أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي النقاش - كركوك.... بداية تنفيذ مشروع الشرق الأوسط الكبير!















المزيد.....

كركوك.... بداية تنفيذ مشروع الشرق الأوسط الكبير!


علي النقاش

الحوار المتمدن-العدد: 2811 - 2009 / 10 / 26 - 14:37
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


كثيرة هي الاستنتاجات التي يخرج بها من يتابع المتغيرات التي تحدث في ما يسمى العملية السياسية العراقية والتجاذبات بين إطرافها و تندرج اغلبها تحت عناوين لتجر المواطنين إلى مسارات تافهة وإشغالهم بمناكفات لتضاف إلى معاناتهم أليوميه ألمعروفه و التي لا يراد لها إن تحل إلا بعد إن يتم إكمال الهدف من كل ما خططت له الولايات المتحدة وظيهرتها الصهيونية بيادق منفذي مشروعها الإمبراطوري وهو إن يكون(مشروع الشرق الأوسط الكبير ) أمر واقع بعد إن تكتمل كل ركائزه وسبل تنفيذه و التي تبدأ بأول السلم لتعقبها عمليات متسلسلة تظهر للواقع بوضوح و ما الحجر الأساس في كل ذالك إلا مدينه كركوك وكركوك وليس غيرها هي البداية الاساسيه لانطلاق هذا المشروع !! ولست إلا مستخلصا نتائج كل ما جرى للعراق ليتضح جليه ما أريد للمنطقة إن تكون عليه لقد اختير الحزبان الكرديان واللذان كان لهم السبق في هذا المضمار يعاضده المجلس الأعلى ليتوازى ويتواءم مع المشروع ألتقسيمي بما يسمى إقليم الجنوب وعطسات تيوس الحزب الإسلامي خرجت باهته من إتباعه ليسمى بالإقليم الغربية ويقصد به مدن الرمادي والمدن وما جاورها من قصبات ومن المؤكد إن كل السيناريوهات والممثلين اختيروا بدقه من قبل الدوائر الامريكيه التي يعتمد عليها في اتخاذ القرار في دوائر البيت الأبيض بعناية متناهية وقسمت الأدوار بين كل المتعاطين مع الاحتلال منذ البداية ليجيدوا تمثيل أدوارهم وتنفيذ ما خطط على مسار تحقيق الهدف الإستراتيجي والمسمى (الشرق الأوسط الكبير) وليتخذ هؤلاء إجراءات لتعزز السير وباطراد في تنفيذ حلقاته المتتابعة ..إن إن حجر الأساس هو كركوك وما كل المشاريع التي تطرح إلا هوامش الغرض منها التعمية وحيدان نظر وتفكير المواطنين عن بيضه ألقبان في كل ما استندت عليه الاداره الامريكيه في حث المسير من الفر قاء السياسيين ليكون عملهم منسجما في مسار تنفيذه إن هذا المشروع والتي يتواصل المسير إلى مثابات متعاقبة وحتى الهدف النهائي لهذه العملية التحاصصيه وما كل من نصبهم المحتل من هؤلاء إلا محسنات الطبخة المسمومة التي يراد لها إن تخرج على أنها أراده الناس وممثليهم وهي كذبه كبيره من بدايتها وحتى نهايتها وما كل المشتركين فيها إلا شهود زور على جريمة أريد لها إن تظهر بلباس الشرعية المزعومة في تحقيق الانحراف عن كل العرف والقوانين المشروعة وأريد للقوه إن تكون هي الحق وليس العكس بان يكون الحق هو القوه . إن كل التضحيات التي ذهبت جراء احتلال العراق من تغيير نظامه السياسي وتسليم السلطة إلى أناس كل غايتهم الارتزاق وليس همهم البلد ولا أهله والكسب غير المشروع على اكبر ما يستطيعون من مكاسب أثمه ودائما تحدق عيونهم لتنظر إلى الخارج المكان الذي أتوا منه ولا زالت وتسكنه عوائلهم لحد ألان ! لا يفارق عقولهم للركون إليه حال تغير الأوضاع في غير صالح عمليتهم ألديمقراطيته المستوردة والمصممة في دوائر الشر و بيتها الأسود فليس لهؤلاء إلا الأحضان التي ينتمون لها فهم يتوزعون بين الدول التي ينفذون أجنداتها وما كل الترهات التي دأبت الحكومة والبرلمان على مناقشتها و التي أخذت حيزا كبير كان ا يأمل بعض البسطاء من الناس به خيرا وما هي إلا مثال للسوء في كل تصرفات أعضائه وطريقه إدارته وسقم وتفاهة القرارات التي شرعوها . ولكن هذا المطبخ الذي يتصف بالنزق في التصرف والتراشق المسرحي بين أعضائه لم يلاحظ المواطنين إن نصابه اكتمل بنسبه عاليه يوما إلا عندما يتعلق الأمر بالمكاسب والعطايا التي سيحصل عليها أعضائه فترى الجميع أيحضرون ويناقشون كيف يستحوذون على اكبر مكسب عن قيامهم بالدور المطلوب منهم في الوصول إلى ما يبغي المحتل وأعداء البلد والمفارقة إن اليد الطولي في إدارته لمزدوجي الجنسية .. !!ولن نتوقف على هذه الركيزة مع أهميتها ولكننا نركز على مقومات مهمة وليس غيرها..