أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن العاصي - غواية الاستبداد ... تاملات في الحالة الامريكية















المزيد.....

غواية الاستبداد ... تاملات في الحالة الامريكية


حسن العاصي
باحث وكاتب

(Hassan Assi)


الحوار المتمدن-العدد: 1015 - 2004 / 11 / 12 - 07:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مع انتهاء الحرب الباردة تكرس الشكل الجديد للعالم عبر قطب واحد مثلته الولايات المتحدة بما تمثله من قوة عظمى على الصعد الاقتصادية والعسكرية والعلمية .
والسمة الأساسية للعالم الأحادي القطب هي غياب مبدأ الحوار , ففي مثل هذا العالم لا يكون الطرف المنتصر المكرس زعيما أوحدا مضطرا إلى اللجوء للحوار ففي الوقت الذي لايستطيع فيه بسهولة املاء رغباته وتصوراته على الاخرين الذين لايملكون حولا ولاقوة , لا يلجا إلى الحوار إلا عندما يجد هذا القطب الأوحد مشقة في تحويل العالم حسب تمنياته كما حلل بيير هسز الحالة الأمريكية .
أليس قدرنا امركة العالم , كما قالت الادارة الأمريكية السابقة .. وهذه الامركة ستتم سواء عبر الوسائل الاغرائية أو عبر وسائل عنفيه , عبر التصدير او الاحتلال , فالمهم هو تحقيق النتائج . ولا شك ان المرحلة العليا في منظومة الهيمنة التي تعمل الولايات المتحدة على فرضها على هذا العالم , مراحل متقدمة عبر السيطرة الفكرية على الحوار الدولي الذي يشكل اللمسة الاخيرة لهيمنة تشمل الجوانب الاخرى العسكرية والاقتصادية والعلمية والاعلامية والثقافية والاجتماعية , وبرز في الفترة الاخيرة الجانب العسكري وعبر التدخل الوقح وبكل صلافة في العديد من المناطق الساخنة في العالم لن يكون العراق اخرها .
وقد بدا ملموسا تماما الانحياز العالمي الأعمى وراء الثور الأمريكي المتنطح لمحاربة الإرهاب , حيث يبدو العالم مرتعبا ومرتجفا أمام هذا الثور الهائج .
واوجه الهجوم الأمريكي شملت وستشمل ضروبا وسياقات متعددة , قد يبدو جمعها في سلة واحدة ضربا من الفكه , إلا أنها معا تشكل الصورة الأمريكية , صورة أمريكا عن نفسها وفكرتها وعن العالم كيف يجب ان يكون , وهذه السياقات هي ... سياق الهمبرغر والكوكا كولا والتشيزبرغر .....الخ , والسياق الثاني هو سياق السي إن , ومكروسوفت ,وول ستريت , هوليود ...الخ , والسياق الثالث هو سياق البنتاغون والسي أي إيه , وال ف.ب.آي , وغيرها من الوكالات الأخرى المعروفة منها والمجهولة .
تنعكس فكرة أمريكا في هذه السياقات متكافئة في تفسيرها للعولمة بأنها لا تعدو امركة العالم , ولاشك إن ذلك يعكس رضا تاما عن النفس وإحساسا بالعظمة المرضية , وعندما يفشل الهمبرغر في هذه الامركة والهيمنة يكون الحل في السي إن إن وأفلام هوليود , لكن العالم لم يعد يصدق رامبو السينمائي , عند هذا الحد يتدخل البنتاغون واتباعه لإعادة الرشد إلى من فقده وإعادة النظام إلى العالم المتمرد .
ينطلق كل هذا من نظرة أمريكا إلى العالم وكأنه محاكاة لها , في الصورة التي يجب أن يكونها وتتراوح هذه النظرة مابين اعتبار العالم مطبخا استعماريا , او مجرد اقاليم متمردة , حديقة خلفية يجب تشذيب اغصانها .
العولمة والهيمنة من هذا المنظور مشروعة تماما بل مطلوبة , عندما تعبر عن النفوذ والسيطرة , ولكنها تتحول إلى عدو لقمامة عندما تسعى إلى فرض نظام قانوني أرقى من النظام الأمريكي كما هو الحال في اتفاق كيوتو مثلا حول البيئة او المحكمة الجنائية وعولمة الاسواق المتحققة على يد الممولين اليابانيين والشركات أتفوق قومية الغير أمريكية , والانسحاب الأمريكي الصبياني من مؤتمر دربان معلنة انه إذا لم تلعبوا اللعبة حسب قوانيني فإنني سأنسحب , بل سأعمد إلى تخريبها .
وهنا تتبع أمريكا الفاوستية روحها الشيطانية لتغيير العالم كما تريد , وينطلق الثور الهائج داخل محل الخزف مدمرا كل شيء في طريقه . ولكن في السياسة كما في الجغرافيا تماما , لا يمكن لقطب واحد أن يتواجد وحيدا , يحتاج إلى منازع دوما , قطب آخر , يوحي إليه بجدوى وجوده , وانه على صواب لان الخطا – الآخر- ماثل للعيان , ربما يستوقفني هنا الترحم على ماركس وصراع الاضداد التي تعيد للولايات المتحدة ابتكار مشروعيتها من جديد .
منذ بضعة عشر سنة كتب سمير آمين رؤيته حول العالم المتجه الى خيارين لاثالث لهما : الاشتراكية او البربرية , وكان الخيار واضحا في كتاب اسمه امبراطورية الفوضى تنبا فيه سمير امين بالمسارات اللاحقة للعالم اذا لم يتم التصدي للامبريالية الجامحة , ويبدو جليا الآن الخيار البربري الذي تمثله الولايات المتحدة في تعاملها مع العالم حيث تظهر كعصابة في خضم الأحداث المتلاحقة وليس كدولة , إذ أنها انفلتت من عقالها أصبحت خارج أي قانون , فبدلا من الجهد الجماعي العالمي والمنظم مثلا لمكافحة الإرهاب وأسبابه , تنفرد أمريكا – وبالانفلات من العالم المفترض – معلنة الحرب على أعدائها الذين ليسوا بالضرورة أعداء حقيقيين للعالم بأسره .

