أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - جهاد علاونه - أخطاء إسلامية















المزيد.....

أخطاء إسلامية


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 3631 - 2012 / 2 / 7 - 17:11
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


قبل تسجيل مواقع الخطأ والصواب عليكم أن تعرفوا بأن أهم خطا يقع فيه الإسلام هو أنه لا يقبل الأخذ بوجهة نظري كوني كاتب علماني حتى لو أن ما أقوله صحيح 100%على أبلغ تقدير, ولا يقبل أن يأخذ من كبار علماء الاقتصاد الغربي رأيهم كونهم غير إسلاميين ولتقريب وجهات النظر أكثر نقول أن أخطر ما في الإسلام هو رفضه الأخذ بوجهات نظر قادة إسرائيل عن العرب والحكام العرب علما أن ما يقوله الإعلام الإسرائيلي مثلا صحيح 90% منه.

أول خطأ في نظام الاقتصاد الإسلامي أن المنظرين والمقعدين له يبحثون في تنظيم الشؤون المالية والعلاقات التبادلية بين الناس في الاقتصاد وهذا خطأ كبير لأن الاقتصاد ليس له دخل في تنظيم الحياة الاقتصادية بين الناس وبالتالي يكون المكان الصحيح لتنظيم الأمور المالية بين المسلمين(الناس) هو في علم(القانون) وليس في علم الاقتصاد,وكذلك هنالك بعض الأخطاء مثل أن المنظرين والمقعدين للأخلاق العامة بين الناس يبحثون عن أنظمة وقوانين للأخلاق داخل علم الفقه والتشريع الإسلامي وهذا ليس هو المكان الصحيح لبحث موضوع الأخلاق لأن بحث موضوع الأخلاق يكون في علم الاجتماع وعلم النفس والفلسفة بغض النظر إن اتفق مع الدين الإسلامي أو إن اختلف, وهنالك جملة أخطاء في النظام الإسلامي بحيث أن مواضيع البحث كلها لا تُبحث في مكانها الصحيح فإن أراد المسلم أن يبحث عن التربية والتعليم نجده يلجأ إلى الفقه والفقهاء وهذا خطأ فبحث مثل هذه المواضيع هي فقط في علم النفس التربوي وليس في الفقه الإسلامي.
وفي حالة الركود الاقتصادي يلجأ المسلم إلى عدم الإسراف وإلى التقتير على نفسه وعلى غيره وهذا خطأ فادح جدا وكبير جدا.

فالاقتصاد الإسلامي القديم مبني على نظريات خاطئة في كل الأحيان : ويفهم الناس وغالبية المسلمين أن الادخار في حالة الركود الاقتصادي يكون أفضل عمل للإنسان وهذا الاعتقاد خاطئ جدا ففي حالة الركود الاقتصادي يجب التقليل من الادخار والسماح لأكبر كمية من الأموال بالمرور بين الناس بدون وضع عوائق وحواجز أمنية وجمركية .
وهنالك خطأ في الأخلاق الإسلامية وقع به الإسلام وما زال مصرا على ارتكابه وهو تحريم أكل لحم الخنزير وبهذا ساهم الإسلام في تلويث البيئة لأن الخنزير كان يقوم بتنظيف البيئة من الأوساخ وثانيا كان يمد العربي بالطاقة وبالسعرات الحرارية اللازمة وبما أن الإسلام حرم أكل الخنزير فإنه بهذا ساهم في زيادة نسبة الجوع بين الناس,وكذلك تحريمه للخمر حيث كان الخمر يمد العربي بالطاقة الحرارية اللازمة وكما نعلم أن الخمر فيه كثير من الفوائد الصحية للجسم.
وهذه الأخطاء التي يقع فيها الإسلام هي بسبب أن الإسلام لا يبحث المشكلة وحلها في المكان الصحيح الذي يجب أن تُحل به بل يسلك طرقا عوجاء,ومن الجائر جدا تحريم أكل الخنزير من وجهت نظر فقهية متعلقة بالأخلاق العامة في بيئة قاسية لا ترحم أحدا من الجوع ومن العطش.

ويفهم غالبية شيوخ الإسلام من الدين الإسلامي أن النظام الإسلامي هو حل وسط بين معضلتين هما الإسراف وعدم الإسراف غير أن غالبيتهم يجنحون إلى ترك الإسراف والتبذير ويتعلقون بعدم الإسراف في جميع حالاتهم الاقتصادية سواء أكانوا في رخاء اقتصادي أو في شح منه ونقص في المخزون ويستندون في ذلك على الحديث المروي عن محمد عن الوضوء وعدم الإسراف في الماء ولو كنت على نهرٍ جارٍ وهذا خطأ اقتصادي كبير بحيث الإسراف في أيام الركود هو الحل والمنقذ من الانهيار المالي.

ويضرب المسلمون على ذلك المثل بقصة النملة التي تعمل بالصيف وتدخر في الشتاء غير أن النملة أكثر فهما من بعض المسلمين لموضوع الادخار السنوي فالنملة تعمل في الصيف وتدخر للشتاء ولكنها تصرف كل ما ادخرته في فصل الشتاء ولا تبخل على نفسها ولا على مجتمع النمل مع أن بعض المسلمين يدخرون لأيام الشح والكساد ويبخلون في إخراجه لأنفسهم ولمجتمعهم في أيام الركود .