إذ كان على للبرلمان الخروج بحل يجنب العراق والمنطقة كارثة مؤكده بفض التنازع المفتعل وإصدار قوانين تبعد الاختلاف بين شرائح المجتمع وبدل ذالك كانوا العنصر المحرض والمثير للاحتراب بين أبناء البلد وكانت مليشياتهم خير عون في تنفيذ جرائمهم .. لو كان البرلمان يتمتع بجزء بسيط من الحس الوطني لوجد حلولا لأهم قضيه مصيريه وهي مشكله كركوك ولكنه وبقيه هيكل ألدوله الديمقراطية جدا ..جدا من مجلس رئاسة وحكومة ومكاتب أحزاب ليس لها إلا إكمال الطبخة في إنتاج لتنفيذ أجنده المعدة مسبقا ويعلم جميع من فيه أنها ستوصل إلى النتيجة التي يعملون لتنفيذها وهي سبب كل الذي جرى للعراق وكان احتلال العراق وتقويض نظامه السياسي طريق الوصول لتنفيذها . لقد مرت قضيه كركوك بمراحل عديدة وأريد لها إن تخرج بنتائج بغياب أصحاب الشأن وهم كل العراقيين الذين لا ينتمون إلا الوطن وليس أهل كركوك فقط لان قضيه كركوك تخص العراقيين جميعا لا يحق للجزء إن يفرض شروطه على الكل ولكون كركوك مفصل رئيسي مؤكد انه سيغير مستقبل وطنهم .. ما الدستور والتصويت على قانون المحافظات إلا حلقات في سلسله لتقيد أراده العراقيين والاحتجاج على من يقف بالضد من هذا المخطط الخبيث على أساس انه الشرعية ولا يمكن الخروج عليها والكل يعلم كيف كان تنتج هذه الشرعية المزعومة بالتزوير والخداع و الالتفاف على قضيه مصيريه بفبركة الإرادات وفرض الأجندات بكل الوسائل وما القوه والتصفيات للعناصر المضادة و لغرض أساسي كان الاحتلال يهدف إليه هو إن تكون الاراده الوطنية مغيبه وسلطه اتخاذ القرار بين عملائه وبهم سيهل التوصل إلى إن تكون كركوك الضحية وباقتطاعها من ارض الرافدين ووضعها تحت حكم إقليم كردستان وهي (دوله مستقلة عن المركز) ليبدأ مشروع الشرق الأوسط الكبير وكركوك ستكون المثابة لانطلاق هذا المشروع ألتقسيمي للمنطقة كلها ولو فشل ضم كركوك فشل كل الذي جرى ويجري لحد ألان وستخرج أمريكا وكل ما خططت له خاسره بكل معنى ألكلمه وستفشل دويلة كالا مسعود/ طالباني في الصمود حتى بشكل إقليم تابع إلى المركز و كل إرادات الشر التي أريد للعراق إن يدخل في هذا الضياع و ولكنه سيخرج العراق منتصرا رغم كل التضحيات إما في حاله تخاذل القوى الوطنية في الدفاع عن عراقية كركوك ووحدة العراق وهو المفصل الأساس إن يبقى العراق موحدا أولا لقد بدأت تحديات الحزبين وصلف قادتهم ووضعهم خطوط حمراء على جميع من لا يساير مشروع صهينه العراق وهذين اليومين شاهد على ما يدور في البرلمان وما يسمى بالمجلس السياسي فإذا تكلل سعيهم الحزبين في النجاح ومعاضديهم ستبدأ المؤامرة تسارعه الخطى لتقسيم العراق وبشكل واضح وسافر ومن دون حياء وكما حدث في تفتيت دوله يوغسلافيا السابقة إلىست جمهوريات هي الجبل الأسود (مونتنجرو) سلوفينيا، كرواتيا، البوسنة والهرسك، مقدونيا) إضافة إلى مقاطعتي كوسوفو ذات الأغلبية الألبانية (المسلمة) وفوفودينا ذات الغالبية المجرية. ومع كذب كل الذي زعم من تخليص الأقليات من الاضطهاد إذ لو صح الادعاء ففي الدول الموحدة عرقيا هنالك ظلم على مواطنيها فهل تقسم لتلافي ذالك الظلم انه ادعاء لا أساس له من الصحة ولكن وضع المحتل حلا لكل ما يريد تحقيقه .. ولتبدأ من العراق كما ادعى القادة الأمريكان إن الديمقراطية ومشروع دمقرطة الشرق الوسط الكبير سيكون العراق أول مثابة لها ثم لينتشر ويعم المنطقة . لم يفشل المشروع الأمريكي الصهيوني وهو سائر بخطى ثابتة إلى الإمام بكل زخم الحزبين الكرديين وتغاضي إطراف ما يسمى العملية السياسية من غير الكرد وهكذا يراد لهم ليطبخ على نار هادئة ولكنه يتقدم كل يوم إلى الإمام وتستقوي إطرافه يتشدق عرابية بالديمقراطية تساندهم حكومة المركز وان ادعى أعضائها غير ذالك وتتظاهر بالتجاذب أخذا وردا لغرض التدليس ليس إلا إن البداية هي كركوك واستقلال الإقليم الكردي بحماية أمريكا وإسرائيل والتفاهم مع تركيا يعقبه تقسيم سوريا ومن ثم إيران تعقبه السعودية ولرب سائل لم الوقوف في وجه المشروع الأمريكي لتقسيم المنطقة وما هم عليه من حال حكامها المستبدين ؟ تكون الاجابه هي انه مهما اختلفنا مع الحكومات إلا إن تقسيم دولها الى اجزاء عرقيه او طائفيه سيفتح على شعوبها الاحتراب وليس لنا أي عداء مع شعوبها وان كنا باللنقيض مع قسم من حكوماتها .. إن فشل المشروع الأمريكي الصهيوني هو في إفشال ضم كركوك وإبقائها عراقيه سواء بارتباطها بالمركز أو بأي كيفيه اخرى دون الحاقها باقليم كردستان فهل ستتحقق من بعد كل ما جرى وتنتصر إرادة الخير ويفشل المشروع التقسيمي ويطرد المحتل وعملائه