هنا يظهر سؤال يدعو للتأمل , ما الذي وتر أمريكا وجعلها تفقد أبراج عقلها في القول المجازي بمجرد تطاير شظايا برجي نيويورك ؟ وهل حقا مقتل الاف الضحايا في الهجمات ؟ ام انه المساس بهيبة الاستبداد وسطوة القوة ؟

إن أمريكا ليست معنية جدا بالضحايا الذين سقطوا في نيويورك , فالعدالة لاتتجزا , ونظام يقتل آلاف العراقيين في العراق , ويذود بالسلاح عن قتلة الأبرياء في فلسطين ,وقتل مئات الآلاف في غواتيمالا وتشيلي ,وارتكب المجازر في فيتنام وبنما وجرينادا وفتك بالاف الافغانيين الذين ربما لم يسمعوا بنيويورك وعجائبها .....الخ , نظام كهذا ليس معنيا بضحايا برجي التجارة , وانما فقط بجدران البنتاغون وأبراج الزجاج بما يمثلان عن رمز للهيمنة الثملة بمدح الذات وجنون العظمة وغواية الاستبداد .

ألم تقل مادلين اولبرايت ذات يوم بان مقتل آلاف الأطفال العراقيين هو ثمن مقبول للإطاحة بالنظام , هي ذات العقلية الفاوستية . وفي خلفية اللوحة يمنح العالم المتمدن منذ ثلاث سنوات جائزة نوبل لأكثر الكتاب عنصرية في عالمنا ف نايبول الترينادي الإنكليزي صاحب الخطاب الأصولي المغرق في عدائه للإسلام والمسلمين . أهي مجرد صدفة أن نايبول هذا والذي فضحه المفكر الفلسطيني الراحل إدوارد سعيد وفضح عنصريته واستشراقه مبكرا , هو أحد المساهمين الأساسيين أدبيا في رسم صورة مرغوبة للعالم على الطريقة الغربية , صورة تبرر للعالم ا لغربي نهب وإخضاع بل وتدمير الشرق .

أين أعتاب الحضارة وأين أعتاب البربرية ؟ أهي عند قدمي بن لادن في خطابه الاصولي الذي يبدو في بعض ملامحه معاديا للإسلام الحق قبل آن يكون معاديا للكفر المسيحي , أم هي عند أقدام بوش الابن وهو ينتخب ديمقراطيا لفترة رئاسية أخرى , حيث تجتمع عصابته اليمينية الصهيونية المسيحية لتقرر أن العالم يستحق صفعة على قفاه لأنه لم يتضامن كما يجب مع سيده الأمريكي .

حضارة وبربرية في ذات البوتقة , ولكنها حضارة تخلو من الإنسانية وبربرية تخلو من الفكر , وربما هنا علينا منح الجائزة للجبهة الممانعة المقاومة التي مازالت عصية على الذوبان في مجرى الهزيمة وضلالها في فلسطين والعراق .

