أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي النقاش - حلبجه الجريمة المركبة من جديد ..؟!















المزيد.....

حلبجه الجريمة المركبة من جديد ..؟!


علي النقاش

الحوار المتمدن-العدد: 3498 - 2011 / 9 / 26 - 21:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لقد كانت جريمة حلبجه واحده من حلقات التأمر الكثيرة التي استغلت بأسلوب شيطاني سوغت احتلال العراق وإزالة نظامه السياسي بالتسهيل لقوى الردة المتعاونة معه لتحقيق أهدافها وكل ما حصل من فوضى بعد الاحتلال كان هذه الجريمة المسرحية هي البقرة الحلوب التي استغلها الحزبين الكرديين لاستدرار التعاطف الدولي وكسب الأموال التي ساعدت قادة الحزبين للتمسك بكذبه مفبركة اختلقت لأسباب معروفه.. والخاسر الأكبر في كل هذا هو الشعب العراقي.
ولكن الجريمة الأبشع أن يدان من لم يرتكب الفعل الإجرامي ويبقى الفاعل الحقيقي حرا من دون أن ينال جزائه العادل ..وأول ما فعلة الجناة هو سرعة إعدام المتهمين بالجريمة معتقدين إن القرائن ستدفن وتطمر معهم تحت التراب.. إن القاتل يمكن إن تعرفه إن ترصدت موقع الجريمة فلن يغادره إلا ليعود إليه وهذا ما يشاهد ألان ...فمن جديد تثار إحداث جريمة حلبجه هذه الأيام بحجة ظهور قرائن وادله جديدة متعلقة بإحداثها هذا ما تناقلته وكالات الإنباء أخيرا بالعثور على صاروخ طائره يرجح انه يحتوي على مواد كيماويه ..في قاطع حلبجه..وهذا الأمر من العجائب بمكان فكيف يظهر ألان صاروخ و طوله يقارب المترين أين كان مختبئ خلال عشرين عاما...فبعد أن جاب الكثير من فرق المسح المتخصصة بضمتها بعثات امريكيه و دوليه يدعمها خبراء منظمه الأمم المتحدة والتي فتشت المنطقة ومسحتها بالكامل وبشكل دقيق أضافه إلى تواجد إعداد كبيره من سكان المنطقة لا يفوتهم قدم من الأرض دون مشاهده بسبب عملهم بالرعي والفلاحة طوال هذه السنين ..فكيف يمكن إن يخفى كل هذه ألمده ؟!
ولتزيدنا حيره إخبار العثور على حطام طائره يرجح أنها تعود إلى القوه الجوية العراقية !! سقطت إبان عمليات قصف مدينة حلبجه !! كيف؟! وهنا أضع الكثير من علامات تعجب عن سبب عدم العثور على هذه الطائرة أو أجزاء منها طوال هذه ألمده مع التمحيص الشديد لكل فرق البحث ...التي أريد لها إن تدعم مزاعم دول التحالف وموجبات التدخل العسكري في العراق قبل الاحتلال وبعده ؟!.. ولدعم القرائن كون من قصف حلبجه هو الجانب العراقي ؟! وإبعاد ألشبهه عن المستفيد من كل ما جرى ..وهنا فان كان الخبر دقيقا وتم العثور على حطام طائره ..والصاروخ الذي لم ينفجر! والذي تم تشكيل لجنه لزيارة المنطقة لفحص التدله الجديدة وهذه اللجنة شكلت من قبل الحكومة حسب ما ورد في الخبر!
يتبادر السؤال لم لم يتم العثور عليهما سابقا ؟ ولم ألان والقوات الامريكيه على وشك إخلاء قواعدها والانسحاب من العراق ؟وبالتأكيد لن يتدخل الجانب الأمريكي في هذا الوقت لشرح هذه الاحجيه ...
..فان كانت هنالك طائره ولم يتم العثور عليها سابقا وان استبعد هذا الاحتمال فهي لأحد أمرين قد حصل أولهما إن الجانب الإيراني قد طمرها تحت الأرض لإخفائها أو طمرتها القوات التابعة لحزب الاتحاد الوطني لإخفاء الادله التي تدين الجانب الذي قام بقصف المدينة وهو إيران ...وسيتم تلافي ذالك لان من سيكتب التقارير سيكون الجانب الذي يسيطر على الأرض والقرار وهنا يبين مدى صدقيه ما يصدر مستقبلا عن هذا الجانب مستقبلا ..
وحين نسترجع تاريخ رمي حليجه بالسلاح الكيماوي يوم 16 - 3 -1988 والمواقف العسكرية في هذا اليوم وكما هو سياقات الأوامر في الجيش العراقي بتدوين إي حدث وخاصة كسقوط طائره فيما إذا سقطت طائره فعلا فلم لم يصدر إي بيان بصدد سقوط طائره عراقيه وتحميل الجانب الإيراني المسئولية بالحفاظ على حياة الطيار ؟! وهذه لا يمكن القفز عليه وبالرجوع إلى البيانات لم نجد أيا من هذا الحدث في المواقف كيف ؟!..انه أمر مريب ..
ونستنتج من كل هذا انه يجري ألان إعداد سيناريو مفبرك للاستمرار بهذه الكذبة التي استمرت هذه السنين ..ونستدرك بهذا الخصوص لنلاحظ بشكل يثبت حقيقة ارتباط حزب الاتحاد الوطني بالجريمة هو قيام تظاهرة لأهالي حلبجة بعد يومين من الجريمة نددت بإيران لارتكابها الجريمة ...ولنسال أسباب رفض اهالى حلبجة تعازي قدمها جلال الطالباني ؟!
لتبعه خروج تظاهره أدت إلى الاصطدام بقوات البيشمركه في قضاء حلبجه وتدميرها النصب التذكاري (شهداء حلبجه) الذي أقامه ألقتله لذر الرمال في العيون وأدى إلى تدمير قسما كبيرا من النصب ..!
إن الجناة يجب إن يحاسبوا نعم دون إن نلصق التهمه بمن لم يرتكب الجريمة لكون الظروف قد تغيرت وأصبح من يكتب السيناريو ألان هو من ارتكب الجناية فعلا ويحاول بين الفينة والأخرى إضافة ادله مفبركة جديدة لزيادة قناعة من لم يصدق كل الذي يسوقه لقتله أهالي حلبجه المغدورين لحد ألان .
إن الإطراف التي فبركت هذه ألخدعه لاحظت تهاوي الأركان والأسس التي بنيت عليها قد تصدعت.. لقد سارعت هذه القوى التي تمتلك خيوط أللعبه والقرار في العراق ألان لطمر ما تخاف أن يكشف من زيف وعليه تحتاج إلى إعادة خلط أوراقها من جديد لكي يتم لفلفة الجريمة المركبة... فمع مئات الضحايا من أبناء حلبجه الذين استغلهم و( استغفلهم) حزب الاتحاد الوطني بجرهم إلى حتفهم (منطقة قتل) وهي جريمة بشعة وغير مبرره مهما كانت النتائج التي يمكن أن يحصل عليها مرتكبها فبإعادة توطين أهالي حلبجه بمناطق محظورة امنيا بسبب خطورتها لشمولها كأرض محرمه على السكان لوقوعها ضمن مناطق القتال فبإخلاء السلطات العراقية لسكانها لا يجوز لأي سبب تجاوز ذالك وإعادة المدنيين إليها .

