا ذنب لي، لقد سجلوه في الدوائر العقارية والمصارف باسمهم: العسكر والوزراء وجهابذة الحزب والمخبرون والتجار، ثم طوقوه بالاسلاك الشائكة والدبابات. أما وطني فهذا البانسيون وهذا الجسد" (ص251).
هذا الفيض من الحقائق تنسحب خيوطه على كل العالم العربي، دون استثناء، وكل مواطن مجرد رقم مسجل في دوائر النفوس، يحمل رقما، يستدعى حال الطلب للدفاع عن مصالح هذا اللويثان العربي، ومـن يتخلف يحكم بجريمة الخيانة العظمى" تلك هي الرسالة التي أراد توصيلها حيدر حيدر، فـي هذا النص المكشوف، الجريء، لأن حالة الغمز واللمز لم تعد ذا جدوى، والمباشرة هي الأخرى، لم تعد نافعة، فأخذ يستخدم المخرز عل الناس يفهمون.
،     ،     ،
* حالات الاسقاطات السياسية هي الغالبة في "وليمة لأعشاب البحر" نظرا لكون الحدثين الرئيسين فيها هما سياسيين ـ الجزائر ـ العراق ـ بين الاختلاف والافتراق، نجاح تجربة /فشل تجربة، ولكن النتيجة برؤية الكاتب تكاد تكون واحدة، هي الفشل في التطبيق العملي، بناء على نتائج التجربتين، والمفارقة بينهما، أن الأولى استلمت سلطة وأخفقت، والثانية ـ إخفاق على طول الخط، عبر مراحل التاريخ. وهذه المسألة تؤرق الكاتب ـ حيدر حيدر ـ حيث أنه يحاول جاهدا كشف الاسباب الكامنة وراء هذا الفشل الذريع لحزب سياسي عريق مثل الحزب الشيوعي العراقي، وكي لا يكون مؤرخا أو محللا سياسيا، راح يستفيد من السرد الروائي ويوظفه للوصول الى  هدفه، خدمة لمنهج الإبداع، دون الإخلال بشروطه. ولذلك يلجأ الى الحوار المباشر، مستفيدا من الروايات والوثائق التي وصلته. فهو بعد أن سلط الأضواء على حركة الأهوار وفشلها، راح يدخل في عمق تجربة ح. ش. ع. من خلال بعض قضاياه السياسية الداخلية، والتي أججت الصراع الداخلي في الحزب. فهو يتناول، القضية الثانية الهامة /مسألة استلام السلطة عسكريا/ بعد أن فشل الجناح المنشق عنه باستلامها بالكفاح الثوري.
* ففي النقطة الثانية ـ من هذا الفصل، يدخل مباشرة في هذه المسألة من خلال شخصية ضابط عسكري برتبة مقدم، إسمه "عطشان ضيوي الزيرجاوي"16 وهو اسم صريح ومعروف وليس اختلاق ـ كما يعتقد حيدر حيدرـ كان هذا مسؤولا لخط الحزب العسكري، حذر جدا كان هذا الضابط، له اتصالات خيطية ودقيقة بين المراتب والجنود والضباط "كان ظلا شبيحيا ينتقل بسرعة العاصفة من ثكنة الى آخرى، أو من محافظة الى ثانية، ومن وكر لوكر" الذين عرفوه من المدنيين قلة، لا سيما مـن قيادة الحزب، يتمتع بصفات نادرة جدا، فهو لا ينام أكثر من ساعتين ولا يأكل سوى وجبة واحدة، لم يدخن في حياته ولم يتذوق النبيذ، يقرأ خمس ساعات في اليوم، ويمارس رياضته الصباحية الشاقة، من الخامسة صباحا حتى السابعة أخضع حياته لنسق منظم، قاس، من الدأب والتدريب، تحت ضغط من حق المسؤولية والتربي، أورثها ـ فيما بعد ـ الى جنوده وضباطه في معسكر الرشيد (ص262).
كان هذا الضابط يتحرك بسرية تامة، كان يجهز خلاياه وحلقاته التنظيمية, ويرسم خرائطه في بغداد والموصل والبصرة، منذ اللحظة التي شعر فيها أن ثورة تموز 1958م بدأت تنحرف عن مسارها، قالبة ظهر المجن للشيوعيين، لقد أدرك ذلك بحسه العسكري ووعيه السياسي، ومراقبته للتنقلات التصفيات التي بدأها عبد الكريم قاسم (ص262).
هذه الشخصية العسكرية والسياسية أدركت ضعف القيادة في الحزب ش. ع.، من خلال الخلاف القائم بين الخط السلمي وخط الكفاح المسلح، لذلك نظم سرا، ودون معرفة "القيادة" مئات الضباط وضباط الصف من جنوب العراق الى شماله، بشكل محكم وصارم تحت راية الحزب. كما أن التنظيم العسكري كان راسخا وصلبا في المفاصل الاساسية للقطاعات العسكرية ـ الطيران ـ المدرعات ـ المدفعية الصاروخية، قوات المظليين. مدفعية الميدان، وسلاح الهندسة (ص263). كانت هذه الخلايا جاهزة في اية لحظة للسيطرة على قطعاتها سيطرة كلية، دون إراقة دم واحدة. وكانت هذه الخلايا تنتظر فقط القرار السياسي من الحزب وتحديد ساعة الصفر؟ (ص 263).
هذه المعلومات حقيقية وواقعية، ليست من نسج خيال الروائي حيدر حيدر17، بل هو يوظفها هنا لإدانة التلعثم السياسي عند القيادة في ح. ش. ع.، إبان تلك الفترة، بدليل أن عملية محاولة أغتيال عبد الكريم قاسم من قبل صدام حسين شخصيا، في منطقة المربعة في بغداد عام 1961 والتي أصابه بيده بطلق ناري، وهرب على اثرها الى القاهرة تمت السيطرة على العراق ـ عسكريا ـ من خلال هذا التنظيم العسكري خلال 24 ساعة، واشعر الحزب بذلك.18
ونظرا لعدم استجابة قيادة ح. ش. ع. للمتغيرات السريعة على الساحة العراقية، فإن هذا الضابط أ الإزيرجاوي ـ قدم مبادرته العسكرية، في احدى المقرات السرة للحزب، واضعا خارطة عسكرية للعراق على منضدة قديمة، مغطاة بقماش مربع، ومؤشرا على الدوائر الحمراء والخضراء والاسهم المشيرة الى الإتجاهات والمواقع، والحركة المحتملة للقوات المعادية وكيفية شلها وتطويقها، موضحا للمكتب السياسي تنظيماته فـي كل قطعة عسكرية وفي كل ثكنة كما رسم خطة للحركة في المدن الرئيسية الثلاث ـ بغداد  ـ الموصل ـ البصرة، مشيرا الى أن احتلال العاصمة هو اتجاه الضربة الرئيسية في الحركة، وبسقوطها سوف تستسلم المدن الاخرى تلقائيا. ومن أجل ذلك فالسيطرة مؤكدة على بغداد بالطيران والمدفعية والدبابات. ثم يوضح بخطوط تفصيلية كيفية احتلال المواقع الستراتيجية، وقطع الطرق الرئيسية بين الشمال والجنوب واعتقال رؤوس النظام (ص263 ـ 264).




