أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي النقاش - القنبله الذريه الايرانيه ومخاطرها















المزيد.....

القنبله الذريه الايرانيه ومخاطرها


علي النقاش

الحوار المتمدن-العدد: 2651 - 2009 / 5 / 19 - 05:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إخبار متعاقبة صاخبة وسريعة حول احتمال توصل إيران لصناعة القنبلة الذرية وكم يحزنني ان الإخبار حقيق! بعيدا عن الهتافات اللتي أصبحنا نتناوتها في إفطارنا وعشائنا وفي أحيان أخرى وقت السحر بسقوط الخارجين عن إجماع جوقة المزمرين والمطبلين لدوله ولاية الفقيه واللغة السمجة في استخدامهم سياسة التخوين بسقط الكلام وسقمه وكان العناية الالاهيه نصبتهم قسيمي ألوطنيه والخيانة فهذا وطني برضاهم وذلك بسخطهم خائن في دنياه محروم من الجنة في أخرته!!و ما الاصطدام المسلح أللذي نشب مع العراق إلا كمحصله نهائيه للشعارات اللتي استخدمت للترويج لبضاعتهم الرخيصة كتحرير القدس والعداء للكيان الصهيوني و إنهم يمثلون ألشيعه في العالم والمحافظين على مصالحهم. وهم من قتل منهم منذ السقوط سنه 2003 ولحد ألان إضعاف ما قتل في الحرب اللتي فرضت في حينها على العراق لوقوفه ضدا تسويق لثورتهم المصدره من معامل صناعة الموت التي يجيدونها بامتياز وبغض النظر عن من كان يحكم العراق .لقد كانت الشعارات البائسه التي رفعوها زورا من ان طريق القدس يمر من كربلاء ولا ادري ما يمنعهم بعدما فتح طريق كربلاء والنجف وبغداد وكافه الطرق الاصليه والبديله حاليا بعدما الت الدوله إلى عرابيهم في الحكومه التي تحكم العراق حاليا ؟ .ضحك على الذقون واستغفال لعقول الناس ولبؤس ما يدعون اللغه اللتي لا تدل إلا على خواء عقل المتحدث بها ومن له ان يصدقها ؟وكان العالم نسى صفقه ايران كيت اللتى عقدت مع الشيطان الأكبر والتي جهزت من اسرائيل خلال الحرب مع العراق !! ان الخبث ألصفوي والعقلية الظلام لدوله الملالي قد عفى عليها الزمن فهي خارجه عن لغه العصر المتحضر واعتقادهم ان الشعوب نسيت جرائمهم فهم واهمون لانها لا تنسى قتلة ابنائها وتستمر اللعبه المكشوفه على للسذج من الناس. ما اشبه اليوم بالامس .ان النظره الشيفونيه التي تنتهجها دوله ولاية الشيطان ومحاولة فرض ارادتها على شعوب المنطقه بالتهديد والوعيد والتلويح بالويل والثبور والتلويح بان السلاح النووي قادم لا محاله ومااحتلال الجزر الاماراتيه الا برهان كونهم لا يقيمون للجوار و وشائج الدين إي اعتبار ما الفرق بين احتلال إسرائيل لأراضينا واحتلال إيران للجزر العربية مهما كان لون الاحتلال .وما قيام زمر فيلق القدس وعناصر الطاعات وإسنادهم زمر المليشيات وإمدادها بالسلاح في العراق هو السيناريو القديم الجديد وقصف المناطق شمال العراق وتدمير قراه بالحجج الواهية السقيمة من ان هنالك مقاتلون يناوئن حكومة الملالي في هذه المناطق و على خط التالوك في شط العرب حتى بعد رحيل نظام الحكم السابق . والتحرش المستمر بعمال ومهندسي النفط والتضييق عليهم في الحقول العراقية القريبه من الحدود الايرانيه . والاعتداء المستمر على الصيادين العراقيين وحتى قتل بعضهم . ومن ثم تحويل الروافد اللتى تدخل إلى العراق إلى الاراضي الايرانيه من دون وجه حق ولا شرع ولا اخلاق حتى .وحرمان عدد كبير من فلاحي المناطق الحدوديه من مصدر عيشهم .إي دين هذا أللذي يدعوه؟! كان يؤاخذ على النظام السابق قصفه القرى الحدوديه لوجود المناوئين والمتسللين من ايران وكانت ايران وجل المتعاونين معها يبكون بدموع التماسيح على الضرر اللتى نتج جراء ذالك القصف والان تمارس الدور نفسه واتفارق انهم يعتدون على دوله جاره دون وازع من حياء او ضمير.