ويكاد أن يكون هذا الجانب من الاقتصاد الإسلامي مبني على ركائز قد تكون خاطئة في مفهومها لموضوع الادخار .

وكان اليهود قبل الميلاد يفهمون هذا النوع من القيود على رأس المال فكانوا في عيد اليوبيل الذهبي والفضي للدولة اليهودية يسامحون الفقراء بالديون كحركة ذكية من اليهود من أجل إطلاق رأس المال من عبء القيود الداخلية والسماح للذهب والفضة بأن تتنقل بين الناس بديمقراطية .

ويعمل التجار المسلمون في أيام الركود الاقتصادي إلى رفع الأسعار واحتكار البضائع لكي يرفعونها كلما رأوا وأحسوا بركود اقتصادي جديد .
وهذه معتقدات خاطئة :
تعمل على زيادة نسبة البطالة بين الناس وتنتشر الجرائم المالية والسرقات والاحتيال على الناس الفقراء وتنتشر المشاريع المشبوهة أخلاقيا مثل بيوت الدعارة وفتح الخمارات.

ليس الإسلام وحده بل كل الأيديولوجيات القديمة لا تصلح لكل زمان ومكان فلكل عصر دولة ورجال وأفكار وأدباء وشعراء, وفلاسفة طبيعة وفلاسفة حكم وقادة وزعماء ومنظرون سياسيون ومنظرون اجتماعيون .
وفي سورة الإسراء من القرآن نقرأ الآية التالية :
-إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين وكان الشيطان ....إلخ.
-ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا...إلخ.

ففي حالة الركود الاقتصادي يميل المجتمع الإسلامي إلى تحفيظ حجم النفقات الداخلية مما يزيد حجم الركود الاقتصادي أكثر وأكثر ويعمل على زيادة نسبة البطالة والجوع في المجتمعات العربية وتقل أيضا الصدقات بالشوارع مما يؤدي إلى انتشار الجريمة غير المنظمة فترتكب الناس بحق بعضها البعض جرائم عفوية يقصد منها ملأ البطون بالقوت اليومي .

وتميل أيضا بعض الدول الرأسمالية إلى هذا النوع في التطرف الخاطئ وغير المنطقي مما يدفعها إلى تقليل حجم الإنفاق الداخلي وزيادة الأسعار بزيادات ملحوظة غير متوقعة وهذه جريمة أخرى يرتكبها قراصنة المواد الغذائية والأصح من كل ذلك في حالة الركود الاقتصادي أن يزداد حجم الإنفاق وأن تتدفق السيولات المالية بأكثر مما كانت عليه قبل الركود الاقتصادي وأن تتساهل البنوك مع المتقدمين للقروض المالية بأكثر مما كانت عليه قبل الركود الاقتصادي .

حتى أن غالبية البنوك الإسلامية في حالة الركود الاقتصادي تسعى إلى التقليل من حجم تدفق القروض المالية وتضع بذلك عرقلات قانونية في طريق المتقدمين لها .



#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمات معكوسة
- العودة من الضياع
- أنواع الكلمات
- درس في الحب والكراهية
- أنا مسكين الله
- كيف يتصور الإسلام نظرة العالم المسيحي له؟
- عدوى البرودة
- كثرة الوضوء ومرض الوسواس القهري
- مشكلة المثقفين
- كنتُ وما زلتُ يتيماً
- أنواع الإسلام
- ذهبوا كفارا وعادوا كفارا
- الضلع الأعوج والحب
- رسالة إلى صديقتي جانيت الحايك
- صعوبات في البلع
- العيشه تصعب على الكافر وابن الحرام
- على حساب الفقراء
- ماتوا اختصارا للشر
- آفاق
- أصل الانسان من حيوانات مختلفة


المزيد.....




- هل تنتهي معجزة كوريا الاقتصادية؟
- ميسي ورونالدو يعودان.. 16 متنافسا على الكرة الذهبية في 2024 ...
- تغير مستمر في سعر الذهب .. كم أسعار الذهب اليوم في مصر عيار ...
- مصر توافق على إنشاء منطقة حرة وميناء سياحي بـ-رأس الحكمة-
- عودة شهية المخاطرة تهبط بالذهب بانتظار بيانات اقتصادية
- -القابضة- تستحوذ على حصة في مجموعة -بيليناري-
- واشنطن تنذر -تيك توك-.. إما قطع العلاقات مع بكين أو الحظر
- ما هي التداعيات المحتملة لارتفاع مستويات الديون الأميركية؟
- شركة -مياهنا- السعودية تخطط لطرح عام أولي
- الإمارات والإكوادور تعتزمان بدء مفاوضات شراكة اقتصادية شاملة ...


المزيد.....

- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى
- نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م ... / مجدى عبد الهادى
- دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في ... / سمية سعيد صديق جبارة
- الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا / مجدى عبد الهادى
- جذور التبعية الاقتصادية وعلاقتها بشروط صندوق النقد والبنك ال ... / الهادي هبَّاني
- الاقتصاد السياسي للجيوش الإقليمية والصناعات العسكرية / دلير زنكنة
- تجربة مملكة النرويج في الاصلاح النقدي وتغيير سعر الصرف ومدى ... / سناء عبد القادر مصطفى
- اقتصادات الدول العربية والعمل الاقتصادي العربي المشترك / الأستاذ الدكتور مصطفى العبد الله الكفري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - جهاد علاونه - أخطاء إسلامية