سوريا النظام أم سوريا الشعب . سوريا بقاء الديكتاتورية أم استمرار الثورة

بشير الحامدي

الحوار المتمدن-العدد: 3629 - 2012 / 2 / 5 - 18:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

سوريا النظام أم سوريا الشعب . سوريا بقاء الديكتاتورية أم استمرار الثورة
ـ تواصل الثورة في سوريا وإمكانية نجاحها في الإطاحة بالديكتاتورية صار مشروطا اليوم بتفادي المآل الذي انتهىت إليه السيرورة الثورية إلى حد الآن في تونس وفي مصر وبالتصدي لكل محاولة لإعادة سيناريو عملية الإطاحة بالديكتاتور القذافي في ليبيا.
ـ إنه على قراءة الدروس التي قدمتها هذه التجارب الثلاث إلى حد الآن واستخلاص النتائج منها سيحكم على مدى نجاح الثورة السورية في أن تكون المثال الناجح للثورات المنشودة في المنطقة العربية.
ـ لن تنجح الثورة السورية إذا لم تحدد قواها الشعبية وجماهيرها الثائرة أعداءها
ـ الصين وروسيا وإسرائيل وأمريكا وجهان لعملة واحدة. لا تهمهم في الأخير غير مصالحهم.
ـ الديكتاتوريات العربية تحركها مصالحها كوكيل إمبريالي في المنطقة
ـ لا علاقة للديكتاتوريات العربية ولقوى الإسلام السياسي بالديمقراطية الحقيقية والاجتماعية للشعوب العربية.
ـ لا صديق للشعب السوري المقاوم غير الشعوب المقاومة
ـ لا طريق للحرية غير المقاومة
ـ الجيش السوري جيش على الشعب وليس معه
ـ الجيش السوري ألة قمع وتقتيل بيد نظام بشار الفاسد.
ـ ليقع الفرز من داخل الجيش السوري لينفصل الجيش عن قياداته البيروقراطية ولينظم للشعب ويدافع عن مطالبه ويفرضها
ـ تفتيت آلة القمع العسكرية والبوليسية أحد آليات نجاح الثورة السورية .
ـ المعارضة السورية الحقيقية هي التي تستند للشعب وترفع مطالبه وتعمل من داخله لا تلك التي تستند للإمبريالية وتنادي بالتدخل الخارجي أو تلك التي تقف في صف النظام ضد الشعب.
ـ لا مبرر للقوى الثورية في إسناد عدوي الشعب السوري النظام والقوى الإمبريالية وحليفتها الديكتاتوريات العربية.
ـ الوقوف في صف عدُوَي الشعب السوري النظام أوالقوى الإمبريالية وحليفتها الديكتاتوريات العربية خيانة تاريخية.
ـ الثورة في سوريا ليست لاستبدال ديكتاتور بديكتاتور آخر مثلما آل الأمر في تونس ومصر وليبيا
ـ الشعب ثائر في سوريا من أجل أن يحكم نفسه بنفسه
ـ المعبر اليوم عن نواة هذا الحكم هي التنسيقيات الشعبية
ـ كل السلطة للشعب كل السلطة للتنسيقيات الشعبية .

#بشير_الحامدي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل