أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - علي النقاش - كومبارس…..على مسرح البرلمان !















المزيد.....

كومبارس…..على مسرح البرلمان !


علي النقاش

الحوار المتمدن-العدد: 2826 - 2009 / 11 / 11 - 16:02
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


قانون الانتخابات والتصويت عليه من قبل البرلمان العراقي محسوب النتائج مسبقا. لم تكن نتائجه مفاجأة لأحد إذ لا يمكن إن يكون غير الذي نتج من هكذا برلمان شكل بصيغته الحالية ليخرج بما أريد له إن يفرزه من نزغ سقيم .لتكون قراراته متماشية ومتوائمة مع ديمقراطيه زمن الاحتلال والاصطفافات الطائفية ولما يمثله أعضائه من أحزاب صالونات البز نز التي تجيد إبرام الصفقات والمقاولات التجارية والسياسية والتي يدخل من ضمن اختصاصها كل الأعمال المشبوهة بشرط إن تكون مدفوعة الثمن. انه عمل هذه الدكاكين ومنذ أول يوم تشكيلها على يد دوائر المخابرات للدول الكولنياليه. نخب منتقاة دربت لتستخدم كل وسائل التدليس تزوق بها أعمالهم ليستخدموا كل وسائل التناحر وزرع الفوضى لتسير بمشاريع الاصطفاف الطائفي والعرقي فارضين أنفسهم على الآخرين بحجه الدفاع عن حقوقهم ومظلومات ابتدعوها لكي تكونه شماعة تعليق غسيلهم القذر الذي يتعاملون به . وما دفاعهم إلا عن ما يجنونه من مغانم في صولاتهم المزكومة . ليس هدفهم إلا تعميق الفرقة بين أبناء الشعب الواحد يبنون جدران ألقطيعه والتناحر في عقول الناس قبل إن يترجموها ببناء اسيجة الاسمنت في الطرقات والقصبات في مدننا لتكون محصله نتاج أعمالهم التحريضية ودق الأسافين الفرقة بين العائلة الواحدة . يقطعون ما تواصل من أللحمه بين أبناء الوطن لأنهم لا يعيشون إلا على الفوضى والتنابذ. طفيليات ليس همها إلا امتصاص اكبر ما يمكن من ثروة العراقيين من دون وازع من ضمير أو حياء. أصبح العراقيين يتندرون على حركات وسكنات هؤلاء الهزأ عند مشاهدتهم على شاشات التلفاز وهم يتكلمون عن المواقف والاختلاف بين جوقتهم المصطنعة واختلافهم في وجهات النظر وصولاتهم في كرهم وفرهم ولا حكايات أبو زيد الهلالي في أطروحاتهم ليمثلوا قمة الصراع بين فرقاء العملية التحاصصيه ولكن العراقيون يعرفون ما هي إلا افتعال فكل الأحاديث والمناكدات لا يراد لها إلا إن تضفي طعم ورائحة على الطبخة التي تعد ولتخرج مره المذاق كريهة اللرائحه .كم هي سقيمة لغة التذاكي على الناس من قبل هؤلاء الجهلة باعتقادهم إن الناس لا يفقهون ما يجري وراء كواليس مسرح البرلمان الذي أصبح لا تمثل فيه إلا مسرحيات الكوميديا السوداء التي أعدت في أقبيته الخلفية لتكون مسخره العروض الماسوشية ومطبخهم (المجلس السياسي للأمن الوطني ) الذي لا يتعدى مجموع أعضائه عن عدد أصابع اليد ولا اعرف لم لا يسرح البرلمانيين ويبقى مجلسهم ليقرروا مستقبلنا الأسود ويكفينا وجع الرأس ويعفونا من الاستماع لهؤلاء الممثلين الصغار ومهاتراتهم السمجة وليجنبونا أساليب الدجل والصلف التي يشنفون أذاننا بما تم تلقينه لهم من الحان نشاز من أولياء نعمتهم لا يدانيهم في فن الإلقاء المسرحي أفضل الممثلين ليمرروا أجندات استؤجروا لتسويقها وبإتقان ليس للسياسة علاقة بهذا الفن الهابط المبتذل وما هؤلاء الذي يطلق عليهم النواب إلا مجموعات من الكومبارس المأجورين لا يمكنهم إن يحيدوا عن السيناريو الذي كتبه لهم أسيادهم يحفظونه عن ظهر قلب .يجتهدون في أداء أدوارهم لإيهام الناس بما يظهرونه من جاذبات بينهم يصل حد الصراخ والتشابك بالأيدي والشتيمة و ما حقيقته إلا تسويق ما اعد من زمن بعيد ,ليتقنوا فن الخداع السقيم الذي أصبح مصدر رزقهم . ولكن المواطن العراقي أضحى عالما بما يراد له إن يعتقد في صولات وجولات هؤلاء ومتيقن انه يشاهد مسرحيه جميع من فيها يعرف دوره. فما كانت التأجيلات للأيام التي سلفت على التصويت والتجاذبات التي دارت حول قانون الانتخابات وغيره وعلى شاكلته وما سبقه كقانون المحافظات والدستور وكل الذي شرعوه إلا رسم مسبقا .