أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن العاصي - أمسيت عاشقاً














المزيد.....

أمسيت عاشقاً


حسن العاصي
باحث وكاتب

(Hassan Assi)


الحوار المتمدن-العدد: 3625 - 2012 / 2 / 1 - 17:39
المحور: الادب والفن
    



هبطت من فردوس العشق
تتمختر بين أرائك السندس
شدٌت لي في العيون السود
صومعة ..
ما أغواني التفٌاح فيها
لكن الرمش منها ساحر

أنت عاشق !
هكذا قالت لي
فكم أبكيت من سمراء
‎...‎ وكم أدميت قلوباً
واشتكت منك المشاعر

تشيٌد قصور الحب فوق الشواطئ
علٌ الليل يطيل جزره
وفي ساحات الغرام
أنت صيٌاد الكواسر

قلت ..
مفتون بك يا سيدة الجنون
سمراء اعتدلي في رمشي
ففي عيناي يمور شوقي
يعصرني لك الغرام لهفةً
بحق الله كيف أظل صابر

الشهد لولا أنفاسك لم يكن
سبحان من سوٌاك بين الورى
بدراً
كنت قد عذلت العشٌاق
فأثقلني السهاد
والليل الساهر

أحبك وكفى ...
التفصيل يتعبني
أساكن الندى ولا أقضي
منه وطراً
فلم يبق في النبض رمقاً
وجمال حسنك يغشى النواظر

كيف لانهوى ؟
أليس الحب فينا فطرة ؟
يموت من دفن الهوى في قلبه
دعيني أبذر الحب بين الناس
فيعيشون أموات الغرام أرواحاً
خيراً من أن تمسي قلوبهم
مقابر

نعم .. أنا عاشق
وهيامي في الهوى ظاهر
بلغوا رواة العشق عن خبري
وأحضروا المحابر
ودوٌنوا ما أمليه عليكم
أعلن أنٌي إمام العاشقين
في الوقت المعاصر
ومن يعصاني كافر ..




#حسن_العاصي (هاشتاغ)       Hassan_Assi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- توسمان
- ماذا يعني أن تكون فلسطينيا
- هل يظل مصير القدس مجهولا ؟
- هنا القاهرة
- ماالذي يحصل في العالم العربي
- مجرد أحلام تهذي
- الجنة تفتح ابوابها متأخرة
- إلى شيخ الشهداء أبو ماهر اليماني
- أحلام طوطمية
- اللاجئون الفلسطينيون والحل الدائم
- دفاتر زينب
- حق العودة في الايديولوجية الصهيونية
- هل يتناقض التعويض مع حق العودة للاجئين الفلسطينيين
- أسئلة التاريخ والراهن في الفكر القومي العربي
- في الذكرى الحادية والثلاثين ليوم الأرض الخالد الاحتلال مستمر ...
- المغرب .. بهجة الحواس .. يسكنها الزائر فتسكنه
- منطق بلا منطق
- السلام على السمراء .. سيمفونية الوطن الضائع
- اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني ... اللوحة التي فقد ...
- غواية الاستبداد ... تاملات في الحالة الامريكية


المزيد.....




- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن العاصي - أمسيت عاشقاً