#خيرالله_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سرمدية الأحرف المضاءة على صفحات التاريخ العراقي - معركة الغم ...
- سرمدية الأحرف المضاءة على صفحات التاريخ العراقي -قراءة في رو ...
- سرمدية الأحرف المضاءة على صفحات التاريخ العراقي- قراءة في ر ...
- سرمدية الحروف المضيئة على صفحات التاريخ العراقي قراءة في روا ...
- سرمدية الأحرف المضاءة على صفحات التاريخ العراقي : -قراءة في ...
- العراق في منظور السياسة الروسية ،في الأزمة الحالية


المزيد.....




- -بث حي-.. لوحات فنية تجسد أهوال الحرب في قطاع غزة
- فيلم سعودي يحصد جائزة -هرمس- الدولية البلاتينية
- “مين بيقول الطبخ للجميع” أحدث تردد قناة بطوط الجديد للأطفال ...
- اللبنانية نادين لبكي والفرنسي عمر سي ضمن لجنة تحكيم مهرجان ك ...
- أفلام كرتون طول اليوم مش هتقدر تغمض عنيك..  تردد قناة توم وج ...
- بدور القاسمي توقع اتفاقية لدعم المرأة في قطاع النشر وريادة ا ...
- الممثل الفرنسي دوبارديو رهن التحقيق في مقر الشرطة القضائية ب ...
- تابع مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 22 .. الحلقة الثانية وا ...
- بمشاركة 515 دار نشر.. انطلاق معرض الدوحة الدولي للكتاب في 9 ...
- دموع -بقيع مصر- ومدينة الموتى التاريخية.. ماذا بقى من قرافة ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خيرالله سعيد - سرمدية الأحرف المضاءة على صفحات التاريخ العراقي ظهور اللويثان، أو سمات القمع العربي. - القسم السادس والأخير