وما فن التمنع لقسم من أعضاء الفرقة التمثيلية إلا لإجادة الدور ليذكرونا بفرقه الزبانية للتمثيل التي كنا نشاهدها منذ عقود انصرمت وما هم إلا أكثر الأطراف رغبه في إتمام ما خطط لهم , إن لغة الخداع تتطلب تلك الفبركة والقفشات المعيبة التي أصبحت سمجة وعارية وبعيده عن الحياء .تضحك المواطنين فأصبح الضحك عليهم وعلى الزمن الذي جعلهم يتصدرون المشهد السياسي لهذا البلد العريق من مفارقات الدهر المؤلمة . ليس البرلمان إلا مسرح للدمى جمعت عرائسه لتمسك خيوطها أيادي خفيه يعرفها العراقيون وحتى أصبح العراقي يخمن الكلام والحركة قبل خروجها من فم البرلماني والذي لن يخرج لغطه ليتجاوز السيناريو الذي كتب من قبل السيناريست الفنان و الشيطان في فن قياده هذه القطعان. لقد حقق الراعي ا(لأمريكي الصهيوني الإيراني) وهم ثالوث الاحتلال مع ثالوث الأحزاب العرقية الطائفية (ألسنه والشيعة والكرد ) والذين لا يمثلون إلا أنفسهم المنضوين في العملية التحاصصيه والتي جندوا من اجل الحصول على النتائج المطلوبة بطريقه ناعمة وماكرة وما كان المكسب الأول إلا الدفع بعربه تقسيم العراق ومشروع ( بإيدن) الذي هو امتداد للمشروع الصهيوني القديم الجديد ومن دون إن يظهر في ألصوره أيا من هؤلاء اللاعبين الكبار وليتناطح هؤلاء بينهم ليعزف نشيد التيوس في كل جلسه برلمان و نشاهد فن التناطح بالقرون والرفس بالأرجل على خشبه مسرح البرلمان ليحصد المحتل من النتائج المطلوبة بأبخس ثمن. الخ.هذا جاء نتيجة حتمية لما في نفوس هؤلاء المرتزقة لقد خبرهم المحتل وجندهم وعرف من هم الذين يبيعون كل شيء مقابل ابخس ثمن وهم اعلم من غيرهم بأنفسهم وما هم إلا شواخص قرقوزيه وواجهه يختفي خلفها دهاقنه المشروع الاستراتيجي ليكونوا عجله في عربته للوصول لتنفيذ مشروع الشرق الأوسط الكبير وليبنوا أول لبنه و مثابة لبدايته وانطلاقه بتسليم كركوك إلى الأحزاب الشوفينيه الكردية التي تقوم بتنفيذ الفصل العنصري الطائفي ليعم كل المنطقة بعد نجاحه في العراق لتقطع بجدران التناحر الطائفي العرقي ولتتخلص منه شعوب العالم المتحضر (ألمانيا الاتحادية ) ليطبق علينا مشروع تقسيم يوغسلافيا ونجح لتتشظى إلى خمس دول ويراد لنا إن نكون كذالك والقادم من الأيام سيسفر بجلاء عن المشروع وصناعه وستظهر الوجوه الكالحة لتبنى وتقيم جدران الفصل بين مدننا لتقطع بلادنا وتفصل أبناء الشعب الواحد بدعاوى عرقيه وطائفيه بحجه الأمن ومنع تسلل الإرهاب وثم لتحقيق التقطيع النهائي لأوصال البلد تعقبها المنطقة برمتها السودان والحوثيين في اليمن والسعودية .و.و .الخ .والكلام ليس رجما بالغيب وما هو إلا حقائق على الأرض تتكشف كل يوم ليقطعوا شمالنا بحجه الأمن حاليا ووسطه والمنطقة الغربية عن الجنوب والوسط وهكذا قسموها في عقولهم لتظهر على الأرض بعد برهة من الزمن ما دامت هذه العملية التحاصصيه المسماة كذبا بالسياسية قائمه ورعاتها لهم القول الفصل إذ لا يمكن لمشاريعهم الاستمرار إلا بالتحاصص والفرقة وليس لهؤلاء إلا تسويق المشروع التقسيمي وما إن يفشل هذا المشروع بوعي المواطن فسيفشل كل ما خطط له المحتل وأعوانه برمته وما على كل ذي عقل إلا العمل لكي لا يسمح لمن يريد ببلدنا شرا وإن لا يكون له عونا بانتخابه لأنه سيضع معولا يسلمه بيد عدوه ليهدم به داره أليس من يصنع الريح لا يحصد إلا العاصفة ...



#علي_النقاش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- للطائفيه وجوه اخرى !
- خط أخضر....خطوط حمراء !؟
- كركوك.... بداية تنفيذ مشروع الشرق الأوسط الكبير!
- صندوق باندورا وصندوق الانتخابات ما الفرق ...؟
- قانون سكسونيا وحكومة الاحتلال !
- الانتخابات وعدالة احصاء الناخبين!
- النظام الايراني ومسؤليته عن جريمه حلبجه !
- ا لمرجعيه والتعامل في سوق النخاسه هل يجوز ؟؟
- ( حلبجه ) للحقيقه توصيف اخر !!
- الجيش العراقي الجديد جيش نظامي ام مجاميع مسلحه ؟
- مشروعيه الديون العراقيه على الكويت
- متى يكون النظام الرئاسي مطلوبا
- السوشي مذهب جديد
- الحكومه الاتحاديه العراقيه.. المشكله والحل
- القنبله الذريه الايرانيه ومخاطرها
- مشروعيه اطراف المصالحه االوطنيه


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - علي النقاش - كومبارس…..على مسرح البرلمان !