#علي_النقاش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صندوق باندورا وصندوق الانتخابات ما الفرق ...؟
- قانون سكسونيا وحكومة الاحتلال !
- الانتخابات وعدالة احصاء الناخبين!
- النظام الايراني ومسؤليته عن جريمه حلبجه !
- ا لمرجعيه والتعامل في سوق النخاسه هل يجوز ؟؟
- ( حلبجه ) للحقيقه توصيف اخر !!
- الجيش العراقي الجديد جيش نظامي ام مجاميع مسلحه ؟
- مشروعيه الديون العراقيه على الكويت
- متى يكون النظام الرئاسي مطلوبا
- السوشي مذهب جديد
- الحكومه الاتحاديه العراقيه.. المشكله والحل
- القنبله الذريه الايرانيه ومخاطرها
- مشروعيه اطراف المصالحه االوطنيه


المزيد.....




- كاميرا مراقبة ترصد لحظة اختناق طفل.. شاهد رد فعل موظفة مطعم ...
- أردوغان وهنية يلتقيان في تركيا السبت.. والأول يُعلق: ما سنتح ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي
- الدفاع الروسية تكشف خسائر أوكرانيا خلال آخر أسبوع للعملية ال ...
- بعد أن قالت إن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة.. أستاذة جا ...
- واشنطن تؤكد: لا دولة فلسطينية إلا بمفاوضات مباشرة مع إسرائيل ...
- بينس: لن أؤيد ترامب وبالتأكيد لن أصوت لبايدن (فيديو)
- أهالي رفح والنازحون إليها: نناشد العالم حماية المدنيين في أك ...
- جامعة كولومبيا تفصل ابنة النائبة الأمريكية إلهان عمر
- مجموعة السبع تستنكر -العدد غير المقبول من المدنيين- الذين قت ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي النقاش - كركوك.... بداية تنفيذ مشروع الشرق الأوسط الكبير!