أنى لا أدافع عن النظام السابق ولكنى هنا أناقش واحلل واعرض إبعاد لعبة قذرة على المستوى العالمي ولا يخفى علينا الأساليب الملتوية التي اتبعتها قوى الشر لتحقيق أهدافها وعلى غرارها لنتذكر فضيحة حاضنات الأطفال التي روجت ونشرت بشكل يوحي بالصدقيه وما هي إلا لعبه عن طريق مسرحيه لسفير لكويت في واشنطن وابنته بتهمة سرقة حاضنات الأطفال من قبل الجيش العراقي إبان الغزو ...والتي صممتها إحدى الشركات الأمريكية المختصة في التزوير والخداع الاستراتيجي !!وظهرت الحقيقة إن ابنة السفير شاركت في تمثيل هذا الدور البائس والدموع التي ذرفتها إمام الإعلام العالمي والنحيب والبكاء و الصدمة التي انتابتنا والعالم ..وليتضح بعدها إن هذه الممثلة البارعة ابنة السفير لم تكن في الكويت اصلا ولم ترى كل الذي سردته من كذب ..إن مثل هذه القصص المزورة هي للفت الانتباه لتمرير جريمة اكبر ترتكب على ارض الواقع ..و لتحقيق غاية اكبر.
إن شد الانتباه إلى سيناريوهات جديدة وإعادة تسويق القصة بطريقه مبتكره ليس غايتها إلا حرف انتباه المواطنين عن الإخفاقات التي تعيشها العملية السياسية والتحدي الشعبي لها لتفاقم الفساد وعدم الخروج من الأزمات إذ وبعد مرور أكثر من سنه ونصف لم تشكل الحكومة بعد ؟! واكثر من ثمان سنوات لا يطلق عليها إلا عهد التخريب والفوضى والقتل العبثي فمن إشكالات تفاقم الأزمات التي لن تحل لان السلطة والأسس التي بنيت عليها العملية السياسية هي المشكلة يراد لها حل ولا يمكن إن تحل أي معضلة وهي المعضلة بالأساس ..ففاقد الشيء لا يعطيه ..
إن الجريمة الكبرى إن يظهر ألقتله في لباس الأبرياء ..يتكلمون عن الجريمة يستنكرونها مدلسين يلبسون رداء الحملان وهم الذئاب يضحكون بسرهم على ماسات صنعوها بأيدهم وينكرون كل الذي فعلوم ليثروا على حساب الضحايا أنها الجريمة المركبة التي لا يمكن إن تنسى فهؤلاء من قتلوا القتيل ويمشون بجنازته ...أنها جريمة تغليب الكذب في التاريخ ..
ألبرت اينشتاين ..لا يمكننا حل مشكلةٍ باستخدام العقلية نفسها التي أنشأتها.