في الأزمة العالمية الراهنة تعود الجذور الحقيقية إلى أن من يبيع روحه للشيطان سيعود هذا الشيطان لينقض عليه ومن يقوم بتغذية الوحش وتسمينه سيعود هذا الوحش ليأكله عندما تنتهي الخراف . وهكذا تحول جنرال بنما نورييغا الطفل المدلل للمخابرات المركزية الأمريكية إلى مطلوب لهذه الوكالة القذرة , وتحول مقاتلو طالبان وأسامة بن لادن من مقاتلين من اجل الحرية حين كان هذا القتال يخدم مصالح السيدة امريكا الى ارهابيين .

صور الأزمة التي عاشتها أمريكا مازالت ماثلة للعيان انهيار البرجين ثم حالة الرعب والدهشة ثم حاملات الطائرات والبوارج الأمريكية المتوجهة إلى الشرق , وسط هذا الإعصار من الأحداث لم يكن أحدا يريد أن يتوقف قليلا من اجل معالجة اكثر حكمة واكثر عدلا .

وفقد العالم السيطرة على توازنه لمصلحة الانصياع الكامل كالرادة راعي البقر التكساسي , وفقدت أمريكا السيطرة على نفسها , ويعكس النموذج الوظيفي البنيوي المحدود للازمة سيادة منطق اللاعقلانية إذا صحت تسميته منطقا , والذي يبتعد عن الأسباب المادية الواقعية للأفعال , مبعدا إياها إلى دائرة التصورات اللا ماورائية , وعندما يعجز عن التصدي لها فانه يبحث عن مبررات أخرى تختفي وراءها المبررات الحقيقية .

هذا الفهم للازمة الذي يبتعد عن سؤال لماذا , يقدم إجابة لاعقلانية خاطئة عن مسالة صحيحة , فاللاعقلانية حسب لوكاكش هي الشكل الذي يتخذه فكر يهرب امام جواب جدلي من سؤال جدلي .

إن متلطبات الحرب اللامتوازية هي الطريق إلى الفاشية الجديدة , يقول محمد حسنين هيكل أن الإدارة الأمريكية لم تكن فقط تتوقع هجوما استثنائيا غير تقليدي , وإنما أيضا كان لديها الوقت لتعطيه اسما , فسمته الحرب اللامتوازية , او الحرب الغير متوازية .

هي بالضبط المواجهة الغير متوقعة في زمن غير متوقع ومكان غير متوقع وبطريقة لايمكن التفكير بها مستعارة من كتاب الجنون المطلق .

ما الذي جرى خلال السنوات القليلة الماضية التي أعقبت أزمة أمريكا ؟

حسب تقديرات الجنرال روبرت ايفاني الذي اشرف على هيئة التقديرات في البنتاغون والتي وضعت الملخص التنفيذي , تشير بعض فقرات هذا الملخص الى ضرورة التغاضي عن المراسم التقليدية المعمول بها في القرار السياسي الاستراتيجي , وهذا يؤدي وادى الى تركيز القرار في يد عدد محدود من الأفراد هم في هذه الحالة الرئيس وفريقه , ومما أدى إلى مزيد من تمركز السلطة وانقضاضا غير مباشر على الدستور الأمريكي الذي وضع الكونغرس بمجلسيه في مركز أعلى من الرئيس , إلا انه ترك الباب مواربا لهذا الأخير كي يتسلل نحو السلطة المطلقة , وتلك هي بالذات الخطوة الأولى نحو الديكتاتورية , وهذا ما فعله بالضبط هتلر وموسيليني وغيرهما من الفاشيين .

كما تم اتخاذ مزيد من الإجراءات الأمنية الصارمة واحقاق النظام البوليسي الذي تنبا به آلفين توفار بداية السبعينيات حين قال انه عندما تعم الفوضى تتحول المدن والمجمعات السكنية الى حصون محكمة الاغلاق , مما يحول المجتمع الى مجموعة من المعسكرات المكتفية بذاتها , في تهديد مباشر للمجتمع المدني وللمواطنة وفكرة الدولة بحد ذاتها .

واتخذت عدة سياسات منها اعتماد سياسة التخويف وإثارة القلق لدى مصادر الخطر عبر كل الوسائل الممكنة بما فيها التعليم والتربية والثقافة والاعلام , وابقاء العالم متيقظا ومتنبها على الدوام لوجود المارد الامريكي المستعد لسحق كل سماء اشبه بصرخة طرزان .

في المشهد الحالي في العراق تتكرر الفاوستية الأمريكية بصورتها الوقحة بكل صلف ويؤكد القراءة في السلوك الأمريكي ما بعد الحادي عشر من سبتمبر وفيه الكثير مما يقال , وتخليله يستدعي استدعاء مباشر للسلوك الذي يمارسه السلطوي المستبد إذا خدشت كرامته أو تعرضت مصالحه للخطر .

