أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - علي النقاش - الخداع المزدوج في ( الحرب الاعلاميه ) لعبه الأذكياء....وليس الأدعياء ....














المزيد.....

الخداع المزدوج في ( الحرب الاعلاميه ) لعبه الأذكياء....وليس الأدعياء ....


علي النقاش

الحوار المتمدن-العدد: 3642 - 2012 / 2 / 18 - 00:53
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


لكي نتمكن من عدونا و نضعه في موضع ليس في صالحه ..نستخدم اسلوب ألمناوره ..وتعرف في مناهج (السوق العسكري ) أو الجغرافية السوقية ..بالمناورة وهي (فعاليه او حركه تضع العدو في موضع في غير صالحه لا يتمكن من متابعة القتال أو إيقاع خسائر فادحه في صفوفه ) ..وكل الطرق متاحة في المعارك ذا الغايات الشريفة لتخليص الحقوق المسلوبه او صد أعداء ألامه ..من تحقيق غايتهم
ولعبة الخداع المزدوج الذي تمارس من قبل اعلي المؤسسات السوقية ..يطلق عليها الكثير من الأسماء بما يناسب الفعالية ...و(لعب الحرب) التي تدرس في كليات الحرب للقادة والساسة ذوي المستوى الرفيع هي إحدى هذه الوسائل ....لا تخطر على بال السذج أو الخبثاء لا فرق فكلهم في العداء والعمى سواء ونتائج إعمالهم واحده ..فوضى وازدراء ..يحقق غاية الأعداء ..فان عرفوا فهم عملاء وان لم يعرفوا فهم أغبياء
الكثير من ذوي الخبرة يعرفن ما ينطقون وما يفعلون ومعاركنا تحتاج هؤلاء وليس الغباء مطلوب ...إن العالم أصبح يدار بالعلم لا بالتهريج وضياع الجهد وإرباك المسار ...
إن من ارتقى بالتنظير وخبر المسار يسلك ما يحقق الغاية ...
من المكن إن يدافع عن فكر هو بالضد منه والغاية هدمه ...بإظهار تعاطفه معه ولكن بأسلوب يؤدي إلى نخره من الداخل وبذكاء وليس بغيره ...وهذا لا يمكن إن يرقى لفكر المتخلفين من جياش العواطف ورعاع من سوقه تعج بهم مواقع الفيس بوك ...هؤلاء يخسرون قضاياهم دائما فالذكاء والغباء هو من يحتكم على النتائج ...
إن استخدام بالمسالك المفتوحة (الأساليب –والطرق) للانتصار في معركة الصراع الاستراتيجي (السوقي) وليس التعبوي ..وشتان بين الاثنين...لمن كان مستوعبا لفن الحرب ..والحرب النفسية ..ولعبة الخداع في التضليل ...فهل نحن نتعامل وفق كل هذا في ما نطرح ..على صفحاتنا ؟ نلمس هذا بالمطلق إلا ما ندر ...لعب مفضوحة ليس غايتها ودورها إلا التشويش..لا اعرف لأي هدف يسلكه البعض بعد تمحيصه لا يظهر إي هدف حتى إن قرئنا بين السطور لأنها لا تحوي إلا الفراغ ...هؤلاء هم أدوات حددت وظائفها ممن جندهم لاختلاق الفوضى (ألخلاقه) لأنهم لا يجيدون غيرها ..إما الفوضى ومسارها فهي بعيده عن استيعاب هؤلاء للغباء الذي يتسمون به وهم فقط ينفذون ما أمروا به ....
اسئله تدل على الضعة ....لخلق جو عاطفي وهوس ذهني ليس إلا والتعامل بالعصف البليد ..غايته تمرير التأمر على أمه ينتسب كذبا لها بإشغال الناس في أمور يختلقونها ..
ولم يسال السؤال الجوهري ..لم تم التأمر على كل النظم الجمهورية...مع كل ما نؤاخذه عليها ولكن لم لا يتعدى الربيع وأشواكه نظم باليه مغرقه في الدكتاتورية والتخلف ..؟! أليس هذا عجيبا ..؟
فمن العراق واحتلاله وسوريا وليبيا وحتى اليمن وتونس والجزائر ...والحبل على الجرار ..وهنا لا ادعي إن هذه الانظمه مثاليه أو منزهه بل هنا أتحفظ على الكثير من ممارسات حكامها ....ولكن أليس من المنصف أن تدعم الحريات والديمقراطية والربييييييع لتسقطها الانظمه تعيش زمن حروب داحس والغبراء ..والجاهلية الأولى ..انظمه نسيها الزمن .من .مشايخ وأمراء يعتقدون إن الأرض وما عليها ملك أجدادهم ..من دون دساتير أو حتى انظمه لدول فلا زالوا لا يعرفون شكلها بعد ... لا حريات ...وهنا اي نظام هذا الذي يمنع المرأة إن تقود سيارة ...وكأنها لم تركب جملا في أول الإسلام بل وتقود منه المعارك منه...
ولا اذكر غير ما نوهت وهنا أخاطب من له لب يفقه من اعني ....أنها شريعة العادات البالية التي يراد أن تصدر إلى عالم لم تدله دولهم (مشايخ وسلاطين ) فبقيادة ..بطل العروبة داعم الحريات ..حمد ..يراد إن يعلم العالم كيف تكون الديمقراطية ...هزلت ..
بلد يضم اكبر قاعدتين أمريكيتين في العالم وقناة تصرف عليها المليارات مساحته لا تزيد عن قضاء في العراق ..لم وما مصلحة قطر ..؟شعب مجموع سكانه 1,700 مليون وسبعمائة إلف ..القطريين تعدادهم 300 إلف فقط والباقي أجانب ..إي 1,5 مليون ونصف أجانب واسأل أين مجلس النواب القطري وكذالك البحراني ..وأي ديمقراطيه ومن ينتخب ملك السعودية أو هل هنالك انتخابات أصلا لأي مؤسسه جماهيريه وهذا يسري على كل الانظمه الملكية التي تجعل الناس تقبل أيادي وأرجل ولاتها ...إي أهانه يعيشها الإنسان في هذه الأقطار لنستورد منهم المثل العليا ؟؟!!....لم لم يتوجه هؤلاء الأحرار كذبا ؟؟!! الذين يسمعونا التافه من الكلام للتحريض على هذه الانظمه القمعية أولا ومن ثم لكل حادث حديث ...؟!.
لم يهاجم البعض إي فكر لا يتواءم مع وجهة نظر هؤلاء ...هل يراد لنا إن نكون نسخه منهم ؟ تعامل لا يستحق إي التفاته ....فالاساءه من قبل قطعان لا تعرف أين تسير و غايتها لا تهمنا كثيرا سوى أن نكشف زيفها ليس إلا ولأجل الحرية وكشف الأرقاء من حكام اولى بهم ان تحرر رقابهم قبل ان يمتشقوا سيوف التحرير الدون كيشوتيه ..فيرتهنون مصائر جميع شعوب المنطقه لمرض تقمص نفوسهم ..ومصالح شخصيه او حقد لا نعرف بعد اسبابه ..