لقد استخدم النظام الايراني كل الوسائل غير المشروعه لتدمير العراق وفي مختلف المراحل التاريخيه بقصف قراه وتوجيه العملاء لالحاق الاذى به ثارا لهزيمتهم في مشروعهم الحاقد بالحاقه كحديقه خلفيه لامبراطوريته المزمع اقامتهاوبكل الطرق المنحرفه عن لغه العصر ولا يستطيع احد معرفه من هو صديق هذا النظام ومن هو عدوه لا احد !! ان الشرور اللتي يوزعها هذا النظام في زراعتة الفوضى والجريمه تجعل الجميع خائفا فيما لو حصل على السلاح النووي ان العقول اللتي تحكمه خاويه ليس لديها مانع ان تستخدم هذا السلاح في المعارك اللتي تفتعلها وبقرار فردي من الخرفين والمعتوهين اللذين يعتقدون النيابه عن الله في الارض وان القررات اللتي يصدرونها واجبه النفاذ وليس هنالك من يجرؤعلى معارضتا ومن يفعل فمصيره جهنم لمعارضته المرجعيه العليا والتي لا يشكك بصواب قراراتها حتى لو دفعت العالم إلى الجحيم. كيف للعالم ان يطمئن والسلاح النووي واستخدامه يمكن ان تصدرمن شخص تعتمل في نفسه شتى العوامل و من الممكن ان يقود شعوب الارض إلى كارثه تاكل الاخضر واليابس وتنهي الحظاره الانسانيه وليس دوله ايران هي من تقوم بكل العمل الذي من الممكن ان يادي الى هذه الكارثه وانما هي رده الفعل التي من الممكن ان تعقب استخدام نظام الملالي السلاح النووي لتحقيق اهدافه يعقبها قيام الدول الأخرى التي تمتلك أسلحه نوويه بأغلب الضن أنها أكثر تدميرا مما تملكه إيران والدخول في هذا الجحيم أللذي يدمركل ما هو حي والنهايه التي تجر البشرية إلى النهاية .وما لا يعرف بعد كل ما تقدم أسباب إصرار إيران على امتلاك السلاح النووي إلا الاستقواءبهاحتى ان لم تستخدمه لتحقيق اجنداتها الخبيثه بالتلويح باستخدامه على الدول والشعوب المجوره لها وفرض نفسها كشرطي في المنطقه و ما قضية فلسطين إلا خديعة لاستدرار التعاطف معها لكونها القضية تحصى بالتعاطف لشعوب العالم والمنطقه وان الواقع والمسار التاريخي يؤكد ما يدور على الارض وما تتفتق عنهالاحداث بين الفينه والأخرى لا يتفق يظهرون وما تشجيعهم لزمر الحوثي في اليمن على الاصطفاف الطائفي والخيوط اللتي تربط دولتهم بالطائفيين في المغرب وإثارتهم التناحر بين أبناء الوطن الواحد المتعايشين والمتصاهرين فيما بينهم إلا لإذكاء الفتنه اللتي لم يعرفوها سابقا. ولسنا مع هذا النظام وذاك ولكننا لا نطمح ان يذهب نظام دكتاتوري ليؤتي نظام العن منه وأتعس وليس رغبه شعوب المنطقة بمسانده حكامها من الدكتاتوريين والعملاء ولكن الإحباط سوف يكون ساحقا فيما لو مكنت هذه ألدوله عملائها من الاستحواذ على السلطه في بعض الدول والواقعة في محيطنا الإقليمي فيقودوا المنطقة والعالم إلى مصير كارثي بعد كل ما وصلت اليه الانسانيه من رقي .






#علي_النقاش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشروعيه اطراف المصالحه االوطنيه


المزيد.....




- شاهد رد مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مقتل أطفال ...
- مصادر تكشف لـCNN كيف وجد بايدن حليفا -جمهوريا- غير متوقع خلا ...
- إيطاليا تحذر من تفشي فيروس قاتل في أوروبا وتطالب بخطة لمكافح ...
- في اليوم العالمي للملاريا، خبراء يحذرون من زيادة انتشارالمرض ...
- لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟
- 3 قتلى على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في رفح
- الولايات المتحدة تبحث مسألة انسحاب قواتها من النيجر
- مدينة إيطالية شهيرة تعتزم حظر المثلجات والبيتزا بعد منتصف ال ...
- كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بسرطانات الجلد؟
- واشنطن ترسل وفدا إلى النيجر لإجراء مباحثات مباشرة بشأن انسحا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي النقاش - القنبله الذريه الايرانيه ومخاطرها