#علي_النقاش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- امراء الطواف... وسايكس بيكو جديده ... !
- اسرائيل كورد ..والترويج للقيم المنحرفة ..
- شعار التسامح الديني ..وصفه مقنعه للارهاب ...!
- ما المقابل الذي قدمه المالكي..... للتحالف مع الكردستاني ؟
- بدعة..مشروع المصالحه الوطنيه السمجه !
- ترانسفير عراقي قادم رؤيا مستقبليه !
- الكويت.. كردستان والضوء ألأمريكي الأخضر !
- حافة الهاوية لعبه قادة الكرد المزمنة !
- كومبارس…..على مسرح البرلمان !
- للطائفيه وجوه اخرى !
- خط أخضر....خطوط حمراء !؟
- كركوك.... بداية تنفيذ مشروع الشرق الأوسط الكبير!
- صندوق باندورا وصندوق الانتخابات ما الفرق ...؟
- قانون سكسونيا وحكومة الاحتلال !
- الانتخابات وعدالة احصاء الناخبين!
- النظام الايراني ومسؤليته عن جريمه حلبجه !
- ا لمرجعيه والتعامل في سوق النخاسه هل يجوز ؟؟
- ( حلبجه ) للحقيقه توصيف اخر !!
- الجيش العراقي الجديد جيش نظامي ام مجاميع مسلحه ؟
- مشروعيه الديون العراقيه على الكويت


المزيد.....




- إماراتي يرصد أحد أشهر المعالم السياحية بدبي من زاوية ساحرة
- قيمتها 95 مليار دولار.. كم بلغت حزمة المساعدات لإسرائيل وأوك ...
- سريلانكا تخطط للانضمام إلى مجموعة -بريكس+-
- الولايات المتحدة توقف الهجوم الإسرائيلي على إيران لتبدأ تصعي ...
- الاتحاد الأوروبي يقرر منح مواطني دول الخليج تأشيرة شينغن متع ...
- شاهد: كاميرات المراقبة ترصد لحظة إنهيار المباني جراء زلازل ه ...
- بعد تأخير لشهور -الشيوخ الأمريكي- يقر المساعدة العسكرية لإسر ...
- -حريت-: أنقرة لم تتلق معلومات حول إلغاء محادثات أردوغان مع ب ...
- زاخاروفا تتهم اليونسكو بالتقاعس المتعمد بعد مقتل المراسل الع ...
- مجلس الاتحاد الروسي يتوجه للجنة التحقيق بشأن الأطفال الأوكرا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي النقاش - حلبجه الجريمة المركبة من جديد ..؟!