فإذا كانت القيادة غاية في ذاتها للسلطوي تمثل امنا داخليا له , يرفض معها أي نقاش لسيطرته ويطالب الاخرين بكل شيء ولكنه لايعطي شيئا , فان الموقف الامريكي عبر تزعم العالم يستعير الحالة الفردية ليعكسها على الجماعة المسماة دولة , عندما تصل هذه الدولة إلى قمة تفوقها تتحول إلى الاستبداد وعندما يكون كل شيء صادر عن الآخر غير ذي صحة , وهكذا يجر الثور الأمريكي عربة العالم وراءه مسيطرا عليها ورافضا أية مشاركة في اتخاذ القرار , حتى لو كان القرار هو القفز إلى الهاوية .

وفي انكشاف ضعف أمريكا تنكشف عدوانيتها وتلك ملاحظة سيكولوجية عن شخصية الفاشي المستبد , الضعف والعدوان .

فعندما ينكشف الضعف فان السيطرة والعدوان يكونان تعويضان يحتلان المقام الأول , لان إذلال الآخرين يمنح وهم السمو والقوة وانجاز عمل ما !! والفاشي السلطوي يظهر نفسه إراديا إلى الحد الأقصى . ولكن ذلك على وجه الدقة بحسب بيير داكو لأنه بلا إرادة فهو يركب رأسه لأتفه الأسباب , أي معارضة تضعفه امام هاوية اللايقين والضعف خاصته , واذا كان العناد ارادة كما يعلق داكو ساخرا فان البغال جد ارادية و ويبدو شارون هنا في هذا المقام سيد الاراديين .

ينزع هذا النوع من الأنظمة إلى حدود السلطة المطلقة فهو يزعم أن القوة إلى جانبه وبالتالي الحق أيضا , ولا يكتفي بان ينتصر بالحرب بل يحكم على منافسه بأنه مجرم – وهذا ما فعلته أمريكا مع كل خصومها المفترضين – وهذا ما تفعله الآن في العراق وفي منطقة الشرق الأوسط .

ولكن سلطة من هذا النوع لايمكن ان تكون شرعية لانه وكما يؤكد موتسيكو لايمكن لاي سلطة دون حدود ان تكون مشروعة . تظل ملاحظة أخيرة حول إصرار أمريكا سحق أعدائها أينما وجدوا , إن الفاشية في صراعها ضد القوى الأخرى لا تهدف إلى تحقيق مجرد النصر وانما الى تدمير الخصم وانهاء وجوده , ومن هنا تنطبع الفاشية بما اسميه العنف القياسي المدمر .

والعنف القياسي هو الدرجة من العنف الكافية لإلحاق أذى عميق بالخصم بحيث يصبح أي استعمال آخر أو إضافي لعنف بأي شكل من الأشكال غير مفيد وعبثي وغير ضروري أساسا .

أليس هذا بالضبط ما تفعله الصهيونية في فلسطين طيلة سنوات احتلالها , ألا تتعظ أمريكا من تجربة حليفتها المدللة ؟؟ .



#حسن_العاصي (هاشتاغ)       Hassan_Assi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العرب والانتخابات الاميركية
- هل نحن مشرفون على حرب اهلية فلسطينية
- قول في حركة التحرر العربية
- ابرز مظاهر الازمة الثقافية في الواقع العربي
- موقف من الاصلاح في البيت الفلسطيني
- الاختراق الاسرائيلي للقارة السوداء
- الصهيونية الشريرة


المزيد.....




- أمريكا تزود أوكرانيا بسلاح قوي سرًا لمواجهة روسيا.. هل يغير ...
- مقتل أربعة عمال يمنيين في هجوم بطائرة مسيرة على حقل غاز في ك ...
- ما الأسلحة التي تُقدّم لأوكرانيا ولماذا هناك نقص بها؟
- شاهد: لحظة وقوع هجوم بطائرة مسيرة استهدف حقل خور مور للغاز ف ...
- ترامب يصف كينيدي جونيور بأنه -فخ- ديمقراطي
- عباس يصل الرياض.. الرئيس الفلسطيني وزعماء دوليون يعقدون محاد ...
- -حزب الله- يستهدف مقر قيادة تابعا للواء غولاني وموقعا عسكريا ...
- كييف والمساعدات.. آخر الحزم الأمريكية
- القاهرة.. تكثيف الجهود لوقف النار بغزة
- احتجاجات الطلاب ضد حرب غزة تتمدد لأوروبا


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن العاصي - غواية الاستبداد ... تاملات في الحالة الامريكية