أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي النقاش - الكويت.. كردستان والضوء ألأمريكي الأخضر !















المزيد.....

الكويت.. كردستان والضوء ألأمريكي الأخضر !


علي النقاش

الحوار المتمدن-العدد: 2838 - 2009 / 11 / 23 - 21:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



قد تتكرر قصه لم تنتهي فصولها بعد ولا زالت تجر ذيول إفرازاتها لتحفر جروحا عميقة لكل من عاش إحداثها ولتطال الأجيال العراقيه التي أعقبت حدوثها لتتغير ولتتبدل كل تطلعاتهم و كل مسارات حياتهم التي عصفت بها الإحداث لتستقر في وجدان العراقيين فجيعة وصفحات سوداء لا زالت تتطاير شظايا انفجاراتهاا لتصيبهم وتطال المنطقة والعالم . لم تختزن في الذاكرة بعد لان مشاهدها ونتائجها لا زالت ظاهره تتصدر كل يوم إخبارا لا تسر لتنتج فواجع مستمرة لم تتدنى محصلها بل تزداد نارها سعيرا لا يهدأ لقد بدأت ملامح السيناريو القديم الجديد لترتسم ملامحه بطريقه إخراج مغايره في جس نبض لما يطرحه بعض القادة الكرد من تصريحات مقصوده تلمح بها من سعيها للانفصال وهذه الشخصيات ليس هدفها إلا التركيز على ما لدى الجانب الأخر من ردود أفعال ولتقرأ ما بين السطور وأولهم اهتمامهم الجانب الامريكي لينسحب على ردود أفعال دول الجوار كإيران وتركيا ثم سوريا والدول العربية وأخيرا وليس أخرا العراقيين الذين يشاركونهم العملية السياسية و ما يمكنهم ان يستشفوه لخطواتها المستقبلية فهل يعاد سيناريو التلميح الأمريكي بالضوء الأخضر لما يمكن ان يقدم عليه القادة الكرد لإعلان الانفصال وليعاد سيناريو التملص من أطروحات السفيرة السابقة للولايات المتحدة الامريكيه في بغداد عندما ردت على الرئيس العراقي السابق بخصوص ان الخلافات العربية لا شان للولايات المتحدة بها وانه من الممكن ان تحل بين الاسره العربية ليستنتج الرئيس السابق من كلامها ان لا يوجد ممانعة من حل الخلافات بين الاسره العربية والطريقة التي يريدها العرب وبأي صيغه مما دفع الرئيس السابق ليأخذ اكبر مقلب في حياته ولتستمر حلقات هذا الفخ المتتابعة وما أدت إليه من نتائج وهل ادعاء الطرف الامريكي بان خلافات العراقيين تحل داخليا ومن دون تدخل احد هو اعطاء الضوء الاخضر حقيقه ليقود الى الانفصال وهل يختلف ضم الكويت عن انفصال الاقليم الكردي ؟ ولو تمحصنا ما يمكن ان يحسب من ردود أفعال الجانب الأمريكي من أمنيه الملا مسعود في إنشاء جيش مستقل عن حكومة المركز وهو فعلا مستقل في كل مرجعياته إلا ما يسلبه من ميزانيه العراق فهو الشيء الوحيد الذي يقبل بل ويطالب القاده الكرد بزيادته دون مقابل لهذا الدعم الغير مبرر والذي يرتقي إلى مساعدة التوجهات الانفصالية وتقويه شوكتها وإغداق الأموال ليكتنز السلاح والعتاده ليوم أصبح ليس بعيدا على طرف من الممكن ان يكون عدوا افتراضيا مستقبلا هذا ما تنص عليه مبادئ السوق ألاستراتيجيه التي تدرس في الجامعات العسكرية العليا والدراسات لسوقيه وفن الحرب وليعلم أصحاب القرار ان التعامل مع كل الإطراف والدول كأنها عدوه مفترضه هذا ما نصت عليه دروس اكليات الحرب والمعاهد العسكرية في كل العالم ليعد البلد عدته لما هو قادم وإذا لم تحل كافه الأمورومنها مرجعيات القيادة للقوات المسلحة وارتباطاتها بشكل جذري فان القيادة العراقية تتصرف كمن يسلم عدوه معولا ليهدم بيته وسيفا لينحر أبنائه وما تعريف الحرب ( الحرب هي أخر وسيله سياسيه لحل المنازعات) ويمكن ان يلجأ إليه أي طرف والطرف الكردي مرشح لاستخدام هذه الوسيله أكثر من أي زمن مضى ولا يحتاج لدليل لكي يصدق المغفلون ومن لديه اطلاع من كبار السياسيين ادري بكل التفاصيل ويمكن ان تكون يشن الصراع ضد أي من الإطراف التي يعتقد أنها تهدد مشاريعه فيما إذا أعطي الضوء الأخضر من الراعي الأمريكي لتحقيق غاياته وهي ليست خافيه وهذا مرهون بسياسة المكاسب والإغراءات وحتى استخدام الرشا لأصحاب النفوذ في هذه البلدان وليس بعيدا عن ممارسات القيادة الكردية هذه الخبره وما كشف من رشا بتخصيص نسبه من النفط كرشوه لاحد الساسه الامريكان المدعو (غالبريث ) ليكون مؤثرا على دوائر القرار في مسالة إقرار الدستور وصياغة مواده بطريقه تجعل السيطرة الكردية لها فصل الخطاب على النفط والأراضي المتنازع (المتجاوز )عليها ولهم سوابق في هذا المضمار لا يدانيهم بها احد وما سكوت البرلمان وأعضاء الحكومة إلا تصرف مريب يمكن ان يستشف منه فسادا من تحت الطاولة في شراء الذمم التي تباع هذه الأيام بابخس الإثمان فكيف إذا كان كرما حاتميا !؟ من جانب أخر ما يمكن ان يقدمه الجانب الكردي من نفوذ وإقامة قواعد في الإقليم لتخفيف الضغط على الجانب الأمريكي من جانب الحكومه التركيه وشروط استخدام قواعدها كما حصل سابقا من تحديد استخدام قاعدة انجرلك والتي منعت الأمريكان من استخدامها في عام 2003 عند القيام بعمليات احتلال العراق والطرف الكردي لا يمانع في ذالك بل يدعو له وما كانت تصريحات زعماء الكرد حينما تعثرت مسيره التفاوض على الاتفاقية الامنيه لينبري الجانب الكردي ليعلن دعوته الطرف الأمريكي ببناء قواعد على إقليم كردستان ومن دون شروط أو اكتراث للمركز وتصرف الساسة الكرد على أساس أنهم يحكمون دوله قائمه ذات كيان مستقل وهي كذالك فعلا ولكي نضع النقط على الحروف فان تصريحات القادة الكرد وقرار مجلس محافظه كركوك والمطالبة بضم كركوك إلى كردستان فورا وتعكزهم على قوانيين يعرفون بطلانها ولكن هكذا هي الأمور على الأرض وهذا تصرف من تكون القوه في صالحه وأخرها تصريح الملا مسعود من انه قرر هو وبرلمان كردستان بالعمل على إنشاء جيش مستقل وطالب من الجانب الأمريكي لمعونته لدعمه لإنشائه على أسس حديثه!! ورغبته بدعم لوجستي أمريكي ومن دون أي رده فعل من المركز وكما تعودنا بالشجب للتصرفات التي لا تعجب السياسيين وحتى هذا لم يحصل وما عشرات التصريحات التي لم تلاقي أي ردة فعل من حكومة المركز جعلت الشهية الكردية اكبر ما يتصوره العراقيين وبالأعمال وليس بالتصريحات وما يدورعلى الأرض إلا بداية الضم الفعلي للأراضي التي يدعي الكرد بأنها تابعه لهم ومن دون من يعترض على كل الإعمال التي يقومون بها والتي يعتقد الجميع أنها مدعومة ومرحب بها من الجانب الأمريكي و هو أيضا موقف اغلب إطراف العملية السياسية إلا إفراد ليس لهم تأثير إلا الصراخ وردود شخصيه ليس لها صفه رسميه كون الرياح تسير بما لا تشتهيه سفنهم .وستكون نتائج هذه الأفعال الباهتة من قبل حكومة المركز والجانب الأمريكي مشجعه للساسة الكرد على ضم أجزاء كبيره من الموصل وديالى وحتى اجزاء من الكوت (بدره ) والأراضي حولها فهل هنالك ضوء اخضر لتقسيم العراق ليبدأ المشروع الذي طرحه نائب الرئيس الأمريكي بإيدن؟؟ والجانب الأمريكي قبل الكردي يلاحظ ردود الأفعال على الساحة العراقية لتتبعها الساحة العربية ودول الجوار فان كانت من الممكن ان تسبب للجانب الأمريكي إشكالات وخسائر سيتروى في تنفيذها ويراوغ بإخراج سيناريوهات لا تحرجه أمام الإطراف التي يريد أستمراره بالتعامل معها وليتأكد فيما إذا كان هذا المشروع قابلا للحياة كل هذه الأقوال والأفعال ومن كل الجوانب كمحصله سيكون لها تأثير على القرارات التي سيتم انتهاجها من كل الاطراف وستنجلي ردود أفعال مستقبلا. عندها ستسفر الوجوه عن النوايا الحقيقية كل هذا مرهون بالانتخابات و ما سوف تتمخض عنه نتائجها فإذا كانت الارجحيه للقرار الكردي في البرلمان العراقي فسيحققون ما يطمحون له عن طريق الضغط الناعم وعن طريق اللوبي الكردي هكذا يسمون وهذه هي حقيقتهم لأنهم ليسوا أعضاء في حكومة المركز إلا للسعي لتحقيق أهداف دولتهم المستقبلية إما غير ذالك فليس لهم به حاجه وليذهب من لا يريد وليشرب من البحر !إما إذا لم تجري الأمور بما خططوا له ولم يحصلوا على النسبة المؤثرة في البرلمان والتي سيحاولون بمناوراتهم المكشوفة ولحد الصلافه فستكون أفعالهم حديه أكثر ومن الممكن ان يحدث صداما مع المركز وفوضى داخل الحكومة والبرلمان لما لهم من تأثير ولن يتأثر الاقليم لان لهم برلمانهم وحكومتهم وأرضهم إما الفوضى فهي من نصيب المركز ومن يتبعه و سيكون خيارهم هذا ايضا في حالة فوز الذين لا يرغبون في تجزئة العراق من غير الأحزاب الطائفية سنه وشيعه الموجودة ألان والتي تسعى إلى التقسيم مهما افتعلت وصرحت عكس ذالك.
ولنرجع هل الضوء الأخضر الذي يشاهده الكرد يختلف عن الضوء الأخضر الذي شاهده الرئيس السابق صدام حسين الذي سبب دخوله الكويت واذا تشابه ومطلوب من هذا السيناريو والوعود للجانب الكردي في الخفاء هو توريط الكرد لصالح الطرف الأقرب إلى الولايات المتحدة وهو الجانب التركي عندها سيكون الكرد قد ارتكبوا اكبر غلطه في تاريخهم السياسي وحتى أقسى في وقعه ما أصبح من الماضي في تاريخ الحركة الكردية بانهيار جمهوريه مها باد وهروب قائد جيشها الملا مصطفى بعد ان اعدم قادتها وليرتد عليهم مشروعهم الطموح نكبات ولتنتهي أبدا مشاريعهم التي لن ترى النور من جديد وهذا الافتراض سيمتد لعشرات السنين القادمة على اقل تقدير وليقعوا بأكبر فخ نصب لهم لم يحسن قادتهم التعامل مع تبعاته فهل تعاد حرب أخرى ليس الخليج بعيدا عنها فالكويت له أهداف ومن الممكن ان تتلاقى بشكل مفصلي مع القيادة الكردية في محاولة تجزئة العراق وما الساحة العربية ودول الجوار فلكل منهم مصالحه وأسلوبه في تعامله مع ألدوله العراقية بسبب ما يعيش على أرضه من أعراق . أما في حاله تشظي العراق إلى جزأين سيلحقه فورا ظهور الإقليم الغربي وعندها من الممكن اندلاع صراع يمكن ان يبدأ ولا ينتهي ويكون اعم واكبر من حرب الخليج ويمكن ان تكون اكبر بكثير . هذه ليس رؤيا سوداويه من دون أساس يسندها أنها نتيجة لمن يريد ان يجزأ أغنى بقاع العالم ثروة ولا يستطيع ألمحافظه على ما يملك بارتجال قرارات ليست مبنية على بعد نظر كما تفعله القيادة الكردية ألان وطموحاتها ومن دون حساب نتائج قراراتها و استنباط دروس سابقه لا تزال عالقة بالأذهان ومغامرات يندر نجاحها في هذا الزمن






#علي_النقاش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حافة الهاوية لعبه قادة الكرد المزمنة !
- كومبارس…..على مسرح البرلمان !
- للطائفيه وجوه اخرى !
- خط أخضر....خطوط حمراء !؟
- كركوك.... بداية تنفيذ مشروع الشرق الأوسط الكبير!
- صندوق باندورا وصندوق الانتخابات ما الفرق ...؟
- قانون سكسونيا وحكومة الاحتلال !
- الانتخابات وعدالة احصاء الناخبين!
- النظام الايراني ومسؤليته عن جريمه حلبجه !
- ا لمرجعيه والتعامل في سوق النخاسه هل يجوز ؟؟
- ( حلبجه ) للحقيقه توصيف اخر !!
- الجيش العراقي الجديد جيش نظامي ام مجاميع مسلحه ؟
- مشروعيه الديون العراقيه على الكويت
- متى يكون النظام الرئاسي مطلوبا
- السوشي مذهب جديد
- الحكومه الاتحاديه العراقيه.. المشكله والحل
- القنبله الذريه الايرانيه ومخاطرها
- مشروعيه اطراف المصالحه االوطنيه


المزيد.....




- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- اكتشاف آثار جانبية خطيرة لعلاجات يعتمدها مرضى الخرف
- الصين تدعو للتعاون النشط مع روسيا في قضية الهجوم الإرهابي عل ...
- البنتاغون يرفض التعليق على سحب دبابات -أبرامز- من ميدان القت ...
- الإفراج عن أشهر -قاتلة- في بريطانيا
- -وعدته بممارسة الجنس-.. معلمة تعترف بقتل عشيقها -الخائن- ودف ...
- مسؤول: الولايات المتحدة خسرت 3 طائرات مسيرة بالقرب من اليمن ...
- السعودية.. مقطع فيديو يوثق لحظة انفجار -قدر ضغط- في منزل وتس ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيرة أمير ...
- 4 شهداء و30 مصابا في غارة إسرائيلية على منزل بمخيم النصيرات ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي النقاش - الكويت.. كردستان والضوء ألأمريكي الأخضر !