#علي_النقاش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سجن الباستيل رمز العبودية ..وسجون العراق الديمقراطي..!
- حلبجه الجريمة المركبة من جديد ..؟!
- امراء الطواف... وسايكس بيكو جديده ... !
- اسرائيل كورد ..والترويج للقيم المنحرفة ..
- شعار التسامح الديني ..وصفه مقنعه للارهاب ...!
- ما المقابل الذي قدمه المالكي..... للتحالف مع الكردستاني ؟
- بدعة..مشروع المصالحه الوطنيه السمجه !
- ترانسفير عراقي قادم رؤيا مستقبليه !
- الكويت.. كردستان والضوء ألأمريكي الأخضر !
- حافة الهاوية لعبه قادة الكرد المزمنة !
- كومبارس…..على مسرح البرلمان !
- للطائفيه وجوه اخرى !
- خط أخضر....خطوط حمراء !؟
- كركوك.... بداية تنفيذ مشروع الشرق الأوسط الكبير!
- صندوق باندورا وصندوق الانتخابات ما الفرق ...؟
- قانون سكسونيا وحكومة الاحتلال !
- الانتخابات وعدالة احصاء الناخبين!
- النظام الايراني ومسؤليته عن جريمه حلبجه !
- ا لمرجعيه والتعامل في سوق النخاسه هل يجوز ؟؟
- ( حلبجه ) للحقيقه توصيف اخر !!


المزيد.....




- هل تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات في الجامعات يعتبر -تدخلا-؟.. ...
- شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس
- الصين تطلق رحلة فضائية مأهولة ترافقها أسماك الزرد
- -مساع- جديدة لهدنة في غزة واستعداد إسرائيلي لانتشار محتمل في ...
- البنتاغون: بدأنا بالفعل بنقل الأسلحة إلى أوكرانيا من حزمة ال ...
- جامعات أميركية جديدة تنضم للمظاهرات المؤيدة لغزة
- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - علي النقاش - الخداع المزدوج في ( الحرب الاعلاميه ) لعبه الأذكياء....وليس الأدعياء ....